في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
واثقون بوعد الله
وقال "موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي ونحن واثقون بوعد الله الحق في تحقيق النصر، بالرغم من العدوان الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي، وآلاف الغارات والحصار الشديد، حتى الحصار في الملف والمساعدات الإنسانية، والتقليص الكبير جدًا في هذا الجانب والحرب الاقتصادية الممنهجة والمنظمة بكل الأدوات".
وأشار إلى أن اليمن في تحركه مع غزة ، يواجه حربًا دعائية هائلة جدًا ومساعي الاختراق الدعائي والأمني والاستقطاب ومحاولة التفكيك التي تحاول صرف اليمنيين عن الاهتمام بالقضايا الكبرى وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي تعني الجميع.
مظلومية كل الأمة
واعتبر قائد الثورة "الشعب الفلسطيني جزءًا منا ومظلوميته هي مظلومية كل الأمة والخطر الأمريكي، الإسرائيلي خطر على الأمة".. مؤكدًا أن الشعب اليمني بثباته ينطلق من منطلق إيماني، ثابت وراسخ وهو يعي ويستبصر ببصيرة القرآن الكريم.
وأضاف "بصيرة شعبنا ووعيه القرآني هما وراء ثباته العظيم وإيمانه الراسخ، وبفضل الله فشلت كل مساعي الأعداء في ثني شعبنا عن توجهه الإيماني".. مؤكدًا أن الشعب اليمني سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجاد في كل المجالات في العمليات العسكرية والأنشطة الشعبية المكثفة والتعبئة العسكرية بكل أنشطتها المهمة من تأهيل وتدريب.
ومضى قائلًا "اتجاهنا في التحرك في مسارنا ضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي وامتداداته في الأمة، اتجاه نتحرك فيه ببصيرة القرآن الكريم ومن منطلق إيماني في سبيل الله وهو اتجاه أصيل يمتد في هذه الأمة عبر الأجيال تأسيًا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
رمز عظيم
وبخصوص ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن ذكرى استشهاد الإمام زيد تذكر الجميع بهذا الرمز العظيم من رموز الإسلام وهداة الأمة.
وقال "نُحيي الذكرى لما يعنيه لنا الإمام زيد عليه السلام كرمز عظيم له إسهامه الكبير في إحياء الحق وإقامة الدين الإسلامي".. مبينًا أن إسهام الإمام زيد امتد في الأمة جيلًا بعد جيل.
وأضاف "إحياء الذكرى لاستلهام الدروس العظيمة منه التي نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا، ونحن في أمس الحاجة كأمة تواجه التحديات والأخطار إلى الاستفادة من تاريخها بما يزيدها وعيًا وبصيرة وشعورًا بالمسؤولية".
منزلة كبيرة
وبين السيد القائد، أن الإمام زيد عليه السلام معروف بين كل الأمة بكماله الإيماني العظيم ومنزلته الكبيرة والعالية ودوره المميز.. مشيرًا إلى أن الأمام زيد عليه السلام يحظى بالمكانة المحترمة بين كل فرق الأمة ويعترف الجميع له بعلو المنزلة وعظيم الشأن.
وتابع "كان تحرك الإمام زيد تحركا مهما وعظيما يستند إلى دافع ايماني عظيم وإلى كمال ووعي وإيمان على مستوى عظيم وهناك معالم أساسية في نهضة الأمام زيد عمل عليها على مدى سنوات حتى لقي الله شهيدا، والعنوان الجامع لكل تلك المعالم هو سعيه عليه السلام لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاقتداء والاتباع العملي".
صلة وثيقة بالقرآن
ولفت قائد الثورة إلى أن صلة الإمام زيد بالقرآن وثيقة وعظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن وأصبح لقباً يلقب به، وعرف بمعرفته الواسعة بالقرآن في نشاطه التثقيفي والتوعي ومختلف أعماله التي سعى من خلالها إلى تبصير الأمة وإعادة ارتباطها بالقرآن وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأوضح أن المرحلة التي نهض فيها الإمام زيد عليه السلام كانت مرحلة حساسة وخطيرة جدا استحكمت فيها سيطرة الطغيان الأموي على الأمة.. لافتًا إلى أن الطغيان الأموي دمر وأحرق الكعبة المشرفة واستباح المدينة المنورة وأباد عترة رسول الله وصحابته أيضًا واستهتر بكل المقدسات الإسلامية واستخف بالقرآن الكريم وبرسول الله صلى الله عليه وعلى آله.
