أحدث الأخبار مع #نتنياهو


البيان
منذ 24 دقائق
- سياسة
- البيان
صراعات المنطقة لا تُحل بالقوة
والوقفة الخليجية التي اتسمت بالشجاعة ضد مغامرات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جاءت بشكل جماعي من خلال الأمين العام لمجلس التعاون، وبشكل فردي من كل دولة خليجية لغرض سياسي مهم. وهو إدراك القيادة السياسية الخليجية أن هدف مفتعل هذه الحرب وهو نتنياهو يكمن في: استدراج إيران إليها وتوريط الجوار الجغرافي فيها، بصرف النظر عن المحصلة النهائية لها، لذا كان السعي الخليجي متركزاً على التواصل المستمر مع القيادة الإيرانية لعدم منحه تلك الفرصة. ومع أن أمر الاستهداف الإيراني على قطر لا يمكن اعتباره مفاجأة على الأقل، من باب أنه أحد سيناريوهات حالة القلق التي تعيشها المنطقة وبالتالي فهو متوقع، إلا أن الأمر قد يدفع بالمنطقة بأكملها في اتجاه الحرب وتقويض المساعي السلمية للدول الخليجية في التهدئة والعودة إلى المفاوضات. والذي ألحقه ببيان يوضح فيه النظام الإيراني رغبته في ألا تمس وتضر هذه الضربات الصاروخية بالعلاقات التي تربطها بقطر، إلا أن السؤال هنا: كيف لنا في دول الخليج العربي أن نثق مرة ثانية من نوايا الجار الإيراني، وكيف يمكننا كأبناء الخليج أن نمحو من ذاكرتنا التهديدات الإيرانية باستهداف دول خليجية أخرى؟! ومع ذلك لم تسلم من تهديد النظام الإيراني، لكن يبدو أن إسرائيل نجحت في استدراج إيران إلى هذه الحرب وهذا هو كان رهان نتنياهو أمام المجتمع الدولي. وقد جُربت القوة في أزمة غزو الكويت كما جربت في تحرير العراق بل إنه حتى تعقيدات القضية الفلسطينية على مر العقود كانت تلك القوة هي السبب في فشل كل محاولات حلها.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- سياسة
- اليوم السابع
مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: لا أخفيكم سرا أنا جائع "فيديو"
"لا أخفيكِ بأني أتحدث إليك الآن وأنا جائع ولا أستطيع الحصول على طعام".. كلمات عبر بها بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن حاله وحال أهل غزة المحاصر. وفي تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" نقل ما يمر بع مراسل القناة بشير جبر، وأهالي قطاع غزة من مأساة إنسانية بسبب نقص المساعدات والغذاء داخل القطاع جراء تعنت الاحتلال الإسرائيلي بغلق المعابر، إذ لم تكن مجرد كلمات نطق بها لسان حال صحفي يفترض أن ينقل الحقيقة المجردة، لكن الواقع في غزة بات غير ممكن احتوائه فالجوع لا يفرق بل ينهش أهل غزة بلا تمييز. وأكد التقرير، أن بشير جبر اعتاد أن يقف فوق خط النار لينقل للعالم مأساة بلاده غير آبهٍ بالقصف أو صواريخ الاحتلال لكن قدرته باتت هزيلة في مواجهة الاحتياج الإنساني الأكثر إلحاحًا وهو 'الغذاء'. وأوضح التقرير، أن بشير جبر قبل كونه صحافيًا فهو أبٌ في المقام الأول وعليه توفير احتياجات أسرته رغم كل ما يدور حول العمل العسكري في غزة يبقى الجوع السمة الأكثر قسوة في القطاع، فلم تعد صواريخ الاحتلال وغاراته تهم.. فأهلا بملاقاتها طالما هناك فرصة للوقوف على أبواب مراكز المساعدات أملًا في حفنة من الطحين أو لقيمات من الخبز. وأكد التقرير، أن مشهد قاس يحمل بصمات ذاك العالم الذي ترك غزة وحيدة للحصار والجوع يأكل أحشاء أبنائها ويفرغ أرواحهم لتختلط دماء الشهداء بصراخ الجياع في لوحة قاتمة كبيرة رسم رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو وجيشه خطوطها وما زالت لم تكتمل حتى اللحظة.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الاتحاد
إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران
إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران من المبكر التأكيد على أن الداخل الإسرائيلي تراضى بنتائج ما جرى خلال المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، وأن ما تحقق يعد نصراً تاريخياً، كما يروج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في هذا التوقيت، وأن الإجماع القومي الذي تم يمكن أن يستمر لجملة من الاعتبارات أهمها أن الخطر الإيراني لا زال كامناً بصرف النظر عما جرى من مواجهة، وأن هذا الأمر سيكون محل خلاف كبير داخل الحكومة والمستوى السياسي والعسكري في الفترة المقبلة، خاصة عندما يتم استئناف الحرب على غزة، على اعتبار أن ما جرى مع إيران قابل للتكرار مع غزة في الفترة الراهنة مع استثمار المشهد الراهن سياسياً واستراتيجياً للوصول لهدنة طويلة الأجل، مع إدراك كل الأطراف المعنية بإدارة ملف غزة بأن الأمر بيد الرئيس ترامب، إنْ أراد فسيكرر ما فعله بين إيران وإسرائيل دون العودة للدورة المفرغة مرة أخرى وتضييع الوقت في مفاوضات عبثية. في هذا السياق، قد يعاد النظر في استقرار الأوضاع داخل الحكومة انطلاقاً من أنه - وخلافاً لما يراه البعض- فإن الحكومة الإسرائيلية وشخص نتنياهو، لا يواجهان مأزقاً سياسياً، لا داخلياً، يتمثل بثبات الأغلبية المطلقة في الكنيست، ولا دولياً خاصة من الولايات المتحدة، ودول أوروبية كبرى، حيث بلغت ذروة الدعم الدولي بانضمام الولايات المتحدة للحرب ثم الاتجاه إلى قرار وقف إطلاق النار بضغط من الرئيس ترامب على الجانبينو إضافة إلى استمرار حصول حكومة نتنياهو على أغلبية واضحة في الكنيست، صحيح أن الائتلاف بات يرتكز، رسمياً، على أغلبية 65 نائباً من أصل 120، إلا أنه في واقع الحال البرلماني، فإن الائتلاف يستند فعلياً إلى أغلبية 69 نائباً. وقد انعكست تأثيرات ذلك في آخر استطلاعين للرأي في «القناة 13» و«معاريف»، إذ أشار الاستطلاعان إلى أن حزب «الليكود» قفز بنحو 4 مقاعد، مقارنة مع الاستطلاعات التي سبقت العدوان، إلا أن مجموع مقاعد فريقه الحاكم بقي بعيداً عن الغالبية المطلقة التي يحظى بها اليوم، إذ يحظى ما بين 49 إلى 51 مقعداً، مقابل 68 مقعداً قبل الانقسام الأخير. المعني أنه رغم هذا الإجماع السياسي الرسمي، وشبه الإجماع الشعبي، فإنه ظهر بعض التحفظات على توقيت شن الحرب ونتائجها، وقدرة إسرائيل تحقيق أهدافها المعلنة، وهي إحباط كلي للمشروع النووي الإيراني، أو إسقاط النظام الإيراني وأنه ما زالت للمؤسسة العسكرية الكلمة الحاسمة في مثل هذه القضايا، مع إدراك طبيعة التحولات في تركيبة قيادة الجيش وأجهزة المخابرات، خاصة في الأشهر الأخيرة ومراعاة حجم ما جرى في المواجهة مع إيران، والتوقع بأن سياسة الحكومة بائتلافها الراهن ستعمل على سياسة عدم إغلاق الوزارات غير الضرورية ودعم قانون التهرب الضريبي وإبعاد الحريديم عن الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي، ودعم ميزانية التعليم للحريديم الذين لا يدرسون في الجهاز الليبرالي للدولة، وتجاهل غلاء المعيشة تماماً وعدم تطبيق إصلاحات هيكلية، لا تدعم استمرار تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي ما قد يعزز حالة الانقسام داخل المجتمع مجدداً، ويعيد المشهد الإسرائيلي إلى ما قبل المواجهة مع إيران، الأمر الذي دفع الكنيست إلى زيادة ميزانية الدفاع بمبلغ 3.6 مليار شيكل لعام 2025. وتتكون هذه الإضافة من مبلغين، مبلغ 699 مليون شيكل تم تخصيصه لتمويل نقل الغذاء إلى سكان غزة، أما الثاني، فهو 2.953 مليار شيكل وتم تخصيصه لتغطية الزيادة في النفقات العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، فيما