logo
إيران تنفي مزاعم تواصل إصلاحيين مع تل أبيب

إيران تنفي مزاعم تواصل إصلاحيين مع تل أبيب

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
دحضت وسائل إعلام إيرانية مزاعم عن توجيه رسالة من أطراف داخلية إيرانية إلى إسرائيل خلال حرب الـ12 يوماً، تعلن عن استعدادها لملء فراغ القيادة في البلاد، إذا ما استُهدف المرشد الإيراني.
ونشرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» بياناً مقتضباً يتحدث عن «فبركة إسرائيلية ضد الإصلاحيين بهدف زرع الانقسام في المجتمع».
وقالت الوكالة إن «الكيان الصهيوني كثّف في الأيام الأخيرة جهوداً كبيرة لزعزعة الوحدة والانسجام غير المسبوقين اللذين تشكّلا داخل البلاد خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، وذلك من خلال الترويج لمزاعم مثيرة للجدل».
وفي هذا السياق، أشارت وكالة «إيسنا» الحكومية إلى أن وسائل إعلام معارضة، تعمل بوصفها منصات داعمة لتلك الرواية، ساهمت في نشر شائعات تهدف إلى تأجيج الخلافات الداخلية.
واتهمت وكالة «فارس» وسائل إعلام ناطقة بالفارسية في الخارج بأنها تعمد إلى «نشر شائعات مختلفة بغرض تحفيز جمهورها، وإنجاح مشروع إثارة الانقسام داخل المجتمع الإيراني».
وأشارت تحديداً إلى تقرير لقناة «من وتو»، ذكر أن شخصيات بارزة من التيار الإصلاحي، خلال فترة الحرب، قد أرسلوا رسالة سرية إلى مسؤولي الكيان الصهيوني، طالبوا فيها بدعم جهود تغيير النظام في إيران.
وقالت وكالة «فارس» في هذا الصدد إن التحقيقات «تُظهر أن هذا الادعاء طُرح أولاً من قبل حسابات تابعة للكيان الصهيوني، ثم تولّت قناة (من وتو) تضخيمه وترويجه باعتبارها الذراع الإعلامية لهذا المشروع».
وأضافت: «لا شك أن هذا الخبر، وسواه من الأخبار المماثلة التي رُوّج لها في الأيام الأخيرة عبر هذه الوسائل، عارٍ عن الصحة، ويُبثّ بهدف تحريض الرأي العام، ولا سيما الشريحة الثورية، لخلق استقطابات زائفة وفرض أجواء من الخلاف والانقسام في المجتمع».
المرشد علي خامنئي يحضر مراسم عاشوراء في طهران في أول ظهور علني بعد 23 يوماً السبت (أ.ب)
ونوّهت وكالة «إيسنا» الحكومية بأن «هذه الأخبار وسواها من المواد التي تم تداولها في الأيام الأخيرة غير صحيحة، وقد صُمّمت بهدف إثارة الرأي العام، خصوصاً داخل الأوساط الثورية في البلاد، لخلق حالة من الاستقطاب الزائف ودفع المجتمع نحو التوتر والانقسام».
وقالت قناة «من وتو»، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، السبت، إن مجموعة من الشخصيات البارزة في التيار الإصلاحي بعثت، خلال الأسبوع الأول من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، برسالة إلى الجانب الإسرائيلي تطلب فيها دعماً لمسار تغيير النظام في إيران.
ونقلت القناة عمن وصفته بـ«مصدر مطلع في إسرائيل» أن الرسالة وقّعها عدد من الإصلاحيين المعروفين. وجاء في أحد مقاطع الرسالة: «إذا دعمت إسرائيل عملية تغيير النظام، فإن مرشحينا مستعدون تماماً لتولي إدارة البلاد». وأشارت إلى أسماء بارزة، على رأسها الرئيس الأسبق حسين روحاني، وحليفه حسن خميني حفيد المرشد الأول، والناشط الإصلاحي المعتقل في سجن إيفين، مصطفى تاج زاده، الذي ندّد بالهجوم الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعدما زعم حساب «ترور آلارم» الإسرائيلي، في منشور على منصة «إكس»، في 28 يونيو (حزيران)، أن «الرئيس الإيراني السابق نجا من محاولة اغتيال على يد (الحرس الثوري) قبل أيام».
وقال محمود علوي، وزير الاستخبارات في حكومة حسن روحاني والمساعد الخاص للرئيس مسعود بزشكيان، في برنامج تلفزيوني، السبت، إن «إسرائيل كانت قد استعدّت لدخول طهران، وتغيير النظام، والاحتفال بنهاية الجمهورية الإسلامية».