وأردف قائلًا "كان اليهود يحضرون مجالس حكام بني أمية ويحظون بالمكانة الكبيرة ويوجهون منها سبهم وإساءتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله".. موضحًا أن حكام بني أمية كثفوا كل جهودهم لإذلال الأمة وتحريف مفاهيم الإسلام وطمس الكثير من معالمه.
وأفاد بأن حكام بني أمية عملوا بشكل كبير على أن تتحول وضعية الأمة تحت سيطرتهم وضعية الاستعباد والإذلال والخضوع التام، وكان تحرك الإمام زيد عليه السلام في ظروف صعبة جدًا، تحركًا مهمًا وعظيمًا يستند إلى دافع إيماني عظيم.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن نهضة الإمام زيد عليه السلام سعت لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاهتداء والإتباع العملي، مبينًا أن علاقة الأمة بالقرآن الكريم في ظل سيطرة الطغاة والظالمين والمجرمين والمضلين تتحول إلى علاقة شكلية.
وقال "الشعائر تبقى في ظل سيطرة الطغاة محدودة، تتحرك فيها الأمة ويقبل بها الطغاة بعد أن يفرغوها من محتواها المهم والمؤثر، والإمام زيد عليه السلام كانت صلته بالقرآن وثيقة وعلاقته به عظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن".
وأضاف "نقص التمسك بالقرآن الكريم هبط إلى مستوى رهيب جدا فأصبح الانتماء للكثير من أبناء الأمة شكليا، وكان من العناوين التي ركز عليها الإمام زيد عليه السلام العنوان الجامع "عنوان البصيرة" لأن من أهم ما تحتاج إليه الأمة هو الوعي القرآني الذي يعطيها بصيرة عالية وفهما صحيحا عن الإسلام وعن مسؤوليتها وأعدائها وواجباتها".
كما أكد السيد القائد، حاجة الأمة الماسة للوعي والبصيرة، ومن أهم عطاءات القرآن الكريم هو الوعي العالي الذي يحصّن الأمة من كل أشكال الاستهداف بما يسمى بالحرب الناعمة.
وتابع "من العناوين التي سعى الإمام زيد عليه السلام لإحيائها مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمحاولة الطغاة تحريفه وإضاعته".. مؤكدًا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المهام الكبرى للأمة الإسلامية وارتبطت خيرية هذه الأمة به.
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وعد محاربة المنكر والسعي لإزالته من أهم مسؤوليات الأمة المقدسة ودلائل إيمانها.. مضيفًا "إذا أضاعت الأمة مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتجهت الأمور بشكل معاكس فيكون المعروف محاربًا حتى في أوساطها وتبرز في مسيرة اليهود وأعوانهم وفيما يفرضونه على الناس في كل المجالات أن يكون المنكر هو السائد والمسيطر والمهيمن في الساحة".
وذكر أن اليهود وأعوانهم يعملون على أن يتحول المعروف إلى غريب في واقع الأمة يواجه بالسخرية والازدراء وبالمحاربة والمنع.. مؤكدًا أن الإمام زيد عليه السلام سعى لإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت إلى أن "شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من التزامات الأمة يغير واقع الحياة إلى واقع مظلم مليء بالمفاسد والجرائم، كما أن شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحول الإسلام إلى حالة شكلية فيه القليل من الطقوس والشعائر".
وأشار قائد الثورة إلى أن الإمام زيد عليه السلام كان يُدّرك أهمية إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المقدسة والعظيمة وخطورة نقصها في الدين، وعندما يصبح دين الأمة دينًا ناقصًا تغيب ثمرته عن واقع حياتها.
وأوضح أن الإمام زيد كان يكرر مقولة "والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت" ليذكر الأمة بالمسؤولية ويسعى إلى تحريرها من العبودية للطاغوت.. مشيرًا إلى أن الأمة حينما تفقد تربية القرآن الكريم وروحيته تصل إلى المستوى المتدني من الهبوط في روحها المعنوية وفقدان الثقة بالله سبحانه وتعالى.
وقال "عندما تفقد الأمة تربية القرآن تصل إلى حالة التهيب والتخوف من مواجهة الباطل والضلال فتقبل بالإذلال والهوان، وحينما يصبح همُّ الإنسان فقط أن يبقى في هذه الحياة تتحول حالته إلى حالة سيئة يتهيب من أن يتحرك في سبيل الله مخافة أن يستشهد".
