
الجثة مش موجوده.. تفاصيل صادمة يكشفها حفيد السيدة التى تبدلت جثتها باخرى فى الغربية
كشف حفيد السيدة المتوفية التى تبدلت جثتها باخرى عن طريق خطأ احد العاملين بمشرحة مستشفى زفتى العام تفاصيل صادمة فى الواقعة.
قال حفيد السيدة المتوفيةفى تصريح خاص لـ "موقع تحيا مصر" ، انهم عندما علموا بوفاتها ذهبوا إلى المستشفى لاستخراج تصريح بالدفن، وأكدوا أنه سوف يتم تسلم الجثمان فى اليوم الثانى، وتم وضعها فى ثلاجة الموتى عقب الانتهاء من كافة الاجراءات
وأكد حفيد السيدة المتوفية، انهم عند تسلم الجثمان فى اليوم الثانى نظر اليهم الموظف الخاص بالمشرحة بسخرية قائلا لهم ' الجثة مش موجودة ' ثم اقسم مرة ثانية على اختفاء الجثة، حينها اصيبوا بصدمة وانهاروا من البكاء ودارت مشادات كلامية بينهم.
واوضح فى حديثه، انهم عندما سألوا الموظف المسئول عن المشرحة ' الجثة فين!! ' تراجع عن كلامه وقال له ' هطلع اجبهالك من فوق ' قالوا له ' تجبها ازاى من فوق والجثة نازلة من العناية متوفية ودخلت التلاجة واتقفل عليها وجيت عشان استلمها".
واستكمل الحفيد سرد القصة الغريبة من نوعها: أن موظف المشرحة اعترف له ان العامل المسئول عنها قام بتبديلها عن طريق الخطأ بسيدة اخرى متوفية، اصيبوا بصدمة وطالبوا بالتحدث لمدير المستشفى، ورد عليهم الموظف ' الجثة فى طنطا لا دى فى السنطة وجايه حالا نص ساعه وهتيجى ' ثم ابلغوا الشرطة.
واشار، انه علم من احدى العاملات ان جثة جدته احد الاشخاص تسلمها فجر اليوم، وبعد نصف ساعه فوجىء بدخول سيارة ميكروباص اجره تحمل الجثمان، واحدى العاملات كانت برفقتها ثم اختفت، وقام بنقل الجثة الى الاستقبال بنفسه، وقام احد الاطباء بالكشف عليها وتسلم الجثمان.
كان قد حصل 'موقع تحيا مصر' على مذكرة التحقيقات فى واقعة تبديل جثمان سيدتين وتسليم احداهن الى ذويهم عن طريق الخطأ بمستشفى زفتى العام، بمحافظة الغربية.
حيث ورد فى المذكرة ' نحيط علم سيادتكم بان عامل الامن والمسئول عن ثلاجة الموتى ويدعى ' صالح احمد صالح عمارة ' قام بتسليم جثمان المتوفية ' هانم حسين محمد العكل ' عن طريق الخطأ لعدم وجود اى تفارق عليها بدل المتوفاه حميدة عبد الحميد عبد المنعم عن طريق الخطأ وعند معرفة مسئول الامن قام باتخاذ الاتى باحضار سيارة ميكروباص وقمنا باحضار المتوفاه وتدعى ' هانم حسين العكل ' الى مستشفى زفتى العام مرة اخرى وتم تسليمها عن طريق اهل الجثة بعد الكشف الطبى عليها مرة اخرى بمعرفة طبيب العناية امام اهلها وتم استلام الجثمان لاهلها.
وبناء عليه قررت الدكتور اسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، التحقيق فى واقعة تبديل جثتين لسيدتين توفيا وتسليمها بالخطأ لذويها كما قرر استبعاد مسؤول المشرحة بمستشفى زفتى وإحالته للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية.
حيث وجه وكيل وزراة الصحة بالغربية، لجنة بالتوجه بمستشفى زفتى العام للتحقيق فى الواقعة الغريبة من نوعها، بعد ان تم استبدال جثتين لسيدتين وهن ' ه. ح '، بدل من المتوفاه ' ح. ع ' وتسليمها لذويها بالخطأ، عن طريق العامل والمسئول عن ثلاجة الموتى ويدعى ' ص 'حيث تم نقلها بواسطة سيارة ميكروباص بعد الكشف الطبى عليها بمعرفة طبيب.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالغربية أن الواقعة لسيدتين أحدهما تبع جمعية خيرية وليس لديها أهلية، والأخرى سيدة توفيت في العناية المركزة ولديها أهلية وخلال تسلم جثمانها من المشرحة لدفنها بمقابر ذويها ، اكتشفت ابنتها عندما كشفت الكفن عن وجه أمها قبل دفنها أثناء استلام الجثمان من المستشفى بأن الجثمان ليس لوالدتها.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالغربية أنه تم تدارك الأمر في دقائق وتم تواصل المشرحة مع الجمعية الشرعية وإرجاع جثمان المتوفية لأهليتها قبل دفنها وتسليم المتوفية بدون أهلية للجمعية الشرعية ودفنها بمقابر الصدقة.
