قاسم: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعنا إلى ترك السلاح
وقال قاسم، خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء: «هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح».
وأكد قاسم، اليوم (الأحد)، أنهم «لن يكونوا جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة». ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عنه القول: «لدينا قناعة بأن تبقى جذوة المقاومة مشتعلة حتى لو كانت الظروف صعبةً ومعقَّدة». وأضاف قاسم: «لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلة، وسيرى المطبعون أن النتائج سلبية من إسرائيل وأميركا. نحن حفظة الأمانة سنستمر ونواجه».
وتابع: «يعملون على تهديدنا، ويروجون أن علينا أن نخضع إذا لم تكن هناك خطوات جديدة أو خطوات منا إليهم... هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم»، مشيراً إلى أن «استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف. إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول، وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية».
وأضاف: «نحن أمام مرحلتين الاتفاق، وتطبيق القرار 1701، موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى وتطبيق الاتفاق، بعد ذلك نصبح حاضرين لتطبيق القرار. لدينا من المرونة من أجل أن نتوافق».
ومضى قاسم قائلاً: «لا تعنينا معادلة أميركا وإسرائيل التي تهدِّد بالقتل أو الاستسلام. نحن متمسكون بحقوقنا، وإذا استلزم أن نستشهد أو ننتصر فنحن حاضرون. لا تناقشوا قدرتنا ومشاعرنا ومواقفنا، فنحن رجال الميدان». وقال: «أعلن باسم (حزب الله) أننا مستعدون للخيارَين. مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون من أجل النهضة والاستقرار، كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع، ونحن قوم لا نخضع، ولن نتخلى عن حقوقنا وكرامتنا». وتابع قاسم: «نحن لا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير».
وكان الموفد الأميركي إلى لبنان توماس برّاك أعلن عن «فرصة سانحة» لتنفيذ «حصرية السلاح» بيد الأجهزة الرسمية اللبنانية، وذلك قبيل وصوله إلى بيروت المتوقع مطلع الأسبوع؛ لمناقشة الرد اللبناني على الورقة الأميركية.
وفي حين فشل لبنان الرسمي في الوصول إلى صيغة نهائية للرد على الورقة، بالتوازي مع تشدد ظاهري لـ«حزب الله»، قال رئيس البرلمان نبيه بري أمس لـ«الشرق الأوسط»: «نسعى لأن يكون الموقف واحداً، خصوصاً بين الرؤساء الثلاثة، على أن نأخذ موقف (حزب الله) بعين الاعتبار، كما طلب (برّاك) في ورقته». وأكد بري أنه «حتى الآن لا جواب نهائياً من الحزب».
الشرق الأوسط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 28 دقائق
- رؤيا
الديوان الملكي الهاشمي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي
الورشات تنعقد في إطار حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على متابعة تنفيذ الرؤية وضمان تسارع النمو الاقتصادي يستضيف الديوان الملكي الهاشمي، ابتداء من يوم الأحد المقبل، 13 تموز، سلسلة من ورشات العمل القطاعية التي تهدف إلى تقييم سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي، بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاقها بتوجيهات ملكية. وتنعقد الورشات في إطار حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على متابعة تنفيذ الرؤية، وضمان تسارع النمو الاقتصادي وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين، وترسيخ التزام الحكومات المتعاقبة في تنفيذ الرؤية ضمن الإطار الزمني المقرر. وتشكل ورشات عمل المرحلة الثانية للرؤية، مراجعة مسؤولة ومستقلة لضمان التغذية الراجعة وتجويد مبادراتها وتوصياتها لمواكبة المستجدات التكنولوجية والتطورات الفنية بما يتناسب مع أفضل الممارسات الحديثة، وهي إجراء دوري لكل مرحلة.


رؤيا
منذ 28 دقائق
- رؤيا
نتنياهو عبر انستغرام: أستعد للقاء صديقنا ترمب بعد الرياضة والقهوة
نتنياهو ينشر على إنستغرام: استعدادات صباحية للقاء الرئيس الأمريكي ترامب نشر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه الشخصي في إنستغرام، صورة مع تعليق يتحدث فيه عن استعداداته ليوم حافل. وقال نتنياهو في منشوره: "بعد الرياضة والقهوة، في الصباح الباكر استعد للقاء صديقنا الرئيس ترمب". ويستقبل ترمب، الاثنين، نتنياهو في البيت الأبيض، في زيارة تعد الثالثة لنتنياهو منذ عودة ترمب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وفي تصريحات له قبل مغادرته إلى واشنطن، أعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترمب ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو الأحد قبيل مغادرته: "مفاوضونا في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها تل أبيب". وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس. من جانبه، عبّر ترمب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأيام المقبلة. ويواجه نتنياهو ضغطًا شعبيًا متزايدًا للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف الحاكم، بينما يدعمها آخرون مثل وزير الخارجية جدعون ساعر.


