
محاكمة مالك شركة غذائية بتهم الغش التجاري وتخزين منتجات فاسدة
صرّح رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة بأن النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في واقعة حيازة وتداول سلع غذائية فاسدة منتهية الصلاحية بعد تعديل وتغيير تواريخ صلاحيتها، وأمرت بإحالة متهم مالك شركة إلى المحاكمة الجنائية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته النيابة العامة من مركز شرطة الخميس (أ) بمديرية شرطة المحافظة الشمالية مفاده أنه إثر ورود معلومات إلى وزارة الصناعة والتجارة عن وجود مستودع تُخزن فيه سلع غذائية منتهية الصلاحية انتقل مأمورو الضبط القضائي المختصين إلى المستودع محل الواقعة، حيث تم ضبط سلع غذائية تستخدم في صناعة المخبوزات منتهية الصلاحية وأخرى تم التلاعب في تواريخ صلاحيتها عن طريق إزالة التواريخ الأصلية ووضع أخرى جديدة، وعليه أصدرت وزارة الصناعة والتجارة قرارًا بإغلاق المستودع.
وفور تلقي البلاغ بادر فريق من أعضاء النيابة بالانتقال إلى المستودع محل الواقعة، وأجروا معاينته، واستمعت النيابة العامة لأقوال ثلاثة وعشرين شخصاً منهم متهمون ومشتبه فيهم وشهود، وأمرت بالتحفظ على المستودع بما فيه من سلع غذائية، وكلفت المختصين بوزارة الصناعة والتجارة بجردها وتحديد السلع منتهية الصلاحية، وباتخاذ ما يلزم لضبط أي سلع غذائية منتهية الصلاحية متداولة في الأسواق، وقد أسفر الجرد عن ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية تم التلاعب في تواريخ صلاحيتها، كما ضُبِطت سلع غذائية - موردة من قبل الشركة محل الواقعة - تم تغيير تواريخ صلاحيتها في أحد المحال التجارية، وقد ندبت النيابة خبير التزوير بإدارة الأدلة المادية لفحص عينات من السلع الغذائية المضبوطة، والذي خلص تقريره إلى تغيير تواريخ انتهاء صلاحية السلع الغذائية محل الفحص عن طريق إزالة التواريخ الأصلية ووضع أخرى جديدة، وباستبدال الملصقات التي تحمل التواريخ المنتهية بأخرى تحمل تواريخ جديدة، كما طلبت تحريات الشرطة التي أكدت صحة الواقعة.
وعقب انتهاء التحقيقات والوقوف على أدلة الاتهام قبل المتهم مالك الشركة أمرت النيابة العامة بإحالته إلى المحاكمة الجنائية، وقد تحدد لنظر الدعوى جلسة بيوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025 أمام المحكمة الصغرى الجنائية الثانية.
وقد أكد رئيس النيابة أن النيابة العامة لن تتوانى في تطبيق الإجراءات القانونية الحازمة ضد كل من يحاول ارتكاب مثل هذه الأفعال التي تعرض الصحة العامة للخطر، حيث إن سلامة وصحة المواطنين والمقيمين هي أولوية قصوى، ولن تتساهل مع أي محاولة للإضرار بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الداخلية السورية: جهات خارجية تغذي بعض فلول نظام الأسد
أفاد معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية، اللواء عبد القادر طحان، بأن "جهات خارجية تعمل على تغذية بعض فلول النظام البائد"، مشيراً إلى أن هؤلاء يحاولون بأفعالهم إيقاع البلاد في دائرة الفوضى. وقال طحان في منشور، اليوم الأحد، على "فيسبوك": "تعمل جهات خارجية على تغذية بعض فلول النظام البائد، وهم بأفعالهم هذه يحاولون إيقاع البلاد في دائرة الفوضى". كما أضاف: "نعمل مع أهل الوعي من أبناء بلدنا على احتواء أي موقف بالعقل والحكمة، ونتجنب الفتنة ما استطعنا". وقبل أيام، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، خلال زيارة أجراها إلى موقع التفجير "الإرهابي" الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أن "الفلول لهم أياد تخريبية في المنطقة"، مشدداً على أن هذه الجريمة لا تستهدف طائفة بعينها، بل تطول جميع السوريين من دون استثناء. من مخيم الهول كما كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، إن منفذي الهجوم قدما من مخيم الهول عبر البادية. وقال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي إن عملية