كانت شهدت مستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، واقعة تبديل جثتين لسيدتين توفيتا داخل المستشفى حيث تم تسليم جثمانها بالخطأ لذوي متوفية أخرى ما اثار حفيظة الرأى مطالبين بالتحقيق فى الواقعة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
حبس السائق المتسبب في مصرع 19 شخصًا على الطريق الإقليمي بالمنوفية
قررت جهات التحقيق حبس السائق المتهم بالتسبب في مصرع 19 فتاة من قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية لقين مصرعهن فى لحظة واحدة فى حادث مأساوى على الطريق الإقليمى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما اصطدمت شاحنة نقل بالميكروباص الذى كان يقلهن، وإجراء تحليل المخدرات لبيان تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه. ووقع الحادث الأليم صباح أمس الجمعة، حين اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) محمّلة بالجاز بسيارة ميكروباص تقل مجموعة من الفتيات العاملات بنظام اليومية، جميعهن من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف، جاءت الصدمة الكبرى بعد أن تبين أن جميع ركاب الميكروباص لقوا مصرعهم في الحال، ليصبحوا ضحايا حادث المنوفية في لحظة غدر من سائق غفل عن واجبه في القيادة، ليقلب فرح الأهل إلى مأتم جماعي. تفاصيل الحادث المروع على الطريق الإقليمي وفقًا للتحقيقات الأولية، تبيّن أن الحادث نجم عن غفوة سائق التريلا، ما أدى إلى انحرافه بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بقوة مدمرة بالميكروباص، أدى الاصطدام إلى تحطم كامل للميكروباص ومصرع جميع من كانوا داخله، وهرعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين ضحايا حادث المنوفية إلى عدد من مستشفيات المحافظة، ومنها قويسنا، الباجور، أشمون، ومنوف. القبض على سائق التريلا المتسبب في ضحايا حادث المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق، من إلقاء القبض على سائق التريلا بعد هروبه من موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 19 من ضحايا حادث المنوفية، بالإضافة إلى 3 مصابين يعانون من إصابات بالغة. أسماء ضحايا حادث المنوفية في المستشفيات المختلفة في مستشفى الباجور التخصصي: شروق خالد أبوالمجد (20 سنة) هدير عبدالباسط خليل (21 سنة) شيماء محمود عبد الهادي (21 سنة) تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة) جنى محيي فوزي (19 سنة) في مستشفى قويسنا المركزي: هنا مشرف محمد (14 سنة) مروة أشرف إنسان (19 سنة) أدهم محمد أنس (22 سنة) آية زغلول مصطفى (21 سنة) ميادة يحيى فتحي (17 سنة) شيماء يحيى فوزي (16 سنة) في مستشفى أشمون العام: رويدا خالد إبراهيم حسن ملك عربي فوزي (18 سنة) سمر خالد مصطفى (18 سنة) إسراء صباح عبدالوهاب (17 سنة) سارة محمد كوهية (14 سنة) شيماء يحيى فوزي (17 سنة) شيماء رمضان عبدالحميد (23 سنة) في مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة) المصابون في حادث الطريق الإقليمي رغم قسوة الحادث الذي أودى بحياة عشرات الضحايا، لا يزال الأمل معقودًا على شفاء ثلاثة مصابين يرقدون بمستشفى أشمون العام: إسراء محمد الشعلي (35 سنة): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة آيات زغلول مصطفى قنديل (17 سنة): تعاني من كسر بالقدم وحالتها تحت الملاحظة حبيبة محمد الجيوشي (17 سنة): تعاني من جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي وزارة التضامن تتدخل لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري بالتحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأسر ضحايا حادث المنوفية، مع بدء دراسات الحالة الاجتماعية لصرف التعويضات اللازمة. وأكدت الوزيرة أن الدولة لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم لأهالي الضحايا والمصابين، وأمرت بسرعة إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات المالية والاجتماعية في أسرع وقت ممكن. وزارة العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث المنوفية كما أعلن وزير العمل محمد جبران عن اتخاذ كافة الإجراءات لصرف التعويضات للعمالة غير المنتظمة من ضحايا حادث المنوفية، بواقع 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألف جنيه لكل مصاب، من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة. مشهد مهيب في وداع ضحايا حادث المنوفية ودّعت قرية السنابسة ضحايا حادث المنوفية في جنازة مهيبة، خيم عليها الحزن وامتلأت شوارعها بآلاف المشيعين الذين حملوا جثامين "عرائس الجنة" ورفاقهن إلى مثواهم الأخير، وتعالت صيحات النحيب والدعاء في وداع أبكى القلوب قبل العيون، واختلطت تكبيرات الوداع بدموع الأمهات والأصدقاء. القرية التي فقدت زهرة شبابها تحولت إلى مأتم كبير، وسادها السكون إلا من صوت الفقد، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري والموسع في أسباب هذا الحادث المروع، الذي حوّل أحلام شابات في مقتبل العمر إلى ذكرى موجعة في سجلات ضحايا الطريق. ضحايا حادث المنوفية.. جرح لن يُنسى يتجدد الألم في كل مرة نُذكر فيها بـ ضحايا حادث المنوفية، ليس فقط لما خلفه من ضحايا ومصابين، بل لأنه كشف مجددًا عن حجم الخطر الكامن على الطرق السريعة، وضرورة فرض إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة ب حادث الطريق الإقليمي
