
بعد تفكيك خلية في مصر.. تركيا تعتقل عنصراً من "حسم" الإخوانية
وعلمت "العربية.نت" أن السلطات التركية اعتقلت محمد عبد الحفيظ، أحد قيادات حركة "حسم"، والذي ورد اسمه في بيان الداخلية المصرية ضمن خلية الحركة التي خططت لعمليات تخريبية.
وحسب معلومات "العربية.نت "، تم توقيف قيادي "حسم" في مطار إسطنبول، بعد عودته من مهمة عمل في إحدى الدول الإفريقية.
وذكرت زوجة المعتقل، عبر تغريدة على مواقع التواصل، أن الاتصال انقطع بزوجها، وأنها علمت برفض دخوله، وقرار ترحيله رغم سريان إقامته في تركيا.
إعداد وتخطيط لعمليات عدائية
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الداخلية المصرية تورط قيادات حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذكرت داخلية مصر أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تمكن تحديد قيادات حركة "حسم" القائمين على ذلك المخطط، والمتهم الأول هو يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة "حسم"، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا الإعدام في القضية رقم 261/7122 / 2016 جنايات قسم النزهة اغتيال النائب العام، مُشيرةً إلى أن موسى مدان بالسجن المؤبد في القضية رقم 6607 / 2022 جنايات قسم الشروق في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، وكذلك بالسجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة، في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة.
رصد تسلل عنصر "حسم" عبر الصحراء
وكشفت الوزارة أن المتهم الثاني في الحركة وهو محمد رفيق إبراهيم مناع، محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 64/ 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، وأن المتهم الثالث هو علاء علي علي السماحي، محكوم عليه بالعديد من القضايا ومعهم محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، محكوم عليه بالعديد من القضايا، منها السجن المؤبد في القضية رقم 64 / 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة، وعلي محمود محمد عبد الونيس، محكوم عليه بالعديد من القضايا السجن المؤبد في القضية رقم 120 / 2022.
وأعلنت الوزارة أنه تم في إطار التعامل مع تلك المعلومات رصد تسلل أحد عناصر الحركة، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالعديد من القضايا ومنها الإعدام في القضية 2018/479 جنايات مركز أبو كبير، لاستهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية مضيفة أنه تم رصد تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة.
مقطع فيديو.. وتهديد بالعنف
وذكرت الوزارة أنه جرى استهداف المتورطين عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، حيث تم مداهمة وكر الإرهابيين اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وقالت إن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع الإرهابيين الاثنين ومقتل أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.
وكانت حركة "حسم" الإخوانية قد هددت بشن عمليات عنف ضد مصر خلال الفترة القادمة. وأكدت الحركة في مقطع فيديو بثته قبل أيام على منصة "تليغرام"، أطلقت عليه اسم "هذا هو الطريق"، عزمها على شن عمليات عنف في مصر واعادة عملياتها المسلحة التي تستهدف المنشآت والسجون، بهدف تحرير عناصر الجماعة المدانين والمتواجدين في السجون، وكذلك قادة الجماعة المدانين بأحكام قضائية لتورطهم في عمليات عنف وتخريب.
وأظهر الفيديو مجموعة من التدريبات يجريها عناصر الحركة في إحدى المناطق الصحراوية على عمليات الاستهدافات والاغتيالات وتفجير المنشآت وقوات الجيش والشرطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
هجوم يوقع 43 قتيلاً في الكونغو
قتل 43 شخصا الأحد في هجوم نفذته «القوات الديموقراطية المتحالفة» على كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت شهورا، وفق ما أفادت بعثة الامم المتحدة والجيش الكونغولي. وقال سكان عبر الهاتف من بونيا عاصمة مقاطعة إيتوري إن «القوات الديموقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا، وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصا بينهم تسعة أطفال، وفقا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد. وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن «هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقززة فحسب، بل إنها تتعارض أيضا مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي». واستنكر الجيش الكونغولي «المذبحة»، مضيفا أن «نحو أربعين مدنيا جرت مباغتتهم وقتلوا بالسواطير، كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة». واعتبر أن «القوات الديموقراطية المتحالفة» قررت «الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب». وكانت مصادر محلية قد أفادت سابقا عن سقوط 35 شخصا في الهجوم. وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا حيث توجد الكنيسة، «الليلة الماضية، عند حوالي الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية». من جانبه، حمّل المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان» غير الحكومية كريستوف مونيانديرو «متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم. وأكد المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جولز نغونغو الهجوم، مشيرا إلى أنه «يُعتقد بأنه تم تحديد العدو على أنه من القوات الديموقراطية المتحالفة». ودان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بشدة هذا الهجوم، مشيرا إلى مقتل «أكثر من 40 شخصا». وأضاف «يجب الحفاظ على أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية دائما». ويأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري المحاذية لأوغندا. ووقع آخر هجوم نفذته «القوات الديموقراطية المتحالفة» في فبراير وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا. وتعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزا تجاريا يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقتلت «القوات الديموقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين ونفّذت عمليات نهب في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
تقدم الدول وتخلفها
تسعى المملكة اليوم لامتلاك القوة الشاملة بكل مكوناتها، وجعلت السبيل إلى ذلك بناء الإنسان، وهذا هو ما ركزت عليه رؤية المملكة 2030، ومن أهم برامجها "برنامج بناء القدرات"، ويرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأهميته، وأوكلت تحقيق مستهدفاته لوزارة التعليم.. بحثت كثيراً عن أهم أسباب تقدم الدول وتأخرها، أجريت مقارنات بين الدول المتقدمة والقوية، وبين الدول الضعيفة والفقيرة، فلم أجد أسباباً مقنعة غير عنصر واحد هو الإنسان، والدليل أن بعض الدول تتحول من ضعيفة وفقيرة إلى قوية وغنية، أو العكس لمجرد تغيير قياداتها، والقيادة بدورها تقوم بتغيير الإنسان، وتوجيهه الوجهة الصحيحة من حيث التعلم والعمل، والتمتع بالحرية اللازمة لإطلاق ملكاته وقدراته الكامنة ليبدع وينتج، أو تقضي على كل مصادر الإبداع عنده، وتجعله يعمل بجزء بسيط من طاقته لغياب الحافز، والحرية التي هي كالماء والهواء بالنسبة للتقدم والنجاح. والنماذج الناجحة على مستوى العالم موجودة، وكيف تحولت دول فقيرة إلى غنية وقوية، ومنها راوندا التي أصبحت تسمى سنغافورة إفريقيا، فبعد أن كانت من أفقر الدول وأقلها أماناً، وعاشت أسوأ مجزرة عرقية في القرن العشرين راح ضحيتها نحو 800 ألف قتيل من قبيلة التوتسي، وهم الأقلية على أيدي أفراد قبيلة الهوتو ويشكلون غالبية السكان، مجازر نفذت خلال ثلاثة أشهر والمجتمع الدولي يتفرج، لكن بعد المجازر تشكلت حكومة وطنية بقيادة نخبة ممن عادوا من المنفى بقيادة الرئيس "بول كاغامي"، ألغت أسباب المجازر الجماعية وأنشأت المحاكم لتحقيق العدالة، ونشرت التعليم الذي ركز على الوحدة الوطنية، وإلغاء القبيلة من المسميات، ومن الأحوال المدنية، واهتمت بالتنمية، والصحة، والبنية التحتية، لتصبح العاصمة كيغالي من أنظف المدن الإفريقية وأكثرها أماناً، والأهم أن المرأة أسهمت في البناء، ومحاربة الطائفية، توجه الشعب للبناء بدل الهدم والفقر والكسل. أما النماذج الفاشلة فهي أكثر بكثير من الناجحة، ففي الدول العربية على سبيل المثال رأينا كيف تدهور الاقتصاد، وانهارت العملات في بعض الدول بعد الانقلابات العسكرية على الحكومات الملكية المستقرة، وبدل التركيز على تنمية الإنسان، وبناء الاقتصاد، صار الهاجس الأمني، وغياب الحرية الفردية، وتفشي الفساد، وقتل الإبداع هو السائد، وتحولت بعض الدول إلى دول فاشلة، انتهت إلى حروب أهلية كما هو في الصومال والسودان وليبيا وسورية واليمن وغيرها. والمثال ينطبق على مستوى الأفراد أيضا، ففي المجتمع الواحد، ومع وجود الفرص المتاحة للجميع، نجد أن أسرا كثيرة خرجت من دائرة الفقر إلى الغنى بفضل تعليم أفرادها، واستثمارهم للفرص المتاحة من تعليم، وتوظيف، وتجارة، بينما بقيت أسر أخرى على حالها، تتبع خطى وأفكار من سبقها، كل ذلك يدعونا للتركيز على إعداد المواطن القوي الذي يبني ويبدع، ومن أهم خطوات بناء الإنسان ما يأتي: أولاً. تستغرق زراعة القمح وحصاده عدة أشهر، والشجرة تثمر بعد سنوات من غرسها، أما بناء الإنسان البناء الصحيح فيستغرق عقوداً من التربية التعليم والتدريب، وتعد رياض الأطفال حجر الأساس لوضع الأسس الصحيحة للتربية قبل التعليم، حيث يجب أن يتعلم الطفل كل العادات الجميلة، والتي تبقى معه بقية حياته، ومنها الاحترام لكل من يتعامل معه، والنظافة والتعاون، وغير ذلك من العادات التي تشكل سلوكه لاحقاً كمواطن صالح ومنتج ومحب، رياض الأطفال تهتم بها الدول المتقدمة وتعدها بأهمية كتائب الجيش التي ترابط على الحدود وتحفظ الأمن، فأطفال اليوم هم جنود المستقبل وقادته. وكل اهتمام بهم