logo
في مسيرات حاشدة مساندة للمقاومة في فلسطين شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات..الحشود المليونية تؤكد رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة

في مسيرات حاشدة مساندة للمقاومة في فلسطين شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات..الحشود المليونية تؤكد رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والميادين والساحات في المحافظات والمديريات، يوم الجمعة، مسيرات مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين..
ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.
وتوافدت الحشود الغفيرة إلى الميادين والساحات تحت الأمطار الغزيرة، رافعة شعار البراءة من أعداء الله وشعارات الحرية والعزة والكرامة والجهاد.. مؤكدة ثبات الموقف اليمني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التضحيات.
وأعلنت الحشود رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية والوقوف بحزم وقوة تجاه كل من تسول له نفسه التعاون مع العدو الصهيوني الغاصب.
وباركت الحشود المليونية العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد عملياتها ضمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.
واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع.. داعية شعوب الأمة إلى القيام بمسؤولياتها في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المسلم ورفض صفقات الخداع والخيانة.
بيان المسيرات:
وأوضح بيان صادر عن مسيرات "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، أن غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى ۲۲ شهرًا على يد العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، بينما يقف العالم المتخاذل صامتا، يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على عار الإنسانية.
وأكد أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.
وأوضح البيان أنه "أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيلاً بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية، ولا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة".
وتابع "وهنا نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين والعياذ بالله، ولا التاريخ في صفحات الخزي؛ نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة".
وبارك البيان "إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي نجده قراراً معبراً عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر، ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة".
وحيا وبارك استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، واعتبر هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة؛ أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس فلم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تطعم جائعاً، ولم تسق عطشانا.
وأكد البيان أنه" مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد".
وحذر وأنذر كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفعنا من أجله قوافل الشهداء، وصبرنا على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار، وواجهنا التحالفات والجيوش وما زلنا مستعدين لما هو أكبر من ذلك حتى نحقق الفلاح والعزة لشعبنا ولأمتنا في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان أن "من يُفكر بأن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة".
وأضاف "نعلن أننا في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة".
ودعا البيان الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال
سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال

أشاد سفير سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية، عمر لبي أمير أجود، بالعلاقات القوية التي تجمع بلاده بالمملكة، مثمنًا الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة قضايا الإسلام ونشر قيم التسامح والاعتدال على مستوى العالم، ولا سيما في سريلانكا. وأكد السفير أن هذه الجهود تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، جاء ذلك خلال لقائه يوم الاثنين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الرياض، حيث تباحثا في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشأن الإسلامي. وأعرب السفير عن فخره بالدور العظيم الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، مؤكدًا أن هذا العمل يمثل بحق رسالة الإسلام السامية. كما تقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا في مختلف المجالات، وخاصة في العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله تعالى. وثمن السفير جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة الإسلام السمحة وقيم الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم، مشيدًا بالبرامج التوعوية والدورات التدريبية التي تقدمها الوزارة لتأهيل الأئمة والدعاة، وتنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين. اخبار متعلقة

العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته
العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص بعث مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، العميد عبد القوي باعش، برقية عزاء ومواساة إلى نائبه العميد دكتور فيصل العديني، عزاه فيها بوفاة والدته المغفور لها بإذن الله. وأعرب العميد باعش في برقية العزاء عن بالغ الحزن وعظيم الأسى لرحيلها، معبرا عن خالص تعازيه وصادق مواساته للعميد فيصل العديني وكافة أفراد أسرته الكريمة بهذا المصاب الجلل ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان...إنا لله وإنا إليه راجعون.

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي
خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي قبل 12 دقيقة القرارات التي تتخذها "الشرعية" لمواجهة أي إشكالية تمس الدولة، غالبًا ما تكون على حساب المواطن، حتى وإن ارتدت عباءة "المصلحة العامة" في ديباجتها. ولهذا، نعيش منذ أربعة عشر عامًا في حالة من التخبط والعشوائية، وما هو قادم ينبئ بما هو أسوأ . جميع الحلول الترقيعية تصيب المواطن في مقتل، فهو وحده من يدفع فاتورة الفساد من قوت أولاده وأمنه واستقراره. تأخذه "الشرعية" إلى محرقة الجوع والفقر والمرض، بينما تتظاهر بأنها تنقذه. اليمن – وبلا منازع – يحتل المرتبة الأولى في "اللعب بالبيضة والحجر"، فما إن وصل الفاشلون إلى السلطة وجلسوا على كراسي المسؤولية، حتى استباحوا المال العام تحت شعارات النزاهة والشرف! كم أزمة مرت بها البلاد؟ وكم حكومة تعاقبت؟ والمحصلّة: لا حلول حقيقية، بل مغالطات وضحك على الذقون. "حلول" يصفها كثيرون بالفخ؛ يسرقك المسؤول وأنت في قمة الانبساط! هبط الريال السعودي وتحسّن الريال اليمني، خبر من المفترض أن يُفرح غالبية اليمنيين. لكن إن قارنّا بين ما قبل انهيار العملة وما بعده، نجد أن الفرق شاسع، وأن الممارسة واحدة: نهب فجّ يدار من قبل لصوص محترفين في عالم الاقتصاد. خدعة "هبط هبط"! بحسبة بسيطة تكتشف أنك ضحية مضاربة مفضوحة: قبل انخفاض سعر الصرف، كان سعر صرف الـ100 ريال سعودي = 76,000 ريال يمني، وسعر كيس الدقيق = 65,000 ريال، أي ما يعادل 85 ريالًا سعوديًا. أما بعد الانخفاض، فقد أصبح صرف الـ100 ريال سعودي = 45,000 ريال يمني، وسعر كيس الدقيق = 52,000 ريال، أي ما يعادل 120 ريالًا سعوديًا! بمعنى أوضح: الحكومة تحتال على الشعب، وتدفعه ليهتف لها وللبنك المركزي في عدن، لكن السوق يفضح حجم المؤامرة القذرة. هل من المعقول أن "الشرعية" فاقت الذكاء الاصطناعي في فن نهب الشعب اليمني؟. كل شيء بات ممكنًا في هذا الزمن. نسأل الله السلامة!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store