رؤيا
منذ 29 دقائق
- رؤيا
مصادر رسمية لـ"رؤيا": توقيفات محتملة لقيادات ولنواب من "العمل الإسلامي" وفتح ملف "التمويل الخارجي"
تصاعدت وتيرة الأحداث المحيطة بحزب جبهة العمل الإسلامي بشكل دراماتيكي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كشفت مصادر رسمية في حديث حصري لـ"رؤيا أخبار"، اليوم الاثنين، عن احتمالية عالية لتوقيف قيادات عدد من نواب الحزب، على خلفية مستمسكات تتعلق بتجاوزات قانونية أبرزها "التمويل الخارجي" والارتباط بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ويأتي هذا التطور في أعقاب سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية، كان أبرزها إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولة تهريب وثائق "مفرومة" من مقر سري وغير معلن للحزب في مدينة العقبة، وقيام الهيئة المستقلة للانتخاب بتوجيه إنذار رسمي للحزب لتصويب أوضاعه القانونية. المقر السري في العقبة بدأت فصول القصة تتكشف يوم السبت الماضي، حين أحبطت الأجهزة الأمنية في مدينة العقبة محاولة قام بها عدد من الأشخاص، بينهم نائب حالي، لتهريب وثائق ومستندات من داخل مقر يشتبه باستخدامه من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وكان مدعي عام العقبة قد قرر تفتيش الموقع الذي كان تحت المراقبة الأمنية، حيث تم اعتراض الأشخاص أثناء خروجهم وبحوزتهم وثائق مخبأة في أكياس سوداء تم "فرمها" مسبقاً داخل الموقع. وخلال التحقيقات، أفاد شخصان كانا ينتميان للجماعة المحظورة بأنهما أصحاب الشقة وقد أجّراها للنائب "لغايات عمل الجماعة". وفي اعترافاته الأولية، ادعى النائب أن المقر مستأجر لصالح حزب جبهة العمل الإسلامي الذي ينتمي إليه، إلا أن الكشوفات الرسمية لدى الهيئة المستقلة للانتخاب أظهرت أن الحزب لم يعلن عن هذا الموقع ضمن مقاره الرسمية في العقبة. وعثرت الأجهزة الأمنية داخل المقر على مضبوطات ووثائق وأعلام وشعارات وملابس وعُصب مخالفة للقانون وتعود للجماعة المحظورة، ليقرر مدعي عام العقبة تحويل الملف بكامل أطرافه إلى النيابة العامة في عمان التي تنظر في قضايا أخرى متعلقة بالجماعة. تحرك "المستقلة للانتخاب".. إنذار وتصويب أوضاع على إثر هذه الحادثة، تحركت الهيئة المستقلة للانتخاب بشكل رسمي. وأعلن رئيس مجلس مفوضيها، المهندس موسى المعايطة، يوم أمس الأحد، أن الهيئة سلمت حزب جبهة العمل الإسلامي كتاباً رسمياً بمخالفته الصريحة لأحكام قانون الأحزاب. وأوضح المعايطة أن الحزب خالف نص المادة (16) من القانون لاستخدامه مقراً غير مثبت في سجلات الهيئة، بالإضافة إلى عدم وجود يافطة تحمل اسمه عليه. ومنحت الهيئة الحزب مهلة 60 يوماً لتصويب هذه المخالفات. وشدد المعايطة على أن "الأصل في العمل الحزبي والسياسي هو العلنية والشفافية"، مؤكداً أن الهيئة ستطبق القانون على أي حزب يخالف القوانين الناظمة للعمل السياسي. ما هو القادم؟ توقيفات وملف التمويل الخارجي تتقاطع هذه الأحداث مع ما كشفته المصادر الرسمية لـ"رؤيا أخبار" اليوم الاثنين، والتي رجحت أن القضية أعمق من مجرد مخالفة إدارية. ووفقاً للمصادر، فإن المستمسكات التي تواجه عددا من نواب الحزب لا تقتصر على المقر السري، بل تمتد لتشمل ملفات حساسة تتعلق بـ "التمويل الخارجي" والارتباط التنظيمي بـ"جماعة الإخوان المسلمين المنحلة والمحظورة في الأردن"، وهي تهم، في حال ثبوتها، تشكل مخالفات جسيمة لقانون الأحزاب والأمن الوطني. ويبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث يواجه حزب جبهة العمل الإسلامي مهلة قانونية لتصويب أوضاعه، بينما تلوح في الأفق احتمالية توقيف شخصيات برلمانية بارزة فيه، في قضية يبدو أن مقر العقبة السري كان مجرد قمة جبل الجليد فيها.