logo
وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة: أنتم فخر مصر.. صور

وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة: أنتم فخر مصر.. صور

البوابةمنذ 6 أيام
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/ 2025، ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتكريمهم لما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي للوصول إلى أعلى مراكز التفوق.
محمد عبد اللطيف يشيد بتفوق الطلاب ويؤكد دعم الوزارة الكامل لمسيرتهم الجامعية ويحثهم على التميز في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي
وكرم الوزير أوائل طلاب الثانوية العامة، وقدم شهادات تقدير، لأوائل الطلاب من الشعب العلمية علوم ورياضيات، والشعبية الأدبية، وأوائل مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM ) وأوائل الطلاب المكفوفين، والدمج، تقديرًا لجهودهم، وتشجيعًا لهم لمواصلة تفوقهم.
وخلال فعاليات التكريم ، عقد السيد الوزير محمد عبد اللطيف لقاء مع الطلاب أعرب خلاله عن خالص تهانيه وأمنياته للأوائل بمزيد من النجاح والتفوق، مؤكدًا أن تفوقهم يمثل مصدر فخر واعتزاز للدولة المصرية، ومثالًا يُحتذى به في الإصرار والاجتهاد والطموح، قائلًا: "أنتم حصلتم على أعلى المراكز، وأنتم من خيرة الطلاب، وأفضل من بذل الجهد والتعب، و نحن فخورون بكم وبما حققتموه من تفوق، وهذه المكانة الرفيعة ستظل علامة فارقة في مسيرتكم، وستروون لأبنائكم وأحفادكم قصة نجاحكم، فالمجتمع ينظر إليكم الآن نظرة فخر واحترام، وسيرافقكم هذا الإنجاز عبر الأجيال".
وأكد الوزير أن هذا التفوق يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، قائلاً: "أنتم من أنجبتهم مصر ليمثلوا مستقبلها المشرق، وعليكم أن تواصلوا تطوير أنفسكم، وألا تسمحوا لأحد أن يتفوق عليكم.. أحبوا ما تعملونه، وكونوا مؤثرين في مجالاتكم، فحب العمل والإخلاص فيه هما أساس النجاح الحقيقي".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستظل داعمة لهم في مسيرتهم المقبلة، مؤكدًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة منه بصفة شخصية معهم في مرحلة التعليم الجامعى، للوقوف على مدى استفادتهم من مراحل تعليمهم، وتأثير التعليم المدرسي على تحصيلهم الجامعي، وتطور شخصيتهم.
ووجّه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة إلى أوائل طلاب الثانوية العامة، حثّهم فيها على التوسع في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تخصصاتهم الجامعية التي يطمحون لدراستها، مؤكدًا أن امتلاك مهارات رقمية متقدمة سيساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والمهنية، ويُعد إضافة قوية لأي مجال يتخصصون فيه، بما يسهم في خدمة الوطن وسوق العمل المتطور.
ودعا الوزير، أوائل طلاب الثانوية العامة، إلى مواصلة تنمية مهاراتهم، والاجتهاد من أجل بلوغ أعلى الأهداف، وأن يضع كل منهم لنفسه هدفًا كبيرًا يتجاوز حدود الأمنيات.
وأكد الوزير أن نجاحهم تحقق بفضل العزيمة والإصرار، وهو القاسم المشترك بينهم جميعًا، مشددًا على أهمية الإخلاص في العمل، والحرص على خدمة الوطن بكل تفانٍ، ليكونوا قدوة في العطاء والانتماء لمصر.
وحرص الوزير على التحاور مع أوائل طلاب الثانوية العامة، والاستماع لهم حول تجربتهم خلال الدراسة، وطموحاتهم المستقبلية، والكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدًا اعتزازه بتفوقهم ومثابرتهم، وداعيًا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد ليكونوا نماذج مشرفة لوطنهم.
كما أكد عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة أن هذه المرحلة تختلف بشكل كبير عن أي عام دراسي آخر، حيث تتطلب الالتزام والمذاكرة الجادة والاجتهاد المستمر، مشيرين إلى أهمية الشغف والتركيز والشعور بالمسؤولية لتحقيق النجاح، مشيرين إلى أنهم استفادوا كثيرًا من تجربة الدراسة في الثانوية العامة، والتي كان لها أثر بالغ في تكوين شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما استعرض الطلاب مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تحقيق تفوقهم، مؤكدين أن التفوق لا يقتصر على تحصيل الدرجات فقط، بل يقوم على متعة التعلم من أجل التعلم، واكتساب مهارات معرفية، ومواجهة التحديات من خلال التفكير النقدي وحل المشكلات، مؤكدين أهمية الموازنة بين الدراسة وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة، إلى جانب ترتيب الأولويات، والتعرف على نقاط القوة والضعف، وتكوين شخصية ناضجة تتمتع بالشغف والإحساس بالمسؤولية، وهو ما مهد لهم الطريق نحو النجاح وتحقيق أحلامهم.
وفى ختام اللقاء، وجه الوزير محمد عبد اللطيف كلمات مشجعة تحمل في طياتها التقدير والفخر، مؤكدًا أن ما حققوه من نجاح هو بداية لمسيرة أكبر من التميز والعطاء، وأن الدولة تضع آمالًا كبيرة عليهم، باعتبارهم نماذج مضيئة لجيل قادر على صناعة المستقبل، موجهًا لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد والتزام أدى إلى هذا التفوق المشرف.
كما التقى الوزير بأسر الطلاب الأوائل موجها لهم خالص الشكر والامتنان، تقديرًا لدورهم الكبير في دعم أبنائهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، ومساندتهم المستمرة حتى الوصول إلى هذه المرحلة المتميزة من النجاح والتفوق، مؤكداً أنهم مثال مشرف لمصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. عزيزة رجب مدير عام مدارس المتفوقين بـ"التعليم" في حوار لـ"البوابة نيوز": توسع جديد في الخريطة الجغرافية.. و9 مدارس في الطريق.. و30 ألف في سباق على 2500 مقعد
د. عزيزة رجب مدير عام مدارس المتفوقين بـ"التعليم" في حوار لـ"البوابة نيوز": توسع جديد في الخريطة الجغرافية.. و9 مدارس في الطريق.. و30 ألف في سباق على 2500 مقعد

