
صابرين بورشيد.. 6 أعوام على الرحيل المبكر
دخلت صابرين، مجال الإعلام في سن مبكرة، وبدأت مسيرتها كمذيعة في إذاعة البحرين 2009، ثم تنقّلت بين عدد من البرامج التلفزيونية، حيث حظيت بقبول جماهيري لافت بفضل أسلوبها الهادئ وحضورها العفوي. مع مرور الوقت، انتقلت إلى التمثيل، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية الخليجية، أبرزها مسلسل «محطة انتظار»، و«أنا عندي نص»، و«عشاق رغم الطلاق».
في أبريل 2019، أعلن والدها إصابتها بـ3 أورام ليمفاوية في الدماغ، ودعا إلى تدخل رسمي لعلاجها خارج البحرين. استجابت الدولة، ونُقلت للعلاج في ألمانيا، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى تركيا حيث فارقت الحياة بعد تدهور حالتها الصحية.
مثّلت وفاة صابرين، صدمة مفاجئة، خصوصاً أنها كانت في مرحلة تصاعد مهني، دون مؤشرات سابقة على وضع صحي خطير. وقد نعاها عدد من الفنانين والإعلاميين في الخليج، مشيرين إلى مهنيتها العالية وأخلاقها الرفيعة.
اليوم، وبعد مرور 6 أعوام على رحيلها، تبقى تجربتها القصيرة حاضرة كنموذج لموهبة شابة لم تُمهلها الظروف، وشكّلت وفاتها واحدة من أبرز حالات الرحيل المفاجئ في الساحة الفنية الخليجية خلال العقد الأخير.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
حكمي.. قصة تحدٍ ملهمة في عالم التوحد وحفظ القرآن
في تحديات اضطراب طيف التوحد التي قد تكون عائقًا أمام تحقيق الإنجازات الكبرى، تثبت لنا بعض النماذج الاستثنائية أن الإرادة والإيمان بقدرات الأبناء تصنع المعجزات. من بين هذه النماذج يبرز اسم عبدالعزيز هشام أبو شملة حكمي، الطالب البالغ من العمر 18 عامًا من منطقة جازان، الذي أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا، وتخرج من المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، رغم كونه مصابًا بالتوحد. طفولة استثنائية بدأت ملامح التميز تظهر على عبدالعزيز في سن مبكرة، عندما لاحظت أسرته أن لديه قدرة لافتة على الاستماع إلى القرآن وتقليد التلاوة بدقة، لا سيما بصوت الشيخ محمد أيوب الذي كان عبدالعزيز يحاكيه ببراعة لافتة، وقد كان مقطع الفيديو الذي وثق تلك التلاوات سببًا في شهرته المبكرة على مستوى منطقة جازان وخارجها، حيث لُقِّب منذ ذلك الحين بـ"طفل جازان التوحدي". حفظ القرآن.. بالصوت ما يميز رحلة عبدالعزيز في الحفظ أنها لم تكن كغيرها من طرق تحفيظ القرآن، إذ تمكن من حفظ القرآن الكريم سماعيًا بالكامل، دون الحاجة إلى الطرق التقليدية المعتمدة على القراءة البصرية المكثفة، وقد ساعده في ذلك قدرته الفطرية على تمييز الأصوات ونبراتها، مما مكنه ليس من الحفظ فقط بل في إجادة التلاوة بطرق وأصوات مختلفة. ويقول عبدالعزيز في حديثه لــ"الرياض": "التوحد لم يكن عائقًا في حياتي. نعم، حرمني من بعض المهارات الاجتماعية، لكن الله منحني حب القرآن والتعلق بتلاوته، وهذا وحده عالمٌ كامل من الطمأنينة والإنجاز بالنسبة لي". دعم أسري وراء كل قصة نجاح دائمًا بيئة حاضنة وأسرة تؤمن بقدرات طفلها، وهو ما أكده هشام حكمي، والد عبدالعزيز، حيث قال: "منذ أن لاحظنا ميل عبدالعزيز للقرآن، حرصنا على تنمية هذه الموهبة وتوفير معلمين ومقرئين يساعدونه على إتقان الحفظ والتلاوة. لم يكن الأمر سهلًا، لكنه كان يستحق كل العناء". وأضاف: "التحديات كانت كثيرة، لكن بالدعم والرعاية المتخصصة استطعنا معًا أن نجعل من عبدالعزيز قصة إلهام حقيقية، رسالتي لكل أسرة لديها طفل من أصحاب الهمم: لا تيأسوا، ولا