مدرسة لامتداد الحق
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى تضحيات الإمام زيد عليه السلام وجهوده الكبيرة التي لم تضع سدى بل امتدت عبر الأجيال كمدرسة لامتداد الحق تبقى في كل زمن، وأرسى مدرسة ستبقى إلى قيام الساعة.
وأضاف "بالرغم مما عاناه الإمام زيد عليه السلام من تخاذل الكثير من أبناء الأمة إلا أنه كان مصممًا عازمًا على القيام بواجبه والنهوض بمسؤوليته، وبلغ تصميمه وعزمه وثباته إلى أن قال: لو لم يخرج معي إلا ابن يحيى لقاتلتهم".
وأوضح أن طغاة بني أمية بعد قتل الإمام زيد صلبوا جسده لأربع سنوات وبعدها قاموا بإحراق جسده حتى حولوه إلى رماد، وحاول الطغاة ألا يبقى من الإمام زيد شيء وظنوا أنهم بذلك يطفئون نهجه وينهون أثره في الأمة لكنهم فشلوا فشلًا تامًا.
وأكد أن جهاد الإمام زيد وتضحياته أعطى للحق دفعا وامتدادا في أوساط الأمة ليستمر جيلا بعد جيل، والأمة اليوم أحوج ما تكون إلى أن تحيا بالقرآن الكريم من جديد لتصحيح وضعيتها.
ولفت إلى أن العناوين الكبرى لنهضة الإمام زيد عليه السلام هي عناوين تحتاج إليها الأمة في هذا العصر، وأكثر ما تحتاجه الأمة من نهضة الإمام زيد هو أن تحيا بالقرآن الكريم لتتحرك ضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي.
واعتبر السيد القائد، الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، خطرًا على الأمة في استعبادها وإذلالها وفي الظلم والإفساد لواقع الحياة، بل إن الطغيان الأمريكي الإسرائيلي يستهدف مقدسات الأمة ويهدف لطمس معالم إسلامها.
وجددّ التأكيد على أن السبيل الصحيح لمواجهة الخطر الأمريكي، الإسرائيلي هو التحرك الجاد على أساس من الاهتداء بالقرآن الكريم والانطلاقة الإيمانية.. مؤكدًا أن التصدي للخطر الأمريكي الإسرائيلي في هجمته بالحرب التي تسمى بالحرب الناعمة والصلبة هو بالاهتداء بنور القرآن.
واستعرض، حجم مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرًا ذلك خطرًا على الأمة بكلها.
مأساة رهيبة
ووصف قائد الثورة، ما يحدث بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بالمأساة الرهيبة جدًا والمظلومية الكبرى.. مبينًا أن الشعب الفلسطيني في غزة هو اليوم في أصعب مرحلة من مراحل التجويع ووصل إلى أن يستشهد الأطفال من الجوع بشكل يومي.
وأفاد بأن العدو الإسرائيلي، هندس مسألة مصائد الموت وقضية المساعدات الإنسانية ليجعل منها مصائد للقتل والإبادة، والكثير من أهالي غزة في حالة جوع شديد ومأساة رهيبة، ومع الأسف هم بين مئات الملايين من العرب وبين ملياري مسلم يتفرجون كأنهم أمة عاجزة.
وحذر من تفرج الأمة وتنصلها عن المسؤولية تجاه غزة والذي يشكل خطورة بالغة عليها وتؤاخذ عليه في الدنيا والآخرة، وفي ذات الوقت تكشف هذه الحالة، حجم التدني في واقعها على مستوى الوعي والمشاعر الإنسانية ومكارم الأخلاق.
وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن غياب النخوة والشهامة إلى حد رهيب جدًا، يكشف حاجة الأمة إلى أن تصحح وضعيتها وفق سنة الله في التغيير.. معتبرًا تفرج الأمة على المشاهد المأساوية لأطفال غزة وهم يموتون جوعًا على مرأى ومسمع الأمة، حالة مأساوية ومخزية جدًا للعرب في المقدمة، ولبقية المسلمين.
