
ترامب يتهكم على المرشد الإيراني بجملة «فزنا بالحرب» (فيديو)
تهكم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على قول المرشد الإيراني، على خامنئي، عن انتصار إيران في الحرب على إسرائيل وأمريكا.
ووفقا لمقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تهكم «ترامب» على «خامنئي» بتغيير نبرة صوته وتعابير وجهه ورأسه وحركة أكتافه، واضعًا يديه قرب رأسه تعبيرًا عن الاستغراب الشديد والصدمة من هذا التصريح، وقال مقلدًا خامنئي «انتصرنا بالحرب».
في وقت سابق، كتب الرئيس الأمريكي، في تدوينه عبر منصته «تروث سوشيال»: «لماذا يقول ما يسمى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل؟، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك، بصفته رجلا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان وجوده، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، شكرًا لك، الرئيس ترامب! في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية! كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وأن يُقتل عدد كبير من الإيرانيين. كان من المتوقع أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع».
وأضاف: «خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل- العقوبات مؤلمة! ولكن لا، بدلا من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن كل العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. يجب على إيران العودة إلى مجرى النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم. إنهم دائمًا غاضبون وعدائيون وغير سعداء، وانظر إلى ما حصلوا عليه- بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مدمر، واقتصاد مروع، والموت في كل مكان حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى أن تدرك قيادة إيران أنك غالبًا ما تحصل على المزيد بالعسل أكثر مما تحصل عليه بالخل. سلام!».
وأشاد المرشد الإيراني، الخميس الماضي، بـ «انتصار» إيران على إسرائيل، وذلك في كلمة تليفزيونية إلى الشعب الإيراني هي الأولى بعد إعلان انتهاء الحرب مع تل أبيب، والتي استمرت 12 يومًا.
وقال «خامنئي» إن الولايات المتحدة «لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب»، وإنها دخلت الحرب «لأنها شعرت أنها إذا لم تفعل ذلك فستدمَر إسرائيل بالكامل».
وأضاف أن ترامب «بالغ» في تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، قائلا إن ترامب كان بحاجة إلى القيام «باستعراض»، وإن إيران وجهت «صفعة قاسية» لواشنطن.
وهدد بضرب القواعد الأمريكية مرة أخرى في حال تعرض بلاده إلى هجوم، مؤكدا أن إيران «لن تستسلم قط» للولايات المتحدة.
واعتبر المرشد الإيراني، أن «الكيان الصهيوني قد انهار وسحق تقريبًا تحت ضربات الجمهورية الإسلامية»، مضيفًا أن ترامب «كشف الحقيقة وهي أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران»، مشددا على أن «الاستسلام أمر لن يحدث أبدا فأمتنا قوية».
في المقابل، اتهم البيت الأبيض «خامنئي» بمحاولة «حفظ ماء وجهه»، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال إحاطة صحفية: «شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه».
#ترامب يقلد #خامنئي ساخرًا عندما يقول :
«انتصرنا في الحرب».😂
. #ايران #أمريكا #إسرائيل #سوريا #العراق #الأردن pic.twitter.com/SmrUd5GsAK
— النداوي (@bmba7) June 28، 2025
🤣🤣🤣👌🏻
ترامب يقلد خامنئي المهزوم
ويسخر من طريقته لإعلان انتصاره
.. #خامنئي #ترامب #محور_الفشل #محور_الهزائم #ذيول_إيران #طهران pic.twitter.com/6C909s5zTo
— ✪𓆩нαмσυɒi𓆪𓅂✪ (@a__hamoudi) June 27، 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
انتهاك السيادة القطرية يعوق دعوة طهران للتقارب مع الخليج
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج و'فتح صفحة جديدة' في العلاقات الإقليمية، في وقت أدان فيه مجلس التعاون الخليجي الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أراضي دولة قطر، واعتبره انتهاكًا خطيرًا لأمن المنطقة. انتهاك السيادة القطرية يعوق دعوة طهران للتقارب مع الخليج مقال مقترح: تمهيدًا لهجوم إسرائيل، كيف نجحت الولايات المتحدة في خداع إيران؟ تعزيز التعامل مع الخليج ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' عن 'بزشكيان' قوله، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في طهران، إن إيران مستعدة 'للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي'، مؤكدًا على 'الحاجة الملحة إلى تقوية الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية'. مقال له علاقة: نظام السيطرة المكانية كخريطة لاستيلاء إسرائيل على أراضي الضفة الغربية | تقرير وأضاف الرئيس الإيراني أن طهران تأمل في فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جيرانها في الخليج، وذلك عبر الحوار والتفاهم، بما يسهم في استقرار المنطقة وتجاوز الخلافات السابقة. انتهاك السيادة القطرية لكن هذه الدعوة التصالحية اصطدمت بواقع أكثر توتراً، بعد أن أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي القطرية، واصفًا إياه بأنه 'انتهاك صارخ للسيادة، وتهديد مباشر لأمن دول المجلس كافة'. وقال البديوي في بيان رسمي: 'الاعتداء الإيراني يمثل خرقاً واضحاً للأعراف الدولية، خاصة أن دول الخليج، وفي مقدمتها قطر، كانت تبذل جهوداً مكثفة للتهدئة ووقف إطلاق النار، وتفاجأت بهذا التصعيد العسكري غير المبرر' وأكد أن 'أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ، والمجلس يقف صفًا واحدًا مع قطر في مواجهة أي تهديد'. غموض الموقف الأمريكي وفي سياق متصل، استمرت حالة الغموض حول حجم الضرر الذي تسببت به الضربات الأمريكية الأخيرة للمنشآت النووية الإيرانية، وبينما يتمسك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتصريحاته التي تؤكد أن 'البرنامج النووي الإيراني قد دُمر بالكامل'، تقول مصادر رسمية إن تقييم الأضرار سيستغرق وقتًا أطول. وقال ترامب في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' الأحد: 'لقد دُمرت منشآتهم بشكل غير مسبوق، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل مؤقتاً' حجم الخسائر الإيرانية من جانبها، نفت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، دقة ما يتردد في وسائل إعلام بشأن تقليل إيران من حجم الخسائر، قائلة: 'فكرة أن مسؤولين إيرانيين يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض، هي محض هراء، لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية'. موقف متناقض ويرى مراقبون أن التناقض بين الدعوة الإيرانية للتقارب والهجوم على قطر يضعف أي محاولة لبناء الثقة، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة، وبينما تدعو طهران للسلام، تُتهم في الوقت نفسه بتوسيع رقعة النزاع، مما قد يعقّد جهود الوساطة الإقليمية والدولية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مدير الـCIA يُطلع الكونجرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران
وكالات أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، الكونجرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي. وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات، وفقا لروسيا اليوم. وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة، بما في ذلك مصدر موثوق ودقيق تاريخيا، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت. كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو. وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان تصريح راتكليف جزءا من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. وأكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
سبب إلغاء كندا ضريبة الخدمات الرقمية المستهدفة شركات التكنولوجيا الأمريكية
قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية في وقت متأخر من يوم أمس الأحد في محاولة لدفع مفاوضات التجارة المتوقفة مع الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا لرويترز، قالت وزارة المالية الكندية في بيان إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستأنفان مفاوضات التجارة بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو. ترامب يثور بسبب الضريبة المستهدفة شركات التكنولوجيا أعلن ترامب بشكل مفاجئ إلغاء محادثات التجارة يوم الجمعة بسبب الضريبة التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية، واصفا إياها بأنها "هجوم صارخ". توتر العلاقات بين كندا والولايات المتحدة وكرر ترامب تعليقاته، متعهدا بتحديد معدل تعريفة جمركية جديد على السلع الكندية خلال الأسبوع المقبل، وهو ما هدد بدفع العلاقات الأمريكية الكندية إلى الفوضى مرة أخرى بعد فترة من الهدوء النسبي. ويأتي انهيار محادثات التجارة بعد أن التقى الزعيمان في قمة مجموعة السبع في منتصف يونيو، وقال كارني إنهما اتفقا على الانتهاء من اتفاق اقتصادي جديد خلال 30 يوما. وكانت الضريبة الرقمية المخطط لها في كندا 3% من إيرادات الخدمات الرقمية التي تحصل عليها الشركة من المستخدمين الكنديين فوق 20 مليون دولار في السنة التقويمية، وكان من المقرر أن تكون المدفوعات بأثر رجعي إلى عام 2022. وكان من شأنه أن يؤثر على شركات التكنولوجيا الأمريكية، بما في ذلك أمازون، وميتا، شركة جوجل التابعة لشركة ألفابت، وأبل من بين أمور أخرى. إلغاء قانون ضريبة الخدمات الرقمية وقالت وزارة المالية الكندية في بيان إن تحصيل الضرائب سيتوقف اليوم الاثنين، وسيقدم وزير المالية فرانسوا فيليب شامبين تشريعا لإلغاء قانون ضريبة الخدمات الرقمية. أُعلن عن ضريبة الخدمات الرقمية في عام 2020 لمعالجة حقيقة أن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى العاملة في كندا قد لا تدفع ضرائب على إيراداتها من الكنديين. ولطالما فضّلت كندا إبرام اتفاقية متعددة الأطراف تتعلق بضرائب الخدمات الرقمية. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم بعد الأخبار التي تفيد بإلغاء الضريبة الرقمية وامتدت المشاعر الصعودية إلى الأسواق الآسيوية. وتعتبر كندا هي ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر مشترٍ للصادرات الأمريكية. واشترت كندا بضائع أمريكية بقيمة 349.4 مليار دولار العام الماضي، وصدّرت إليها ما قيمته 412.7 مليار دولار، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي. وكانت إدارة بايدن قد طلبت إجراء مشاورات لتسوية النزاعات التجارية بشأن الضريبة في عام 2024، قائلة إنها تتعارض مع التزامات كندا بموجب اتفاقية التجارة في أمريكا الشمالية. وحاولت كندا الإفلات من الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب في أبريل الماضي، لكنها تواجه رسوما جمركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم.