
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط الضم التدريجي لغزة كخطوة خطيرة
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط الضم التدريجي لغزة كخطوة خطيرة
مواضيع مشابهة: إحباط مخطط حركة حسم لإشاعة الفوضى وتأثيره على الأمن والاقتصاد
محاولة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم
وفي بيان رسمي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، أكدت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل تحركها على كافة المستويات، في محاولة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، داعية المجتمع الدولي إلى 'التعامل بأقصى درجات الجدية مع هذه المخططات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات فورية لوقفها'.
من نفس التصنيف: أردوغان يؤكد أن تركيا تتجه نحو إنهاء الإرهاب والكردستاني يتخلى عن السلاح
وأضاف البيان: 'إن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أراضيها، هو السبيل الأسرع والأنجع لإنهاء معاناة شعبنا وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال'
ويأتي ذلك عقب اجتماع حاسم عقده الكابينت الإسرائيلي مساء أمس الإثنين، خرج خلاله بخطة استراتيجية جديدة للتعامل مع قطاع غزة، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن أبرز ملامحها، والتي تشمل بحسب التقارير خيارًا تصاعديًا لضم أراضٍ من القطاع تدريجيًا، وصولًا إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة.
الاجتماع يناقش عدة سيناريوهات
وبحسب ما نشره موقع 'والا' العبري، فإن الاجتماع المصغر ناقش عدة سيناريوهات عملياتية قدمها جيش الاحتلال بطلب مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ضوء انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار، وبعد مشاورات ثنائية جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف بلورة مسار جديد للتعامل مع غزة.
وتضمنت الخيارات المطروحة، بحسب 'والا'، احتلالًا شاملًا للقطاع، إلا أن السيناريو المرجح حاليًا هو التدرج في الضم، بالتوازي مع إعطاء الوسطاء الدوليين فرصة أخيرة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح التسوية المطروح قبل نحو أسبوعين، والذي وافقت عليه إسرائيل مبدئيًا.
وفي ظل الضغوط السياسية الداخلية من وزراء الأحزاب اليمينية المتشددة، وعلى رأسهم وزراء 'الصهيونية الدينية' و'عوتسما يهوديت'، أوضح نتنياهو أن إسرائيل لن تنتظر طويلًا، مشيرًا إلى أن الحكومة ستمنح مهلة زمنية محددة لحماس للرد إيجابًا، قبل أن تبدأ تنفيذ خطة 'الضم وإنقاذ الرهائن' مباشرة.
ووفقًا لتفاصيل الخطة، تم خلال الاجتماع تقديم مقترح لم يُكشف عن صاحبه يقضي بإنشاء إدارة إسرائيلية خاصة لتولي الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستخضع للسيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، في خطوة أولى نحو إقامة حكومة عسكرية.
ويرى مراقبون أن هذا الطرح ينسجم مع مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين كانا أول من طالب بإقامة إدارة مدنية إسرائيلية في غزة، وهو ما حظي بدعم رئيس الأركان الحالي الجنرال إيال زامير.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا دمويًا مستمرًا، أوقع عشرات القتلى من المدنيين، بينهم عائلات بأكملها، وسط غارات إسرائيلية مكثفة، فيما لا تزال جهود الوسطاء الدوليين معلقة في الهواء، في ظل تزايد الشكوك حول جدية إسرائيل في الوصول إلى تهدئة شاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دوت مصر
منذ ساعة واحدة
- دوت مصر
لا اعتراف بـ"دولة فلسطينية" في وجود حماس.. مسئول أمريكي يحدد شروط ترامب
