ترامب "غير مسرور" من بوتين.. ويمنحه 50 يوما لوقف الحرب مع أوكرانيا
وخلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، قال ترامب للصحافيين إنه يشعر بخيبة أمل تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الأمبركي إنه "غير مسرور " بدرجة كبيرة من بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأضاف: "سنعتمد تعريفات جمركية قاسية للغاية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يومًا". وأشار إلى أنها تعريفات ثانوية وستكون بنسبة 100%.
وأكد ترامب أنه يريد رؤية الحرب في أوكرانيا تنتهي، معبرًا عن "خيبة أمله" تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الرئيس الأميركي أن بلاده تصنع أفضل المعدات، وأفضل الصواريخ، و"أفضل كل شيء".
وأوضح أنهم سيرسلون هذه الأسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا أن "الحلف سيدفع ثمنها".
وأشار ترامب إلى أن توزيع الأسلحة على أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع الناتو.
وقال: "سوف نصنع أسلحة من الطراز الأول" ونرسلها إلى الناتو، مضيفًا أن الحلف سيقوم بعد ذلك بإرسالها إلى حيث تكون هناك حاجة لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
روته: ترامب أبلغ حلف الناتو أنه قرر زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
روته: ترامب أبلغ حلف الناتو أنه قرر زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا روته: ترامب أبلغ حلف الناتو أنه قرر زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا سبوتنيك عربي كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحلف بقراره زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا بشكل كبير. 15.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-15T01:10+0000 2025-07-15T01:10+0000 2025-07-15T01:46+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا الناتو ترامب واشنطن –سبوتنيك. وقال روته في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "تلقيتُ اتصالاً من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب الخميس الماضي، قال: "مرحبًا يا مارك، نريد حقًا تعزيز دعمنا لأوكرانيا في مجال الأسلحة". ثم كنتُ في البيت الأبيض هذا الصباح أستعد للقاء معه".وأشار الأمين العام للحف إلى أن شركاء موسكو التجاريين في الصين والهند والبرازيل قد يرغبون في الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تصريحات ترامب التي دعا فيها إلى اتفاق سلام لحل الصراع في أوكرانيا.وقال إن "هذا مهم حقا وقد خطط له الرئيس (ترامب) بذكاء".وقال روته إن حلف الناتو سيضمن توفير الخدمات اللوجستية لهذه الإمدادات العسكرية حتى يمكن استخدامها لتحقيق أقصى فائدة منها.وتابع بالقول إن الحلف "يتمتع بخبرة واسعة في مجال اللوجستيات. ولذلك، سيتم تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بطريقة تضمن استخدامها بأقصى قدر ممكن من الفعالية. وسيتم تعبئتها في طرود مفيدة حقًا وفعالة قدر الإمكان".وأعلن ترامب يوم الاثنين عن صفقة أسلحة جديدة مع أوكرانيا، والتي بموجبها ستبيع الولايات المتحدة دفعة كبيرة من الأسلحة إلى الدول الأوروبية، التي ستسلمها بعد ذلك إلى كييف وتجدد مخزوناتها بمشتريات جديدة من واشنطن.من جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا.وأكد الكرملين أن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة، لا يُسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له أثر سلبي.وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضًا من خلال تدريب أفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.وفي السنوات الأخيرة، شهدت روسيا نشاطًا غير مسبوق لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، حيث يكثف الحلف نطاق أنشطته، واصفًا إياها بـ"احتواء العدوان الروسي".بدورها، أعربت السلطات في موسكو مرارًا عن قلقها إزاء تعزيز الحلف لقواته في أوروبا.وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات في موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، بينما يجب على الغرب التخلي عن مساره نحو عسكرة القارة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, الناتو, ترامب


