logo
السيسي يؤكد دعم مصر للتنمية في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقي

السيسي يؤكد دعم مصر للتنمية في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقي

مصراويمنذ 2 أيام
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي ناقشت عددًا من الملفات الحيوية للقارة، على رأسها جهود التكامل الإقليمي، وتحرير التجارة البينية، وتعزيز السلم والأمن، إضافة إلى التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مسار التنمية في أفريقيا.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة بصفته رئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، حيث استعرض ما تحقق من إنجازات خلال فترة رئاسة مصر للجنة، مؤكدًا أن "أفريقيا التي نريدها ليست حلمًا، بل واقع قريب رغم التحديات".
وأكد الرئيس السيسي، في كلمته، التزام اللجنة التوجيهية والنيباد بسد فجوة التمويل التنموي في القارة، مشيرًا إلى الانتهاء من إعداد دراسة جدوى لإنشاء صندوق تنمية أفريقي تابع للوكالة، على أن تبدأ خطوات تفعيله قريبًا.
كما أشار إلى أن الوكالة ضاعفت جهودها خلال الفترة الماضية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والاندماج الإقليمي، من خلال دعم الخطة العشرية الثانية لأجندة أفريقيا 2063، والبرنامج الرئاسي للبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع خضراء ومبادرات زراعية رئيسية.
ولفت الرئيس إلى تأمين تمويلات تقدر بـ100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية، و100 مليون يورو لمبادرة المهارات الأفريقية، إلى جانب دعم التحول الرقمي بهدف خلق ملايين فرص العمل للشباب.
وتطرقت الكلمة أيضًا إلى الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال العمل على تدشين مركز تميز تابع للنيباد في القاهرة، ليكون أداة فاعلة في التعامل مع هذه التحديات.
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس السيسي قادة الدول الأفريقية إلى تعزيز التعاون لدفع أجندة التنمية، وتجديد الالتزام بدعم النيباد كذراع تنموية فاعلة للاتحاد الأفريقي، من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا للقارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا لو فشلت مفاوضات الناتو وترامب حول الرسوم الجمركية؟
ماذا لو فشلت مفاوضات الناتو وترامب حول الرسوم الجمركية؟

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

ماذا لو فشلت مفاوضات الناتو وترامب حول الرسوم الجمركية؟

قال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية إنه حال حدوث مفاوضات بين الناتو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن المفاوض الأوروبي سيكون هو الطرف الأقوى، لكونه يتمتع بخبرة طويلة في التفاوض، ويملك أدوات الضغط التي تمكنه من تحقيق مكاسب كبيرة. وأضاف المنيري أن الفريق المفاوض من الولايات المتحدة لن يكون بنفس القوة، لا سيما أن قرارات ترامب لا تكون دائمًا مدروسة بشكل كامل. وتابع المنيري، في تصريحات لبرنامج 'المراقب'، المذاع عبر 'القاهرة الإخبارية'، أن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية الداخلة إلى الولايات المتحدة يعد أمرًا بالغ الصعوبة، وقد وصفه وزير الخارجية الفرنسي بـ"الابتزاز غير اللائق"، وهو بالفعل كذلك، مشيرًا إلى أن الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس أسفر عن نوع من توحيد الكلمة والموقف الأوروبي، مشيرًا إلى أن 70% من الصادرات الأوروبية تذهب إلى السوق الأمريكية، ما يعني أن فرض رسوم بهذه النسبة يعد أمرًا شبه مستحيل استمراره. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يحاول الخروج من هذه الأزمة عبر التأكيد على قوته ككتلة اقتصادية قادرة على التفاوض والبحث عن أسواق بديلة إذا لم يكن السوق الأمريكي متاحًا، موضحًا أن الرقم الذي أعلن عنه مؤخرًا بلغ 72 مليار يورو، وهو 3 أضعاف ما كان متوقعًا، بعد أن كانت الحزمة السابقة التي أعلن عنها في أبريل نحو 21 مليار دولار فقط. وأشار إلى أنه حال لم تنجح هذه الأرقام والضغوط في فتح باب مفاوضات ترضي الأوروبيين، سيتم اللجوء إلى القضاء، حيث يجري إعداد فريق قانوني بالفعل، تمهيدًا للجوء إلى التحكيم الدولي، وخصوصًا لدى منظمة التجارة العالمية، انطلاقًا من أن هذه الإجراءات الجمركية تعد مخالفة لقواعد المنظمة.

أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة
أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة

الدستور

timeمنذ 21 دقائق

  • الدستور

أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة

ترقّب في كييف وغضب في موسكو في أعقاب إعلان ترامب عن صفقة أسلحة ضخمة "بقيمة مليارات الدولارات" لصالح أوكرانيا، تنتظر كييف بفارغ الصبر الكشف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه فعليًا، وسط تضارب التصريحات بشأن عدد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي قد تُسلّم. وخلال اجتماع جمعه في البيت الأبيض بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أعلن ترامب أن دولة لم يُكشف عن اسمها مستعدة لتقديم "17 نظام باتريوت" على الفور، مشيرًا إلى "صفقة كبيرة للغاية" تم إبرامها مع حلفاء أوروبيين تسمح لهم بشراء أسلحة أمريكية ومن ثم نقلها إلى أوكرانيا. غموض يكتنف التفاصيل.. وكييف تترقب ورغم الحماسة الظاهرة في أوكرانيا، فإن نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، أوضح أن بلاده لا تزال تجهل ما إذا كان ترامب يقصد بـ"17 باتريوت" بطاريات كاملة، أم منصات إطلاق فردية، أم صواريخ اعتراضية. قال سكيبيتسكي: "17 عدد هائل إذا كنا نتحدث عن بطاريات، أما إذا كانت قاذفات، فالأمر وارد". يُشار إلى أن كل نظام باتريوت يشمل ستة قاذفات، بجانب منظومة رادار ووحدة تحكم، وتصل تكلفة النظام الكامل إلى ما يزيد عن مليار دولار. وتضم الترسانة الأوكرانية حاليًا 6 بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت فقط، وهى غير كافية لصد الهجمات الروسية الباليستية والمسيّرة المتكررة. في السياق، أكدت ألمانيا وهولندا استعدادهما لتقديم 3 أنظمة باتريوت جديدة، ما قد يفسر الأرقام التي ذكرها ترامب. توماهوك في الميزان.. ورد فعل روسي محتمل أحد أكثر الملفات حساسية في الصفقة هو إمكانية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، وهو ما ناقشه ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية في 4 يوليو. وتُعد هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى موسكو وسانت بطرسبرغ، ما يضعها في قلب التصعيد المحتمل مع الكرملين. وبحسب سكيبيتسكي، سأل ترامب خلال المكالمة إن كان بإمكان أوكرانيا ضرب موسكو، فأجاب زيلينسكي: "نعم، إذا زودتمونا بالأسلحة". إلا أن ترامب صرّح لاحقًا بأن بلاده لا تؤيد استهداف العاصمة الروسية، ولم توافق إدارته حتى الآن على إرسال هذه الصواريخ. وأشار سكيبيتسكي إلى أن أوكرانيا تفتقر حاليًا إلى منصات الإطلاق المناسبة لصواريخ توماهوك، التي تُستخدم عادة من على متن السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، وهو ما لا تمتلكه كييف. من جانب آخر، أفادت تقارير بأن إدارة ترامب بصدد رفع القيود عن استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكامز" بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حاليًا، تُستخدم هذه الصواريخ – التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا فقط. ونقل سكيبيتسكي أن موسكو قامت بنقل قواعدها العسكرية الحيوية إلى مسافة تزيد عن 500 كيلومتر من حدودها مع أوكرانيا، ما يجعل استهدافها مستحيلًا دون استخدام صواريخ دقيقة بعيدة المدى. في السياق، أعلنت السويد والدنمارك وهولندا، الثلاثاء، رغبتهم في المشاركة بخطة ترامب، التي تنص على شراء دول أوروبية للأسلحة الأمريكية وتوريدها مباشرة إلى أوكرانيا. وفي تعليقه على إعلان ترامب، قال الرئيس زيلينسكي إنه أجرى "محادثة مثمرة جدًا" مع نظيره الأمريكي، وناقش معه سبل تحقيق "سلام دائم وعادل" في أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة وقف الهجمات الروسية المكثفة، التي شهدت في الأسابيع الأخيرة مئات الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية.

السيسي يتابع مخزون السلع الاستراتيجية.. وتوجيهات بتكامل الجهود لتحقيق الأمن الغذائي
السيسي يتابع مخزون السلع الاستراتيجية.. وتوجيهات بتكامل الجهود لتحقيق الأمن الغذائي

النهار المصرية

timeمنذ 25 دقائق

  • النهار المصرية

السيسي يتابع مخزون السلع الاستراتيجية.. وتوجيهات بتكامل الجهود لتحقيق الأمن الغذائي

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، لمتابعة جهود الدولة في ملف الأمن الغذائي وتوفير السلع الاستراتيجية. وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول موقف الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، حيث تم التأكيد على توافر كميات آمنة من القمح والسكر والزيت واللحوم والدواجن، ما يعكس استقرارًا مطمئنًا في منظومة الأمن الغذائي. كما تم استعراض تفاصيل التعاقدات الجارية، والتي تشمل شراء نحو 3.4 مليون طن من القمح، و192 ألف طن من الزيوت الخام، بالإضافة إلى 4 آلاف طن من الدواجن المجمدة و6 آلاف طن من اللحوم المجمدة. وأكد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تنويع مصادر الاستيراد لضمان وفرة السلع وتفادي أية أزمات طارئة. تنسيق زراعي مع 'مستقبل مصر' وتوسيع الرقعة المزروعة وشدد الرئيس السيسي على أهمية التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لتعظيم الاستفادة من المساحات الزراعية المتاحة، لاسيما في مشروع الدلتا الجديدة، بهدف زراعة المحاصيل الاستراتيجية ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي، وذلك بالتكامل مع جهاز "مستقبل مصر". متابعة الأسواق والمخابز وتوسّع في "أسواق اليوم الواحد" وتناول الاجتماع جهود تحسين كفاءة عمل المخابز والمطاحن، وضمان انتظام الأسواق، مع استعراض تطورات مشروع "أسواق اليوم الواحد"، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى بعدد 200 سوق منذ نوفمبر 2024، على أن تتبعها المرحلة الثانية بأكثر من 200 سوق إضافي اعتبارًا من مايو 2025. شراكات جديدة وسلسلة "Carry On" الحكومية كما ناقش الاجتماع تطورات الشراكات مع القطاع الخاص في مجال تجارة التجزئة، بما يشمل إنشاء سلاسل تجارية في العبور ومدينة نصر وقليوب، إلى جانب استعدادات وزارة التموين لإطلاق سلسلة تجارية حكومية موحدة تحت اسم Carry On، في إطار شراكة مع القطاع الخاص لزيادة التنافسية وتنظيم السوق. بورصة السلع وتحديث الدعم وتطرّق الاجتماع إلى آخر مستجدات البورصة السلعية، التي تستهدف ضبط الأسعار ودعم المنتجين والمستهلكين، حيث بدأت خطوات تسجيل المصدرين والمستوردين تمهيدًا لإطلاق العمل بها كنافذة موحدة للاستيراد والتصدير. ويجري حاليًا إعداد مشروع قانون لتنظيم عمل البورصة، بالاستفادة من التجارب الدولية. كما تم استعراض جهود الدولة في تنقية بيانات المستفيدين من الدعم لضمان وصوله لمستحقيه، وتطوير التجارة الداخلية، بما يعزز الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد. إصلاحات زراعية وهيكلية لدعم الفلاحين والإنتاج الحيواني واستعرض الاجتماع سياسات الدولة بشأن التحول الرقمي في الزراعة، وترشيد الإنفاق، وتحسين إدارة الموارد الزراعية، مع التأكيد على ضرورة إصلاح تدريجي ومتوازن في قطاع الأسمدة، وخاصة "النترات" و"اليوريا"، بما يحمي الفلاحين ويعزز الاستدامة. كما تم تناول الجهود المبذولة لرفع إنتاجية اللحوم الحمراء والألبان، وتطبيق الميكنة الزراعية، وتحسين جودة الأراضي لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store