
اكتشاف 'أعاصير فضائية' تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ' #الأعاصير_الفضائية ' تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل 'منطقة الرامي أ' (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم 'ألما' (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه 'الأعاصير'.
ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: 'يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية'.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: 'عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟'.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود 'عملية دورية لتدوير المادة هناك'.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الصين تكشف عن 'قنبلة تعتيم' مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر ـ فيديو
#سواليف كشفت #الصين عن نوع جديد من #قنابل_الغرافيت المتقدمة وهو سلاح غير قاتل ولكنه #شديد_التدمير مصمم لتعطيل #أنظمة_الطاقة الكهربائية وإغراق مناطق واسعة في #الظلام، بلمح البصر. ونشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية فيديو يظهر قدرات هذا السلاح. ويطلق السلاح من منصة أرضية، حاملا 90 ذخيرة صغيرة أسطوانية الشكل، صممت هذه العبوات للارتداد عند اصطدامها بالأرض ثم تنفجر في الهواء، مطلقة سحابة من خيوط الكربون الدقيقة المعالجة كيميائيا. هذه الخيوط الكربونية، أو ألياف الغرافيت، مصممة خصيصا لتوصيل الكهرباء، وعندما تنتشر عبر محطات الجهد العالي وشبكات الطاقة، فإنها تسبب انقطاع التيار الكهربائي وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الكهربائية. ووفقا للهيئة الإذاعية، يمكن لهذا السلاح تعطيل التيار الكهربائي على مساحة لا تقل عن 10.000 متر مربع (حوالي 2.5 فدان). ورغم عدم الكشف رسميا عن اسم هذا السلاح أو حالته التشغيلية، وصف بأنه 'سلاح أو صاروخ غامض محلي الصنع' طوّر تحت إشراف شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC)، وهي شركة رئيسية تابعة لوزارة الدفاع الصينية. ويشير الخبراء العسكريون إلى أن 'قنبلة الغرافيت الجديدة' التي تنتجها الصين تعكس تحولا أوسع في استراتيجية الحرب الحديثة، واستهداف أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بدلا من التركيز فقط على الاشتباكات العسكرية التقليدية. هذا ولا تزال تفاصيل 'قنبلة الغرافيت الصينية الجديدة' غير معروفة بشكل شامل حاليا بما في ذلك اسمها الدقيق وحالتها التشغيلية، كما أن الكشف عن هذا السلاح يشير إلى اهتمام متزايد بالذخائر غير القاتلة التي تعطل البنية التحتية.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
العثور على جزيئات كحول في مدار نجم فتي!
جفرا نيوز - اكتشف باحثون جزيئات كحول في مدار نجم فتي، ما قد يُسهم في فهم أصل الحياة على الأرض. عُثر على الميثانول (الكحول الميثيلي) ونظائره في الغازات المحيطة بالنجم المسمى HD 100453 الذي يبعد حوالي 330 سنة ضوئية عن الأرض. وهذه هي المرة الأولى التي تمكن فيها باحثون من العثور على نظائر الميثانول في قرص نجم فتي. يعتبر الميثانول لبنة بناء مهمة للمركبات العضوية، مثل الأحماض الأمينية الضرورية للحياة. وسبق للباحثين أن عثروا عليه في الأقراص النجمية، لكن تم رصد نظائره الأكثر ندرة للمرة الأولى. ويحاط العديد من النجوم الفتية بأقراص دوّامة من الغاز والغبار، تتشكل منها لاحقا