ترامب كتبت : نهال أبو السعود الخميس، 31 يوليو 2025 05:30 م يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع شروط غير رسمية في طريقه لتغيير رأيه عن قضية الاعتراف بدولة فلسطين، فبعد التغيير الملحوظ في لهجته خلال زيارته إلي اسكتلندا وتعليقاته التي أظهرت تعاطف نادر مع أهالي القطاع، بعث ترامب شخصيا وعن طريق مسئوليه رسالة الى حماس. في أحدث التطورات اليوم الخميس، قال ترامب إن الأزمة الإنسانية في غزة ستنتهي إذا أطلقت حماس سراح الرهائن واستسلمت، ويمثل تعليقه تغيرا في لهجته مقارنة بتصريحاته السابقة التي ألقت على إسرائيل مسؤولية تحسين الأزمة الإنسانية في غزة، وكتب ترامب على حسابه على "تروث سوشيال": "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!!". وكشف أحد مسئولي البيت الأبيض في تصريحات خاصة لموقع أكسيوس سبب معارضة ترامب الرئيسي لقيام دولة فلسطينية قائلا: "الولايات المتحدة لن تحذو حذو كندا وبريطانيا وفرنسا.. كما صرح الرئيس ترامب سابقا.. فان الاعتراف بدولة فلسطينية ما هو إلا مكافأة لحماس، وهو لا يعتقد أنه ينبغي مكافأتها. لذا، لن يفعل ذلك.. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس الآن". وسابقا، قال الرئيس الأمريكي إن هناك حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة ولكننا نرغب ألا تحصل حماس على ذلك، وأضاف أن بلاده ستراقب عملية توزيع المساعدات في غزة بدقة، وجاءت تصريحاته في سياق حديثه عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث تعهد بـ"التخلص من كل الحواجز في غزة وتأمين وصول الغذاء للأطفال هناك"، بعد أن شاهد صور الأطفال والمجاعة المنتشرة في القطاع. وأضاف أن مراكز توزيع الطعام في غزة ستكون مفتوحة دون قيود، مبديًا قلقه البالغ من أن السكان في غزة يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه وتعهد ترامب بالعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة وتقديم الأموال، مشيرا إلى أن هناك دول ستنضم إليه، كما اكد انه سيعمل مع إسرائيل لـ "تسوية الأمور" في القطاع. تصريحات الرئيس الأمريكي ضد حماس -المعروف أنها فرع من جماعة الإخوان الإرهابية- تأتي في الوقت الذي تتخذ فيه إدارته خطوات جادة لإدراج الجماعة وفروعها ضمن قوائم الإرهاب، حيث أعد السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قانون ليتم طرحه أمام الكونجرس لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية رسميا وبالفعل بدأت السلطات الأمريكية في ملاحقة الإخوان هناك.


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
صحيفة إسرائيلية: مسار نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة يواجه تهديدًا من الداخل والخارج
كتب – محمد السيد راشد منذ اندلاع الحرب، تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب متشدد عنوانه الأساسي 'القضاء التام على حماس'. هذا الشعار لم يكن موجَّهًا فقط لجمهوره المحلي وشركائه في الائتلاف اليميني، بل أيضًا لحلفائه في واشنطن. لكن مؤخرًا، طرأ تحول لافت في نبرة الخطاب السياسي الصادر عن نتنياهو، ما يشير إلى تغير محتمل في الاتجاه الاستراتيجي رغم ثبات الأهداف المعلنة. نتنياهو يقرّ بضرورة إنهاء الحرب.. ولكن بشروط في تصريحات حديثة خلال لقائه عائلات المختطفين في واشنطن، قال نتنياهو: 'إذا تمت الصفقة، ستبدأ المفاوضات حول إنهاء الحرب على الفور، وليس بعد انتهاء الـ60 يومًا'، مؤكدًا أن 'الهدف بعد 60 يومًا هو إنهاء الحرب'. هذه التصريحات لم تكن عابرة، بل جاءت ضمن جهود واضحة لتهيئة الرأي العام الإسرائيلي لمرحلة ما بعد الحرب. وفي هذا السياق، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر انخراطًا، حيث صرّح بشكل مباشر: 'سأكون حازمًا جدًا مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب'، وأكد أن نتنياهو 'يريد ذلك أيضًا'. ويبدو أن ترامب، الذي يطمح إلى حصد جائزة نوبل للسلام، يرى في إنهاء الحرب نقطة انطلاق لاتفاق إقليمي أوسع. تحول في الخطاب.. ومناورة سياسية محفوفة بالمخاطر تشير صحيفة 'معاريف' إلى أن هذا التغير في النبرة ليس مجرد محاولة لامتصاص الضغوط، بل استراتيجية مقصودة لإعادة تشكيل الرأي العام. فنتنياهو يحاول الحفاظ على توازنه السياسي عبر إبرام صفقة تسمح بعودة جزء من المختطفين دون أن يُغضب شركاءه المتشددين أو يخسر دعم ترامب. هدفه هو البقاء في السلطة، لكن الضغوط هذه المرة أكثر تعقيدًا. فالافتراض