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

د. عزيزة رجب مدير عام مدارس المتفوقين بـ"التعليم" في حوار لـ"البوابة نيوز": توسع جديد في الخريطة الجغرافية.. و9 مدارس في الطريق.. و30 ألف في سباق على 2500 مقعد

في زمن لن يترك مكانًا ولا فرصة لمن لم يتعلم، تبرز مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) كمنارة أمل، لا لتخريج طلاب يحملون شهادات، بل لتشكيل عقول مفكرة ومبتكرة، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص. في حوار لـ"البوابة نيوز"، تفتح الدكتورة عزيزة رجب، مديرة عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قلب التجربة وتكشف كواليس النجاح، أسرار التفوق، خريطة التوسع الطموحة، والمعايير الدقيقة لاختيار "العقل المصري الواعد"، وترد على شكاوى الطلاب.. إجابات تأخذنا في رحلة إلى المعامل الذكية، والمشروعات الواقعية، والاختبارات المحكمة، وخطة المصروفات: - في ظل الرؤى الطموحة لبناء اقتصاد المعرفة، البعض يرى أن مدارس STEM مجرد "شو" تعليمي.. كيف تردين على هذه الادعاءات؟ دعني أصحح هذا المفهوم.. مدارس STEM ليست ترفًا، بل هي ضرورة حتمية لمستقبل مصر والعالم، نحن لا نبني مدارس، بل نبني منظومة تعليمية متكاملة تقوم على أسس علمية وتكنولوجية حديثة، هدفها إعداد طلاب باحثين ومخترعين. هؤلاء الطلاب ليسوا مجرد متلقين للمعلومات، بل هم قادة قادرون على حل مشكلات بلادهم والعالم.. "ستيم" ليست مدرسة، بل هي نظام حياة علمي متكامل يربي العقول، وهذا هو الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري الذي سيقود قاطرة التنمية. قريبا التعاون مع جهات صناعية وحكومية لتحويل مشروعات "ستيم" إلى حلول واقعية - ما المختلف في منهجية STEM عن المدارس التقليدية؟ "نعتمد كليًا على التعلم القائم على المشروعات (Project-Based Learning).. الطلاب لا يحفظون المعلومة، بل يعيشونها من خلال التفاعل العملي". "مشروع الطالب ليس للنجاح فقط.. بل هو تحدٍ حقيقي لحل مشكلات مصرية". هل هذه المشروعات مجرد تمارين أكاديمية تهدف إلى الحصول على درجات، أم أنها تتجاوز ذلك لتصبح حلولًا واقعية لمشكلات المجتمع؟ "كابستون" ليس مجرد مشروع لجمع الدرجات، إنه حجر الزاوية في تجربتنا التعليمية، وتحدٍ حقيقي لحل مشكلات مصرية.. لقد حددنا 11 تحديًا رئيسيًا تواجه مصر في مجالات حيوية كالمياه، الطاقة، والزراعة، ويقوم طلابنا بتنفيذ 5 مشروعات خلال ثلاث سنوات لمواجهة هذه التحديات، الأمر لا يتوقف عند التنفيذ النظري؛ فالطلاب يبدأون بورش عمل مكثفة مع أساتذة جامعات ومهندسين وخبراء، وتُصمم التحديات وفقًا لمفاهيم علمية دقيقة، والأهم أن مشروع العام الثالث يُقدم كبحث رسمي يُحتسب بدرجة كبيرة ضمن نتيجة الثانوية العامة. ويبدأ الطلاب المشروع بورش عمل موسعة تضم أساتذة جامعات ومهندسين وخبراء، وتُصمم التحديات وفقًا لمفاهيم علمية دقيقة، على أن يقدم مشروع العام الثالث كبحث رسمي يُحتسب له بدرجة كبيرة ضمن نتيجة الثانوية العامة. نحن ننسق حاليًا مع جهات صناعية وحكومية لتبني هذه المشروعات وتحويلها إلى نماذج حقيقية تفيد المجتمع، ولدينا بالفعل نماذج ناجحة، كطالب من STEM أسيوط قام بتطوير مادة من التين الشوكي لتقليل استهلاك المياه.. هذا يؤكد أن المشروعات الطلابية لم تعد حبرًا على ورق، بل أصبحت قابلة للتطبيق الواقعي. د.عزيزة رجب معايير القبول صارمة - مع ارتفاع طموحات الأسر لالتحاق أبنائهم بمدارس STEM، ما معايير القبول الحقيقية؟ وكيف تضمنون أن اختبار القبول ليس "عقبة" بل "بوابة عبور" للعقول النيرة؟ معايير القبول صارمة، وهي بالفعل تركز على القدرات والذكاء التحليلي وليس المجموع فقط، ويجب أن يحصل الطالب على 95% مع الدرجة النهائية في إحدى المواد الثلاث: العلوم، الرياضيات، أو اللغة الإنجليزية، أو 98% بدون شرط الدرجة النهائية.. هذا العام، أضفنا تعديلًا مهمًا: يمكن لطلاب براءات الاختراع التقدم دون التقيد بالمجموع، شريطة تقديم إثبات البراءة، هذا يؤكد أننا نبحث عن العقل المبتكر بغض النظر عن القيود التقليدية للمجموع. أما عن اختبار القبول، فهو ليس عقبة، بل بوابة عبور للعقول الحقيقية، والاختبار إلكتروني ودقيق، ويُعده المركز القومي للامتحانات بالتعاون مع إدارات الإحصاء، ويشمل أربعة محاور: الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية، والذكاء (IQ). عندما يتقدم لنا سنوياً نحو 17 إلى 30 ألف طالب، ونحتاج منهم فقط 2500 طالب مميز، فإن الامتحان يجب أن يكون دقيقًا ومحايدًا ليفرز "العقل المصري الواعد" الذي نبحث عنه. -هل ستمد فترة التقديم، وما طبيعـة اختبار القبول؟ ومتى سيُجرى؟ لا لن يتم مد فترة التقديم، و 'أرقام الجلوس ستُتاح بعد انتهاء التقديم في 31 يوليو، والاختبارات ستُجرى من 16 إلى 19 أغسطس، وتشمل أربعة محاور، كما ذكرنا'، ويجري في مركز التطوير التكنولوجي بكل محافظة. -ماذا بعد اجتياز الطالب للاختبار؟ يبدأ الطالب الدراسة فعليًا بمعسكر تعريفي (Summer Camp) يستمر أسبوعين قبل انطلاق العام الدراسي، للتأهيل والاندماج واكتشاف المواهب. -هل المناهج تتطور؟ وكيف يتم تقييم الطالب؟ مناهجنا تُراجع كل 5 سنوات بناء على نواتج تعلم عالمية.. التقييم لا يعتمد على الحفظ، بل على MCQ واختبارات مفاهيم، ومشروعات الكابستون التي تُضاف درجاتها لامتحانات الثانوية العامة". "لدينا أعمال سنة، ومراجعات، ومفاهيم علمية، وسيتم تزويد طلاب الثالث الثانوي بنماذج استرشادية من الوزارة نفسها قريبًا". - إلى أي مدى تركز المدارس على التطبيق العملي؟ "لدينا معامل علمية متطورة، وأجهزة على أحدث طراز. الطلاب لا يسمعون عن التجربة فقط، بل ينفذونها بأنفسهم". "نُربي العقل الباحث.. لا الناقل، وكل طالب يكتشف قدراته في بيئة محفزة". -ماذا عن المصروفات الدراسية لمدارس STEM؟ وهل ستشهد أي تعديلات أو زيادات؟ نحن حريصون على أن تظل في متناول أكبر شريحة ممكنة مع ضمان جودة التعليم، والمصروفات تتحدد بناءً على نوع المدرسة التي كان الطالب ملتحقًا بها قبل الانضمام لـ STEM: بالنسبة للطلاب الملتحقين من المدارس الحكومية: يسددون 5 آلاف جنيه سنويًا. أما الطلاب القادمون من المدارس الخاصة: فيسددون آخر قيمة مصروفات دراسية كانوا يدفعونها في مدرستهم الخاصة، وهي القيمة التي يتم تقديم إيصال بها أثناء التقديم. وبالنسبة لطلاب المدارس الدولية: يسددون المصروفات الفعلية للدراسة، بحد أقصى 30 ألف جنيه سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تأمين على جهاز اللاب توب الذي يتسلمه الطالب، وهو جزء أساسي من العملية التعليمية في مدارس STEM.. قيمة هذا التأمين تبلغ 20% من القيمة التسويقية للجهاز، وتسترد في السنة النهائية. - هناك تساؤلات حول الانتشار الجغرافي لمدارس STEM، فبعض المناطق تشعر بأنها محرومة من هذه الفرصة.. ما هي خريطة التوسع الجديدة؟ لدينا خطة توسع طموحة لتغطية كافة المحافظات قدر الإمكان.. العريش تدخل الخدمة هذا العام، والعام المقبل سنفتتح مدارس جديدة في البحيرة، دمياط، بورسعيد، الوادي الجديد، والسويس، ونستهدف الوصول إلى 30 مدرسة على مستوى الجمهورية.. وبفضل جهود الوزير محمد عبداللطيف، حتى بعد انتهاء دعم المعونة الأمريكية، فإن 9 من هذه المدارس جاهزة بالمعامل الذكية والفاب لاب، وهذا يؤكد التزام الدولة بتعميم هذا النموذج التعليمي الواعد ليشمل أرجاء مصر كافة. لا تهاون في جودة الإقامة والخدمات - ترد بعض الشكاوى بين الحين والآخر حول مستوى التغذية وجودة الإقامة في المدارس الداخلية.. ما مدى صحة هذه الشكاوى؟ وما الإجراءات التي تتخذونها لضمان بيئة إقامة مناسبة ومحفزة؟ نحن على علم بتلك الشكاوى ونأخذها على محمل الجد، المشكلة غالبًا ما تكون في الطهي وليس في جودة المكونات، ولدينا طبيبة تغذية تتابع الأمر بشكل دقيق، ويتم الاستبدال الفوري عند الحاجة.. الطالب له إقامة كاملة وثلاث وجبات يوميًا، والوزارة تُحاسب الشركة المشغلة مباشرة على أي تقصير. وجودة الإقامة والخدمات هي أولوية قصوى لنا، ولا تهاون في هذا الجانب، فنحن ندرك أن البيئة المعيشية الجيدة جزء لا يتجزأ من توفير المناخ التعليمي المناسب. -كيف ترين تأثير خريجي STEM على مستقبل مصر؟ هؤلاء الطلاب سيكونون علماء وباحثين ومبتكرين.. بالفعل هناك مشروعات طلابية قيد التنفيذ، و"ننسق حاليًا مع جهات صناعية وحكومية لتبني هذه المشروعات وتحويلها إلى نماذج حقيقية تفيد المجتمع". - لمن توجهين دعوة الالتحاق بمدارس STEM؟.. وما الرسالة التي تودين توجيهها للأسر والطلاب المهتمين بهذا المسار التعليمي؟ أوجه دعوتي لكل من يمتلك الشغف العلمي الحقيقي، والقدرة على التفكير النقدي، والإصرار على التفوق، ويرغب في أن يكون جزءًا من صناعة المستقبل. نعم، "ستيم" ليست للجميع بالمعنى التقليدي؛ نحن لا نبحث عن أعلى مجموع في الشهادات، بل عن أذكى العقول وأكثرها استعدادًا للبحث والابتكار، وهذه المدرسة هي لهؤلاء الطلاب الذين يرون في العلم والتكنولوجيا شغفًا وطريقًا للحياة. رسالتي للأسر والطلاب: "STEM" ليست مجرد تجربة دراسية؛ إنها حياة كاملة من العلم، الابتكار، والريادة.. نحن نعدّ خريجًا باحثًا، مبتكرًا، ومؤهلًا للمنافسة عالميًا. هاني البدري يحاور مدير عام الإدارة العامة لشئون مدارس المتفوقين

