
يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية
يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية
اقرأ كمان: تنسيق الثانوية العامة 2025 في القاهرة المرحلة الثانية وتوقيت بدايته
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أوضح الحسيني أن كثيرين يخطئون في تفسير هذه الدعوة، معتبرين إياها 'دعوة يمينية' أو 'تعلقًا ماضاويًا يائسًا'، لكنه أكد أن هذه الرؤية خاطئة.
وقال: 'لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية، بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد'
وأشار الحسيني إلى أن الهوية المصرية التي تتجذر في الحضارة الفرعونية القديمة ('الكيميتية') ليست مجرد تراث للماضي، بل تمثل أساسًا متينًا لهوية وطنية تجمع بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية، وتدعم التنمية والتقدم عبر تأكيد الانتماء الحضاري والثقافي.
مواضيع مشابهة: أحمد سالم يوضح أن حادث المنوفية مسؤولية مشتركة بين السائق ووزارتي الداخلية والنقل
الكثير يعتبر الحديث عن الهوية المصرية والتمسك بها والعودة إلى الجذور 'الكيميتية' هو دعوة يمينية أو أنه تعلق ماضاوي يائس!
لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية
بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين
ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد.
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
سبق وأن أشار الإعلامي يوسف الحسيني إلى أن رجل الأعمال الإماراتي يفتعل الأزمات مع الحكومة المصرية في بداية موسم الصيف، مؤكدًا أن هذه الطريقة لا تخدم أي تعاون اقتصادي حقيقي، ولن تؤتي بأي ثمار إيجابية لا لمصر ولا له.
وقال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'رجل الأعمال السيد خلف الحبتور مصمم في بداية كل صيف يختلق مشكلة مع الحكومة المصرية.. الصيف الماضي كان مُصر يأخذ أكبر فندق في الساحل بتراب الفلوس ولما جاء عرض آخر أعلى برضه أصر على اختلاق مشكلة!!.. الصيف ده مُصر يتجنى على الحكومة وإنه مضطهد!!.. دي طريقة غلط ولن تؤتي بأي ثمار'
وكان الحبتور أثار حالة من الجدل عقب ظهوره في بودكاست 'كلام بزنس' عبر قناة CNN الاقتصادية، تحدث عن قطعة أرض في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، زاعمًا أن الحكومة المصرية رفعت سعرها من 10 ملايين دولار إلى 28 أو 30 مليون دولار
صفقة لم تتم.. الوزراء يضع النقاط على الحروف
وردًا على سؤال 'هل يدرس خلف الحبتور الاستثمار في رأس الحكمة بمصر؟' قال: 'في الوقت الحاضر ما عندي النية بصراحة بما إن أنا حبيت الساحل الشمالي وأعجبت بيه آجي أسكن هناك في بيت أصحابنا مع أهلهم وبناتهم وأولادهم، وكان اتعرض عليّ من حوالي 6 شهور أرض صغيرة على البحر بسعر.. وبعد شوية قالوا رئيس الوزراء قال لأحطوا السعر كذا'
وعندما سألته المذيعة عن فارق السعر المعروض ردّ: 'الحكومة كانوا عاوزين يوصلوا سعر الأرض الصغيرة من 10 ملايين دولار لـ28 أو 30 مليون دولار'
دفع هذا التصريح رئاسة مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان رسمي، نفى فيه جملةً وتفصيلًا ما ورد في كلام الحبتور، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي طلب رسمي من جانبه لشراء أراضٍ في منطقة رأس الحكمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 43 دقائق
- مستقبل وطن
الرئيس السيسي: إفريقيا التي نريدها ليست حلمًا وإنما واقع قريب المنال
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي شهدت مناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تمس مستقبل القارة الأفريقية. وشملت أبرز القضايا المطروحة جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على مسارات التنمية في القارة، وطرق تعزيز الأمن والسلم الإقليمي. الرئيس يلقي كلمة بصفته رئيسًا للجنة التوجيهية للنيباد وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي ألقى الكلمة الرسمية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، والتي تتولى مصر رئاستها خلال الدورة الحالية/ وقد تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تؤديه اللجنة تحت القيادة المصرية، في دفع عجلة التنمية بمختلف مجالاتها، وعلى رأسها سد الفجوة التمويلية، وتنفيذ أجندة أفريقيا 2063، وتنمية رأس المال البشري في مجالات الصحة