مداهمة نفذتها القوات الأمنية، وشملت أوكارا لتنظيم داعش تضم مستودعات أسلحة ومتفجرات، بعضها كان معدا لاستخدامه في تفجيرات داخل العاصمة. كذلك أوضح أن التحقيقات أظهرت أن الخلية تابعة رسميا لتنظيم داعش، ويتزعمها محمد عبد الإله الجميلي (أبو عماد الجميلي)، الملقب بـ"والي الصحراء"، وهو من سكان الحجر الأسود. وكشف عن أن الانتحاريين اللذين نفذا تفجير الكنيسة ليسا سوريين، وقدما من مخيم الهول عبر البادية بمساعدة الجميلي، مستغلين الفراغ الأمني عقب سقوط نظام الأسد. وكان هجوم الكنيسة أسفر، حسب وزارة الصحة السورية، أمس الاثنين، عن مقتل 25 شخصاً على الأقل. فيما تعهّد الرئيس السوري، أحمد الشرع بأن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين إلى "التكاتف والوحدة" بمواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد، غداة نسب الهجوم إلى عنصر تابع لتنظيم "داعش". وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة، الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
خبير في الأمن السيبراني: لا تخزّن كلمات المرور ولا تتجاهل التحديثات
حذّر الخبير في الأمن السيبراني د. عبدالله الذوادي من خطورة تسريبات بيانات المستخدمين التي طالت منصات عالمية كبرى مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا النوع من الحوادث لم يعد مجرد اختراق تقني، بل يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الشخصي والمالي للمستخدمين حول العالم. وأوضح أن خطورة هذه التسريبات لا تكمن فقط في الكشف عن كلمات المرور أو بيانات الدخول، بل في إمكانية استخدامها لاحقًا للوصول إلى الحسابات البنكية واستغلال الهوية الرقمية في عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، بل وحتى التلاعب بالرأي العام عبر انتحال الصفات الرقمية للأشخاص. وقال في مداخلته في تلفزيون البحرين إن "حماية البيانات لم تعد رفاهية كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبحت ضرورة حتمية وواجبًا يوميًا على كل مستخدم للإنترنت، فكثير من الثغرات تبدأ من سلوكيات رقمية بسيطة مثل تخزين كلمات المرور في المتصفح أو تجاهل تحديثات التطبيقات، وهي سلوكيات تفتح الباب واسعًا أمام المخترقين". وفي هذا السياق، شدّد الذوادي على أهمية الوعي بالمرحلة الوقائية في الأمن السيبراني، حيث إن معظم الانتهاكات تبدأ من غياب هذه المرحلة الأساسية، داعيًا إلى تبنّي ممارسات وقائية فعّالة تبدأ من التحقق الدوري من قوة كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية (Double Verification) لجميع الحسابات الرقمية، فضلًا عن تحديث الأجهزة والتطبيقات باستمرار من المتاجر الرسمية. وأشار إلى أن على المستخدمين الانتباه إلى الروابط المشبوهة والرسائل المزيفة، خاصة تلك التي تروّج لجوائز أو تطلب معلومات حساسة. وأكد أن التعامل مع المواقع غير الموثوقة يعرض الأفراد إلى تهديدات مباشرة قد لا تظهر آثارها فورًا، لكنها قد تؤدي إلى اختراقات كارثية لاحقًا. واختتم الذوادي تصريحه بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي الرقمي ونشر ثقافة الحقوق الرقمية، معتبرًا أن الخصوصية على الإنترنت أصبحت من الركائز الأساسية لأمن الأفراد والمجتمعات.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
لابيد يردّ على طلب ترامب "إلغاء محاكمة نتنياهو"
رد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو. ونقلت وسائل إعلام محلية عن لابيد قوله: "إسرائيل دولة مستقلة ولا يوجد سبب للتدخل في نظامنا القضائي". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها لأسباب مختلفة، أبرزها الحرب في غزة. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة. وقال الرئيس الأميركي السبت إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ووصف ترامب نتنياهو بأن "بطل حرب"، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن".