الأحدث في Science


المراسل
منذ 41 دقائق
- علوم
- المراسل
فريق من المهندسين التونسيين يشارك لأول مرة في 'The Battle of Robot' اكبر المسابقات العالمية للروبوتات القتالية
في سابقة تاريخية لتونس والقارة الإفريقية والعالم العربي، تمكّن فريق تونسي من ضمان مكان له في واحدة من أبرز المسابقات العالمية في مجال الروبوتات القتالية ، والتي ستُقام في العاصمة الروسية موسكو خلال شهر سبتمبر المقبل، تحت عنوان 'The Battle of Robot' . و 'The Battle of Robot' هي مسابقة دولية مرموقة تُنظّم سنويًا وتُعد من أكبر البطولات العالمية في مجال الروبوتات القتالية المستقلة ، حيث تتنافس فيها فرق من مختلف الدول على تصميم وبناء روبوتات قادرة على خوض مواجهات تقنية وهندسية حقيقية داخل حلبة مخصصة، باستخدام أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الميكانيك، والتحكم عن بُعد. وتُقيَّم الفرق بناءً على الأداء، الابتكار، والتصميم. ويمثل تونس في هذه النسخة فريق مكوّن من مجموعة من خيرة المهندسين التونسيين وهم: عبد السلام جراي، أسامة بزيوش، أحمد حمدي، أحمد الشابي وعبد الستار بالحسن ، حيث سيحملون راية البلاد في هذه المنافسة التي تجمع نخبة من العقول التقنية من جميع أنحاء العالم. وأكد أعضاء الفريق عزمهم على تمثيل تونس بأفضل صورة، مشيرين إلى أن هذه المشاركة تمثل تحديًا فنيًا وتقنيًا كبيرًا، وفرصة لإبراز الكفاءات التونسية في مجال الابتكار التكنولوجي والروبوتات. وفي هذا السياق، وجه الفريق نداءً إلى جميع التونسيين، من أفراد ومؤسسات، لدعمهم في هذه المغامرة العالمية، خاصة في ظل ضيق الوقت والحاجة إلى موارد تقنية ومالية لاستكمال الاستعدادات في أحسن الظروف. كما دعا الفريق إلى نشر الخبر على أوسع نطاق، بهدف الوصول إلى أصحاب الإمكانيات والراغبين في المساهمة في دعم الكفاءات الشابة ورفع راية تونس في المحافل الدولية.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- منوعات
- الاتحاد
«كهرباء دبي» تستعرض جهودها في تمكين المرأة بمناسبة «اليوم العالمي للمهندسات»
دبي (الاتحاد) نظّمت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، فعالية خاصة بمناسبة «اليوم العالمي للمهندسات»، وذلك في إطار حرص الهيئة على تمكين الكوادر النسائية وتعزيز دور المرأة في القطاعات الهندسية. تضمّن برنامج الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل والأنشطة المتنوعة شارك فيها أكثر من 60 موظفة من مختلف قطاعات الهيئة. وأكدت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الإدارة العليا للهيئة تولي أهمية كبيرة لتمكين المرأة، لاسيما في قطاعي الطاقة والمياه، وتحرص على الاحتفال سنوياً بـ «اليوم العالمي للمهندسات» تقديراً لإسهامات الكوادر النسائية في القطاع الهندسي، وتعزيزاً لروح الابتكار والتبادل المعرفي بين المهندسات. وأضافت: نعتبر هذا اليوم محطة سنوية مهمة، فهو ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل تأكيد عملي على المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في قيادة المشاريع الحيوية، لاسيما في مجال الطاقة النظيفة، دعماً لمسيرة التنمية المستدامة. واستضافت جلسة بعنوان «نساء رائدات: التغلب على التحديات وتوسيع الآفاق»، المهندسة مروة المعمري، أول مهندسة طيران إماراتية، حيث استعرضت تجربتها الملهمة كامرأة إماراتية في المجال الهندسي، وأدارت الجلسة المهندسة مريم عبدالعزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية وعضو اللجنة النسائية. وناقشت جلسة أخرى بعنوان «مهندسات الهيئة: قصص في النجاح والتمكين»، أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام المرأة في القطاع الهندسي، وشهدت تفاعلاً لافتاً من الحضور. شارك في الجلسة المهندسة عفراء سيف السويدي، نائب مدير - صيانة الأعمال المدنية، والمهندسة مزون غالب محمد، مهندس أول - نظام الوقاية من الحريق؛ والمهندسة بثينة سالم الشامسي، مهندس أول - قواعد بيانات اسكادا، وأدارتها المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الميدانية. وتضمّن اليوم كذلك مجموعة من المسابقات التي عززت روح الفريق الواحد. أعربت المهندسات المشاركات عن تقديرهن للإدارة العليا على توفير بيئة عمل محفزة تسهم في تمكين المرأة ودعم التوازن بين حياتها المهنية والأسرية، كما أشدن بدور اللجنة النسائية في إطلاق المبادرات النوعية الهادفة إلى تطوير المهارات الفنية والقيادية للمهندسات والموظفات، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للهيئة في مجالات الابتكار والاستدامة.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- علوم
- بوابة الأهرام
عاشور: المعهد القومي للمعايرة ركيزة وطنية للقياس والجودة.. و113 قدرة دولية معترف بها