والتعليم، إلى جانب مواجهة آثار تغير المناخ. أفريقيا التي نريدها.. ليست حلمًا استهل الرئيس كلمته بتوجيه الشكر للدول الأعضاء في اللجنة التوجيهية، مثمنًا تعاونها المثمر خلال الفترة الماضية، والذي أسهم في دعم أنشطة "النيباد" كذراع تنفيذي تنموي للاتحاد الأفريقي، كما خص بالشكر السيدة ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية للوكالة، على ما تبذله من جهود متميزة وأفكار مبتكرة في قيادة العمل داخل السكرتارية. وأكد الرئيس أنه بعد عامين من رئاسته للجنة التوجيهية، بات مقتنعًا بأن "أفريقيا التي نريدها" لم تعد حلمًا بعيد المنال، رغم التحديات الجسيمة التي تواجه القارة داخليًا وخارجيًا. وأضاف أن هناك دولًا أفريقية عديدة تمكنت، رغم كل الصعاب، من تحقيق معدلات نمو تفوق المتوسطات العالمية، وأحرزت تقدمًا في مجالات حيوية مثل التعليم والصحة وتوطين الصناعات، فضلًا عن تعزيز التجارة البينية وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية. جهود مصر تحت مظلة "النيباد" لتسريع التنمية أشار الرئيس إلى أن مصر ركزت، خلال رئاستها للجنة، على تنفيذ أولويات محددة تهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063، عبر اتباع نهج شامل يعالج جذور التحديات التي تواجه القارة. وبيّن أن تلك الجهود أسفرت عن عدد من النتائج الملموسة التي تحققت بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. أولاً: سد الفجوة التمويلية عبر صندوق التنمية وأوضح السيسي أن اللجنة التوجيهية تعاملت بجدية مع مسألة الفجوة التمويلية في القارة، حيث تم الانتهاء من إعداد دراسة جدوى خاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة. وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لتكليفات القمم الأفريقية المتعاقبة، وتهدف إلى تطوير آليات حشد التمويل التنموي، خصوصًا في ظل التراجع الحاد في مساعدات التنمية الدولية. وأعرب عن تطلعه لإقرار الدراسة قريبًا، حتى يبدأ الصندوق ممارسة دوره الفعلي في جذب الاستثمارات وتنمية الموارد. ثانياً: مشروعات بنية تحتية بقيمة 500 مليون دولار أكد الرئيس أن الوكالة ضاعفت جهودها خلال العامين الماضيين لتنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، مع تسريع وتيرة تمويل المشروعات الكبرى، حيث بلغت قيمة مشروعات البنية التحتية المُدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية نحو 500 مليون دولار. وشمل ذلك أيضًا تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، دعمًا لمسار الاندماج الإقليمي. ثالثاً: استثمار في البشر.. وتمويل ضخم لمبادرات التعليم والصحة أشار السيسي إلى أن "النيباد" واصلت تحت إشراف اللجنة التوجيهية جهودها في الاستثمار بالبشر، حيث أطلقت عددًا من المبادرات في مجالي التعليم والصحة. وتم تأمين تمويل بقيمة 100 مليون دولار لمبادرة "المنحة السكانية الأفريقية"، والتي تستهدف تعزيز خدمات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى توفير 100 مليون يورو لمبادرة المهارات الأفريقية، التي تركز على بناء القدرات البشرية والفنية. ويأتي هذا إلى جانب استثمارات ضخمة في التحول الرقمي، بهدف خلق ملايين الوظائف للشباب. رابعاً: مركز التميز لمواجهة تغير المناخ وفي مواجهة التهديد الوجودي الذي يمثله تغير المناخ على شعوب القارة، أعلن الرئيس السيسي أن اللجنة عملت على تسريع خطوات تدشين مركز التميز التابع للنيباد، مؤكدًا تطلعه إلى افتتاحه قريبًا في القاهرة، ليصبح أداة فاعلة للتعامل مع تحديات المناخ داخل أفريقيا. خامساً: تنشيط وجود "النيباد" في دول القارة أوضح السيسي أن تنشيط تواجد الوكالة الإنمائية في مختلف الدول الأفريقية كان من أولويات السكرتارية التي حظيت بدعمه المباشر، مؤكدًا فخره بتنامي حضور مكاتب النيباد على مستوى القارة، استجابة لطلبات الدول ووفقًا لأولوياتها التنموية. دعوة لتجديد الالتزام من أجل مستقبل القارة اختتم الرئيس السيسي كلمته بالإشارة إلى أن ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين هو مجرد نماذج تُجسد قدرات القارة الأفريقية، وتؤكد ضرورة مواصلة العمل الجماعي. ودعا القادة الأفارقة إلى تجديد الالتزام بدفع أجندة القارة إلى الأمام، ودعم دور النيباد كأداة فاعلة لتحقيق التنمية والازدهار، بما يحقق تطلعات الشعوب الأفريقية في السلام والنمو العادل.


