logo
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

مصرسمنذ 9 ساعات

لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة المنوفية.
شيماء عبدالحميدشيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها.لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار.خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته.شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح.رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوادث تودي بالأرواح ومطالبات بزيادة العقوبات
الحوادث تودي بالأرواح ومطالبات بزيادة العقوبات

خبر صح

timeمنذ 40 دقائق

  • خبر صح

الحوادث تودي بالأرواح ومطالبات بزيادة العقوبات

تستمر حوادث الطرق في حصد أرواح الأبرياء يومًا بعد يوم، حيث شهدت الأيام الأخيرة حوادث مروعة، بدءًا من حادث التصادم على طريق كفر الزيات في الغربية وصولًا إلى مركز أشمون في المنوفية، والذي أسفر عن وفاة 19 فتاة. الحوادث تودي بالأرواح ومطالبات بزيادة العقوبات مواضيع مشابهة: مصر تعبر عن رفضها للعقاب الجماعي الإسرائيلي خلال اتصال مع الحكومة الفلسطينية جاءت حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية لتعيد النقاش حول ملف حوادث الطرق والعقوبات المفروضة على المخالفين، بالإضافة إلى دور وزارة النقل والمواصلات، وسط مطالبات بتشديد العقوبات باعتبارها الوسيلة الوحيدة للردع. حادث الطريق الإقليمي لاقى حادث الطريق الإقليمي، نتيجة اصطدام سيارة نقل ثقيل تحمل سولار وأخرى ميكروباص على الطريق الإقليمي المار بمحافظة المنوفية، تعاطفًا كبيرًا مع الضحايا، خاصة أن أعمارهن صغيرة، حيث تتراوح بين 14 و21 عامًا. أسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وكانوا في طريقهم إلى العمل بمدينة السادات، بسبب سائق السيارة النقل الثقيل الذي فقد السيطرة على عجلة القيادة نتيجة غفلته، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، كما تم القبض على السائق. فتح حادث الطريق الإقليمي ملف العمالة غير المنتظمة، حيث طالبت الأحزاب بضرورة تغيير نظام العمالة غير المنتظمة في قطاع الزراعة، واتخاذ إجراءات عاجلة ومُلزمة لضم هؤلاء العاملين والعاملات إلى منظومة الحماية الاجتماعية، وتطبيق القوانين الخاصة بمنع تشغيل الأطفال، والتصدي لانتهاكات العمل التي تمس النساء، صحيًا وإنسانيًا، وضمان حقهم في بيئة عمل لائقة، بالإضافة إلى تسهيل وجود الحماية النقابية لهم. حوادث طرق الموت تحصد الأرواح يُعتبر حادث الطريق الإقليمي استمرارًا لسلسلة الحوادث التي شهدتها المحافظات خلال الشهر الأخير، حيث بدأت الأحداث يوم 31 مايو في محافظة الغربية، عندما وقع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وجرار زراعي على طريق كفر الزيات قصر بغداد، مما أسفر عن إصابة 11 شخصًا بإصابات مختلفة. شهدت الإسماعيلية حادثين في شهر يونيو الجاري، الأول نتيجة تصادم أتوبيس مع سيارة ميكروباص في مركز القصاصين، مما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين، بينما أُصيب 7 أشخاص بينهم أطفال في الحادث الثاني الذي وقع بين سيارتين وأخرى 'لودر' أمام منطقة الاستثمار في مركز أبو صوير. وفي حادث آخر، توفي شخص وأُصيب 13 آخرين في حادث أتوبيس مع ميكروباص على طريق مصر – الإسماعيلية، كما توفي معلم وأُصيب 6 أطفال في المراحل الابتدائية والإعدادية في حادث انقلاب سيارة على طريق الشيخ فضل – رأس غارب، بينما وقع حادث آخر على الطريق الزراعي أمام محافظة المينا، مما أسفر عن إصابة 9 مواطنين. في محافظة سوهاج، أُصيب 12 مراقبًا منتدبًا من إدارة أبنوب التعليمية إثر حادث مروري أثناء توجههم للمراقبة في لجان امتحانات الثانوية العامة، وأُصيب 10 آخرون في حادث تصادم سيارة نقل وأخرى ميني باص في محور الضبعة الصحراوي. اقرأ كمان: البيطريون يؤكدون قانونية عيادة أحمد عماد ويكشفون عن تدخل المستشار القانوني أما في محافظة دمياط، فقد تسبب حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص في إصابة 8 أشخاص، بينما توفي طفل وأُصيب 16 آخرون في حادث تصادم سيارة ميكروباص بأخرى ملاكي على طريق القطامية السخنة، كما تعرض 6 أشخاص لإصابات إثر حادث تصادم سيارة ميكروباص وأخرى نقل على طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي. وفي حادث آخر، توفي شخص وأُصيب 15 آخرين في حادث سيارة ميكروباص على طريق أسيوط الغربي قبل كارتة دهشور، كما وقعت حادثة أخرى على طريق 26 يوليو، تسببت في وفاة 9 أشخاص وإصابة 17 نتيجة حادث بين 3 سيارات ملاكي وميكروباص وأخرى سوزوكي. وفي حادث تصادم سيارتين ثم انقلاب على الطريق الأوسطي بنطاق مدينة 15 مايو، توفي 4 أشخاص وأُصيب 5 آخرون، وفي الطريق الدائري الأوسطي في الاتجاه من حلوان إلى البدرشين، وقع حادث مروع بانقلاب ميكروباص، مما أدى إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين.

