
موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران...
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/737050
تم
الوكيل الإخباري-
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف التقى الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. اضافة اعلان
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف ندّد مجددا في محادثاته في ريو دي جانيرو مع عراقجي بالضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران الشهر الماضي، "بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال البيان إن لافروف شدّد على ضرورة حلّ جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية.
وأضاف البيان "موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق".
وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضمّ النزاع الذي استمر لـ12 يوما.
وتنفي إيران أن يكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية. وتقول روسيا، التي تربطها شراكة استراتيجية مع إيران وإن كانت بدون بند دفاع متبادل، إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية.
وقالت روسيا إنها مستعدة للوساطة في الأزمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وعرضت تخزين اليورانيوم الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
خولة كامل الكردي تكتب: عصر الحروب الاستعراضية
بقلم : خولة كامل الكردي توقفت حرب الإثنى عشر يوماً التي شنتها دولة الاحتلال ضد إيران، خلف ذريعة امتلاك إيران سلاحاً نوويا وزيادة تخصيب اليورانيوم لتطوير قنبلة نووية، انتهت الحرب فيما هو ظاهر الآن وخرج نتنياهو ليسوق الانجازات التي أحرزها جيشه «الهمام» كما يدعي في استهداف منشآت إيران النووية وتأخيرها لسنوات عديدة، متبجحا بنصر أحرزه ضد محور الشر، ومتفاخرا بالقضاء على قدرات إيران النووية والتسليحية، ولم يكن الرئيس الأميركي ترامب بمعزل عن استعراض قوة الضربة الجوية الأميركية على مفاعل فوردو، ظهر مبكراً ليعلن هزيمة إيران وتدمير برنامجها النووي، متباهيا بعدم قدرة إيران على استعادة برنامجها النووي وتطويره لعقود. وما يثير السخرية تلك المعلومات التي سربتها وسائل إعلام أميركية سي إن إن الإخبارية ونيويورك تايمز، بأن الضربة الجوية الأميركية والمفترض أنها استخدمت قاذفات 57 تحملها طائرة تعرف «يوم القيامة» قد أدت المهمة على على أكمل وجه، حديث يفتقد إلى الكثير من المصداقية وتنقصه المعلومات ونسبة الضرر منخفضة، فثارت ثائرة إدارة ترامب في محاولة للدفاع عن الهجمات الجوية ومدى نجاعتها وروعة المقاتلين الأميركيين! يشي بأن الولايات المتحدة الأميركية ما فتئت منذ بزوغ نجم قوتها كقوة مهيمنة على العالم عقب أفول نجم «بريطانيا العظمى» في تسخير الإعلام الأميركي لبث الرعب والخوف في قلوب الأعداء، فما حدث من دفاع مستميت من قبل ترامب وإدارته عن الهجمات الأمريكية ضد إيران لتبرير أكذوبة النصر التي ادعاها، وتلك هي عادة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها في المنطقة الكيان المحتل، والواقع يدحض ادعاءات احتكار النصر، فقد سجل تاريخ الحروب الحديثة في معركة الكرامة كيف مرغ الجيش الأردني البطل أنوف الجنود الصهاينة في التراب، في وقت عانى فيه العرب من عقدة الهزيمة أمام الجيش الصهيوني فترة من الزمن، فجاءت حرب الكرامة لتهشم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعادت الأمل لقلوب الكثيرين من العرب بأن النصر ليس مستحيلاً ولا صعباً، لكنه يريد رجالاً قابضين على جمر الحق، مؤمنين بحتمية النصر، وإزاحة شبح الهزيمة الذي لاحق الجيوش العربية سنوات طويلة. وعلى المقلب الآخر وبالنسبة للهجمات التي شنتها «إسرائيل» على إيران، فلم تكن سوى استعراض هزيل لا يخلو من شعور حكومة نتنياهو بالعجز أمام ضربات الصواريخ الإيرانية في قلب تل أبيب، وكلٌّ يستعرض بطولاته في حرب بات يشك العالم بحقيقة نتائجها وآثارها على الجمهورية الإيرانية، وحسبها كانت مجرد حرب عبثية، لم يجن منها ترامب وحليفه الفاشل نتنياهو إلا مزيداً من نفخ العضلات والتباهي الفارغ وموت الأبرياء وإشاعة الفوضى في المنطقة، تمهيداً لشرق أوسط جديد لا توجد إلا في خيالات نتنياهو البائس.