ايمان فكري أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما حققه المعهد القومي للمعايرة من إنجازات نوعية خلال العام الأكاديمي 2024–2025، مؤكدًا أن المعهد يُعد حجر الزاوية في منظومة البنية التحتية للجودة في مصر، لما يضطلع به من دور محوري في تطوير مرجعيات القياس الفيزيقية، ومواكبة المعايير الدولية في علوم المترولوجيا. موضوعات مقترحة دعم الصناعة وزيادة التنافسية وفي هذا السياق، أكد الدكتور حاتم حسين، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن النجاحات المحققة هذا العام تعكس الجهد المتواصل للباحثين والخبراء، مشيرًا إلى أن المعهد يواصل أداء رسالته الوطنية كمرجع معتمد في القياسات، ويسهم في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز فرص التصدير. حيث تمكن المعهد من الحفاظ على الاعتراف الدولي لنظام الجودة وفقًا للمواصفات القياسية الدولية ISO/IEC 17025 و17043 و17034، مع رفع عدد قدرات القياس المعترف بها دوليًا إلى 113 قدرة منشورة على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM-KCDB)، إلى جانب المشاركة في 23 مقارنة دولية. تقدم علمي وبحثي عالمي كما تم تجديد الاعتماد لـ82 مجالًا في خدمات المعايرة والاختبارات، و44 مجالًا في برامج الكفاءة الفنية. وعلى صعيد النشر العلمي، نشر باحثو المعهد 135 بحثًا علميًا على قاعدة Scopus، واحتفظ المعهد بترتيبه التاسع عالميًا في عدد الأبحاث، والثاني في مؤشر الأبحاث لكل مؤلف، كما تقدم 18 مركزًا في تصنيف SCIMAGO ليصل إلى المرتبة 48 على المستوى الإقليمي. واصل المعهد إصدار مجلته العلمية (JMSA)، وتقدّم بطلب براءة اختراع جديدة، وشارك في مشروعات بحثية دولية مع الصين وكوريا الجنوبية، في حين أُدرج ثلاثة من الباحثين ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم تأثيرًا، وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد. خدمات قياس وتدريب بأكثر من 77 مليون جنيه بلغت إجمالي إيرادات المعهد نحو 77 مليون جنيه من خدمات المعايرة والاختبارات والتدريب والاستشارات، وتم إصدار 23 ألف شهادة معايرة لصالح أكثر من 2260 عميلًا، في حين استفاد من خدمات معمل الكفاءة الفنية 434 عميلًا ضمن 251 برنامجًا، كما قدم معمل اختبار المطابقة خدماته لـ1604 شركة. أنشطة علمية واتفاقيات تكامل نظم المعهد عددًا من الفعاليات العلمية، منها الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا، وورشة عمل حول تخزين الهيدروجين الأخضر، ودورة تدريبية متخصصة في الجهد العالي للمشاركين العرب. كما حافظ على عضويته في اللجان الاستشارية الدولية التابعة للجنة الدولية للأوزان والمقاييس (CIPM)، وتقدم بطلب عضوية مراقب في لجان إضافية. إعداد كوادر فنية ومجتمعية وعلى صعيد التدريب والتوعية، نفذ المعهد 47 دورة تدريبية استهدفت العاملين في مجالات القياس والجودة، إلى جانب تدريب طلاب السنوات النهائية من كليات العلوم والهندسة على تقنيات المترولوجيا الحديثة، دعمًا لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل. وفي إطار دعم التكامل المؤسسي، وقع المعهد اتفاقية تعاون مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، تستهدف تطوير آليات تبادل الخدمات الفنية والاستشارات، بما يُسهم في تحسين جودة المنتجات الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق. المعهد القومي للمعايرة المعهد القومي للمعايرة المعهد القومي للمعايرة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- علوم
- صحيفة الخليج
تعود إلى 4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور الأرض
أظهرت اختبارات جديدة نُشرت نتائجها في مجلة «ساينس» العلمية، الخميس، أن حزاماً من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض. ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون بالقرب من بلدية إنويت في إينوكجواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود. ووجدت طريقتا اختبار مختلفتان أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواجيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت. وأشار البحث إلى أن حزام نوفواجيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب وصخور نوفواجيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية والصخور المتحولة هي نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية. وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض. وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة. وقال جوناثان أونيل، قائد فريق هذه الدراسة أستاذ الجيولوجيا في جامعة أوتاوا: «توفر هذه الصخور وحزام نوفواجيتوك نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض». وربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها. وأضاف أونيل: «بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضاً من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض». وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.


ويبدو
منذ ساعة واحدة
- علوم
- ويبدو
غزو مبكر لقناديل البحر في تونس: إشارة تحذير لصيف 2025
منذ بداية جوان، تشهد العديد من الشواطئ التونسية غزوًا من قناديل البحر. ظاهرة مبكرة، ناتجة عن ارتفاع حرارة البحر الأبيض المتوسط وتدهور النظام البيئي البحري. يتكرر المشهد على العديد من الشواطئ التونسية: مصطافون يفاجأون بأسراب من قناديل البحر تنجرف بالقرب من الشاطئ. ظاهرة غير معتادة في هذا الوقت من السنة، حيث تؤثر هذه الزيادة المبكرة بشكل خاص على سواحل الساحل، الضاحية الجنوبية لتونس، ورأس بون. وفقًا لملاحظات المختصين، ظهرت هذه القناديل – وخاصة النوع الأزرق، المثير للإعجاب ولكنه غير مؤذٍ، ونوع آخر أصغر حجماً ذو لسعة مؤلمة – منذ الأيام الأولى من جوان. في العادة، لا تظهر إلا في نهاية أوت أو بداية سبتمبر. البحر الأبيض المتوسط يسخن أسرع مما كان متوقعًا هذا التغير في الإيقاع هو مؤشر مقلق على التغيرات التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط. 'مياهنا اليوم من بين الأكثر سخونة في العالم'، يوضح ياسين رمزي السغاي، خبير في علم الأحياء البحرية. ضيف في برنامج أحلى صباح يوم الجمعة 27 جوان، يحذر: 'ارتفاع درجة الحرارة يسرع من تطور قناديل البحر.' إلى جانب التغير المناخي، تلعب التلوث البحري أيضًا دورًا حاسمًا. بعض الشواطئ التونسية، المتأثرة بالانبعاثات العضوية أو الكيميائية، توفر للقناديل بيئة غنية بشكل خاص بالمغذيات. النتيجة: تتسارع وتيرة تكاثرها. الصيد الجائر واختلال النظام البيئي سبب آخر يزيد من تفاقم الوضع: الصيد الجائر. باستغلال بعض أنواع الأسماك التي تتغذى بشكل طبيعي على قناديل البحر، مثل السلاحف أو بعض أنواع التونة، يتم كسر التوازن البيئي. 'إنها سلسلة: أقل من المفترسات، أكثر من القناديل'، يلخص عالم الأحياء. والظاهرة ليست على وشك التوقف. وفقًا للعديد من التوقعات العلمية، قد يشهد البحر الأبيض المتوسط تكاثرًا أطول وأكثر كثافة في السنوات القادمة. أوضح ياسين رمزي أن هناك عدة أنواع من قناديل البحر. الأنواع الموجودة حاليًا على الشواطئ التونسية تتكون من نوعين رئيسيين: قنديل بحر كبير ذو لون أزرق، مثير للإعجاب ولكنه غير مؤذٍ، وآخر أصغر حجماً، يسبب لسعته إحساسًا حارقًا شديدًا على الجلد. ظاهرة قد تصبح القاعدة ظهور قناديل البحر المبكر على السواحل التونسية لم يعد يبدو استثناءً. في غياب إجراءات قوية للحد من التغير المناخي واستعادة النظم البيئية البحرية، قد تتكرر هذه الحلقات وتزداد سوءًا. أمام هذه الحقيقة، يدعو العلماء والبيئيون إلى مراقبة أفضل للمياه، والحد من التلوث الساحلي، وإدارة معقولة للصيد. كيف تحمي نفسك من لسعات قناديل البحر؟ في حالة التعرض للسعة، يُنصح بتجنب فرك المنطقة المصابة بالرمل. يجب شطف الجرح بماء البحر، ثم إزالة الخيوط الملتصقة بالجلد. إذا تسببت اللسعة في رد فعل سام أو تحسسي، من الضروري التوجه فورًا إلى صيدلية أو مركز صحي.