
الملك ما زال يطرق على جدار الخزان
كنا تابعنا على مدى الأيام السابقة معركة من نوع مختلف يخوضها الملك عبدالله الثاني في كندا وأهم عواصم صنع القرار في أوروبا التي تتجه اليوم إلى الاعتراف بهذه الحقوق التي لم يتوقف الأردن عن المناداة بها.
مواقف الأردن ليست جديدة لنتحدث عنها أو نروج لها او نشرحها فهي لا تحتاج إلى دعاية وقد ولدت مع القضية الفلسطينية، ومن غير تبجح ولا منة مواقف الاردن وافعاله المعلنة او تلك التي تدور في الغرف المغلقة إن شئتم واحدة.
في الوقت الذي نسي العالم بمن فيهم العرب أو كادوا، كان الملك صوت القضية الفلسطينية، لم يسكت ولم يهادن وظل صوته عاليا وكان الوحيد، يحرض على الحل ويحذر من التداعيات وينبه الى المعاناة، وما زلنا نذكر بفخر لاءاته الثلاثة، «كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر».
من يحب الاردن سيبقى على حبه ومن يكرهه او يغيظه سيبقى على حاله، ويكفينا المحبين ولسنا معنيين بالكارهين.
الاردن هو اول من اخترق الحصار وطائرات سلاح الجو كانت اول من حلق بالمساعدات قبل ان تنضم دول عديدة الى هذا الجهد، وهو ما زاد من غيظ اسرائيل وتصريحات مسؤوليها المتوالية تعبر عن ذلك غيظها.
القضية يا سادة ليست بإلقاء المساعدات جوا على أهميتها. بل برمزية كسر الحصار وبفتح أعين العالم على حجم المأساة.
يغيظ إسرائيل كثيرا صوت الملك لأنه مؤثر ولأنه يتمتع بمصداقية ولأنه يترك خلفه أتلألأ موضوعية لإعادة التفكير في عواصم صنع القرار.
في جولاته كان الملك دائما يبدأ مباحثاته بعنوان رئيسي هو القضية الفلسطينية وقد ظل يطرق على جدار الخزان دون أن يفقد الأمل وها هو ذا يأتي صدى طرقاته في تحولات مثيرة بدأت تحيط بهذه القضية المفصلية في عالمنا اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 دقائق
- عمون
عون: سنواصل الضغط لتقديم المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت للعدالة
عمون - قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين، إن الحكومة اللبنانية ستواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت إلى العدالة، أيا كانت مراكزهم أو انتماءاتهم. وأكد عون، في الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت التي تصادف الاثنين، أن الحكومة ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، "مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب"، مضيفا أن "العدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع من دون تمييز". وأضاف أن "العدالة لن تموت، وأن الحساب آت لا محالة"، مشيرا إلى أنه تعهد منذ توليه مسؤولياته الدستورية على أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه "الجريمة الكبرى" أولوية قصوى، وأن لا يفلت من العقاب كل من تسبب بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة الإنسانية. ومنذ اليوم الأول، عزت السلطات اللبنانية انفجار المرفأ إلى تخزين كميات ضخمة من "نيترات الأمونيوم" داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا. وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محققا عدليا، لكن سرعان ما تمت تنحيته في شباط 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص. واصطدم خلفه القاضي طارق بيطار بالعراقيل ذاتها مع إعلان عزمه على استجواب دياب، تزامنا مع إطلاقه مسار الادّعاء على عدد من الوزراء السابقين، بينهم نواب، وعلى مسؤولين أمنيين وعسكريين. وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب. وبعدما تعهد جوزاف عون في خطاب القسم العمل على استقلالية القضاء، أكّد رئيس الحكومة نواف سلام في أول خطاباته العمل "بكل طاقتنا لإنصاف ضحايا انفجار مرفأ بيروت ولتحقيق العدالة لهم ولذويهم".

عمون
منذ 7 دقائق
- عمون
"أوتشا": 96 % من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي
عمون - قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 96 بالمئة من الأسر في قطاع غزة تواجه انعدام الأمن المائي. وحذّر المكتب الأممي في تقرير عبر موقعه الرسمي، الليلة الماضية، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شبح المجاعة بات يخيم على السكان، في ظل الانهيار شبه الكامل لقطاعات المياه والصرف الصحي. وأفاد بأن 96 بالمئة من الأسر في غزة تواجه انعداما في الأمن المائي، ما يعني أنها غير قادرة على الوصول إلى مصادر مياه آمنة وصالحة للاستخدام اليومي، كما كشف التقرير أن 90 بالمئة من السكان يعانون من عدم القدرة على الوصول إلى مياه الشرب، في ظل تدمير البنية التحتية ونفاد الموارد الأساسية، ما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض ونقص التغذية. وأضاف المكتب الأممي أن 75 بالمئة من سكان غزة يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى دورات المياه، الأمر الذي يزيد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وتأتي هذه التحذيرات وسط استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت تطالب فيه منظمات الإغاثة الدولية بتدخل عاجل لتأمين الاحتياجات الأساسية لأهالي قطاع غزة.

السوسنة
منذ 7 دقائق
- السوسنة
البحر يبتلع عشرات المهاجرين قبالة سواحل اليمن
وكالات - السوسنة ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب كان يقل مهاجرين أفارقة في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين جنوبي اليمن إلى 68 قتيلا، و74 مفقودا حسب منظمة الهجرة الدولية.وصرح عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، لوكالة "أسوشيتد برس" بأن السفينة، التي كانت تقل 154 مهاجرا إثيوبيا، غرقت في خليج عدن قبالة محافظة أبين جنوب اليمن في وقت مبكر من يوم أمس الأحد.وأضاف أن جثث 54 مهاجرا جرفت إلى الشاطئ في مديرية خنفر بالمحافظة، وعثر على 14 آخرين متوفين ونقلوا إلى مشرحة مستشفى في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين على الساحل الجنوبي لليمن.ونجا 12 مهاجرا فقط من غرق السفينة، بينما فقد الباقون ويعتقد أنهم أموات، وفقا لإسوييف.وفي بيان لها، وصفت مديرية أمن أبين عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق نظرا للعدد الكبير من المهاجرين القتلى والمفقودين.وأضافت أنه عُثر على العديد من الجثث متناثرة على مساحة واسعة من الشاطئ.وعلى الرغم من استمرار الحرب الأهلية لأكثر من عقد، تعد اليمن طريقا رئيسيا للمهاجرين من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي الساعين للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل.وينقل المهاجرون من قبل المهربين على متن قوارب مكتظة وخطيرة في كثير من الأحيان عبر البحر الأحمر أو خليج عدن.وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي مئات المهاجرين حتفهم أو فقدوا في حوادث غرق قبالة سواحل اليمن في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في مارس عندما لقي مهاجران حتفهما وفقد 186 آخرون بعد انقلاب أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي .