logo
مصرف سورية المركزي يستبعد الاستدانة الخارجية

مصرف سورية المركزي يستبعد الاستدانة الخارجية

العربي الجديدمنذ يوم واحد
أكّد حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر الحصرية، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع"، جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها "الحصرية"، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وقال إنّ "سورية، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار حاكم مصرف سورية إلى أن سعر صرف
الليرة السورية
تحسّن بنسبة 30% منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024. وأوضح أنه لا توجد أي نيّة لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو. ولفت الحصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
كما أكّد حاكم مصرف سورية المركزي أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته"، ومطلع يوليو/ تموز الجاري، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات التي جرى فرضها على سورية رداً على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سورية، ما أعطى دفعة قوية للاقتصاد، وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية إلى أنه "سيجري استحداث مؤسّسة لضمان الودائع في
البنوك السورية
"، كما "سيجري توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج". وتوقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف
الليرة السورية
خلال أشهر، بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلاً من سعرين حالياً في السوق الرسمية و
السوق السوداء
.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
قرار رفع العقوبات لا يشمل أموال سورية المجمدة قبل 2015
وأوضح الحصرية أنّ سورية بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية. وفي يونيو/ حزيران المنصرم، نفذت سورية، للمرة الأولى منذ 13 عاماً، تحويلاً مصرفياً دولياً مباشراً من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأميركية لتخفيف ورفع العقبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سورية في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع، رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا.. غرفة عمليات مشتركة تباشر عملها لإخماد حرائق اللاذقية- (تدوينة)
سوريا.. غرفة عمليات مشتركة تباشر عملها لإخماد حرائق اللاذقية- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

سوريا.. غرفة عمليات مشتركة تباشر عملها لإخماد حرائق اللاذقية- (تدوينة)

دمشق: أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، الأحد، إحداث 'غرفة عمليات ميدانية مشتركة' بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي. يأتي ذلك في ظل اتساع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري لليوم الرابع على التوالي، وفق منشور لوزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح على منصة 'إكس' نقلته وكالة الأنباء السورية سانا. وأكد الصالح أن 'الغرفة باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدرّبين على مكافحة الحرائق، إلى جانب توفير آليات ثقيلة تُستخدم لفتح خطوط النار والمساهمة في احتواء انتشار النيران'، وفق ذات المنشور. وأعرب الوزير عن تقديره للمنظمات المشاركة ولجميع الأفراد الذين يقدّمون الدعم اللوجستي والميداني في هذه الظروف الصعبة. مع توسّع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري نتيجة الظروف المناخية القاسية، واشتداد سرعة الرياح، ووجود مخلفات الحرب التي تعيق حركة فرق الإطفاء، تم إنشاء غرفة عمليات ميدانية مشتركة تضم عدداً من المنظمات السورية الفاعلة، وباشرت الغرفة بتقديم الدعم اللوجستي والميداني لجهود إخماد… — Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) July 5, 2025 ولا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، والتي تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعيق العمل وتشكل خطراً على حياة العناصر، وفق وكالة سانا. والأربعاء، أعلنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني، أنه تم إخماد أكثر من 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في أحراج بلدة الريحانية بجبل التركمان وكنسبا وقنجرة والدغمشلية في ريف اللاذقية. والخميس، اندلعت الحرائق من جديد فأرسلت السلطات الجمعة، تعزيزات إلى ريف اللاذقية وفق تصريحات الوزير رائد الصالح الذي ذكر أنه 'مع اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة، شهدت المنطقة توسعاً في رقعة حرائق الغابات. والسبت أفادت 'سانا'، باتساع رقعة حرائق الغابات في ريف محافظة اللاذقية، فيما بدأت فرق إطفاء تركية تضم مروحيتين و11 آلية بالمساهمة في إخمادها. وتشهد مناطق في ريف اللاذقية حرائق بحلول فصل الصيف، جراء ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الأشجار في تلك المنطقة وسرعة الرياح، ما يصعب إخمادها. (الأناضول)