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»
حذّرت أستاذة القانون الفنلندية الأميركية، آنو برادفورد، من صعود الاحتكار الرقمي في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»، وبصفتها مدافعة عن التنظيم على النمط الأوروبي كنموذج ديمقراطي، دعت برادفورد، الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي ما يلي مقتطفات من حوارها مع صحيفة «إل باييس»: ■ هل تعتقدين أن هناك استراتيجية وراء تغييرات الرئيس الأميركي المستمرة في التعريفات الجمركية، أم أنه يتصرف بتلقائية؟ ■■ لا أعتقد أن هناك استراتيجية، والحروب التجارية لا رابح فيها، لا سبيل لنا لجعل أميركا قوة عظمى في مجال التصنيع، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل ما تفعله الصين، إن الأمر مكلف للغاية بالنسبة للمستهلكين الأميركيين والشركات الأميركية، التي تعتمد على المواد الخام من الخارج. أعتقد أنه مزعج للغاية أن يستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء: كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يكسر تحالفات أميركية مهمة، ويُقوض الثقة التي تقوم عليها العلاقات السياسية والاقتصادية المهمة، وبالنسبة لي، فإن أكبر تعريفة جمركية على الإطلاق هي حالة عدم اليقين. ■ ما الدور الذي تؤديه شركات التكنولوجيا الكبرى في سياسات ترامب؟ ■■ لا يستيقظ مارك زوكربيرغ في الصباح ويفكر: ماذا يمكنني أن أفعل من أجل الديمقراطية اليوم؟، كما أني لا أعتقد أن كل شركات التكنولوجيا شريرة، أعتقد أن لديها الكثير من السلطة لدرجة أننا لم نعد قادرين على التعامل معها بمسؤولية. وليس الأمر أنهم يريدون تدمير مجتمعاتنا، لكن في النهاية، لا يهتمون بما يكفي لوضع حواجز تمنع حدوث ذلك. أشعر بالقلق بشأن النفوذ الهائل لشركات التكنولوجيا غير المقيد، عندما لا تكون لدينا حكومات يقظة. ولهذا السبب أنا قلقة للغاية بشأن إدارة ترامب، فهي لا تعمل من أجل المصلحة العامة. ■ هل لايزال «تأثير بروكسل»، الذي جاء في كتابك، قوياً مع ترامب؟ ■■ هناك صراع جيوسياسي أكبر بكثير، وأصبحت أوجه القصور في القوة الأوروبية أكثر وضوحاً، أود أن أقول إن هناك تهديداً خارجياً وداخلياً لما سميته بـ«تأثير بروكسل»، التهديد الخارجي هو أن إدارة ترامب تدفع بقوة ضد لوائح الاتحاد الأوروبي حالياً، وهي تتعاون مع شركات التكنولوجيا لتقول: «انظروا، القوانين الرقمية الأوروبية حمائية ضد الشركات الأميركية، ويجب على الأوروبيين التراجع عنها»، ومن المهم ألّا يستسلم الأوروبيون، وإذا بدأوا بتقديم تنازلات، فستزداد الضغوط عليهم، وسيُطلب من الاتحاد الأوروبي ترك «غوغل» وشأنه، ثم «ميتا»، و«إكس»، وغيرها. ■ هل هذا بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن التنظيم يحد من الابتكار؟ ■■ أعتقد أن الأوروبيين يدركون الآن، وبشكل مؤلم، أنهم يعتمدون بشكل مفرط على التقنيات الصينية والأميركية، وهناك فكرة مفادها أننا لم نعد نعيش في عالم يمكننا فيه القلق بشأن الحقوق الرقمية والديمقراطية فحسب، نحن بحاجة إلى امتلاك القدرات. ■ ما الذي يمكن فعله لتسريع التطور التكنولوجي في أوروبا؟ ■■ نحتاج إلى سوق رقمية موحدة، وحالياً تواجه شركات التكنولوجيا صعوبة في التوسع عبر السوق الأوروبية الشاسعة، وتواجه عوائق تنظيمية في مختلف الأسواق، كما نحتاج إلى تنظيم لرأس المال، لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية، لذا لا يستطيع روّاد الأعمال الأوروبيون السعي وراء ابتكارات تكنولوجية ثورية، لأن هذه الابتكارات تفشل أحياناً، وإذا تعرضوا للإفلاس في أوروبا، فإنهم يفشلون، ولن يجمعوا الأموال مرة أخرى. عن «إل باييس» آنو برادفورد: • لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تعزز شراكاتها الاستراتيجية خلال «مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا» في روما
