
يورو السيدات يُكلف يويفا خسائر بالملايين
يويفا
" خسائر بالملايين، باعتراف الاتحاد نفسه، وترجع هذه الخسائر إلى مجموعة من الأسباب، رغم الإقبال الجماهيري المميز في أغلب المباريات، بينما لا تحظى البطولة بعامل مهم وهو الإشهار والتمويل مقارنة بالبطولات الرجالية، وذلك في وقت تحاول الهيئات الكروية، ومن بينها الاتحاد الدولي
لكرة القدم
، تطوير الكرة النسائية.
وسعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إلى إنجاح الحضور الجماهيري في المباريات، وتمكّن فعلاً من ملء المدرجات، لكنه دفع ثمناً باهظاً لتحقيق ذلك، بعدما قرّر طرح التذاكر بأسعار رمزية. هذا القرار كبّده خسائر تتراوح بين 20 و25 مليون فرنك سويسري، أي ما يزيد عن 30 مليون دولار أميركي، بحسب ما أفاد به موقع قناة "آر تي إس" السويسرية، الأحد.
وفي محاولة لامتصاص الانتقادات، يواصل "يويفا" تبرير هذه الخسائر من خلال تصويرها على أنها استثمار في إنجازات مستقبلية للكرة النسائية. من جهتها، علّقت المديرة العامة لكرة القدم النسائية في "يويفا"، نادين كيسلير (37 عاماً)، عن هذه التفاصيل: "لا يمكن وصف ما حدث بالخسائر، بل هو استثمار حقيقي. لقد رفعنا قيمة الجوائز المالية في بطولة اليورو، ولو لم نفعل، لكنا حققنا أرباحاً صافية. كما قدّمنا مكافآت تضامنية للأندية والاتحادات واللاعبات، لأن الهدف هو أن يستفيد الجميع من هذا النجاح". ويُشار إلى أن الجوائز المالية قد تضاعفت تقريباً مقارنة بالنسخة السابقة من البطولة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنكلترا تهزم إسبانيا وتُتوج بلقب أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية
وتُوّج المنتخب الإنكليزي للسيدات بلقب هذه النسخة، بعد تفوقه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل هدف في كل شبكة. وقد شهدت مباريات النسخة الحالية مستوى فنياً مرتفعاً، ما يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسائية في السنوات الأخيرة، في ظل جهود التطوير المتواصلة على مستوى مختلف القارات.
وبينما أثارت الخسائر المالية علامات استفهام، فإن الأرقام وحدها لا تختزل رهانات "يويفا" في يورو السيدات 2025. فالاتحاد الأوروبي اختار خوض معركة التأسيس على حساب الأرباح، فراهن على بناء قاعدة جماهيرية صلبة ورفع مستوى التنافس. ورغم التحديات، فإن ما تحقق على أرض الملعب، من حضور جماهيري ومردود فني، يؤكد أن الاستثمار في الكرة النسائية لم يكن مجازفة، بل بداية لتحوّل أوسع تعيشه اللعبة في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
من أوسيمين إلى إبراهيموفيتش... تعرف إلى أغلى الصفقات في تاريخ الكالتشيو
نجحت إدارة نادي غلطة سراي التركي في حسم صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، قادماً من نابولي الإيطالي مقابل 75 مليون يورو، وبعقد يمتد أربع سنوات، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، ويسدل الستار على قصة بدأت فصولها منذ الموسم الماضي، الذي لعب فيه رفقة بطل المسابقة المحلية على سبيل الإعارة. وسيحصل فيكتور أوسيمين على راتب سنوي يُقدر بنحو 15 مليون يورو، ومكافأة توقيع صافية قدرها مليون يورو، وخمسة ملايين يورو مقابل حقوق الصورة، فيما سيحصل نادي نابولي على 10% من قيمة بيع المهاجم النيجيري مستقبلاً، والذي ساهم بشكل أساسي في حسم غلطة سراي لقب الدوري التركي الممتاز، بعدما خطف الأنظار إليه وبقوة، إذ نجح في تسجيل 37 هدفاً وتقديم ثماني تمريرات حاسمة خلال 41 مباراة لعبها في جميع المسابقات، بينها 26 مواجهة في الدوري المحلي. ورغم أن فيكتور أوسيمين حصل على العديد من العروض المغرية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، من قِبل الهلال السعودي ويوفنتوس الإيطالي، لكن المهاجم النيجيري رفض كل شيء، لأنه عبّر بشكل رئيس عن رغبته بالبقاء ضمن صفوف غلطة سراي، الذي عملت إدارته طوال الأيام الماضية من أجل حسم الصفقة، التي دخلت تاريخ الدوري التركي، وأصبحت من بين الأغلى في "الكالتشيو"، وفق ما ذكرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية. ولم يتفوق أوسيمين على النجم البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً)، الذي يُعد أغلى صفقة مرت على تاريخ الدوري الإيطالي، بعدما انتقل من إنتر ميلان إلى تشلسي الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2021، مقابل 113 مليون يورو، لكن رحلته مع "البلوز" لم تنجح نهائياً، وعاد مرة أخرى على سبيل الإعارة، وتنقل بين عدد من الأندية، حتى وصل إلى نابولي، الذي حسم صفقته مقابل 35 مليون يورو في عام 2024. وفي المركز الثاني بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، يظهر النجم الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً)، الذي رحل عن نادي يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو، لكن قائد خط الوسط لم يحقق النجاح المنتظر منه مع "الشياطين الحُمر"، وعاد مرة أخرى إلى إيطاليا، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب بسبب قضية المنشطات، ليتم فسخ عقده مع "السيدة العجوز"، واستطاع العودة مرة أخرى وأصبح الآن لاعباً في صفوف موناكو. وأما في المركز الثالث، فيظهر اسم النجم الأرجنتيني السابق غونزالو هيغواين (37 عاماً)، الذي انتقل من نادي نابولي إلى يوفنتوس مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم ينجح مع "السيدة العجوز"، بعدما لعب 105 مباريات وسجل 48 هدفاً فقط، ليرحل بعدها إلى ميلان وتشلسي على سبيل الإعارة، قبل أن ينهي مسيرته الاحترافية مع إنتر ميامي الأميركي في عام 2022. ويحل النجم الصربي دوشان فلاهوفيتش (25 عاماً)، في المركز الرابع بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما رحل من ناديه السابق فيورنتينا إلى يوفنتوس في عام 2022 مقابل 83.5 مليون يورو، فيما جاء خامساً المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند (22 عاماً)، الذي غادر صفوف أتالانتا في صيف 2023 إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي حسم صفقته بمبلغ مالي يقدر بنحو 77.8 مليون يورو، ما جعل الأمر حينها حديث وسائل الإعلام العالمية بسبب القيمة المالية المرتفعة لهذه الصفقة، في حين توقع العديد من الخبراء الرياضيين أن هذه الصفقة لن يُكتب لها النجاح، لأن اللاعب لا يمكنه التأقلم مع طريقة لعب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان وفي المرتبة السادسة، التي ما زال يحافظ عليها رغم اعتزاله كرة القدم في عام 2006، حافظ أسطورة منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان (53 عاماً)، على مكانه في قائمة أغلى الصفقات بتاريخ الدوري الإيطالي، بعدما فاجأ العالم عام 2001 بقراره، عندما وافق على مغادرة يوفنتوس إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 77.5 مليون يورو، لينجح بعدها في كتابة اسمه بأحرف من ذهب مع الفريق الملكي، الذي ساهم بحصده عدداً من الألقاب، أهمها دوري أبطال أوروبا. وبعد حسم صفقته إلى نادي غلطة سراي، أصبح النجم النيجيري فيكتور أوسيمين ضمن قائمة الأغلى في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز السابع عقب رحيله من نابولي مقابل 75 مليون يورو، فيما يأتي بالمرتبة الثامنة حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي غادر صفوف روما في سوق الانتقالات الصيفية عام 2018 إلى ليفربول الإنكليزي، الذي دفعت إدارته 72.5 مليون يورو حتى تنهي صفقة حامي العرين. ومن جهته، دخل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، قائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز التاسع عندما قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تحقيق المفاجأة الضخمة في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ودفعت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 70 مليون يورو حتى تحسم صفقة الجناح، الذي غادر نابولي وساهم بحصد كتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الألقاب في الموسم الماضي، أبرزها دوري أبطال أوروبا. ونختم مع صاحب المركز العاشر، الذي يُعد أحد أبرز الأساطير في تاريخ الساحرة المستديرة بفضل الألقاب التي حققها خلال مسيرته الاحترافية وتصريحاته النارية التي أشعلت وسائل الإعلام العالمية، لكن ما حدث في صيف عام 2009 جعل الجميع يتحدث عن تلك الصفقة، عندما قرر النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، الرحيل عن صفوف إنتر ميلان صوب برشلونة الإسباني، الذي دفعت إدارته 69.5 مليون يورو من أجل حسم تلك الصفقة.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
قد يواجه نادي برشلونة عقوبة مالية جديدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا. وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية. كرة عالمية التحديثات الحية مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟ ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو. ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة. ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟
يبحث نادي برشلونة الإسباني عن مصادر دخل إضافية، في ظل القيود التي تفرضها قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بهدف تسجيل صفقاته الجديدة وربما إبرام تعاقدات إضافية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذا سنحت الفرصة. ولهذا تُبدي إدارة النادي الكتالوني انفتاحاً على فكرة بيع بعض اللاعبين، بما في ذلك مواهب أكاديمية لاماسيا، في حال تلقي عروض مالية مغرية، ولا سيما في المراكز التي تشهد ازدحاماً واضحاً، وقد لا يكون تحول هذه المواهب إلى رافعة اقتصادية خياراً، بل ضرورة ملحّة تفرضها الظروف. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، السبت، أن لاعب خط الوسط الشاب، فيرمين لوبيز (22 عاماً)، يُعد من بين الأسماء المطروحة بقوة لمغادرة برشلونة هذا الصيف، في ظل اهتمام جاد من مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يُحضّر عرضاً يُقدر بأكثر من 70 مليون يورو، وأفادت الصحيفة بأن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، لكن إدارة النادي واللاعب يعلمان جيداً حجم الاهتمام المتزايد، ويُنظر داخل برشلونة إلى هذا العرض المحتمل بوصفه فرصة استثنائية، قد تسهم في تحسين الوضع المالي على الفور، خاصة أنه يُعد من أكبر العروض التي قد يتلقاها النادي، خلال السنوات الأخيرة، ما يعزز خيار البيع لتطبيق قاعدة "1:1" وتسجيل الصفقات الجديدة. وأفادت الصحيفة بأن الاهتمام بفيرمين ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ الأسابيع الأولى من فترة الانتقالات الصيفية، وقد سبق أن تلقى اللاعب عروضاً جدية من أندية أوروبية وسعودية بارزة، من بينها فرق إنكليزية مثل تشلسي وأرسنال، إلا أن فيرمين أبدى تمسكه الواضح بالبقاء في برشلونة، ومع دخول مانشستر يونايتد على الخط واستعداده لتقديم عرض مغرٍ يتضمن مضاعفة راتب اللاعب، عادت القضية إلى الواجهة من جديد. وحتى مع الإغراءات المالية، يدرك النادي الإنكليزي أن المهمة لن تكون سهلة، بالنظر إلى ارتباط اللاعب العاطفي بنادي برشلونة، وعلى الرغم من أن فيرمين لم يكن أساسياً في معظم مباريات الموسم، يجعل تأثيره الواضح في اللحظات الحاسمة من قراره المقبل مفترقَ طرق بين تحقيق الطموح الرياضي وجني الأرباح المالية. وأما اللاعب الثاني فهو الإسباني مارك كاسادو (21 عاماً)، والذي بات مستقبله مع الفريق الكتالوني محل شك كبير، فرغم ما أثير سابقاً حول نية النادي تحسين عقده، تغيّر الوضع في ظل تصريحات المدير الرياضي للفريق، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، والمدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، اللذين أشارا إلى وجود فائض في خط الوسط، كما أن غياب كاسادو عن مراحل حاسمة من الموسم الماضي بسبب الإصابة أضعف حظوظه في نيل ثقة فليك، الذي يُفضل الاعتماد على أسماء أكثر خبرة، على غرار الهولندي فرينكي دي يونغ (28 عاماً)، وتشير التقارير إلى اهتمام تشلسي الإنكليزي بخدماته، في وقت تُقدّر فيه قيمته السوقية بنحو 30 مليون يورو، ما يجعل إدارة برشلونة منفتحة على فكرة رحيله، إذا وصل عرض يحقق التوازن بين مصلحة النادي وطموحات اللاعب. وأبلغ مسؤولو برشلونة محيط كاسادو بأنهم لن يقفوا في طريقه، إذا وصل عرض جيد، ورغم كون اللاعب من أبناء النادي المحبوبين، سيكون استمراره من دون دقائق لعب كافية ضاراً بمستقبله الكروي، حيث يخشى الفريق الكتالوني تراجع قيمته السوقية، في حال ظلّ حبيس دكة البدلاء، وسيكون القرار صعباً، لكنه قد يكون منطقياً في ضوء الظروف المالية الحالية، كما أن اللاعب نفسه يعلم أن فرصه أصبحت محدودة، وقد يكون الرحيل فرصة لإعادة إطلاق مسيرته، بشرط اختيار الوجهة المناسبة. ولا يختلف الحال كثيراً مع الظهير الأيمن، هيكتور فورت (19 عاماً)، الذي يبدو أنه يعيش آخر أيامه في برشلونة بعد موسمين مع الفريق الأول، فالمدرب فليك يعتبر كلّاً من جول كوندي وإريك غارسيا خيارين أساسيين في مركزه، وقد أخبر فورت بصعوبة منحه دقائق لعب هذا الموسم، كما سبق أن لعب دوراً هامشياً في الموسم الماضي، وشهد كيف تفوّق عليه غارسيا، ولذلك يرحّب برشلونة ببيع فورت، لكن بشرط الاحتفاظ بنسبة من حقوقه مع خيار إعادة شراء مستقبلي. ميركاتو التحديثات الحية كواليس الصفقة الضائعة: لماذا فشل برشلونة في ضم دومفريس؟ واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هناك اهتماماً واضحاً من عدة أندية باللاعب، أبرزها نادي جيرونا الإسباني، وباريس إف سي الفرنسي، إضافة إلى ريال مايوركا، الذي قد يضمه لتعويض رحيل بابلو مافيو المتوقّع، وترى إدارة النادي الكتالوني في بيع فورت فرصة مالية مع الحفاظ على إمكانية استعادته مستقبلاً، وكذلك هو الأمر نفسه مع اللاعب الذي يقف أمام مفترق طرق في مسيرته، بين حلم الاستمرار في برشلونة، وفرصة الانفجار في نادٍ يمنحه دقائق لعب منتظمة.