
باحثة: إيران تواجه شبح الانقسام والضربة القادمة قد تكون "قاضية"
وأوضحت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف تدفع إيران تدريجيًا نحو تقديم تنازلات، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي ترى إسرائيل ضرورة القضاء عليه بالكامل.
وأكدت أن واشنطن حاولت سابقًا ثني تل أبيب عن تنفيذ ضربتها، لكنها لم تتمكن من كبح جماحها، مضيفة أن الهدف الإسرائيلي لا يزال يتمثل في إنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، متابعة: "الضربة الأخيرة، وفق تقييمات الساعات الـ24 الماضية، لم تُنهِ البرنامج، لكنها ألحقت به أضرارًا كبيرة، من خلال تدمير منشآت لتخصيب اليورانيوم، وقواعد لإطلاق الصواريخ الباليستية، ومرافق عسكرية تابعة للحرس الثوري، إلى جانب استهداف قادة بارزين في المؤسستين العسكرية والأمنية".
وفيما يتعلق بالقدرة على توجيه ضربة قاضية، أضافت منصور أن ذلك يتطلب حصول إسرائيل على قنابل خارقة للتحصينات قادرة على اختراق عمق مئات الأمتار داخل الجبال، حيث تُخفى المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأشارت زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إلى أن ما يجري حاليًا يمكن وصفه بأنه مرحلة إنهاك وإضعاف لإيران، بهدف تقليص قدرتها على التفاوض من موقع قوة، ودفعها لتقديم تنازلات استراتيجية قد تغيّر خريطة التوازنات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
ويتكوف: من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم
أفادت وسائل إعلام عبرية نقلًا عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
بنود الرد اللبناني على المبادرة الأمريكية حول سلاح حزب الله
أفادت مصادر مطلعة بأن الرد اللبناني الرسمي على المبادرة الأمريكية أصبح جاهزًا، ومن المقرر تسليمه غدًا الاثنين إلى المبعوث الأميركي توم باراك، الذي سيعقد اجتماعًا في بيروت مع الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، وفقًا لما ذكرته قناة 'الجديد'. بنود الرد اللبناني على المبادرة الأمريكية حول سلاح حزب الله شوف كمان: بريطانيا تفرض عقوبات على بن جفير وسموتيرتش بسبب تصعيد الأوضاع في غزة وقد جاء هذا الرد نتيجة توافق بين الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث يستند إلى مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مقابل تصعيد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. شوف كمان: أين يتجه اليورانيوم وتهديد إيران بالانسحاب من «NPT» يعتبر أسوأ خيار بنود الرد اللبناني وبحسب المعلومات التي كشفتها قناة الجديد اللبنانية، يتضمن الرد اللبناني البنود على النحو التالي: 1. الالتزام بتفاهمات وقف الأعمال العدائية المنبثقة عن القرار 1701، والتأكيد على التمسك بها كإطار يحفظ الاستقرار الحدودي 2. دعم تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز مهامها بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، والدعوة إلى توفير دعم لوجستي ومالي للجيش اللبناني، بما يمكنه من توسيع انتشاره في الجنوب، وتحديدًا في منطقة جنوب الليطاني 3. تفكيك منشآت حزب الله جنوب الليطاني، كجزء من توجه الدولة نحو تعزيز سلطتها وبسط سيادتها الكاملة، وجعل المنطقة خالية من أي وجود مسلح خارج مؤسسات الدولة الرسمية 4. المطالبة بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس والمناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مع تجديد الدعوة للإفراج عن الأسرى والموقوفين اللبنانيين، وكشف مصير المفقودين 5. التأكيد على تنفيذ اتفاق الطائف والقرار 1701 باعتبارهما مرجعيتين أساسيتين في إدارة النزاع وبناء الدولة 6. تفعيل 'لجنة الميكانيزم' ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، والدعوة للولايات المتحدة إلى لعب دور فاعل في كبح الانتهاكات الإسرائيلية وضمان احترام تفاهمات وقف الأعمال العدائية 7. رعاية عربية للعلاقة اللبنانية – السورية، لضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، بالتوازي مع تشديد الرقابة على الحدود اللبنانية السورية 8. التمسك بخطاب القسم والبيان الوزاري، لا سيما ما يتصل بحماية السيادة الوطنية، وتنفيذ الإصلاحات، وتعزيز مرجعية الدولة ومؤسساتها 9. المضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية، ووضع هذه الخطوات في إطار إعادة بناء الثقة بالاقتصاد الوطني وعلاقته مع النظام المالي العالمي 10. أولوية إعادة الإعمار، ووضع مسألة سلاح الفصائل الفلسطينية ضمن أجندة الحل بما يتوافق مع اتفاق الطائف ومندرجات القرار 1701 تحذير أمريكي للبنان كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن مسؤولين لبنانيين تلقوا في الأيام الأخيرة رسالة أمريكية شديدة اللهجة، تحذر من انزلاق الوضع الأمني إلى فوضى خطيرة إذا لم يستجب لبنان للمطالب المطروحة، وعلى رأسها ملف سلاح 'حزب الله'. ونقلت صحيفة 'الديار' اللبنانية عن مصدر مطلع أن التحذير الأمريكي شمل احتمال إقدام إسرائيل على خطوات عسكرية 'غير مسبوقة' قد تخرج عن السيطرة، في حال استمر الجمود في هذا الملف، مشيرًا إلى أن واشنطن قد ترفع الغطاء عن أي تدخل يحد من التصعيد، إذا ما انفجر الوضع على الأرض.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
إيران بين خيارين
صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم بعد الحرب الإسرائيلية المخادعة على إيران، والتي استمرت لمدة اثني عشر يومًا، بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، صادق الرئيس الإيراني «مسعود بزشكياني» مؤخرًا على قرار مجلس الشورى الخاص بتعليق التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهامها بالكذب والتضليل، واتهام مديرها «رافائيل غاروسي» بالكذب والتضليل، وبعدم الشفافية، بل وبسبب اتباع الوكالة لسياسة الكيل بمكيالين، ومنها عدم تفتيشها لما تملكه إسرائيل من ترسانة نووية تهدد أمن وسلامة المنطقة، ناهيك عن أن القرار الذي أعلنته الوكالة بعدم تعاون إيران في الكشف عن مخزونها النووي، وهو الأمر الذي أعطى إسرائيل وأمريكا ذريعة لاستهداف إيران، رغم امتثال الأخيرة ومواصلتها للتفاوض في حينه، وقد جاء هذا القرار من جانب إيران كرد على انتهاك سيادة الدول واستهدافها دون قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومن الوكالة الدولية للطاقة النووية، واعتماد إيران على المادة ٦٠ من اتفاقية فيينا عام ١٩٦٩. وقد اشترطت إيران من أجل العودة للمفاوضات أن تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتذارًا لها، وانتقادًا وإدانة لإسرائيل وأمريكا بعد استهدافهما غير المبرر لإيران، إضافة إلى اعلان قادة إيران عن نيتهم الانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية، ما يشكل ذريعة جديدة لكل من إسرائيل وأمريكا والغرب لاستهداف إيران، ومواصلة الحرب عليها من جديد بسبب شكوك تلك الدول حول نسبة الضرر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد تضارب الأقوال بخصوص هذا الصدد، ومن إمكانية عودة إيران للتخصيب، واتهامها أيضًا بإخفاء اليورانيوم عالي التخصيب. ويرى الخبراء والمحللون بأن إيران مع هذا الموقف تعطي الذرائع لإسرائيل، ومن الدلائل على ذلك هو تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الذي يتمنى معاودة الحرب، وذلك بعد دعوة وزير خارجية إسرائيل «إسرائيل جدعون ساعر» المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إيران ومنعها بكل السبل من مواصلة برنامجها النووي الذي يراه يشكل خطورة كبيرة على مستقبل إسرائيل، وبهذا تكون إيران قد وقعت بين خيارين كليهما مُر: خيار مواصلة التخصيب وهو خيار الحرب، أو اتخاذها طريق المفاوضات والحل الدبلوماسي الذي ربما لن يمكنها من تخصيب اليورانيوم بنسب عالية، وبالتالي فشل المشروع النووي الإيراني، وبهذا تكون إيران قد أدخلت نفسها في مرحلة جديدة أخطر من السابقة، مع تعريضها المنطقة لحروب كارثية وموسعة لا تُحمد عقباها، أو بامتثالها للحلول السلمية مع المجتمع الدولي، ما يعني وقوع مواقعها ومنشآتها النووية تحت مجهر أجهزة استخبارات الدول الكبرى.