
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل
ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ'التحالف غير المعلن ضد حماس'.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير.
وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه 'مع المقاومة في غزة'.
وقال: 'ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق'.
https://twitter.com/PalpostN/status/1940753999541789020
من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: 'نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية'.
BBC
'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب
من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري.
نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب تنفي
وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح.
وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه.
وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع.
من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'.
نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'.
وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم 'القوات الشعبية'.
وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس.
ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟
وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب 'أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة'.
ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'.
بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من 'قادة العصابات المسلحة' التي تنشط تحت 'غطاء المسيرات الإسرائيلية'، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في 'أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني'، وفق وصف فتح.
وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها 'من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس'. واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في 'ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة'.
أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته 'خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي'، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عقبة "شبح القسام" تهدد وقف النار في غزة
كشف تقرير بريطاني جديد عن عقبة قد تعرقل تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن احتمال معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف النار خلال 24 ساعة المقبلة. وأوضح التقرير، نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز"، أن عزالدين الحداد، القائد الجديد لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، يشكل عقبة في مسار جهود إدارة ترامب، بسبب مواقفه المتشددة الرافضة تقديم تنازلات دون انسحاب إسرائيلي كامل وإنهاء دائم للعمليات العسكرية. ويُعرف الحداد، الملقب بـ"شبح القسام"، الذي تولى القيادة بعد استشهاد محمد السنوار في مايو الماضي، بنهجه الصارم، مستلهماً تجربته من المقاومة الشيشانية ضد الروس في التسعينيات، حيث يعتبرها نموذجًا للكفاح المستمر حتى النصر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي بارز في الشرق الأوسط وثلاثة مسؤولين في الدفاع الإسرائيلي، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الحداد يعارض بقوة محاولات إسرائيل لإزاحة حركة حماس من حكم قطاع غزة. من جهته، رأى ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والمتخصص في الشؤون الفلسطينية، مايكل ميلشتاين، أن الحداد "يحمل نفس الخطوط الحمراء التي وضعها من سبقه". في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه من المرجح أن يتم الإعلان عن رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون 24 ساعة. ويأتي هذا بعد إعلان حركة حماس أنها ستقدم قرارها النهائي بشأن مقترح وقف النار للوسطاء بعد انتهاء مشاوراتها. وكانت حماس وإسرائيل قد عقدتا عدة جولات مفاوضات غير مباشرة خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث طالبت حماس بإنهاء كامل للحرب، بينما أصرت إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ 19 دقائق
- المنار
'القسام' تستهدف تحشدات العدو وإعلامه يتحدث عن 'حدث أمني' بخانيونس
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة أنها 'تدك تحشدات العدو الصهيوني في السطر الغربي شمالي خانيونس بقذائف الهاون'. وجاء هذا الإعلان، وسط حديث صهيوني عن حدث أمني شمال خانيونس، حيث أطلقت طائرات العدو المروحية ما لا يقل عن 5 صواريخ تجاه المنطقة، فيما شوهدت طائرات مروحية صهيونية تهبط شرقي مدينة حمد القريبة، فيما يعتقد أنه لإجلاء قتلى وجرحى العدو. وأفادت مصادر فلسطينية 'بسماع دوي انفجارات هائلة في المنطقة ومتواصلة منذ أكثر من 3 ساعات صباح الجمعة، دون اتضاح تفاصيل ما يجري'. ولفتت الى 'اندلاع اشتباكات عنيفة ما تزال مستمرة في المنطقة وأن الطائرات الإسرائيلية بدأت بقصف المنطقة التي وقع فيها الحدث الأمني، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على وسط مدينة خان يونس وشمالها'. من جهتها، تحدثت وسائل إعلام العدو عن حدث أمني جديد في بيت حانون شمال قطاع غزة. ومساء الخميس، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت أيضا تحشدات العدو في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون. وفي بيان آخر، أعلن كتائب القسام استهداف ناقلة جند لجيش العدو بقذيفة 'الياسين 105' ظهر الأربعاء في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، مؤكدة رصد اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء. وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات العدو المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف الجيش الصهيوني، لعدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
حماس تقترب من هدنة الشهرين في غزة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. وستعلن الحركة الفلسطينية عن قرارها خلال الساعات المقبلة، كما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن حماس أبلغت قطر بموافقتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى في القطاع. في حين كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل تتوقع مزيداً من الصعوبات من جانب حماس حتى بعد التوصل إلى اتفاق أولي بشأن الصفقة'، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم". وقال دبلوماسيون مطّلعون على سير المفاوضات إنه في حال أكدت حماس قبولها، فقد يتم توقيع اتفاق نهائي خلال أيام، وذلك بعد زيارة وفد إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط.