logo
الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين

الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين

فرانس 24 منذ يوم واحد
كشف الفاتيكان السبت عن اسم الرئيس الجديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين الذي عينه البابا ليون الرابع عشر. وسيكون تيبو فيرني (59 عاما) رئيسا للجنة البابوية لحماية القُصّر، لكنه سيبقى رئيسا لأساقفة شامبيري في جنوب شرق فرنسا.
وكان قد أنشأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اللجنة العام 2014 في محاولة منه للرد على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الكنيسة في بلدان العالم.
"الحفاظ على أعلى معايير الحماية"
هذا، وأضرت هذه الفضائح بمكانة الكنيسة كصوت أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية كلفت ملايين الدولارات في بلدان في أنحاء العالم، وتسببت في استقالة عدد من الأساقفة.
وقال فيرني في بيان، إنه ملتزم بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة. وأضاف "سنعمل على تعزيز... التقاسم العادل للموارد ليتسنى لجميع أجزاء الكنيسة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف، الحفاظ على أعلى معايير الحماية".
ويشار إلى أن فيرني يحل محل الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن السابق. وكان أومالي (81 عاما) يخدم بعد سن التقاعد التقليدي للكنيسة وهو 80 عاما للأساقفة. وتولى أومالي رئاسة اللجنة منذ إنشائها.
كما استقال كاهن يسوعي بارز ومستشار بابوي من اللجنة في العام 2023 قائلا إن لديه مخاوف إزاء طريقة عمل اللجنة.
"قائد متعاون وملتزم"
وأثنى أومالي على هذا التعيين الجديد، قائلا في بيان إن فيرني "قائد متعاون ملتزم بتعزيز التبني العالمي للحماية، لضمان سلامة من هم في رعاية الكنيسة في أنحاء العالم على أفضل وجه ممكن".
وفي العام 2022، عين البابا فرنسيس، فيرني عضوا لأول مرة في اللجنة. وقاد فيرني أيضا جهود الحماية التي تبذلها الكنيسة الفرنسية. لكن، وعلى الرغم من إشادة بعض الضحايا بجهود اللجنة، فإنها تعرضت أيضا لاضطرابات بسبب استقالة عدد من أعضائها على مر السنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرة في باريس تطالب بـ"الإفراج الفوري" عن سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران
مظاهرة في باريس تطالب بـ"الإفراج الفوري" عن سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

مظاهرة في باريس تطالب بـ"الإفراج الفوري" عن سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران

شهدت العاصمة الفرنسية باريس الأحد خروج عشرات المتظاهرين من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري اللذيْن تحتجزهما الجمهورية الإسلامية بتهمة التجسس. "لا للابتزاز ولا للتهديد بالقتل" وقالت شيرين أرداكاني محامية عائلة سيسيل كولر "لدينا رسالة مزدوجة"، مضيفة "للدولة الخاطفة نقول لا للابتزاز، ولا للتهديد بالقتل". وأضافت "للدولة الحامية، فرنسا التي نعلم أنّها تحشد كلّ طاقتها إلى جانبنا... نقول: أعيدوهما بسرعة، من دون شروط، ولكن أيضا من دون التضحية بمبادئنا أو قيمنا". ومن جانبها، حثّت شقيقة سيسيل كولر الحكومة الفرنسية على معرفة مكان احتجازهما بعدما نُقلا مؤخرا من سجن إيوين في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفته. "لا حدود للقسوة" وقالت ناومي كولر "لا نعرف مكانهما... لا حدود للقسوة"، مندّدة بـ"الابتزاز من خلال عقوبة الإعدام". وأضافت "هذا لم يعد ممكنا. يجب أن ينتهي هذا الكابوس الآن". وكان من بين المتظاهرين بنجامان بريار الذي أمضى ثلاثة أعوام (2020-2023) في السجون الإيرانية. وقد اتخذ وضع سيسيل كولر وجاك باري منعطفا جديدا هذا الأسبوع، عندما وُجّهت إلى المواطنين الفرنسيين ثلاثة اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام، وهي "التجسّس لصالح الموساد" الإسرائيلي و"التآمر للإطاحة بالنظام" و"الإفساد في الأرض"، وفق ما علمت وكالة الأنباء الفرنسية من مصدر دبلوماسي غربي ومن مقرّبين من المعتقلَين. "استفزاز لفرنسا" ومن جهته، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الاتهامات بشدّة، معتبرا إياها "استفزازا لفرنسا... وخيارا عدوانيا غير مقبول". وقال "يمكنني أن أقول ببساطة إنّها ضرب من الخيال، إذا لم تكن إجرامية". ويذكر أنه نم اعتقال كولر (40 عاما) وشريكها باري (في السبعينات من عمره) في إيران في 7 أيار/مايو 2022، في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية. اختفاء "مثير للقلق" ومن جهة أخرى، أفاد مصدر دبلوماسي، بأن شابا فرنسيا كان يجري رحلة سياحية على دراجة هوائية في إيران لم يتواصل مع عائلته منذ 16 حزيران/يونيو الماضي، وهو اختفاء اعتبره "مثيرا للقلق". ووفقا للإشعار الذي نشر على إنستغرام، فإن لينارت مونتيرلوس البالغ 18 عاما يحمل أيضا الجنسية الألمانية. فيما لم يوضح المصدر لوكالة الأخبار الفرنسية إن كان الشاب أحد الأوروبيين الذين أوقفوا مؤخرا في إيران بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.

فرنسا لا تزال تأمل في بادرة إنسانية من الجزائر لإطلاق سراح بوعلام صنصال
فرنسا لا تزال تأمل في بادرة إنسانية من الجزائر لإطلاق سراح بوعلام صنصال

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

فرنسا لا تزال تأمل في بادرة إنسانية من الجزائر لإطلاق سراح بوعلام صنصال

في يوم استقلال الجزائر، كان يُؤمل بالإليزيه ووزارة الخارجية على السواء أن يحظى الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال البالغ 80 عاما بعفو رئاسي هذا الأسبوع، في خطوة من شأنها تهدئة الأجواء. لكن، أعلنت الرئاسة الجزائرية الجمعة أن من صدرت في حقّهم أحكام نهائية خصوصا بتهمة المساس بوحدة الوطن، (كما هو حال صنصال)، سوف يستثنون من العفو. وقد ثبّتت محكمة استئناف الثلاثاء عقوبة السجن النافذ لخمس سنوات الصادرة في الجزائر بحقّ الكاتب. فيما لم يصدر السبت أيّ تعليق عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا عن وزيره للخارجية جان-نويل بارو. والأمر سيّان أيضا بالنسبة إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي طالب بنهج أكثر تشدّدا، لكنه قال هذا الأسبوع إنه لا يريد "تضييع أيّ فرصة، خصوصا بحلول نهاية الأسبوع، للإفراج عن بوعلام صنصال". أما رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو فاعتبر أمام أعضاء حزبه كما نقلت صحيفة لو باريزيان أن "بوعلام صنصال لم تتم إدانته لما قام به بل لآراء عبر عنها". وأكد أن "سجن أحد مواطنينا في عامه الثمانين وهو يعاني مرضا هو أمر لا يحتمل". احتمال عفو لأسباب إنسانية وارد ويشار إلى أن احتمال صدور عفو فردي لأسباب إنسانية يبقى واردا، إذ يتمتّع الرئيس تبون بصلاحية العفو عن أشخاص محكوم عليهم خارج إطار اليوم الوطني والأعياد الدينية، وفق مصادر دبلوماسية. وفي هذا السياق، لفت حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط إلى أنه "كان من الصعب العفو عنه بمناسبة ذكرى استقلال الجزائر، في وقت يتهمه القضاء بالمساس بوحدة الأراضي". لكن "ذلك لا يعني أن الباب أغلق بالكامل"، على قول الباحث الذي أضاف "نعرف أن وسطاء، مثل إيطاليا وألمانيا، يعملون بجدّ في الكواليس". كما أكّد عبيدي أن "العفو والإفراج عنه لأسباب إنسانية يبقى السبيل الأنسب"، مشيرا إلى احتمال الإفراج عنه ليتلقى رعاية طبية في الجزائر. "تدابير حازمة" ومن جهتها، قالت نويل لونوار رئيسة لجنة دعم الكاتب الجزائري الفرنسي في تصريحات لوكالة اللأنباء الفرنسية "لم نعد نؤمن بالبادرة الإنسانية نظرا لشيطنة بوعلام صنصال في الصحافة الجزائرية وفي أوساط الرأي العام الجزائري". وأوضحت "لم نعد نؤمن بذلك لأن البادرة الإنسانية سيعتبرها الرأي العام منافية (للواقع). لقد قدموا إليه خائنا للأمّة فكيف يمكن القيام بعدها ببادرة إنسانية؟". وبالنسبة إلى لونوار، وزيرة الشؤون الأوروبية سابقا في فرنسا، ولّى زمن التهدئة ولا بدّ تاليا من "تدابير حازمة"، أي أن تحرّك فرنسا وسائلها للضغط. وتابعت لونوار "لدينا 900 اتفاق مع الجزائر. وليس للجزائر أيّ وسيلة ضغط، في حين تتمتّع فرنسا بكلّ الأدوات وأبرزها أوروبا لتفادي مواجهة مباشرة بين البلدين". كما أعربت عن تأييدها تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر الذي تنصّ المادة الثانية منه على وجوب احترام الحقوق الأساسية. وقالت أيضا "لا بدّ من أن تتحرّك أوروبا وتظهر أنها مفيدة"، مشدّدة على ضرورة أن يطلق سراح الكاتب هذا الصيف، إذ إن "ظروف الاعتقال فظيعة وقد يكون الحرّ الشديد لرجل في الثمانين يعاني من السرطان سببا للوفاة". "الخطأ القاتل..." وبعد تثبيت الحكم بالسجن النافذ لخمس سنوات الخميس، كانت قد تساءلت الصحافة الجزائرية عن أسباب "تركيز" الحكومة الفرنسية على قضيّة بوعلام صنصال. وكتبت صحيفة "لو سوار دالجيري" التي تعكس الخطّ السياسي الرسمي "وفق أرقام وزارة الخارجية الفرنسية، هناك 1700 فرنسي معتقلين في الخارج سنة 2024. لكن يبدو أن شخصا واحدا فقط يثير اهتمام الحكومة وقسم من الطبقة السياسية: بوعلام صنصال". لكن، يرى حسني عبيدي أن قضيّة صنصال تبقى "عبئا على السلطات الجزائرية التي تبحث" عن مخرج للأزمة، لكنه حذّر من تشديد اللهجة إزاء الجزائر، لأن "ذلك سيكون خطأ قاتلا سواء لباريس أو للجزائر".

الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين
الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين

كشف الفاتيكان السبت عن اسم الرئيس الجديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين الذي عينه البابا ليون الرابع عشر. وسيكون تيبو فيرني (59 عاما) رئيسا للجنة البابوية لحماية القُصّر، لكنه سيبقى رئيسا لأساقفة شامبيري في جنوب شرق فرنسا. وكان قد أنشأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اللجنة العام 2014 في محاولة منه للرد على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الكنيسة في بلدان العالم. "الحفاظ على أعلى معايير الحماية" هذا، وأضرت هذه الفضائح بمكانة الكنيسة كصوت أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية كلفت ملايين الدولارات في بلدان في أنحاء العالم، وتسببت في استقالة عدد من الأساقفة. وقال فيرني في بيان، إنه ملتزم بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة. وأضاف "سنعمل على تعزيز... التقاسم العادل للموارد ليتسنى لجميع أجزاء الكنيسة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف، الحفاظ على أعلى معايير الحماية". ويشار إلى أن فيرني يحل محل الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن السابق. وكان أومالي (81 عاما) يخدم بعد سن التقاعد التقليدي للكنيسة وهو 80 عاما للأساقفة. وتولى أومالي رئاسة اللجنة منذ إنشائها. كما استقال كاهن يسوعي بارز ومستشار بابوي من اللجنة في العام 2023 قائلا إن لديه مخاوف إزاء طريقة عمل اللجنة. "قائد متعاون وملتزم" وأثنى أومالي على هذا التعيين الجديد، قائلا في بيان إن فيرني "قائد متعاون ملتزم بتعزيز التبني العالمي للحماية، لضمان سلامة من هم في رعاية الكنيسة في أنحاء العالم على أفضل وجه ممكن". وفي العام 2022، عين البابا فرنسيس، فيرني عضوا لأول مرة في اللجنة. وقاد فيرني أيضا جهود الحماية التي تبذلها الكنيسة الفرنسية. لكن، وعلى الرغم من إشادة بعض الضحايا بجهود اللجنة، فإنها تعرضت أيضا لاضطرابات بسبب استقالة عدد من أعضائها على مر السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store