تقارير مصرية : اتحاد العمال ينعى شهيدات لقمة العيش.. ويطالب باتخاذ التدابير لضمان عدم التكرار
تقارير مصرية : اتحاد العمال ينعى شهيدات لقمة العيش.. ويطالب باتخاذ التدابير لضمان عدم التكرار

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : اتحاد العمال ينعى شهيدات لقمة العيش.. ويطالب باتخاذ التدابير لضمان عدم التكرار

السبت 28 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونقاباته العامة ولجانه النقابية بكافة محافظات مصر، بقلوب يعتصرها الألم والحزن، كوكبة من زهرات شباب مصر وعاملاتها المخلصات، اللاتي وافقتهن المنية إثر حادث أليم ومروع صباح أمس الجمعة. قال الاتحاد، فى بيان،: فجعنا بنبأ وفاة 18 عاملة شابة، كن في طريقهن إلى مصنعهن لكسب قوت يومهن بشرف وعزيمة، حينما تعرضن لحادث دهس بشع على يد شاحنة، لتتحول أحلامهن وطموحاتهن إلى فاجعة كبرى. وأضاف: إننا وإذ ننعى بناتنا وأخواتنا شهيدات لقمة العيش، نتقدم بخالص العزاء، وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وذويهن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته ويسكنهن فسيح جناته، وأن يلهم أهليهن وذويهن الصبر والسلوان. وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على متابعته الحثيثة لهذا الحادث الأليم، ويطالب كافة الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابساته بشكل كامل، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي التي تزهق أرواح عمالنا الأبرياء. وكان قد وجه وزير العمل محمد جبران ، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ، ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، أمس الجمعة على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين ، وكذلك للمصابين والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ، و20 ألف جنيه لكل مصاب ، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.

كارثة مؤنسة النقطة الفاصلة.. بعد مصرع 18 فتاة وسائق.. أشهر الحوادث على الطريق الإقليمي تكشف خريطة الموت الصامت
كارثة مؤنسة النقطة الفاصلة.. بعد مصرع 18 فتاة وسائق.. أشهر الحوادث على الطريق الإقليمي تكشف خريطة الموت الصامت

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

كارثة مؤنسة النقطة الفاصلة.. بعد مصرع 18 فتاة وسائق.. أشهر الحوادث على الطريق الإقليمي تكشف خريطة الموت الصامت