تجعلوا من التحديات قيدًا لأحلام أبنائكم". مواهب صوتية بعيدًا عن الحفظ، يتمتع عبدالعزيز بموهبة أخرى وهي رفع الأذان بصوت مؤثر، وقدرته اللافتة على تقليد أصوات القراء والمؤذنين، وهو ما جعله محل إعجاب من يسمعونه، حيث يجدون في صوته حسًا روحانيًا يلامس القلوب. رسالة مجتمعية قصة عبدالعزيز ليست مجرد حكاية فردية بل تمثل رسالة مفتوحة للمجتمع بكل مكوناته؛ مفادها أن أصحاب الهمم قادرون على الإنجاز متى ما وُجدت البيئة الداعمة التي تحفزهم وتؤمن بهم. وفي هذا السياق، دعا مختصون وأكاديميون في مجالات التربية الخاصة إلى ضرورة تبني برامج متخصصة لرعاية الموهوبين من فئة التوحد، وتمكينهم من الاندماج والمشاركة في الأنشطة الثقافية والدينية والتعليمية، مما يساهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق ذواتهم. عبدالعزيز حكمي اليوم ليس مجرد شاب حفظ القرآن فحسب، بل هو أيقونة حية تقول لنا إن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بوابة للتميز والنجاح، وتبقى قصته مصدر إلهام لكل أسرة، ولكل طفل يظن أن التحدي قد يحول بينه وبين الحلم.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مثل شعبيشاف ماعاف
قد يكون بيان الواقع يضعفه الوصف، سواء كان واقعا حسنا أو غير حسن، وسواء أردنا أن نصف ما يسعدنا أو ما يضايقنا. لهذا يترك المجال للخيال، ففي مثل هذا يعد أبلغ مما لو بينا جوانب السعادة أو الجوانب التي تضايقنا. وقد جرى هذا في معظم كلام الناس فيما بينهم، فأحيانا نقول: "هذا الشيء لك عليه" وعبارة "لك عليه" لا تحمل معنى مباشرا، ولم تحدد المراد بل تترك للمتلقي إعمال الخيال، وهكذا المثل الشعبي " شاف ما عاف" فهي عبارة لا تحدد بالضبط المعاناة ولا ما شاف ولا ما عاف، وإن كان يستشف منها أن الوضع ليس جيدا، فهي تترك المتلقي يتخيل الصعوبات ولا يحددها، فما تراه صعبا قد يراه غيرك سهلا والعكس صجيج. ويضرب هذا المثل اختصارا لبث الشكوى والتعامل مع ظروف الآخرين ووضع النقاط على الحروف دون الدخول في تفاصيل الحالة الاجتماعية. فإذا قيل: شاف ما عاف. أو قيل: شفت ما عفت، فالمعنى أن الوضع غير مرضي، ولم يكن متوافقا مع المراد، فالعداء والجفاء مما يعاف ويكره، وتغير الناس إلى الأسوأ يعد مما يعاف ويكره، وإخلاف السلوم والعادات الحسنة تعد مما يعاف ويكره.. وهكذا. يقول الشاعر سعود الردعان الهاجري: لا شفت ما عفته من الربع الادنين غض النظر عنهم وعوّد خلافي دوّر لهم عذرٍ من يسار ويمين خلك لخملات العزيزين رافي واحذر تبيّن ما جرى بالدواوين يركض بها بين العرب كل هافي ربعك حزامك في وجيه المعادين لو غثرب الماء يرجع الماي صافي


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
أرملة جوتا تنعاه في ذكرى زفافهما
نعت أرملة ديوغو جوتا، نجم منتخب البرتغال ونادي ليفربول الإنجليزي، زوجها الراحل بعد 3 أسابيع من وفاته بحادث سيارة في إسبانيا. وتزوج جوتا، وهو أب لـ3 أطفال، من صديقته روت كاردوسو، قبل 11 يوماً من الحادث، الذي أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه سيلفا، بعد أن اشتعلت النيران في سيارة لامبورغيني كانا يستقلانها إثر انفجار إطارها في زامورا بإسبانيا في الساعات الأولى من صباح 3 يوليو (تموز) الحالي. ونشرت روت، الثلاثاء، 3 صور تجمعها بجوتا في حفل زفافهما، وكتبت: «شهر واحد من حتى يفرقنا الموت، إلى الأبد، فتاتك البيضاء». ودفن جوتا يوم 5 يوليو الحالي في مسقط رأسه بالبرتغال، وسط حضور عدد كبير من نجوم كرة القدم.