سورية: اعتقال مسؤولي دور أيتام في إطار متابعة مصير أبناء المعتقلين
سورية: اعتقال مسؤولي دور أيتام في إطار متابعة مصير أبناء المعتقلين

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

سورية: اعتقال مسؤولي دور أيتام في إطار متابعة مصير أبناء المعتقلين

أكد المتحدث باسم لجنة التحقيق المختصة بمتابعة مصير أبناء المعتقلين والمغيبين قسراً في سورية سامر قربي توقيف عدد من مسؤولي دور رعاية الأيتام بسبب شكاوى من الأهالي تتهمهم بعدم التعاون في كشف مصير الأطفال الذين غيبهم النظام المخلوع قسراً. وأفاد المتحدث في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم السبت، باعتقال كل من ندى الغبرة، العاملة في مجمع "لحن الحياة"، ولمى الصواف وفداء الفندي ولمى البابا، موضحاً أن التوقيف جاء بأمر صادر عن المحامي العام في دمشق بناء على ادعاءات شخصية من الأهالي الذين يتواصلون مع اللجنة، أكدوا فيها عدم تعاون الموظفين في هذه الدور معهم. ولفت قربي إلى أن التوقيف قانوني مضيفاً: "توصلنا إلى بعض الوثائق، ويجرى العمل للحصول على معلومات إضافية بهذا الخصوص". وذكر أن هدف اللجنة هو البحث والإحصاء وكشف مصير الأطفال الذين غيبوا في سجون نظام بشار الأسد المخلوع، حيث بدأت اللجنة عملها ضمن خطط لمعرفة عدد الأطفال الذين نقلوا إلى دور الرعاية وكشف مصيرهم. ووفق قربي، تضم اللجنة ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والأوقاف ومنظمات المجتمع المدني وذوي المفقودين. أخبار التحديثات الحية سورية: القبض على متورطين في قمع الثورة ومجزرة البيضا من جانبه، اعتبر مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن التوقيف "تأخر كثيراً". وقال لـ"العربي الجديد": "نحن أصدرنا تقريراً عن الأطفال المختفين قسراً وعن مسؤولية دور الأيتام بعد شهر أو شهر ونصف أو شهرين من سقوط النظام، وطالبنا فيه باعتقال المسؤولين عن دور الأيتام هذه. وتحدثنا في الإعلام وفي التقرير أن هناك تركيزاً على الدور الأجنبية، بينما لا يوجد تركيز على دور الأيتام الوطنية، للأسف الشديد". وقال عبد الغني: "هذه الاعتقالات متأخرة، وقلنا إنه يجب فتح تحقيقات، ويجب وضع اليد على المستندات في هذه الدور والوثائق كلها من عام 2011 حتى وقت سقوط النظام. من الممكن أن يكون كثير من الأدلة قد دمر أو هرب من قبل هؤلاء الذين اعتقلوا". وتابع عبد الغني: "هذه التحقيقات يجب أن تجرى بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني السورية التي لديها بيانات، وأيضاً مع مؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل على هذا الملف، وأتمنى أن يكون هناك إشراك حقيقي من الحكومة للمؤسسات المختصة في التحقيقات". يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت في تحقيق لها قبل أشهر عن عمليات فصل لأكثر من 300 طفل عن آبائهم نقلوا إلى دور الأيتام على يد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد المخلوع. بدورها، أكدت الشبكة السورية في تقرير لها أن نحو 3 آلاف و700 طفل على الأقل ما زالوا في عداد المختفين قسراً منذ مارس/آذار 2011، بعد اعتقالهم من قبل نظام الأسد، حيث أشارت تقارير الشبكة أن الأطفال المنزوعين من ذويهم حُوّلوا إلى دور الأيتام ومراكز رعاية الأطفال.

استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية
استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية

تُدير مؤسّسة التمويل الدولية، ومقرّها في واشنطن، رساميل خاصة لتمويل الشركات في الاقتصادات الناشئة. ورغم أنها غير معروفة خارج دوائر التنمية الاقتصادية، تؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز القطاع الخاص في هذه الدول، وتساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية. وفي ظلّ اضطراب دولي ناجم عن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 وخطر نشوب حرب تجارية شاملة، تسير مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، عكس التيار عبر سلسلة من الاستثمارات. في السياق، يوضح المدير العام للمؤسّسة مختار ديوب، خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن الاقتصاد العالمي مرّ بفترة معقدة، ولكن رغم هذه الاضطرابات، هناك اهتمام كبير بالاستثمار في الدول الناشئة. تؤكّد النتائج هذا الاتجاه؛ ففي السنة المالية المنتهية في 30 حزيران/يونيو، تُظهر الأرقام الأولية أن مؤسّسة التمويل الدولية صرفت أكثر من 71 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف المبلغ الذي صرفته قبل ثلاث سنوات فقط، وأكثر بكثير من 56 مليار دولار في العام الماضي. تدفّقت استثمارات المؤسّسة إلى بلدان حول العالم، مع أكثر من 20 مليار دولار في أميركا اللاتينية، و17 مليار دولار في آسيا، و15.4 مليار دولار في أفريقيا. ويَعود هذا النجاح إلى التغيير في استراتيجية المؤسسة، وفقاً لمديرها العام الذي شغل سابقاً حقيبة الاقتصاد في السنغال. ويؤكّد ديوب أن الفضل يعود إلى بنية أبسط وأكثر مرونة، تُفوض عملية اتخاذ القرار إلى الفرق الميدانية، ما يجعلها أقل مركزية. ويُفسر الوضع الاقتصادي الحالي أيضاً الزيادة في الاستثمارات، إذ تُقدِّم الاقتصادات الغربية مساعدات أقل إلى البلدان النامية، نتيجة القيود الناجمة عن ارتفاع الديون، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وسياسات التقشف الاقتصادي. من دبي إلى أفريقيا يتزايد دور مؤسّسة التمويل الدولية داخل مجموعة البنك الدولي باستمرار، حتى إنّ تمويلها يكاد يُعادل تمويل البنك الدولي للحكومات حول العالم. وتعمل المؤسّسة على جذب أنواع جديدة من المستثمرين، يأتي العديد منهم من مناطق في العالم لا تستثمر عادة خارج نطاقها الجغرافي، كما جاء أحد أكبر استثمارات المؤسسة في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا من شركة مقرها دبي. بحسب ديوب، يثق هؤلاء المستثمرون في مؤسسة التمويل الدولية بفضل معرفتها بالسوق والأدوات التي تُقدّمها للحد من المخاطر، وفقاً لما نقلته "فرانس برس". وتعمل المؤسسة في أفريقيا على تحديد ودعم "أبطال وطنيين"، أي شركات محلية تحتاج إلى المساعدة لتصبح أكثر قدرة على المنافسة. يؤكّد ديوب أن جزءاً كبيراً من هذه المساعدات يُخصّص لمشاريع التنمية المستدامة، إذ يرى أن التنمية الاقتصادية واحترام البيئة يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب، خاصة في مشاريع الكهرباء. اقتصاد دولي التحديثات الحية 8 بلدان عربية ضمن قائمة البنك الدولي للدول الهشة يقول إنّ الحلول المستدامة غالباً ما تكون الأرخص، وهذا هو الجميل في الأمر. وتكمُن وراء هذه الاستثمارات حقيقة ديموغرافية، إذ سيصل 1.2 مليار شاب إلى سنّ العمل في البلدان النامية خلال العقد المقبل. ويشير ديوب إلى أن السؤال الأول الذي يواجه أي زعيم في دولة نامية هو: كيف سيساعد في توفير فرص العمل للشباب؟ بالنسبة إلى مؤسّسة التمويل الدولية، تهدف المساعدات الاقتصادية تحديداً إلى استيعاب الموجة التالية من العمال الشباب الذين سيتدفقون إلى سوق العمل، وذلك من خلال دعم نمو الشركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store