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
اسماعيل الشريف : الصبر الاستراتيجي
أخبارنا : سأفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى درجة تثير قلقي- ترامب. أخطأ جميع المحللين -وأنا منهم - حين توهّمنا أن استهداف البرنامج النووي الإيراني سيكون على شاكلة «خيار شمشون» الصهيوني، في إشارة إلى البطل اليهودي الأسطوري الذي، حين وقع في قبضة أعدائه واقترب أجله، قرّر أن ينهار الهيكل عليه وعليهم معًا. كنا نتوقّع أن تردّ إيران بإشعال المنطقة بأسرها، من آبار النفط إلى القواعد الأميركية، وأن تكون تلك الضربة هي الشرارة الأولى لحرب عالمية ثالثة. لكن شيئًا من ذلك لم يحدث. فلم تستهدف طهران أحدًا سوى الكيان، ولم يشارك أي من حلفائها في المواجهة. واقتصرت ضرباتها على الكيان وهجوم محدود استهدف قاعدة «العديد» الأميركية، فتعرّضت للسخرية، وتشمت بها الأعداء، وبدت وكأنها ابتلعت الإهانة في صمت. ويبقى السؤال الجوهري: لماذا لم تلجأ إيران إلى «خيار شمشون»؟ الجواب البسيط والمباشر أن توسيع إيران لدائرة الحرب كان سيعني انتحارها وتدميرها الكامل على يد الولايات المتحدة. فـ»خيار شمشون» لا يُستخدم إلا حين تفقد الدولة كل ما يمكن أن تخسره. وبناءً عليه، يمكن القول إن إيران لا تزال تحتفظ بأوراق قوة، وطالما أنها تملك شيئًا لتخسره، فلن تُشعل النار في الإقليم. يصرّح الرئيس ترامب تارة بأنهم دمّروا البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وتارة أخرى بأنهم أعادوه عقودًا إلى الوراء. وبين هذين التصريحين يتجلّى تناقض لا يمكن تجاهله. وبعيدًا عن بهرجة السياسيين وخُطب الانتصار، تبقى تصريحات المختصين، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي الأكثر دقة وأهمية. إذ تؤكد الوكالة أن إيران لا تزال تمتلك جميع مكونات تصنيع السلاح النووي، ولا تحتاج سوى إلى تجميعها لإنتاج ما يصل إلى تسعة رؤوس نووية. ويُعتقد أن إيران قامت بتوزيع كميات صغيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في أماكن سرية، لا يعلم مواقعها إلا الله. بل تذهب الوكالة إلى أبعد من ذلك، فتشير إلى أن إيران تحتفظ بعدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، موزعة بدورها في مواقع مختلفة، فضلًا عن امتلاكها أطنانًا من «الكعكة الصفراء» القابلة للتخصيب لإنتاج أسلحة نووية. وهذه التقارير تبدو منطقية؛ فكل دولة تُقدّر مصالحها وتملك مشروعًا نوويًا لا بد أن تتخذ احتياطاتها وتحمي بنيتها التحتية الحساسة. أما الحكومات التي تُفرّط بذلك، فهي من أغبى الحكومات على وجه الأرض، وهذا بالتأكيد لا ينطبق على إيران. ومن هنا، فإن الضربات الأميركية لم تكن كافية، ويبدو أن إيران باتت قادرة على تصنيع رؤوس نووية في وقت قريب جدًا. وتبقى القضية الأهم هي تلويح إيران بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بعد تصويت البرلمان ومصادقة مجلس صيانة الدستور على قرار تعليق الاتفاقية إلى حين الحصول على ضمانات بعدم استهداف برنامجها النووي. ومع ذلك، فإن الانسحاب ليس إجراءً بسيطًا، إذ يتطلب توجيه إنذار رسمي قبل ثلاثة أشهر من تاريخ التنفيذ. ولا شك أن هذا الانسحاب في نظر الولايات المتحدة وحلفائها سيُعدّ بمثابة إعلان حرب. لذلك، يتحدث أبرز المحللين الاستراتيجيين، وتؤكّد التقارير المدعومة بتصريحات قادة الكيان، أن الحرب قد تعود في أي لحظة، وربما في الأسبوع المقبل، تحت شعار «إنهاء البرنامج النووي الإيراني». إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك بكثير، إذ يتمثل في إسقاط النظام، باعتباره الضمانة الوحيدة لإنهاء البرنامج بشكل نهائي. وعندها فقط، قد تجد إيران نفسها مضطرة للجوء إلى خيار شمشون. في خضم هذه التوترات، يشعر الغرب والكيان الصهيوني بالدهشة من الموقف العربي المتعاطف نسبيًا مع إيران، رغم الخلافات العميقة معها. فقد عبّرت العديد من الدول العربية عن رفضها استهداف إيران، وأعلنت عدم مشاركتها في أي مواجهة ضدها. ويبدو أن هذا الموقف نابع من إدراك متزايد بأن التهديد الأخطر للأمن القومي العربي لا يزال يتمثل في الكيان الصهيوني، وأن سقوط إيران لن يؤدي إلا إلى تعظيم نفوذ الكيان في المنطقة. ــ الدستور


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف التقى الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف ندّد مجددا في محادثاته في ريو دي جانيرو مع عراقجي بالضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران الشهر الماضي، 'بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وقال البيان إن لافروف شدّد على ضرورة حلّ جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية. وأضاف البيان 'موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق'. وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضمّ النزاع الذي استمر لـ12 يوما. وتنفي إيران أن يكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية. وتقول روسيا، التي تربطها شراكة استراتيجية مع إيران وإن كانت بدون بند دفاع متبادل، إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وقالت روسيا إنها مستعدة للوساطة في الأزمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وعرضت تخزين اليورانيوم الإيراني.