سيعود على الوطن واقتصاده، وقوته الشاملة أضعاف مضاعفة. ثانياً. في هذا العصر يجب أن ننتقل من التعليم إلى التعلم، ومن التلقين إلى إتقان البحث والتحليل والنقد والاستنتاج، زرع عادتي القراءة والرياضة أهم العادات التي تبقي الطالب متعلما وصحيا مدى الحياة، وعن طريقهما يمكن تقليل الآثار السلبية لتقدم التقنية المتسارع، فالذكاء الاصطناعي قادم بقوة، وسيوفر الجهد في كتابة البحوث وحلّ المعضلات، وهنا خطورة تعطيل ملكة التفكير، يجب أن تكون المدارس ورش عمل للفنون والأنشطة العقلية والبدنية بعيداً عن المشتتات. ثالثاً. بناء الشخصية القيادية، والقادرة على التواصل بكل أشكاله ومتطلباته من أهم ما يحتاجه مواطن الغد، بل هو مطلب مهم في كل زمان ومكان، والمدارس بأنشطتها اللاصفية كالمسرح، والنشاط الكشفي، والرياضة بأنواعها من أهم وسائل بناء الشخصية القيادية القادرة على التواصل مع المجتمع والعالم، ومنها الوقوف أمام الجمهور والتحدث بكل ثقة، والتدريب على العمل الجماعي وروح الفريق. ومن أهم وسائل التدريب في المرحلة الثانوية والجامعية ممارسة عمل جزئي يمنح الطالب الخبرة وتقدير المال والوقت، وتهيئته للعمل بعد التخرج. تسعى المملكة اليوم لامتلاك القوة الشاملة بكل مكوناتها، وجعلت السبيل إلى ذلك بناء الإنسان، وهذا هو ما ركزت عليه رؤية المملكة 2030، ومن أهم برامجها "برنامج بناء القدرات"، ويرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأهميته، وأوكلت تحقيق مستهدفاته لوزارة التعليم، حيث إن هاجس بناء الإنسان القوي بعقله وبدنه وقدرته على التفكير والإبداع يجب أن يكون المهمة الأولى لوزارة أقترح أن يعاد تسميتها إلى "وزارة التربية والتَعلم".


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
جسور جوية وقوافل إنسانية تكسر حصار الجوع في غزة.. ودول تتحرك لإنقاذ الأطفال من شبح المجاعة
بدأت العديد من الدول تحرّكًا إنسانيًا واسعًا لدعم سكان قطاع غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون نسمة تحت الحصار، وفي مواجهة نقص حاد في الغذاء والدواء. وفي هذا الإطار، نظمت عدد من الدول جسورًا جوية وقوافل إغاثية عبر المعابر الحدودية، في محاولة لتخفيف معاناة المدنيين، خاصة مع تصاعد خطر الجوع وسوء التغذية الذي يهدد حياة الآلاف، لا سيما الأطفال والنساء. استأنفت الإمارات يوم الأحد عمليات "طيور الخير" للإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة، إلى جانب تسيير قافلة مكوّنة من 38 شاحنة، تضمنت 18 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، و20 شاحنة بأنابيب وخزانات ومعدات لتشغيل خط المياه الجديد. يمتد هذا الخط من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح بين رفح الفلسطينية وخان يونس بطول 7 كيلومترات، وينتج يوميًا مليوني جالون من المياه. أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن بلاده ستقيم جسرًا جويًا مع الأردن لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة. وقال في مؤتمر صحافي في برلين إن هذا التحرك يتم بتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، واصفًا الوضع الغذائي في غزة بـ"المقلق" حسب تقارير الأمم المتحدة. كما دعا إلى تحسين الوضع الإنساني فورًا، واعتبر خطوات إسرائيل الأخيرة "مجرّد بداية"، مؤكدًا أن وزير الخارجية الألماني سيتوجه إلى المنطقة يوم الخميس لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار. إسبانيا أعلنت إسبانيا أنها ستلقي 12 طنًا من المساعدات الغذائية جوًا فوق غزة يوم الجمعة، باستخدام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني تنطلق من الأردن. وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إن المجاعة في غزة "عار على البشرية"، مؤكدًا أن وقفها "واجب أخلاقي". وسبق لإسبانيا أن نفّذت إسقاطًا مشابهًا في مارس 2024 بإرسال 26 طنًا من الغذاء. تحرّكت شاحنات المساعدات المصرية من معبر رفح، الأحد، محمّلة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين، باتجاه معبر كرم أبو سالم لدخولها إلى غزة. بالتوازي، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية عن تسيير قافلة مساعدات تتكوّن من 60 شاحنة محمّلة بـ962 طنًا من المواد الغذائية، بالتعاون مع القوات المسلحة وبرنامج الأغذية العالمي. وأكدت أن دفعات إضافية ستتبع القافلة خلال الأيام المقبلة. أعلنت واشنطن، الاثنين، عن عزمها إنشاء مراكز لتوزيع الطعام داخل غزة، في ظل مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية"، وفق تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لم يكن قد تطرق سابقًا إلى عمق الكارثة الإنسانية. وكانت عمليات إسقاط المساعدات الجوية قد استؤنفت في غزة يوم الأحد، بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن "تعليق تكتيكي" يومي لعملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع لأغراض إنسانية.