
انحسار التوتر.. أمريكا تلغي القيود على تصدير برمجيات للصين
وقالت سينوبسيس وكادينس ديزاين سيستمز وسيمنس، وهي ثلاث شركات من أكبر مطوري برامج "أتمتة" التصميم الإلكتروني في العالم، أمس الأربعاء إنها ستعيد إتاحة الوصول لبرامجها وتقنياتها لعملائها في الصين.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أرسلت الولايات المتحدة خطابات إلى منتجي الإيثان لإلغاء شرط على ترخيص الصادرات عُمل به في أواخر مايو ويونيو .
وكانت القيود المفروضة على مطوري برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني ومنتجي الإيثان من بين العديد من التدابير المضادة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على تعليق الصين تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات في أبريل .
وأدى تحرك بكين بشأن المعادن الأرضية النادرة، في إطار ردها على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في وقت سابق من هذا العام، إلى زعزعة سلاسل التوريد الأساسية لشركات تصنيع السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين.
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة إن الجانبين التزما عقب محادثات جرت بينهما بإطار عمل ستراجع الصين بموجبه طلبات تصدير المواد الخاضعة لضوابط بينما ستلغي الولايات المتحدة تدابير تقييدية مقابلة.
وذكرت سيمنس في بيان أنها استأنفت المبيعات والدعم للعملاء الصينيين بعد أن أبلغتها وزارة التجارة الأمريكية بإلغاء قيود الضوابط على الصادرات المفروضة على العملاء في الصين.
وتتوقع سينوبسيس استكمال تحديثات النظام لاستعادة الوصول والدعم للعملاء الصينيين في غضون ثلاثة أيام عمل، وفقا لرسالة من الشركة إلى الموظفين اطلعت عليها رويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سوق الوظائف الأمريكي.. بيانات متباينة تروي قصتين مختلفتين
وتتعزز هذه الصورة المستقرة، عند النظر إلى مؤشرات الوظائف الشاغرة، والتعيينات والاستقالات والتسريحات، ورغم انخفاض الوظائف الشاغرة والتعيينات قليلاً، مقارنة بما كانت عليه قبل عامين، إلا أنها حافظت على استقرار ملحوظ خلال العام الماضي. «يتعارض الارتفاع في إجمالي الإعلانات عن الوظائف بشكل كامل، مع مجموعة واسعة من الأدلة الأخرى التي تظهر تراجع رغبة الشركات في توظيف المزيد من العاملين. فقد انخفض مقياس «إنديد» لإجمالي إعلانات الوظائف حتى 20 يونيو، بنسبة 1 % مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، في حين تشير مؤشرات نوايا التوظيف الصادرة عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، واستطلاعات الأعمال للبنوك الفيدرالية الإقليمية، إلى تباطؤ حاد في نمو كشوف الرواتب خلال الربع الثالث». ولا يمثل تحولاً جديداً، غير أن نتائج استطلاع الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، تبعث على القلق الحقيقي. كما يرسم استطلاع الرؤساء التنفيذيين الصادر عن «بيزنس راوندتيبل»، صورة قاتمة مماثلة، في ما يتعلق بمستقبل التوظيف. غير أن الجزء الأكبر من هذا التراجع، يرجع إلى المخاوف المرتبطة بسياسات إدارة ترامب، والتعيينات في المناصب الرئيسة، فقد أثّرت قرارات وزارة الدفاع بتقليص ميزانية المعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء ترامب لمنح البحث العلمي للجامعات النخبة. ومواقف وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور المتشددة تجاه اللقاحات، بصورة سلبية في أسهم شركات الأدوية. أما المستشفيات وشركات التأمين والشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية، فكانت تتوقع تخفيضات فيدرالية كبيرة. وتتضمن أبرز إجراءات خفض التكاليف، تعديل ثغرة ضريبية كانت تستخدمها الولايات للاستفادة من تمويل فيدرالي أكبر، بدلاً من التمويل الحكومي المحلي، لتغطية تكاليف البرنامج. فضلاً عن تشديد القيود على معايير الأهلية للحصول على التغطية الحكومية، ما قد يؤدي إلى حرمان نحو 16 مليون شخص من البرنامج خلال العقد المقبل، حسب تقديرات المكتب. فمن المتوقع أن تؤثر تخفيضات «ميديكيد» بشكل أكبر في شركات التأمين التي تدير تغطية البرنامج، مثل «سينتين» و«هيومانا» و«مولينا»، إضافة إلى أنظمة المستشفيات ومرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، التي تستقبل مرضى البرنامج، مثل «بروكديل سينيور ليفينغ» و«ناشيونال هيلث كير». ومع تحول اهتمام السوق إلى مشروع القانون خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسهم جميع مقدمي خدمات التأمين، بل وشهدت الشركات الثلاث جميعها انتعاشة طفيفة، فور إقرار مشروع القانون. كما يلغي القانون متطلبات التوظيف في مرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، وهو ما قد لا يكون جيداً للمرضى، لكنه يخفف العبء المالي عن هذه المرافق، كما أوضح جوناثان بوركس من مركز السياسة الحزبية المشتركة. غير أن النقطة الحاسمة هنا، هي أن الضرر الواقع على الشركات، قد يكون أقل مما يخشاه السوق، وهذا يمثل أفضل ما يمكن أن نطمح إليه بالنسبة لأسهم الرعاية الصحية المتعثرة في الوقت الراهن.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«موانئ أبوظبي» و«نينغبو تشوشان» الصينية تؤسسان منظومة لوجستية للمركبات
وذلك بهدف إنشاء منظومة لوجستية متكاملة للخدمات لقطاع السيارات؛ إذ يسعى الطرفان إلى ربط كبريات المصانع الصينية بأسواق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، من خلال عمليات تشغيل متكاملة للمحطات، وتقديم خدمات مخصصة لأساطيل السفن. وحلول النقل متعدد الوسائط. وقع الاتفاقية، الكابتن محمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وتاو تشينغباو، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاستثمار والتشغيل لموانئ مقاطعة تشجيانغ. وذلك خلال حفل أقيم بمناسبة انطلاق الرحلة الأولى لسفينة «يو جي آر زاخر»، وهي ثاني سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وتُدار من قبل «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، المشروع المشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «إركبورت» التركية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الشحن بالحاويات يواجه أمواجاً متلاطمة بسبب اضطرابات الأسواق
ريتشارد ميلن لكن تطرح الآن تساؤلات حول ما إذا كان القطاع قد أصبح يعتمد بشكل مفرط على الاضطرابات مصدراً للربحية، بما قد يهيّئه لمشاكل أكبر حين تعود الأوضاع إلى طبيعتها. وفي الخلفية يلوح سؤال فلسفي أعمق: كيف يمكن لقطاع بُني على العولمة واستفاد منها أن ينجو في حال انقلب أبرز المدافعين عنها عليه؟ لكن تلك الترتيبات قد تتعرّض لضربة بفعل الرسوم الجمركية القاسية، التي يهدد الرئيس الأمريكي بفرضها. ويقول أحد كبار المصنّعين في أوروبا: «من الصعب اتخاذ أي قرارات استراتيجية كبرى بشأن سلاسل التوريد حالياً». وفي هذا السياق قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرسك»، في مقابلة مع «فايننشال تايمز»، إن الأمر سيستغرق من ترامب «عقداً أو عقدين من الجهد المتواصل» لإعادة رسم طرق التجارة العالمية. ويقول هيني: «هذا مؤشر جيد على أن القطاع يتفاعل، وأن هناك منافسة»، لكن مع ذلك تلوح في الأفق مشاكل أكبر، ومن المرجح أن يواصل قطاع الشحن بالحاويات الإبحار وسط أمواج متلاطمة لبعض الوقت.