بينما كانت الطريق الإقليمي مشروع طموح بواقع قاتم الحادث الأخير لم يكن الأول، ولن يكون الأخير إن لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحماية أرواح المارة والمسافرين، فمنذ افتتاح الطريق قبل أعوام قليلة، تحوّل من شريان تنموي واعد إلى واحد من أخطر الطرق في البلاد، بسبب خلل واضح في التخطيط، وغياب الرقابة، وسوء تنظيم حركة المرور. يمتد الطريق الدائري الإقليمي لمسافة تتجاوز 400 كيلومتر، يربط بين عدة محافظات رئيسية، منها القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الفيوم وبني سويف. وكان الهدف الأساسي منه تخفيف الضغط عن الطرق الداخلية والدائري القديم، وفكّ الزحام عن القاهرة الكبرى، لكن هذا الطريق، الذي تكلفت مراحل إنشائه مليارات الجنيهات، يعاني من نقص الإنارة في كثير من قطاعاته، وغياب فواصل الطرق، وعدم وضوح علامات المرور، فضلًا عن ضعف الرقابة المرورية، خاصة في ساعات الفجر والمساء. كارثة مؤنسة: النقطة الفاصلة في 27 يونيو 2025، اصطدمت شاحنة نقل ثقيل بمركبة ميكروباص كانت تقلّ 18 فتاة من قرية كفر السنابسة في طريقهن إلى العمل في مزارع العنب. الحادث وقع على الطريق الإقليمي بالقرب من مدخل قرية مؤنسة، وأسفر عن وفاة جميع الفتيات، إلى جانب السائق. تحقيقات أولية حول حادث مؤنسة بالمنوفية، الذي أدى إلى مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص، كشفت أن سائق الشاحنة كان مرهقًا، وأن المركبة كانت تسير بسرعة كبيرة دون التزام بمسارها، فيما لم تتوفر أي إشارات ضوئية أو لافتات تحذيرية على الطريق. سجل الحوادث الكبرى على الطريق الإقليمي 1. حادث "الصف" 2022: 20 قتيلاً في اصطدام مروع في مارس 2022، اصطدمت سيارة ميكروباص بشاحنة نقل ثقيل قرب مركز الصف بالجيزة، ما أدى إلى وفاة 20 شخصًا وإصابة 7 آخرين، التحقيقات أشارت إلى سير الشاحنة عكس الاتجاه في غياب أي دورية مرورية في المنطقة. حادث "السلام" 2021: شاحنة تسحق سيارة ملاكي في منطقة السلام، وقع حادث مروّع في صيف 2021، حينما دهست شاحنة نقل سيارة ملاكي كانت تقلّ عائلة من أربعة أفراد، جميعهم لقوا حتفهم الحادث وثّقته كاميرا مراقبة وأثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. حادث "بلبيس" 2020: حريق ضخم بعد تصادم 5 سيارات في نهاية 2020، تسبب تصادم بين 5 سيارات على الطريق الإقليمي قرب بلبيس بمحافظة الشرقية في حريق هائل، أودى بحياة 7 أشخاص وتفحّمت الجثث بالكامل. السبب الرئيسي كان السرعة الزائدة، إضافة إلى غياب إشارات مرورية. حادث "بني سويف" 2023: 9 قتلى و15 مصابًا في فبراير 2023، شهدت محافظة بني سويف أحد أسوأ حوادث الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت حافلة نقل ركاب بسيارة نقل مواد بناء، ما أدى إلى وفاة 9 ركاب وإصابة 15 آخرين، بعضهم بإصابات بليغة. التقرير الفني أوضح أن الحافلة لم تتمكن من التوقف بسبب خلل في المكابح. القواسم المشتركة بين الحوادث رغم تنوع المواقع والظروف، إلا أن هناك خيوطًا مشتركة بين أغلب الحوادث على الطريق الإقليمي: غياب الرقابة: لا توجد نقاط ثابتة للشرطة أو وحدات إسعاف في معظم قطاعات الطريق. انعدام الإنارة: غالبية الحوادث تقع في ساعات الفجر أو الليل، حيث الظلام شبه تام. سير الشاحنات في أوقات ممنوعة: رغم وجود قرار بمنع سير الشاحنات الثقيلة على الطريق في ساعات معينة، إلا أن هذا القرار لا يُنفذ بصرامة. تهالك المركبات: عدد من المركبات المستخدمة في النقل، خاصة الميكروباصات، لا تخضع لصيانة دورية أو فحص فني. غياب فواصل أو حواجز آمنة: ما يؤدي إلى انحراف المركبات إلى الاتجاه المقابل. لماذا يستمر الطريق في حصد الأرواح؟ الطريق الإقليمي لا يعاني من عيب واحد فقط، بل من سلسلة متشابكة من الأخطاء تبدأ من مرحلة التصميم وحتى التشغيل. لا يوجد نظام مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة، كما أن عمليات الصيانة الدورية تكاد تكون منعدمة، كذلك، فإن غياب وحدة مرور متخصصة للطريق – مثل ما يحدث في الطريق الصحراوي أو السويس – يترك المجال واسعًا للتجاوزات، خصوصًا من سائقي النقل الثقيل الذين يقودون لساعات طويلة دون راحة. ردود الفعل المجتمعية في أعقاب الحادث الأخير، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة غضب واسعة، تحت وسم #طريق_الموت و#ضحايا_الإقليمي. ناشطون طالبوا بتدخل رئاسي عاجل، كما تقدمت بعض منظمات المجتمع المدني بمذكرات رسمية لوزارة النقل تطالب بتحقيق شفاف في جميع حوادث الطريق خلال السنوات الخمس الأخيرة. أرواحنا ليست ثمنًا للتنمية إن الحوادث المتكررة على الطريق الإقليمي تكشف أن البنية التحتية وحدها لا تكفي. فالطريق، أي طريق، مهما كان اتساعه وتكلفته، يتحوّل إلى ساحة موت إذا غابت العدالة في التنظيم، وتراجعت الدولة عن مسؤوليتها في الرقابة والردع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store