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بدعم جهود إعادة الإعمار في أوكرانيا، وتعزيز التعاون الدولي الاستراتيجي، خلال مشاركتها في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا لعام 2025، الذي عُقد في روما. وترأست وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وفد الدولة إلى المؤتمر. واستضافت حكومتا إيطاليا وأوكرانيا المؤتمر هذا العام، الذي يشكّل منصة محورية لتوحيد الجهود الدولية دعماً لجهود التعافي وإعادة الإعمار وبناء القدرة على الصمود على المدى البعيد في أوكرانيا. ورحبت دولة الإمارات بالإعلان عن استضافة بولندا مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا لعام 2026، مؤكدةً أهمية استمرار هذه الجهود الجماعية. وفي كلمتها، صرحت الهاشمي بأنّ دولة الإمارات شاركت في المؤتمر، الذي عُقد العام الماضي، في برلين، مدفوعةً بإرادة قوية، حيث يقدم هذا المؤتمر الذي يُعقد بصورة سنوية فرصةً مهمة لدعم الاستمرارية وتعزيز التعاون وجهود التعافي على الصعيد الدولي. وتؤكد دولة الإمارات التزامها بالعمل بالشراكة مع أوكرانيا وإيطاليا والمجتمع الدولي لضمان شمولية واستدامة جهود التعافي، استناداً إلى القيم الإنسانية المشتركة. وشدّدت دولة الإمارات على التزامها الثابت لدعم أوكرانيا، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية مهمة، وإنشاء 20 مركزاً لرعاية الأيتام، إضافةً إلى جهود الدولة في الوساطة لإتمام أكثر من 15 عملية تبادل أسرى أسفرت عن لمّ شمل أكثر من 4181 شخصاً مع عائلاتهم. وينعكس إيمان دولة الإمارات بقدرة أوكرانيا على الصمود على المدى البعيد من خلال التزامها الاقتصادي، إذ تُعد الدولة الوحيدة التي وقّعت اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع أوكرانيا منذ بداية النزاع في فبراير 2022. واختتمت الهاشمي كلمتها قائلةً: «لا يقتصر التعافي بالنسبة لنا على إعادة البناء فحسب، بل يشمل دعم الظروف التي تضمن الاستقرار على المدى الطويل، بما يشمل استعادة الثقة والكرامة والتمكين المحلي». وعلى هامش المؤتمر، التقت الهاشمي مع السيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكا، حيث وقّعت دولة الإمارات مجموعة جديدة من البرامج التعاونية مع «مؤسسة أولينا زيلينسكا». وتهدف هذه المبادرات إلى تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية، إضافةً إلى تعزيز فرص الوصول إلى التعليم على نطاق أوسع، وتهيئة مساحات آمنة للأطفال المتضررين من النزاع، بما يجسّد نهج دولة الإمارات الإنساني الذي يضع الإنسان في صميم العمل الإغاثي. كما أبرمت دولة الإمارات إعلاناً ثلاثي الأطراف مع كل من إيطاليا وأوكرانيا بهدف تعزيز القدرات المؤسسية لأوكرانيا ودعم المشاريع الصغيرة التي تقودها النساء. كما وقّعت دولة الإمارات وإيطاليا بشكل منفصل إعلاناً لتعزيز الدعم المقدم للأطفال والمراهقين والشباب في أوكرانيا. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم التعليمي والنفسي الاجتماعي، وترميم الملاجئ الآمنة بالشراكة مع مؤسسة أولينا زيلينسكا ومؤسسات إنسانية أخرى. وفي إطار تعزيز أجندتهما التنموية الشاملة، اتفقت دولة الإمارات وإيطاليا على تمويل مشاريع رئيسة بشكل مشترك في إفريقيا، وذلك ضمن «خطة ماتي» و«عملية روما» وتشمل تطبيق تحسينات ذكية في المجال المناخي على قطاع القهوة في إثيوبيا، وبرنامجاً للزراعة المقاومة لتغير المناخ في منطقة زانزان في ساحل العاج، وذلك بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد). كما تمّ توقيع اتفاقية كبرى بين القطاعين الخاصين في دولة الإمارات وإيطاليا، جمعت بين شركة «خزنة داتا سنتر» ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة لتطوير مجمع مراكز بيانات بتقنية الذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميغاواط في إقليم لومبارديا. وسيتم تشغيل هذا المجمع باستخدام طاقة منخفضة الكربون تُعرف باسم «الطاقة الزرقاء»، حيث يأتي هذا المشروع ضمن شراكة استراتيجية أوسع تم الإعلان عنها خلال زيارة دولة بين دولة الإمارات وإيطاليا في وقت سابق من هذا العام.