السائد في القدس، بدعم من البيت الأبيض، هو أن الولايات المتحدة لن تقبل بعودة القتال بعد انتهاء الهدنة المقترحة. ترامب، بحسب 'معاريف'، يرى أن الهدنة يجب أن تفضي إلى نهاية دائمة للحرب، لا أن تكون مجرد استراحة تكتيكية. مأزق داخلي: بين ترامب والائتلاف يواجه نتنياهو تهديدًا مزدوجًا: داخلي من شركائه في الائتلاف أمثال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يرفضان أي تسوية تُبقي حماس على قيد الحياة سياسياً أو عسكرياً، وخارجي من ترامب الذي يريد نهاية واضحة للحرب. وهذا ما وصفته 'معاريف' بحقل ألغام سياسي-أمني-دبلوماسي قد لا يجد نتنياهو فيه مجالاً واسعًا للمناورة كما اعتاد سابقًا. ففي حال وافق نتنياهو على صفقة تؤدي فعليًا إلى وقف الحرب دون ضمانات باستئناف القتال، فهو يخاطر بتفكك ائتلافه الحكومي. وإذا أصرّ على ترك خيار القتال مفتوحًا، فقد يخسر دعم ترامب وينزلق إلى مواجهة مباشرة مع واشنطن. سيناريو الصفقة الجزئية.. هل يكفي نتنياهو؟ وفق ما تشير إليه الصحيفة، فإن السيناريو المثالي لنتنياهو هو التوصل إلى 'صفقة جزئية' تنقذ عددًا محدودًا من المختطفين مقابل هدنة مؤقتة، ثم العودة إلى القتال إذا لم تُبدِ حماس أي استعداد للاستسلام. لكنه يخشى أن تعتبر واشنطن والمجتمع الدولي تلك الصفقة نهاية فعلية للحرب، وهو ما قد يُضعف شرعية أي تصعيد جديد. وفي حال اضطر نتنياهو للمضي في هذه الصفقة، سيكون عليه دفع أثمان سياسية داخلية، مثل فقدان دعم سموتريتش وبن غفير، وربما فقدان الأغلبية في الكنيست، ما يفتح الباب لأزمات تشريعية وحكومية قد تعصف بمستقبله السياسي. بين غزة والائتلاف.. القرار المصيري يقترب تختتم الصحيفة تحليلها بالإشارة إلى أن 'سحر نتنياهو' الذي مكّنه من المناورة طويلاً، قد لا يسعفه هذه المرة. فكلما اقتربت لحظة الحسم، زادت الضغوط وقلّت الخيارات، وسيتعيّن عليه أن يختار: بين غزة والائتلاف، بين ترامب وسموتريتش. أياً كان القرار، فالثمن باهظ، ولن يدفعه وحده فقط، بل إسرائيل بأكملها قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
كتائب القسام: لا نتعمد تجويع الأسرى الإسرائيليين.. يأكلون مما يأكل منه الفلسطنيون
علنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، استعدادها للتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين، بشرط "فتح الممرات الإنسانية لعموم الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر". وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، في بيان عبر حسابه على منصة تليجرام، إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو". وتابع "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". كما أكد أبو عبيدة، أن القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى" الإسرائيليين. وأشار إلى أن الأسرى يأكلون مما يأكل منه مقاتلو القسام وعموم أبناء الشعب الفلسطيني. وشدد أبو عبيدة، على أن الأسرى "لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، فإن "(بنيامين) نتنياهو أجرى اتصالا مع رئيس المكتب الإقليمي للصليب الأحمر، وطلب من المنظمة أن تتخذ إجراءات تجاه حماس وجميع الأطراف في غزة للتأكد من أن الأسرى الإسرائيليين سيتلقون العلاج المناسب والتغذية المناسبة بسبب حالتهم الصعبة". ومتجاهلا تجويع حكومته لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة وكذلك عرقلتها المتواصلة لمفاوضات تبادل الأسرى، زعم نتنياهو أن أسراهم في غزة "يتعرضون لتجويع منهجي ومتعمد، وأن تصرفات حماس تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف". والجمعة، نشرت كتائب القسام مقطعا للأسير أفيتار، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية، فيما تضمن المقطع مشاهد سابقة له وهو داخل سيارة برفقة أسير آخر، يشاهدان مراسم الإفراج عن أسرى إسرائيليين ضمن صفقة تبادل سابقة خلال هدنة جرت في يناير الماضي. وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي. وفي 6 يوليو الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.