الكواكب والأقمار والكويكبات وغيرها. وحقق الفريق البحثي هذا الاكتشاف باستخدام بيانات مرصد "ألما (ALMA) " في تشيلي الذي يرسم خرائط للتركيب الكيميائي وتوزيع الغاز في الأقراص الكوكبية الأولية القريبة. يذكر أن كتلة النجم HD 100453 أكبر بحوالي 1.6 مرة من كتلة الشمس. وهذا يعني أن الميثانول وجزيئات أخرى في قرصه توجد في حالة غازية على مسافة أبعد من نجمها، مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان نظامنا الشمسي في مرحلة الشباب. وتمتلك النجوم الأصغر أقراصا أبرد، لذا فإن جزيئاتها تكون عادة مجمدة وغير متاحة للرصد بواسطة مرصد "ألما". جدير بالذكر أن نسبة الميثانول إلى الجزيئات العضوية الأخرى في قرص HD 100453 مشابهة لتلك الموجودة في المذنبات بنظامنا الشمسي. وتشير هذه النتائج إلى أن الجليد في الأقراص الكوكبية الأولية يشكل مذنبات محمّلة بجزيئات عضوية معقدة يمكن نقلها إلى الكواكب عبر الاصطدامات. وقال أحد مؤلفي الدراسة ميلو تيمينك طالب الدراسات العليا في جامعة "لايدن" الهولندية إن الدراسة تدعم فكرة تفيد بأن المذنبات ربما لعبت دورا مهما في نقل المواد العضوية الحيوية إلى الأرض قبل مليارات السنين. قد تكون هي السبب الذي جعل الحياة قادرة على التشكل.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
العثور على جزيئات كحول في مدار نجم فتي!.. هل اقترب العلماء من فهم أصل الحياة على الأرض؟
جو 24 : اكتشف باحثون جزيئات كحول في مدار نجم فتي، ما قد يُسهم في فهم أصل الحياة على الأرض. عُثر على الميثانول (الكحول الميثيلي) ونظائره في الغازات المحيطة بالنجم المسمى HD 100453 الذي يبعد حوالي 330 سنة ضوئية عن الأرض. وهذه هي المرة الأولى التي تمكن فيها باحثون من العثور على نظائر الميثانول في قرص نجم فتي. يعتبر الميثانول لبنة بناء مهمة للمركبات العضوية، مثل الأحماض الأمينية الضرورية للحياة. وسبق للباحثين أن عثروا عليه في الأقراص النجمية، لكن تم رصد نظائره الأكثر ندرة للمرة الأولى. ويحاط العديد من النجوم الفتية بأقراص دوّامة من الغاز والغبار، تتشكل منها لاحقا الكواكب والأقمار والكويكبات وغيرها. وحقق الفريق البحثي هذا الاكتشاف باستخدام بيانات مرصد "ألما (ALMA) " في تشيلي الذي يرسم خرائط للتركيب الكيميائي وتوزيع الغاز في الأقراص الكوكبية الأولية القريبة. يذكر أن كتلة النجم HD 100453 أكبر بحوالي 1.6 مرة من كتلة الشمس. وهذا يعني أن الميثانول وجزيئات أخرى في قرصه توجد في حالة غازية على مسافة أبعد من نجمها، مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان نظامنا الشمسي في مرحلة الشباب. وتمتلك النجوم الأصغر أقراصا أبرد، لذا فإن جزيئاتها تكون عادة مجمدة وغير متاحة للرصد بواسطة مرصد "ألما". جدير بالذكر أن نسبة الميثانول إلى الجزيئات العضوية الأخرى في قرص HD 100453 مشابهة لتلك الموجودة في المذنبات بنظامنا الشمسي. وتشير هذه النتائج إلى أن الجليد في الأقراص الكوكبية الأولية يشكل مذنبات محمّلة بجزيئات عضوية معقدة يمكن نقلها إلى الكواكب عبر الاصطدامات. وقال أحد مؤلفي الدراسة ميلو تيمينك طالب الدراسات العليا في جامعة "لايدن" الهولندية إن الدراسة تدعم فكرة تفيد بأن المذنبات ربما لعبت دورا مهما في نقل المواد العضوية الحيوية إلى الأرض قبل مليارات السنين. قد تكون هي السبب الذي جعل الحياة قادرة على التشكل. نُشرت الدراسة في مجلة Astrophysical Journal Letters. المصدر: تابعو الأردن 24 على