حالة من الحزن الشديد انتشرت على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بطلاب جامعة المنوفية، حزنًا على وفاة طالبة تدعي شيماء رمضان عبدالحميد، تدرس في كلية الهندسة جامعة المنوفية. منشورات حزن من طلاب جامعة المنوفية لوفاة الطالبة شيماء في حادث الطريق الإقليميونشر العديد من طلاب الجامعة بوست على موقع «فيس بوك»: «بنت اسمها شيماء عندها 19 سنة، طالبة في كلية الهندسة جامعة المنوفية، في الأجازة كانت بتروح تجمع عنب وتشتغل طول اليوم في عز الحر عشان 120 جنيه فلوس متجيبش كرتونة بيض، ماتت النهارده هي و18 بنت معاها في حادثة الطريق الإقليمي بسبب سواق تريلا نايم وهوه سايق ودخل في المكيروباص خلاه علبة صفيح، ربنا يرحمها ويرحم البنات الشقيانة ويرحمنا جميعا يارب».وكتب آخرون: «الطالبة شيماء عبدالحميد الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنوفية، والتي رغم صغر سنها وفوقها الدراسي إلا أنها كانت تسعي لتدبير مصروفات الدراسة ومساعدة أهلها بالعمل في مزرعة عنب في مدينة السادات واليومية 120 جنيه».وكتب جروب يدعي «Elmnofia University- جامعة المنوفية» مسجل به 120 ألف شخص: «تخيل يا مؤمن واحدة من الضحايا في الحادثة بنت في أولى هندسة.. طالعه تشتغل في مزرعة عنب ب 120 جنيه علشان تساعد أهلها في تعليمها.. تخيل التربية.. تخيل بقي روحها سهله علينا ازاي.. تخيل.. تخيل.. تخيل.. منظر أهالي البنات يحزن، ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم».وكتب ربيع حمدي على جروب «Elmnofia University- جامعة المنوفية»: «حالة من الحزن تسود بين طلاب جامعة المنوفية بسبب وفاة الطالبة شيماء عبدالحميد -المقيدة بالفرقة الأولى بكليَّة الهندسة-، التي وافتها المنية إثر حادث الطريق الإقليمي اليوم، سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يرحمها ويُسكنها فسيح جنَّاته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».ولم يتسن لنا التواصل مع أسرة الفتاة للتوصل إلى حقيقة دراستها في كلية الهندسة من عدمه، كما لم نحصل على بيان نعي من كلية الهندسة أو جامعة المنوفية، ويوجد من بين ضحايا الحادث فتاة تدعي شيماء عبدالحميد.تفاصيل حادث الطريق الإقليمي في المنوفيةشهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 19 فتاة وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن عملهم.تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتبين وفاة 19 فتاة وتم نقلهم إلى مستشفيات الباجور وقويسنا وأشمون وسرس الليان، كما يلي:قائمة المتوفين الذين تم نقهلم لمستشفى الباجور التخصصي: «شروق خالد أبوالمجد 20 سنة، هدير عبدالباسط خليل 21 سنة، شيماء محمود عبدالهادي 21 سنة، تقى محمد الجوهري 20 سنة، وجنى محي فوزي 19 سنة»، وجميعهم من قرية كفر السنابسة.تم نقل لمستتشفى قويسنا المركزي المتوفين: هنا مشرف محمد «14 سنة، مروة أشرف إنسان 19 سنة، أدهم محمد أنس «22 سنة" من طملاي، آية زغلول مصطفى»21 سنة، ميادة يحيى فتحي 17 سنة، وشيماء يحيى فوزي خليل 16 سنة«.وتم نقل لمستتشفى أشمون العام المتوفين: من بين المتوفين بالمستشفى: «رويدا خالد إبراهيم، ملك عربي فوزي 18 سنة، سمر خالد مصطفى 18 سنة، إسراء صباح عبدالوهاب 17 سنة، سارة محمد كوهية 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي 17 سنة».وتم نقل لمستتشفى سرس الليان المتوفين: «أسماء خالد مصطفى قنديل «17 سنة، وشيماء رمضان عبدالحميد 23 سنة».وأصيب في الحادث 3 فتيات وهم: «إسراء محمد الشعلي 35 سنة كسور مضاعفة، وآيات زغلول قنديل 17 سنة كسر مضاعف بالقدم، حبيبة الجيوشي 17 سنة إصابة خطيرة بالرقبة وتدهور في الوعي».

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة
لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة المنوفية. شيماء عبدالحميدشيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها.لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار.خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته.شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح.رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.