التعليم: اختبارات دقيقة للقبول بمدارس STEM.. والخميس آخر موعد للتقديم
التعليم: اختبارات دقيقة للقبول بمدارس STEM.. والخميس آخر موعد للتقديم

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

التعليم: اختبارات دقيقة للقبول بمدارس STEM.. والخميس آخر موعد للتقديم

أكدت الدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لشئون مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن معايير القبول بمدارس المتفوقين، صارمة، وهي بالفعل تركز على القدرات والذكاء التحليلي وليس المجموع فقط. التعليم: شروط صارمة لمدارس المتفوقين.. لا تمديد للتقديم وكشفت «عزيزة رجب»، لـ«البوابة نيوز»، خطوات اختبار القبول، لافتة إلى أنه ليس عقبة، بل بوابة عبور للعقول الحقيقية، والاختبار إلكتروني ودقيق، ويُعده المركز القومي للامتحانات بالتعاون مع إدارات الإحصاء، ويشمل أربعة محاور: الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية، والذكاء (IQ).. وعندما يتقدم لنا سنوياً نحو 17 إلى 30 ألف طالب، ونحتاج منهم فقط 2500 طالب مميز، فإن الامتحان يجب أن يكون دقيقًا ومحايدًا ليفرز "العقل المصري الواعد" الذي نبحث عنه. وعن الشروط للتقدم ، أوضحت، أنه يجب حصول الطالب على 95% مع الدرجة النهائية في إحدى المواد الثلاث: العلوم، الرياضيات، أو اللغة الإنجليزية، أو 98% بدون شرط الدرجة النهائية.. هذا العام، أضفنا تعديلًا مهمًا: يمكن لطلاب براءات الاختراع التقدم دون التقيد بالمجموع، شريطة تقديم إثبات البراءة، هذا يؤكد أننا نبحث عن العقل المبتكر بغض النظر عن القيود التقليدية للمجموع. أربعة محاور وأكدت أنه لن يتم مد فترة التقديم، و 'أرقام الجلوس ستُتاح بعد انتهاء التقديم في 31 يوليو، والاختبارات ستُجرى من 16 إلى 19 أغسطس، وتشمل أربعة محاور، كما ذكرنا'، ويجري في مركز التطوير التكنولوجي بكل محافظة. وتابعت، يبدأ الطالب الدراسة فعليًا بمعسكر تعريفي (Summer Camp) يستمر أسبوعين قبل انطلاق العام الدراسي، للتأهيل والاندماج واكتشاف المواهب.

مدير وحدة STEM: مدرسة جديدة بالعريش العام المقبل و5 مدارس أخرى 2027
مدير وحدة STEM: مدرسة جديدة بالعريش العام المقبل و5 مدارس أخرى 2027

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

مدير وحدة STEM: مدرسة جديدة بالعريش العام المقبل و5 مدارس أخرى 2027

كشفت الدكتورة عزيزة رجب، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن افتتاح مدرسة جديدة ضمن منظومة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) بمدينة العريش، بشمال سيناء، لتدخل الخدمة هذا العام الدراسي 2026/2025. وأضافت «عزيزة رجب» في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»: من المقرر افتتاح 5 مدارس STEM جديدة خلال العام الدراسي 2026- 2027، وذلك في محافظات مختلفة، تشمل البحيرة، دمياط، بورسعيد، الوادي الجديد، والسويس. ويأتي هذا الافتتاح في إطار التوسع في هذا النوع من المدارس الذي يهدف إلى رعاية الطلاب الموهوبين والمبتكرين، في المجالات العلمية والتكنولوجية. وتؤكد هذا التوسع حرص الوزارة على نشر نموذج التعليم المتطور الذي يعتمد على المناهج المتكاملة والتدريس العملي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. تعتبر مدارس STEM ركيزة أساسية في استراتيجية التعليم الحديثة بمصر، حيث تركز على تنمية مهارات التفكير النقدي، حل المشكلات، والإبداع لدى الطلاب، مما يؤهلهم للالتحاق بالكليات العلمية ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات الابتكار والبحث العلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store