وأكد أن حجم التخاذل الرهيب للأمة، جعل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يطمئنان تمامًا إلى أنهما مهما فعلا بالشعب الفلسطيني، لن يكون هناك أي ردة فعل قوية من أبناء الأمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 12 دقائق
- بوابة الأهرام
رسالة إلى أتباع الشيطان وأذنابهم
على كل مصري ومصرية أن يسجد لله ويحمده ويشكره على نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها مصر الحبيبة؛ وهي نعمة لا ينعم بها كثير من دول المنطقة؛ بسبب الحروب والإرهاب الأسود الذي يحاول أن يحرق الأخضر واليابس باسم الدين، والدين براء منهم ومن إجرامهم. وهؤلاء الفجار يحاولون النيل من أمن واستقرار المحروسة، وبث الرعب والفزع في قلوب أهلها؛ من خلال الاستعداد لشن وتنفيذ عملياتهم الإرهابية القذرة داخل الوطن، ولا يعلمون أن عيون مصر الساهرة كانت على علم بإجرامهم وفي انتظارهم، وقد تم سحقهم مثل الجرذان. حيث كانت الضربة الأمنية الحاسمة التي قام بها رجال الداخلية الصناديد تجاه أفراد حركة حسم الإرهابية، والتي أسفرت عن مصرع عنصرين من هؤلاء الإرهابيين وإصابة أحد الضباط الشجعان من القوة الأمنية، بعد رصد تسللهم داخل البلاد، ومتابعة تحركاتهم خطوة بخطوة، ضربة ناجحة وقاصمة لظهر هذه الجماعة الإرهابية. وأيضًا رسالة قوية إلى أذنابها في الخارج، وكل من على دربهم الإجرامي، بأن مصر بها رجال عيونهم ساهرة لحماية الوطن من كل إرهابي قذر يحاول أن يمس تراب الوطن، وقادرة على دحر أي إنسان مجرم وسحقه قبل أن يمس أي مصري بسوء، أو يهدد الأمن ويزعزع الاستقرار. ولذا يجب أن تعلم جماعة الشيطان الإرهابية، وأذرعها المسلحة الملوثة بدماء المصريين الأبرياء ورجال الشرطة والجيش الشهداء، الذين لقوا حتفهم وهم يصدون إرهابهم عن أرض الكنانة وأهلها، بأن غالبية الشعب المصري الشرفاء يلفظونها، وأن باطن أرض الكنانة سوف تلفظهم لو اتقبروا فيها، وأن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبهم حسابًا عسيرًا بسبب ما اقترفته أيديهم من خراب ودمار وسفك دماء المصريين الطاهرة، خاصة خلال ثورة الخراب عام 2011 وما قبلها وما بعدها. وإن شاء الله سوف تظل مصر وأهلها محفوظة من كل سوء يراد بها من أهل الشيطان وأمثالهم، وذلك بفضل الله أولًا ثم بإخلاص وتفاني وتضحية أولادها الشجعان من أفراد الشرطة والجيش وتماسك وترابط أهلها. [email protected]


صوت الأمة
منذ 30 دقائق
- صوت الأمة
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان: "التسامح.. مفتاح السلام والوئام في المجتمع"
نظّمت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "التسامح.. مفتاح السلام والوئام في المجتمع"، وذلك ضمن برامجها الدعوية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المستنير. تناولت الندوات مفهوم التسامح في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وأبرزت مكانته في الشريعة الإسلامية باعتباره قيمة إنسانية رفيعة تُسهم في تحقيق السلام الداخلي والاجتماعي، وتعزيز روح التعايش وقبول الآخر، وترسيخ مبادئ الرحمة والتراحم، ونبذ مظاهر العنف والتطرف والكراهية. واستشهد العلماء المشاركون بقوله تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾، وبقول النبي محمد ﷺ: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، تأكيدًا على أن التسامح خُلق الأنبياء، ومنهج الصالحين، ووسيلة فعالة لبناء جسور المحبة والسلام بين الناس. وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه الندوات هو تعزيز ثقافة التسامح باعتبارها ضرورة لبناء مجتمع متماسك يسوده الأمن والاستقرار، وأن القيم الإسلامية السمحة تُعد أساسًا راسخًا لعلاقات إنسانية قائمة على المودة والتفاهم والاحترام المتبادل. وأوضحت الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.


صوت الأمة
منذ 30 دقائق
- صوت الأمة
رئيس النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: نقطة تحول جوهرية في تاريخ مصر
بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة. وجاء في نص برقية التهنئة: "تمثل ذكرى يوم الثالث والعشرين من يوليو نقطة تحول جوهرية في تاريخ مصر، وحلقة فاصلة من سلسلة نضال شعب مصر العظيم". وتابع رئيس مجلس النواب: "وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، يُشرفني أن أتقدم إلى سيادتكم بأسمى آيات التهاني، وخالص الأمنيات بدوام التوفيق والسداد، داعياً المولى – عز وجل- أن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها". واختتم المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، برقية التهنئة: "حفظ الله مصر، قيادةً وشعباً.. وكل عام وسيادتكم بخير".