إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع في المدينة، بينما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من تل أبيب حول تنفيذ الغارات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه، مساء الأحد، إنذاراً عاجلاً إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، مطالباً بالإخلاء الفوري، مشيراً إلى نية الجيش تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفه بـ'بنى تحتية تُستخدم لأغراض عسكرية'.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة 'إكس':
'سيشن الجيش قريباً غارات على هذه المناطق نظراً للأنشطة العسكرية التي تُنفذ فيها. نُحذر من البقاء فيها لأنه يُعرض حياة المدنيين للخطر'.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، خصوصاً في البحر الأحمر، حيث سبق أن اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء هجمات على سفن تجارية قبالة سواحل الحديدة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تيار اورغ
منذ 18 دقائق
- تيار اورغ
مواجهة نارية بين ترامب وماسك!
تزداد حدة الخلاف بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، في مشهد تصعيد متبادل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان ماسك تأسيس حزب سياسي جديد حمل اسم "حزب أميركا". سخر ترامب من خطوة ماسك، واصفًا إياها بأنها "سخيفة" وتزيد من الفوضى السياسية في الولايات المتحدة، معربًا عن حزنه لرؤية ماسك "ينحرف عن مساره" ويتحول إلى "كارثة حقيقية" في الأسابيع الماضية. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أفكارك سخيفة! فكرة الحزب الثالث سخيفة ومربكة، ونظام أميركا لا يتسع لحزب آخر". وأضاف بنبرة ساخرة أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك في المشهد السياسي. لم يتأخر ماسك في الرد، حيث نشر منشورًا على منصة "إكس" أكد فيه أن دعم حزبه الجديد لمرشح رئاسي في انتخابات 2028 "كل شيء ممكن"، لكنه شدد على أن التركيز يجب أن يكون على الفوز بمقاعد في مجلسي النواب والشيوخ. وزاد الملياردير الغني من حدة المواجهة حين دعم منشورًا انتقد فيه ترامب، مؤكدًا أن القلق الحقيقي يجب أن ينصب على "زيادة الدين الفيدرالي بـ5 تريليونات دولار"، وليس على تفويض السيارات الكهربائية، في إشارة غير مباشرة إلى هجمات ترامب على سياسات البيئة التي يدعمها ماسك. كما سخر ماسك من منصة "تروث سوشيال"، معلنًا أنه يجهلها تمامًا، ثم اقتبس من رواية "Dune" للكاتب فرانك هربرت، قائلاً: "الخوف هو الموت الصغير الذي يؤدي إلى الفناء التام"، في رسالة رمزية تجاه الهجوم المتبادل. وكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد شهدت تعاونًا وثيقًا سابقًا، خاصة خلال حملة ترامب الرئاسية الأخيرة، حيث دعم ماسك الرئيس السابق ماليًا وسياسيًا، لكنه سرعان ما انقلبت إلى صدام حاد عقب إعلان ماسك الدخول في معترك السياسة عبر حزبه الجديد.
لبنان اليوم
منذ 18 دقائق
- لبنان اليوم
كرم: الرد إمّا أن يكون لبنانياً بقرار رسمي… أو لحزب الله وحده دون صلة باللبنانيين
رأى عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب فادي كرم أن الردّ على التطورات الأمنية يجب أن يكون قرارًا وطنيًا خاضعًا لمؤسسات الدولة اللبنانية، محذرًا من أن أي رد خارج هذا الإطار هو من مسؤولية 'حزب الله' وحده. وكتب كرم في منشور عبر منصة 'إكس': 'إإمّا يكون الرد لبناني، الاساس فيه حصرية السلاح الفورية، ويُناقش في المؤسسات اللبنانية الرسمية، وإمّا يكون ردّ من حزب الله، ولا علاقة للبنانيين به، وليتحمّل مسؤوليته من يتبنّاه'.
ليبانون ديبايت
منذ 22 دقائق
- ليبانون ديبايت
"سخيف"... أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، واصفًا هذه الخطوة بـ"السخيفة"، في مؤشر جديد على تصاعد التوتر بين الرجلين بعد مرحلة طويلة من التعاون السياسي. وفي تصريح أدلى به للصحافيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته متوجّهًا إلى واشنطن، قال ترامب: "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحًا باهرًا مع الحزب الجمهوري"، مضيفًا: "لقد قام النظام السياسي دائمًا على حزبين، وأي محاولة لتأسيس حزب ثالث ستؤدي فقط إلى مزيد من الارتباك". وختم ترامب تصريحه بالقول: "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". وكان ماسك قد أعلن، السبت، تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم واحد من استفتائه لمتابعيه على منصة "إكس" حول الحاجة إلى حزب سياسي جديد. وقال في منشور: "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسّس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وفي منشورات سابقة، أوضح ماسك أن "حزب أميركا" سيعتمد استراتيجية مركزة تستهدف الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، وبـ8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب، كخطوة أولى لبناء قاعدة تشريعية. وكان ماسك حليفًا مقربًا من ترامب، إذ تبرّع بأكثر من 270 مليون دولار لدعم حملته الرئاسية، وترأس "لجنة الكفاءة الحكومية" المكلفة بخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفًا دائمًا في المكتب البيضوي. لكن العلاقة بين الرجلين شهدت توترًا متصاعدًا خلال الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد انسحاب ماسك من اللجنة الحكومية في أيار، لتكريس وقته لإدارة شركاته، وعلى رأسها "تسلا"، التي واجهت تراجعًا في صورتها ومبيعاتها بسبب ارتباطها العلني بالرئيس ترامب. القطيعة العلنية بينهما بدأت بعد خلاف حاد بشأن مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه ترامب وأقره الكونغرس. ماسك أعلن حينها أنه سيؤسس حزبًا سياسيًا جديدًا إذا تم تمرير النص، وهو ما نفّذه رسميًا يوم السبت بإطلاق "حزب أميركا".