وأضاف علوي: «العدو ظنّ أن بعض المواطنين الذين لديهم شكاوى من الأوضاع سيتخلون عن النظام في لحظة حرجة، لكنه أخطأ في تقديره». وتابع: «لو أن إسرائيل كانت صاحبة اليد العليا في الحرب، لكان من المحتمل أن تُقدم على تحرك جديد. طبعاً، لا أتنبأ بشيء محدد».
والشهر الماضي، نقلت «رويترز» عن 5 مصادر مطّلعة على مناقشات مكثفة لاختيار خليفة خامنئي، أن أبرز مرشحيْن هما نجله مجتبى (56 عاماً) وحسن خميني (53 عاماً)، حفيد المرشد المؤسس (الخميني). ولا يُعدّ طرح اسمي مجتبى خامنئي وحسن خميني مفاجئاً، إذ ارتبطا باحتمال خلافة خامنئي منذ 10 سنوات على الأقل. وينظر إلى حسن خميني بأنه المرشح المفضل لدى التيار الإصلاحي، بينما يحظى مجتبى خامنئي بتأييد قيادة «الحرس الثوري».
في الأثناء، قال العميد مسعود سناييراد، نائب قائد «الحرس الثوري» للشؤون السياسية والعقائدية، إن «أي تصرف أحمق من قبل الكيان الصهيوني أو من حلفائه ضمن هذا التحالف الشرير، سيقابل بردّ صارم من إيران يسرّع وتيرة انهيارهم».
وأضاف، في حديث صحافي، أن من السيناريوهات المحتملة لخصوم إيران العودة إلى «المنطقة الرمادية» واستخدام العناصر «المخرّبة والخونة في الداخل»، لكنه قال إن الأجهزة الأمنية «تملك الخبرة والاستعدادات التي تراكمت خلال الحرب، وما زالت مستمرة».
وأوضح سناييراد أن «الشبكات التي تم اكتشافها مؤخراً هي نتيجة عقود من العمل الأمني والاستخباراتي السري، وقد أتاح النزاع الأخير فرصة لرصد تلك (الخلايا النائمة) التي استُخدمت خلال الحرب». وأشار إلى أن الاعتقالات الأخيرة «وفّرت معلومات مهمة للأجهزة الأمنية، يُتوقع أن تساعد في توجيه ضربات مؤثرة لاحقاً».
وأضاف أن كل خيط تم التوصل إليه يمكن أن يقود إلى كشف أبعاد مختلفة من هذه الشبكات التخريبية، موضحاً أن الأجهزة كانت تملك معرفة جزئية بها سابقاً، لكن الأحداث الأخيرة عرضتها لكشف أوسع.
إلى ذلك، أعلن «الحرس الثوري»، الأحد، عن مقتل اثنين من أفراده، غرب البلاد، كانا يحاولان تفكيك متفجرات في منطقة طالها القصف الإسرائيلي، خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، وفق إعلام محلي.
وذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن «عنصرين في (الحرس) قُتلا الأحد في خرم أباد (غرب) فيما كانا يقومان بتنظيف منطقة متفجرات، خلّفها عدوان النظام الصهيوني».
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل مسؤولين عسكريين كبار، وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. وأفادت السلطة القضائية الإيرانية بأن الحرب أسفرت عن مقتل 936 شخصاً على الأقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام
نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وقال نتنياهو خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض: "أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل.. وهي ترشحكم لجائزة السلام.. وأنتم تستحقونها، ويجب أن تحصلوا عليها". وأضاف نتنياهو أنه يقدر عاليا جهود ترامب "الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط". ومن جانبه، قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: "لم أكن أعرف بذلك.. أن يأتي مثل هذا الأمر منك يعني لي الكثير". يذكر أن ترامب كان قد أعرب في وقت سابق عن شكوكه في إمكانية حصوله على جائزة نوبل للسلام، لكنه اعتبر أنه يستحق هذه الجائزة. يذكر أنه سبق لأربعة رؤساء أميركيين أن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت في عام 1906، ووودرو ويلسون في عام 1919، وجيمي كارتر في عام 2002، وباراك أوباما في عام 2009.