يُعرف بـ«عربات جدعون». ويمكن التأكيد إذا على الوضع السياسي في إسرائيل سيحكمه مدى تقبل الجمهور الإسرائيلي لنتائج ما يجري في المشهد الراهن، ومدى المقارنة بين اتفاق «حزب الله- إسرائيل» –«إيران- إسرائيل» خاصة في تماسك الاتفاق على المدى المتوسط، إضافة لحجم الخسائر الكبيرة التي ستدفع تكلفتها الحكومة الإسرائيلية، وسيتحملها الرأي العام، وستروج لها المعارضة داخل الأوساط الجماهيرية مع استمرار إعادة تكرار بقاء الخطر الكبير لإيران في الإقليم خاصة مع استمرار برنامجها الصاروخي والنووي، وهو ما قد يكون أحد النقاط الرئيسية التي ستسوق لها المعارضة في التعامل داخل إسرائيل، واستمرار التجاذب على الأولويات المطروحة، ما يعني أن إسرائيل ستعود إلى مزيد من الانقسام، وهنا مكمن الخطورة على الاستقرار السياسي العام الذي يسوق له رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي سيسعى في المقابل للتأكيد على ما حققته إسرائيل من انتصارات متتالية، وأنها عطلت الخطر الإيراني بالكامل بصرف النظر عما أصاب الداخل الإسرائيلي من خسائر. في المجمل ستظهر تباينات على الملأ بين المستويين السياسي والعسكري حول مرحلة ما بعد توقف المواجهات مع إيران، وعودة الحرب مع حركة «حماس» الأمر الذي قد يكشف واقع ما تم من تفاصيل عديدة، كما سيظل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الواجهة السياسية والحزبية مناوراً ومؤكداً على الخيارات الكبرى التي يملكها في مواجهة من يدعو إلى انتخابات مبكرة في ظل ما تواجهه إسرائيل من تحديات حقيقية، ومشاكل تتعلق باستمرار التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل - والذي لم ينته بعد المواجهة مع إيران- في وجودها الأمر الذي قد يلقى قبولاً من مؤيديه في مواجهة المعارضة السياسية، التي ما تزال غير قادرة على طرح البديل الجاهز والعملي. *أكاديمي متخصص في الشؤون الاستراتيجية.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الموقع بوست
محكمة إسرائيلية ترفض مجددا طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن المحكمة المركزية جددت موقفها برفض طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته، إذ قررت الإبقاء على موعد الجلسة المقررة الاثنين المقبل. وأوضحت القناة، أن قضاة المحكمة قرروا أن "الجدول الذي قدمه نتنياهو لمحاولة تأجيل جلسات محاكمته لا يبرر إلغاء الجلسات". وكان نتنياهو طلب مجددا الجمعة، تأجيل الإدلاء بإفادته في محاكمته للأسبوعين المقبلين، مع إضافة وثيقة سرية تفصّل جدوله المتوقع، وفق القناة. جاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة والنيابة العامة الجمعة، طلبا قدمه نتنياهو، الخميس، لتأجيل محاكمته بزعم أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى بعد هجوم تل أبيب على طهران، بينها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المحكمة المركزية قولها، إن طلب نتنياهو "لا يتضمن تبريرا مفصلًا أو قاعدة قانونية تبرّر تأجيل الجلسات". ومهاجما قرار النيابة والمحكمة، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "يواصل مكتب المدعي العام وقضاة حكومة نتنياهو إصرارهم على أن يكونوا أقزاما صغارا، يفتقرون إلى أي رؤية استراتيجية أو فهم للواقع". وأضاف: "يبدو أنهم يُصرون على مساعدتنا في لفت انتباه الشعب إلى الفساد المدمر والخطير الذي اجتاح الجهاز القضائي، وإلى الحاجة الملحة لإصلاحه". وتابع سموتريتش في منشور على منصة إكس: "أدعم رئيس الوزراء في مواصلة إدارة الوضع الأمني والسياسي لإسرائيل". كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المحكمة، معتبرا إياه "قرارا منفصلا وبائسا"، وفق هيئة البث. وزير الاتصالات شلومو قرعي هاجم القرار أيضا، وقال على منصة إكس: "يعيشون في عالمهم الخاص، معزولون.. يا للعار!". بدوره، قال أفيخاي بوارون عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو: "على رئيس الوزراء ببساطة إبلاغ المحكمة والنيابة العامة: واجبي تجاه الدولة والمصلحة الوطنية يفوق الحاجة إلى إجراء أربع جلسات استماع أخرى للإثبات، ولن آتي في الأسبوعين المقبلين"، وفق هيئة البث. ومنذ عدة أشهر، يمثل نتنياهو مرتين أسبوعيا أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، والذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوما. والخميس، شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد، والتي أثارت جدلا واسعا وحالة استقطاب في إسرائيل، إذ أيدها الداعمون لنتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجرى في إسرائيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الجزيرة
نتنياهو وكاتس يرفضان "افتراءات" هآرتس بشأن غزة
قال بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب في غزة – ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تل أبيب ترفض بشدة "الافتراءات" التي نشرتها صحيفة هآرتس بشأن وجود تعليمات للجيش لإطلاق النار على طالبي المساعدات في القطاع. وقال البيان إن ما جاءت به الصحيفة "أكاذيب بشعة تهدف إلى تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي"، الذي وصفاه بأنه "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم". وأضاف نتنياهو وكاتس أن الجيش الإسرائيلي يعمل في ظروف صعبة ضد عدو إرهابي يعمل من داخل السكان المدنيين ويختبئ خلفهم كدروع بشرية، حسب تعبيرهما. وقالا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تدير سلسلة كاملة من الأكاذيب لتقويض شرعية دولة إسرائيل". وأشار بيانهما إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي تلقوا أوامر واضحة بتجنب إيذاء المدنيين الأبرياء، وأن إسرائيل تدعو جميع الدول الديمقراطية الحرة للوقوف إلى جانبها في كفاحها العادل والأخلاقي ضد منظمة حماس الإرهابية. وذكرت صحيفة هآرتس في وقت سابق اليوم الجمعة أن ضباطا وجنودا إسرائيليين أكدوا لها تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم " منظمة غزة الإنسانية" في غزة. وقال الضباط والجنود الإسرائيليون للصحيفة إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات. وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار. ساحة قتال ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها "ساحة قتال"، وقال "نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم". وشدد في حديثه للصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه. وقال أحد الجنود للصحيفة إن "قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأميركية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه "أيديولوجية القادة الميدانيين". وعقب نشر التقرير، طالبت حركة حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات في غزة، الذين استشهد منهم حتى هذه اللحظة نحو 570 فلسطينيا. وقالت الحركة -في بيان لها- إن تقرير الصحيفة الذي نقل "شهادات عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بشأن تلقيهم أوامر وتعليمات عليا بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة، هو تأكيد جديد على الدور الحقيقي الذي تمثله هذه الآلية الإجرامية من وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم".