logo
توقيع رواية "تذكرة القطار الفارغ" لمجد الدين نعيم

توقيع رواية "تذكرة القطار الفارغ" لمجد الدين نعيم

الغدمنذ 3 أيام
عزيزة علي
اضافة اعلان
عمان - وقع الروائي مجد الدين نعيم، أول من أمس، روايته "تذكرة القطار الفارغ"، الصادرة عن دار يافا للنشر والتوزيع، عمان.جاء ذلك في الحفل الذي أقيم في مقر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، بتنظيم من اللجنة الثقافية في الاتحاد، وسط حضور لافت من المهتمين بالشأن الثقافي والأدب السردي، ومشاركة من مختلف الملتقيات الثقافية ونخبة من رواد الاتحاد.شارك في الحفل، الذي أقيم برعاية رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، كل من: الدكتور عامر الغرايبة، الشاعر محمد خضير والأديبة بلقيس الفارسية، فيما تولت إدارة الحفل الأديبة فوز أبو سنينة.افتتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، عبر فيها عن فخره بهذا المنجز الأدبي، وأشاد بموهبة المؤلف ونضج تجربته الأدبية، مؤكدا أن الروائي مجد الدين نعيم يشكل إضافة متميزة لاتحاد الكتاب الأردنيين.قدم الدكتور عامر الغرايبة ورقة نقدية حول الرواية، قال فيها "تشكل هذه الرواية رصيدا جديدا يضاف إلى المكتبة العربية، فهي من الأعمال الأدبية التي تعالج قضايا إنسانية وفكرية بعمق فني، عبر شخصياتها وأحداثها الرمزية. أما اللغة فتميزت بالانسيابية والبساطة، ضمن قالب جاذب وشيق، بينما تحث العبارات القارئ على البحث والاستفسار".من جانبه، قدم الشاعر محمد خضير مداخلته بأبيات شعرية بديعة تناجي الوجد والإنسان، ثم قال "إن هذا الكتاب جاء وسط تجربة تجريبية وهموم الجيل الجديد، ويعد قراءة مهمة في خطاب الرواية الأردنية الشابة". وأضاف "أن الرواية تمثل امتدادا للكتابة التجريبية، ومحاولة جريئة لكسر التقاليد السردية والتجاوز على القوالب الكلاسيكية، وربما تهدف إلى ابتكار لغة روائية جديدة تعكس متطلبات العصر الحديث"، مشيرا إلى العديد من الجماليات والمفارقات والميزات التي تميز الرواية، مستشهدا بنصوص منها، وبشخصيات عالمية معروفة رافقت كل إضاءة.وخلص خضير إلى أن الرواية تمثل خطوة مختلفة وجريئة في الأدب الأردني، إذ إنها تقول أكثر مما تظهر. وأضاف "أن هناك سيميائية مقصودة تجلت في أسماء الشخصيات، وهي رسالة من الكاتب للقراء تؤكد ثباته في مساره الأدبي وتقدمه ونجاحه".من جهتها، قدمت بلقيس الفارسية، قراءة انطباعية للرواية والحديث بلسان الكاتب وقامت بمحاكاة نصوص، قائلة "لقد تميز مجد الدين نعيم بخلق نص داخل نص، وفكرة داخل فكرة. وسيكولوجيا هذا السلوك، وهو سلوك الاحتواء، الذي يوحي بعقل يقظ يعمل باستمرار على آلية البحث الذاتي في العمق، لا على الاستنساخ أو الكسب من الخارج".واختتمت الفارسية حديثها بالإشادة بوطننا الغالي الأردن ومواقفه الثابتة في دعم السلام وقضايا الإنسان، مؤكدة دوره المميز وبصمته الواضحة في كل ميدان. كما تطرقت إلى أهمية دعم أصحاب الإعاقات، ودور المجتمع والمؤسسات والأفراد في مساعدتهم وحثهم على المضي قدما.وفي ختام الحفل، قام الشاعر عليان العدوان بتقديم الشهادات التقديرية للمشاركين والمتحدثين، كما قدم مدير دار يافا للنشر والتوزيع، الأستاذ وائل عبدربه، درع المؤسسة للأديب مجد الدين نعيم. واختتمت الأمسية بالتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رحيل ابنته.. وفاة الشاعر السوري حسان عزت
بعد رحيل ابنته.. وفاة الشاعر السوري حسان عزت

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

بعد رحيل ابنته.. وفاة الشاعر السوري حسان عزت

غادر الحياة صباح الثلاثاء الشاعر السوري حسان عزت، عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد صراع استمر سنوات مع المرض. وأكدت مصادر مقربة أن الشاعر الراحل كان يعاني من مرض السرطان، وظل في مواجهة طبية ومعنوية طويلة معه، حتى إعلان وفاته رسميًا اليوم في مقر إقامته بأبو ظبي. وتلقت عائلته تعازي واسعة من مؤسسات ثقافية وشخصيات أدبية عربية، أشادت في كلماتها بمساهماته المتنوعة، سواء في الشعر أو في الحقل الإعلامي، مشيرة إلى تأثيره في المشهد الثقافي خلال العقود الماضية. مسيرة أدبية متعددة الاتجاهات اضافة اعلان ولد عزت عام 1949 في مدينة دمشق، حيث نشأ وتعلم، ثم تخرج في جامعتها. منذ بداياته الأولى، اتجه إلى الصحافة الثقافية، مشاركًا في تأسيس عدد من المنابر الأدبية مثل: المنارة، انفينيتي، المطهر، إلى جانب مساهماته في الكتابة والنقد الشعري.ولم تقتصر تجربته على الشعر المكتوب فقط، بل خاض تجارب مشتركة مع المسرح، مقدمًا أمسيات شعرية مصحوبة بالموسيقى والغناء في مدن عربية وأوروبية، منها دمشق، القاهرة، الشارقة، دبي، فالنسيا، وغيرها.كما عُرف بنشاطه ضمن لجان التحكيم للمسابقات والمهرجانات الشعرية والمسرحية، وكان من بين الأعضاء المشاركين في لجنة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي.الراحل كان زوجًا للكاتبة والإعلامية فاتن حمودي، ووالدًا للفنانة التشكيلية الراحلة إيفا عزت (حواء حسان عزت)، التي توفيت أواخر 2022 عن عمر 39 عامًا، وترك رحيلها أثرًا بالغًا في كتابات والدها، التي ظلت تستحضرها بشكل متكرر.ومن بين المواقف اللافتة في مسيرته، أن غلاف ديوان "جناين ورد" الصادر عام 1998 حمل رسمة لإيفا، رسمتها وهي في السادسة من عمرها، قبل أن تدخل عالم التشكيل وتصبح من أبرز أسمائه.ومن أبرز أعماله الشعرية والأدبية: شجر الغيلان في البحث عن قمر العام 1981، وتجليات حسان عزت عام 1983، وزمهرير العام 1985، وجناين ورد العام 1998. وكالات

منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية
منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية

عزيزة علي اضافة اعلان عمان- في إطار التذكير بإرث الشاعر الفلسطيني محمد لافي، نظم مركز "تعلّم وأعلِم" للأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "محمد إبراهيم لافي: الشاعر الذي علق الجرس"، التي أقيمت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، استذكارا لمسيرة الشاعر الذي حمل هموم وطنه وشعبه عبر قصائده التي كانت صوتا للمقاومة والصمود.تأتي هذه الندوة، التي ألقاها الناقد الدكتور إبراهيم خليل، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، لتسلط الضوء على تجربة لافي الشعرية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، التي تميزت بتطور فني وأيديولوجي يعكس مراحل النضال الفلسطيني والوجدان الوطني.استعرض الدكتور إبراهيم خليل خلال الندوة، التي أقيمت أول من أمس، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، سيرة الشاعر محمد إبراهيم لافي، الذي ولد في قرية حتا بقطاع غزة العام 1945، ولجأت عائلته العام 1948 إلى قرى الخليل. وهناك حصل لافي على بطاقة "لاجئ"، ما سهل انتقالهم إلى أحد المخيمات، فأقاموا فترة في مخيم الفارعة القريب من طوباس، وهو أحد المخيمات التي أُنشئت في الضفة الغربية بعد نكبة العام 1948. ثم انتقلوا إلى مخيم عين السلطان في أريحا، قبل أن يستقروا لاحقا في بلدة العوجا، الواقعة على بعد 12 كيلومترا شمال أريحا.يقول لافي في قصيدة مؤثرة كتبها عن العوجا: "يحدث أن تنزل هذي العوجا/ من شباك الذكرى حاملةً في سلتها قمرَ الصيف/وقطيعَ الماعز/ طرحاتِ القشِّ بصحن الدار/ يحدث أن أسمع ضحكات السمار/أن أبصر أمي الذاهبة بعيدًا/في (طرحةِ) خبز الطابون".وفي العام 1967، نزح مع عائلته إلى الضفة الشرقية من الأردن. درس في مدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، حيث أتم مرحلة الثانوية العامة، ثم استكمل دراسة اللغة العربية عن طريق الانتساب في جامعة بيروت، وحصل منها على شهادة في العام 1974. وقد مكنته هذه الشهادة من العمل في مجال التدريس.يقول الدكتور خليل "إن لافي بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وأصدر أول دواوينه "مواويل على دروب الغربة" العام 1973، وقدمه القاص مفيد نحلة". و ولقي هذا الديوان ترحيبًا واسعًا ومتواصلاً. وفي العام 1975، أصدر لافي ديوانه الثاني بعنوان "الانحدار من كهف الرقيم"، وهو الديوان الذي شهد انتقاله من التيار الرومانسي إلى التيار الثوري الملتزم بالمقاومة.خلال تلك الفترة، عمل لافي في الصحافة إلى جانب مهنة التدريس، قبل أن يغادر الأردن إلى بيروت ثم دمشق، حيث اقترب أكثر من أوساط المقاومة، وأصبح عضوًا في اتحاد الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين. بعد ذلك، توالت دواوين الشاعر لافي، فأصدر في العام 1985 ديوانه "قصيدة الخروج"، ثم أتبعها بديوان "نقوش الولد الضال" العام 1990. واصل خلال هذه الفترة العمل في الصحافة في كل من سورية ولبنان.وفي العام 1990، عاد لافي إلى عمّان، حيث استمر في إصدار دواوينه الشعرية، وشارك بفاعلية في النشاطين الثقافي والصحفي. كما أصبح محررًا في الجريدة الأسبوعية "المجد"، حيث عُرفت له زاوية ثابتة كانت تُنشر في كل عدد، حتى توقفت الجريدة عن الصدور.وقال خليل "في العام 1974، استشهدت في جنين طالبة على يد جنود الاحتلال، واسمها منتهى الحوراني. وقد نظم الشاعر محمد لافي فيها قصيدة نُشرت في جريدة "الدستور" الأردنية. وقد لفتت هذه القصيدة الأنظار، لما فيها من قوة شعرية من جهة، وعمق الوعي المقاوم من جهة أخرى، فبدأ المهتمون بالشعر والسياسة يلتفتون إليه".ومما قاله لافي في هذه القصيدة: "كبرت منتهى، أصبحت تعشق الدرس/تهوى كروم جنين/ تغنّي على السطح، تحلمُ بالغائبين/ وراء الجسور/تركوها هنا فوق هذي السطوح/ترتل موّالنا للعبور/منتهى تعشق الأهل، والورد، والياسمين".وأشار خليل إلى أن انضمام لافي إلى رابطة الكتاب الأردنيين شكل علامة فارقة في مسيرته، إذ ولدت في تلك الفترة مجموعته الشعرية الثانية "الانحدار من كهف الرقيم"، التي صدرت في أواخر العام 1975. وقد تضمن الديوان كلمة أضافها الشاعر نفسه كملحق للقصائد.في هذا الديوان، برزت نبرة جديدة في شعر لافي، تتسم بحدة أعلى في التعبير المقاوم، وبشموخ أكثر اتساعا في الصوت الشعري، ابتعد فيه عن الرومانسية، واقترب من ملامح الشعر الثوري. ومن إحدى قصائد الديوان.يقول الشاعر مشيرًا إلى الاحتلال: "من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف لون رواحلهم يا رفيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نسدُّ الطريق/ونعرف زهر الربى والرحيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نردُّ الخيول/وأن الجبال تقاتل مع ناسها والسهول/نحن من جسد الأرض... لا/لن يكون الرحيل".ورأى خليل أنه في هذه القصيدة تتجلى نغمة الصمود ونبرة المواجهة بوضوح وسمو يفوقان ما كان في ديوان "مواويل على الدروب"، الذي طغى عليه الحنين.وأشار خليل إلى أن ديوان "نقوش الولد الضال"، الصادر العام 1990، شكّل قفزة نوعية في تجربة لافي الشعرية، ليس فقط على المستوى السياسي والأيديولوجي، بوصفه شاعرا مقاوما، بل أيضا على المستويين الفني والجمالي، إذ بدا أكثر نضجا في صياغاته، وأكثر قدرة على التوازن بين الرؤية والموقف من جهة، والبنية الشعرية من جهة أخرى.فالشعر، كما أشار خليل، إن لم يفصح من خلال فنيته عن بُعده الجمالي العميق، فإن المضمون السياسي أو الإيديولوجي أو الأخلاقي، مهما كان مهما، لا يكفي وحده ليجعل من النص شعرا حقيقيا. وفي ديوان "نقوش الولد الضال"، بدا أن لافي بدأ يتجه نحو بناء القصيدة القصيرة، التي غالبًا ما تنتهي بنهاية حادّة، تنطوي على مفارقة تخالف توقع المتلقي، ما يثير لديه الدهشة والصدمة في آن معا.ومن هذا التوجه، نقرأ له في إحدى القصائد، مؤكدا أن الشعر عنده ليس حبرًا، بل نزيفًا وجوديا: "في الخراب المعمَّم/حيثُ قصائدُنا تقفُ/في السكونِ المعقّم/حيثُ اندحارُ الكمينِ الأخير/المغنّي الأخير/العواءُ الأخير/ سنعترفُ: نحن لا نحتمي بالكتابة لكننا ننـزفُ".وقال خليل "إن هذا النوع من القصائد القصيرة، التي تشبه الوميض الساطع في عتمة الليالي الداجية، تأثر فيه لافي بموجة اجتاحت الشعر الفلسطيني في بيروت، خاصة لدى الشاعر مريد البرغوثي في ديوانه "قصائد رصيف"، وما تلاه من أعمال. غير أن هذا التأثر، كما يوضح خليل، كان تأثرًا بالرؤية العامة والأسلوب الفني، لا تقليدا مباشرا.

افتتاح البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون '39'
افتتاح البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون '39'

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

افتتاح البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون '39'

افتتح وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، مصطفى الرواشدة اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية، بحضور الرئيس التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 39 الذي يقام هذا العام تحت شعار: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وأعلن خلال الحفل الذي حضره عدد من رؤساء الهيئات الثقافية الشريكة، وضيوف المهرجان عن الفائزون بجائزة غالب هلسا للرواية، وفاز بها هذا العام مناصفة كل من الدكتور سلطان المعاني، والصحفي الأديب حسين نشوان، وقيمتها 2000 دينار مقدمة من إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون. وقال الرواشدة، 'إن العنوان الرئيس لمهرجان جرش يمثل عنوانا ثقافيا وطنيا تنويريا ينحاز للثقافة الجادة بانتمائها للهوية العروبية، ويتمثل أمنيات مبدعيها وأحلامهم، ويعبر عن هواجس المنتمين للغة الضاد ولسانها. وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الهيئات الثقافية كجهد تنموي يهدف إلى النهوض بالمجتمع والارتقاء بالعمل وتحسين نوعية الحياة، فالتشاركية، هي صورة من صور المشاركة المتكاملة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع على حد سواء والتي تنعكس على وعي الأجيال. وأضاف الرواشدة أن هذه الدورة على الفن الملتزم والثقافة الجادة التي تنسجم مع ثوابت الأردن قيادة وشعبا ومواقفه العروبية التي تُسخّر كل الجهود في سبيل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم والدفاع عن حقوقهم، ووقوف الأردن بثبات ضد العدوان على غزة والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية والقدس الشريف. وبين أن هذه الدورة تميزت في استجابتها لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف السامي، بما لِلمهرجانات من أَثر في تعزيز النسيج الوطني والتواصل الإنساني، وبما لِلمهرجانات، ومنها جرش، من دور في إبراز التَّنَوُّعِ والانفتاح الثقافي في الأردن، والّذي مِن شأنه تعزيز الهوِية والسردِية الوطنيَّةِ، ورعايةُ المواهبِ الفكريَّة والأدبيَّة وتحفيزها، ودعمُ الفَنِّ والإبداعِ والتميُّزِ. من جهته، وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، الدكتور موفق محادين، إن اختيار غالب هلسا كعنوان لجائزة هذا العام يأتي انسجاماً مع فلسفة الرابطة ومشاريعها لهذه الدورة، وحتى لا ننسى أزمنته الراهنة التي يريد العدو محوها، ويريد الاستشراق احتجازها.. واعرب عن شكره لوزارة الثقافة، إدارة مهرجان جرش شريكة الرابطة في البرنامج الثقافي للمهرجان، وهنأ الدكتور سلطان المعاني، والكاتب حسين نشوان على فوزهما بالجائزة، موضحا ان بقية المشاركين قدموا أبحاثاً هامة ولكنها ركزت على أعمال غالب هلسا الروائية أكثر من حقل الجائزة المحدد . وفي نهاية الحفل الذي قدمته الدكتور حسن المجالي، كرم وزير الثقافة الفائزين بالجائزة، ولجنة قراءة الأعمال المقدمة للجائزة، وهم: الدكتور زياد الزعبي، القاص والروائي يوسف ضمرة، ومسؤول ملف الجوائز في الرابطة الدكتور مخلد بركات. وقدمت فرقة نايا الموسيقية النسائية، بقيادة الدكتورة رلى جرادات، باقة منوعة من الأغنيات التراثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store