"يتعرضون لضربات قوية جداً".. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح
"يتعرضون لضربات قوية جداً".. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"يتعرضون لضربات قوية جداً".. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح

إعلان البيت الأبيض وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتّحدة سترسل "المزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجددا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. أميركا أميركا وترامب "أطول مسلسل درامي بوادي سيليكون".. مستشار ترامب ينتقد رئيس آبل وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قوية جدا". ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرلنية في مطلع 2022، يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. موسكو لن تتخلى عن أهدافها وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها" على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وكانت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي، تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن بتقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً
البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً

قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية تعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى وإن الرئيس ترمب يريد إنهاء الحرب. وأوضحت ليفيت خلال إحاطة صحافية بالبيت الأبيض، مساء الاثنين، قبل ساعات من لقاء الرئيس ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الإدارة الأميركية أرسلت اقتراح وقف إطلاق نار مقبولاً ومناسباً إلى حركة «حماس»، وأن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ينوي السفر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمشاركة في النقاشات للتوصل إلى إبرام صفقة وقف إطلاق النار. وقالت ليفيت: «سنضم ويتكوف إلى المحادثات، وقد كان القطريون والمصريون شركاء مفيدين للغاية في التوسط في هذه المفاوضات والمناقشات لإحلال السلام في المنطقة وإنهاء هذا الصراع نهائياً». ووفقاً للبيت الأبيض، يقيم الرئيس ترمب حفل عشاء في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض بعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسيكون وصول نتنياهو والعشاء مغلقاً أمام الصحافة ولا يوجد مؤتمر صحافي مشترك لنتنياهو وترمب. وقد وصف ترمب زيارة نتنياهو بأنها ستكون احتفالاً بنجاح الضربات ضد إيران. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد وصل إلى العاصمة الأميركية بعد الواحدة فجر الاثنين بقليل، وأمضى ليلته في بلير هاوس مقر الضيافة الرسمي. وقبل اللقاء الرسمي مع الرئيس ترمب، يعقد نتنياهو اجتماعاً تحضيرياً مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ثم اجتماعاً آخر مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي. وتتضمن أجندة نتنياهو لقاء نائب الرئيس جي دي فانس، صباح الثلاثاء، ثم لقاء عدد من المشرعين في الكونغرس الأميركي، ثم يلتقي وزير الدفاع بيت هيغسيث. ويعد لقاء ترمب ونتنياهو هو الثالث منذ تولي ترمب لولايته الثانية بداية هذا العام. وقد التقى نتنياهو بترمب خمس مرات في واشنطن خلال فترة ولايته الأولى، بالإضافة إلى لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2017. كما زار ترمب إسرائيل في مايو (أيار) 2017، والتقيا في مقر إقامة ترمب في مار لاغو بولاية فلوريدا في يوليو (تموز) 2024، عقب اجتماع نتنياهو في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن. ويكرر الرئيس ترمب أنه يسعى للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» وإطلاق سراح الرهائن. وصرّح ترمب للصحافيين، يوم الأحد، بتفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق، وقال: «أعتقد أننا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. قد نتوصل إليه هذا الأسبوع». وأضاف: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع (حماس) خلال الأسبوع بشأن عدد لا بأس به من الرهائن، لقد أفرجنا عن عدد كبير منهم، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، وهم عدد لا بأس به، نعتقد أننا سننجز ذلك هذا الأسبوع». وأكد ترمب أن النقاشات ستتضمن ملف إيران وإمكانية التوصل إلى اتفاق «دائم» حول الطموحات النووية الإيرانية. وقال للصحافيين: «سنعمل على الكثير من الأمور. أحدها على الأرجح اتفاق دائم مع إيران، عليهم (الإيرانيون) التخلي عن كل الأمور التي تعرفونها جيداً». وشدد الرئيس الأميركي مجدداً على أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى «إبادة كاملة وشاملة» وأن إيران «ستضطر إلى البدء من جديد في مكان مختلف». ومن المتوقع أن يعرض الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب، حكومته لخطر محتمل؛ حيث هدّد جناحها اليميني بالانسحاب من الائتلاف إذا توقفت العمليات العسكرية دون إنهاء حكم «حماس» للقطاع. وقد أشار نتنياهو للصحافيين إلى أن لديه إجابة لهذه المعضلة، لكنه لم يطرح علناً فكرة قابلة للتنفيذ حتى الآن. ويقول المحللون إن كلاً من ترمب ونتنياهو يريدان التوصل إلى توازن دقيق بين ما يتعين على إدارة ترمب القيام به من دعم أمن إسرائيل، وبين مراعاة آراء ورغبات حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من إنهاء الحرب في غزة، وما بين رغبات الرئيس ترمب في تحقيق انتصار سياسي بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، بما يسمح بخطوات متسارعة لتوسيع «اتفاقيات إبراهيم». وفي المقابل يريد نتنياهو أن يحصل من الرئيس ترمب على الضوء الأخضر لمعاودة مهاجمة إيران إذا ثبت أن طهران تخطط لاستئناف برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، خصوصاً إذا فشلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يقيّد قدرات إيران على مواصلة طموحاتها النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store