
الأمور مستقرة والجاهزية مطمئنة
تلك الاستعدادات ننقلها كما جاءت بداية برسالة من وزارة الصحة عبر متحدثها الرسمي الذي أكد أن الخدمات الطبية تسير بصورة طبيعية وبيسر في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والمخزون الدوائي مؤمن بصورة وافية في المستشفيات والمراكز الصحية، والكوادر الطبية والتمريضية تعمل بكامل جاهزيتها في مختلف المناطق الصحية.
كذلك وزارة التجارة والصناعة أكدت ان المخزون الغذائي من السلع الأساسية مطمئن ومتوافر، وسلاسل الإمداد تسير بشكل طبيعي، مع وجود تنسيق مستمر بين اتحاد الجمعيات التعاونية وشركة المطاحن لضمان استقرار السوق وعدم تأثر المستهلكين.
اما وزارة الشؤون الاجتماعية فأوضحت في رسالتها أن القطاع التعاوني يتابع توفر السلع بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمخزون الاستراتيجي مستقر، كما ان هناك إجراءات تنظيمية لضمان كفاءة واستمرار الخدمات في ظل التطورات الإقليمية.
أما وزارة الكهرباء فطمأنت الجميع بأن عمليات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه مستمرة وفق الخطط التشغيلية المعتادة ولا توجد أي مشكلة أو عائق، وتوجد خطط طوارئ متكاملة لمواجهة لأي طارئ.
كما أن مؤسسة الموانئ الكويتية أكدت في رسالتها استمرار دور المؤسسة الحيوي بالإشراف على مرافقها المعنية باستقبال السفن التجارية لتزويد البلاد بأنواع البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة.
وزارة التربية من جهتها ذكرت تفعيل خطة الطوارئ الميدانية احترازيا بالتنسيق مع الجهات المعنــية، مع التأكيد على جاهزية 90 مــركز إيواء مهيأة بالكامل وتخضع لإشراف الدفاع المدني بشكل دوري اضافة إلى استمرار اختبارات الفترة الثانية حسب الجدول المعتمد.
هذه الرسائل التطمينية من قبل الحكومة خلقت نوعا من الاستقرار في نفوس الجميع، وبينت أن هناك خططا يتم العمل بها فورا عند أي طارئ يحدث سواء في الحروب او نتيجة الكوارث الطبيعية لا سمح الله ولا داعي للقلق.
الرسائل الاستباقية من الجهات الحكومية قطعت دابر الإشاعات وبينت متانة الدور الكبير الذي تبذله الدولة من خلال أجهزتها الحكومية في توفير جميع احتياجات المواطنين والمقيمين في كل الظروف والمحافظة على استمرارها.
شكرا من القلب على هذه الرسائل، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان.
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
الصالح: 27 إصابة في الكويت بسرطان الجلد وفق آخر إحصائية
أوصى باستخدام واق لأشعة الشمس وارتداء الملابس الواقية مع فحص الجلد بانتظام علامات مبكرة تستوجب مراجعة الطبيب تشمل ظهور شامات أو بقع جديدة أو تغير في شكل أو لون الشامات حذرت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) من تزايد خطر الإصابة بسرطان الجلد خلال فصل الصيف نتيجة التعرض المباشر والمفرط لأشعة الشمس مؤكدة أهمية اتباع سلوكيات وقائية وفحص الجلد دوريا. وقال رئيس مجلس إدارة "كان" استشاري الأورام الدكتور خالد الصالح في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، بمناسبة إقامة (كان) حملة (تحت الشمس بأمان) إن سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا عالميا لكن نسبة كبيرة من حالاته يمكن الوقاية منها أو اكتشافها في مراحل مبكرة ما يزيد فرص الشفاء. وأوضح الصالح أن العدد الإجمالي للإصابات بسرطان الجلد في الكويت وفق آخر إحصائية رسمية للعام 2020 بلغ 24 حالة أي ما يعادل 7.3 في المئة من نسب الإصابة بالسرطان في البلاد منها 8 حالات بين الكويتيين و16 من غير الكويتيين. وأضاف أن العلامات المبكرة التي تستوجب مراجعة الطبيب تشمل ظهور شامات أو بقع جديدة أو تغير في شكل أو لون الشامات الموجودة إلى جانب الجروح أو القشور الجلدية التي لا تلتئم. وأوصى باستخدام واق لأشعة الشمس والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة كذلك ارتداء الملابس الواقية مع فحص الجلد الذاتي أو السريري بانتظام. وذكر أن علاج سرطان الجلد يعتمد على نوع الورم ومرحلته إذ يتراوح ما بين الجراحة الموضعية والعلاج بالتجميد أو الليزر وصولا إلى العلاجات المناعية والدوائية الحديثة. وأشار إلى أن حملة (تحت الشمس بأمان) ومدتها يوم واحد تشمل توزيع مطبوعات توعوية وتنظيم فعاليات للتوعية في المجمعات التجارية بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الصحية والتطوعية.


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
تجديد الاعتماد الدولي لعيادات البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من مجلس IBCCES
أعلنت وزارة الصحة عن تجديد الاعتماد المؤسسي لعيادات برنامج البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES) في الولايات المتحدة الأميركية، كمركز معتمد لعلاج الأسنان للأطفال من ذوي الاضطرابات الحسية والتوحد. ويأتي هذا التجديد تتويجا لجهود متواصلة في تطوير بيئة علاجية آمنة ومهيأة خصيصا لهذه الفئة من الأطفال، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الطبية الحديثة، ويعد امتدادا للاعتماد الأول الذي ناله البرنامج عام 2023، كأول عيادات من نوعها في دولة الكويت تحقق هذا المستوى من الاعتراف الدولي. ويذكر أن البرنامج قد شهد خلال الفترة الماضية قفزة نوعية في تأهيل أطبائه، حيث ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادة التوحد (Autism Certificate) من 80% في عام 2023 إلى 100% من الأطباء المتدربين والمدربين في عام 2025، بعد استكمالهم شهادة تخصصية في التعامل مع التوحد داخل بيئة طب الأسنان (Specialized Autism Training for Dental Setting)، مما جعل العيادات في مركز الفروانية التخصصي أول مركز على مستوى المنطقة يحقق هذا التأهيل المتكامل. كما يضم البرنامج عيادة علاج الأسنان المتكيفة حسيا (Sensory Adapted Dental Clinic)، التي تمثل نموذجا علاجيا مبتكرا، يراعي احتياجات الأطفال ذوي التحديات الحسية من حيث الإضاءة، الأصوات، ووسائل الراحة النفسية، ما يسهم في خفض التوتر وتحسين تجربة العلاج. ويعد هذا الإنجاز نموذجا يحتذى في المنطقة، ويعكس حرص وزارة الصحة على تطوير الرعاية الصحية التخصصية للأطفال، ودمج الاعتبارات الحسية والسلوكية ضمن خطة العلاج، بما يضمن شمولية الخدمة الطبية وإنصاف فئات المجتمع كافة، انسجاما مع الرؤية الوطنية لتعزيز جودة الحياة.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
السند: دعم الجاهزية الصحية في مطار الكويت بـ 20 جهازاً للصدمات القلبية
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند، عن تركيب 20 جهازا للصدمات القلبية الآلية (AED) في مطار الكويت الدولي، موزعة على مباني الركاب T1 وT4 وT5، بالإضافة إلى مركز صحة المطار، وذلك بإشراف مباشر من قطاع الصحة العامة في الوزارة. وأوضح السند أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجهات الوزارة لتعزيز السلامة العامة ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة، لاسيما حالات توقف القلب المفاجئ، حيث يعد جهاز الـ AED من الأجهزة المنقذة للحياة، ويتيح لأي شخص مؤهل ـ حتى من غير المختصين ـ تقديم تدخل أولي حاسم، عبر إرشادات صوتية ومرئية مدمجة بالجهاز. وأكد أن الوزارة شرعت في تنفيذ برنامج تدريبي خاص لتأهيل عدد من العاملين في مطار الكويت الدولي على استخدام هذه الأجهزة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف ضمان سرعة الاستجابة وجودة الأداء في لحظات حرجة وقد تكون فارقة. وأشار إلى أن المبادرة تستند إلى معطيات علمية عالمية، إذ تشير الدراسات إلى أن استخدام أجهزة الصدمات القلبية الآلية خلال الدقائق الأولى من توقف القلب قد يزيد فرص النجاة بنسبة تصل إلى 70%، مؤكدا أن سرعة الوصول إلى الجهاز وتفعيله يمثل فارقا كبيرا في نتائج الإنقاذ.