البورصة
منذ 44 دقائق
- البورصة
رئيسة المكسيك تأمل فى تجنب التصعيد التجارى بعد قرارات ترامب الجمركية
أكدت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، ثقتها بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي تصعيد الخلاف التجاري، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات المكسيكية، بدءا من أول أغسطس المقبل. وفي تصريحات نقلتها شبكة 'سي إن إن'، قالت شينباوم، إن حكومتها منفتحة على الحوار، وإنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى تفاهم يحفظ مصالح الطرفين، ويحول دون الإضرار بالاقتصادين الأمريكي والمكسيكي، مشيرة إلى أن بلادها تسعى لحل يراعي حساسية القطاعات المتأثرة. وتأتي تصريحات شينباوم في وقت يسود فيه قلق متزايد داخل الأوساط الاقتصادية المكسيكية، لا سيما في ظل تهديد الإجراءات الأمريكية لقطاعي السيارات والزراعة، وهما من الأعمدة الرئيسية للصادرات المكسيكية. يذكر أن صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة تتجاوز 400 مليار دولار سنويا، ما يجعلها من أكبر شركاء واشنطن التجاريين، وهو ما يفسر حجم المخاوف من تداعيات القرار الأمريكي المفاجئ. وبحسب مصادر مطلعة، بدأت مشاورات فنية عاجلة بين وفدي الجانبين، لبحث خيارات بديلة قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنعها من التفاقم. وحذر خبراء اقتصاديون، من أن تطبيق الرسوم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع داخل السوق الأمريكية، إضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد بين البلدين، مما قد يضر بمصالح صناعية حيوية على الجانبين. : الرسوم الجمركيةترامب


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
السيسي يؤكد دعم مصر للتنمية في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي ناقشت عددًا من الملفات الحيوية للقارة، على رأسها جهود التكامل الإقليمي، وتحرير التجارة البينية، وتعزيز السلم والأمن، إضافة إلى التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مسار التنمية في أفريقيا. وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة بصفته رئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، حيث استعرض ما تحقق من إنجازات خلال فترة رئاسة مصر للجنة، مؤكدًا أن "أفريقيا التي نريدها ليست حلمًا، بل واقع قريب رغم التحديات". وأكد الرئيس السيسي، في كلمته، التزام اللجنة التوجيهية والنيباد بسد فجوة التمويل التنموي في القارة، مشيرًا إلى الانتهاء من إعداد دراسة جدوى لإنشاء صندوق تنمية أفريقي تابع للوكالة، على أن تبدأ خطوات تفعيله قريبًا. كما أشار إلى أن الوكالة ضاعفت جهودها خلال الفترة الماضية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والاندماج الإقليمي، من خلال دعم الخطة العشرية الثانية لأجندة أفريقيا 2063، والبرنامج الرئاسي للبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع خضراء ومبادرات زراعية رئيسية. ولفت الرئيس إلى تأمين تمويلات تقدر بـ100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية، و100 مليون يورو لمبادرة المهارات الأفريقية، إلى جانب دعم التحول الرقمي بهدف خلق ملايين فرص العمل للشباب. وتطرقت الكلمة أيضًا إلى الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال العمل على تدشين مركز تميز تابع للنيباد في القاهرة، ليكون أداة فاعلة في التعامل مع هذه التحديات. وفي ختام كلمته، دعا الرئيس السيسي قادة الدول الأفريقية إلى تعزيز التعاون لدفع أجندة التنمية، وتجديد الالتزام بدعم النيباد كذراع تنموية فاعلة للاتحاد الأفريقي، من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا للقارة.