
كتائب القسام: لا نتعمد تجويع الأسرى الإسرائيليين.. يأكلون مما يأكل منه الفلسطنيون
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، في بيان عبر حسابه على منصة تليجرام، إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو".
وتابع "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى".
كما أكد أبو عبيدة، أن القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى" الإسرائيليين.
وأشار إلى أن الأسرى يأكلون مما يأكل منه مقاتلو القسام وعموم أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو عبيدة، على أن الأسرى "لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، فإن "(بنيامين) نتنياهو أجرى اتصالا مع رئيس المكتب الإقليمي للصليب الأحمر، وطلب من المنظمة أن تتخذ إجراءات تجاه حماس وجميع الأطراف في غزة للتأكد من أن الأسرى الإسرائيليين سيتلقون العلاج المناسب والتغذية المناسبة بسبب حالتهم الصعبة".
ومتجاهلا تجويع حكومته لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة وكذلك عرقلتها المتواصلة لمفاوضات تبادل الأسرى، زعم نتنياهو أن أسراهم في غزة "يتعرضون لتجويع منهجي ومتعمد، وأن تصرفات حماس تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف".
والجمعة، نشرت كتائب القسام مقطعا للأسير أفيتار، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة.
وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية، فيما تضمن المقطع مشاهد سابقة له وهو داخل سيارة برفقة أسير آخر، يشاهدان مراسم الإفراج عن أسرى إسرائيليين ضمن صفقة تبادل سابقة خلال هدنة جرت في يناير الماضي.
وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي.
وفي 6 يوليو الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
جهاد ملكة: مشروع إقامة الدولة الفلسطينية يتآكل تحت وطأة الاحتلال
قال د.جهاد ملكة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن حلم إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا يزال، بعد أكثر من 7 عقود، يتعثر في دهاليز السياسة الدولية، ويُواجه بعقبات مركبة تتمثل في الرفض الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، والانقسام الفلسطيني الداخلي، وغياب رؤية وطنية موحدة، إضافة إلى مواقف بعض الفصائل وعلى رأسها حركة حماس. الاحتلال والغطاء الأمريكي وأشار ملكة، ل"الدستور" إلى أن إسرائيل مدعومة بالإدارات الأمريكية المتعاقبة، تعمدت تقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة من خلال توسيع الاستيطان وتقسيم الضفة الغربية، رفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، فرض حصار مشدد على قطاع غزة والسيطرة على المعابر، وتجريم المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب، بما فيها السلمية. ولفت إلى أن الولايات المتحدة ودولًا أوروبية تتبنى خطابًا شكليًا مؤيدًا لـ"حل الدولتين"، لكنها في الواقع تتسامح مع الانتهاكات الإسرائيلية، وتستخدم المساعدات والمنابر الدولية للضغط على القيادة الفلسطينية لانتزاع تنازلات دون أي مقابل حقيقي. وأكد أن عملية السابع من أكتوبر، التي نفذتها حماس، وفّرت لإسرائيل ذريعة لتعطيل أي مسار سياسي فلسطيني وإعادة تصنيف القضية الفلسطينية كـ"تهديد إرهابي" أمام الرأي العام الدولي، وهو ما تجلّى في رفض إسرائيل لمبادرات دولية كالمبادرة السعودية-الفرنسية ومخرجات مؤتمر نيويورك، رغم ترحيب أغلب دول العالم بها. الانقسام الفلسطيني وشروط حماس وأكد ملكة أن الانقسام الفلسطيني يمثل عقبة حقيقية أمام مشروع الدولة، مشيرًا إلى أن حماس ساهمت بشكل مباشر في تعميق هذا الانقسام منذ استيلائها على قطاع غزة بالقوة عام 2007. وأوضح أن حماس رفضت الاعتراف بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، واحتفظت بورقة السلاح كموقف تفاوضي جامد، مما عمّق من عزلة غزة داخليًا ودوليًا. كما عطّلت الانتخابات، وتهربت من جهود المصالحة في أكثر من مناسبة عبر افتعال صدامات عسكرية، مثل عملية "طوفان الأقصى"، التي اعتُبرت محاولة لتحرير أسرى حماس دون ارتباط مباشر بالقدس أو الضفة. وأضاف أن هذه العملية جلبت دمارًا واسعًا لغزة، وأسفرت عن سقوط مئات آلاف الضحايا، وأضعفت الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية. وأشار إلى أن ارتباط حماس بمحاور إقليمية مثيرة للجدل دوليًا، مثل إيران وقطر وتركيا، ساهم في تعقيد المشهد، وسمح لدول الغرب باستخدام الانقسام كذريعة لتجاهل الضغط على الاحتلال. حلم الدولة في مهب الريح وشدد ملكة على أن المشروع الوطني يواجه اليوم خطر التآكل، في ظل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وجمود سياسي في الضفة، وغياب قيادة فلسطينية موحدة، إلى جانب التراخي الدولي والتفكك العربي. وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية لا يعيقها طرف واحد، بل أربعة أطراف متشابكة: الاحتلال، الولايات المتحدة والغرب، الانقسام الفلسطيني، والنهج السياسي الذي تتبناه حماس. لا دولة دون شراكة ووحدة وطنية وختم جهاد ملكة تصريحه بالتأكيد على أن استعادة مشروع الدولة يتطلب توحيد الصف الفلسطيني على أسس ديمقراطية وشراكة سياسية حقيقية، تفعيل دور منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية واستعادة ثقة الشعب. دعم عربي موحد وضغط شعبي ودولي متصاعد وأكد أن غياب الوحدة الوطنية واستمرار الانقسام أدى إلى تآكل فكرة الدولة في الوعي الدولي، مشيرًا إلى أن العالم بات يتعامل مع "سلطتين"، لا كيان سياسي موحد، مما أضعف مشروعية المطالبة بالدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش بشأن غزة هذا الأسبوع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين: سأصدر تعليمات للجيش هذا الأسبوع حول كيفية المضي قدما لتحقيق أهداف الحرب بغزة. نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش هذا الأسبوع بشأن غزة وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: سأعقد اجتماعا للحكومة هذا الأسبوع، لبحث أهداف الحرب في غزة. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير حذر من أن البقاء في غزة يعني استنزاف الجيش وخدمة حماس. خلافات حادة بين رئيس أركان الاحتلال وحكومة نتنياهو وقالت القناة 12 العبرية، يوم الجمعة: إن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير يهدد بالاستقالة بسبب التوتر بين القيادتين السياسية والأمنية. وأضافت القناة 12 العبرية: التوتر في ذروته، وأن رئيس الأركان طالب القيادة السياسية باتخاذ قرارات وتحديد موقف واضح. ووفقا لإعلام عبري، فإن إيال زامير يعتقد أن حكومة نتنياهو ستجهز له ملفا على غرار هاليفي لتحميله مسئولية عدم تحقيق الأهداف بغزة. توتر كبير بين نتنياهو وإيال زامير وأكدت القناة 13 العبرية، حدوث توتر كبير بين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان لجيش الاحتلال إيال زامير، ووصل الأمر حد الصراخ فى الاجتماع الأمنى الأخير فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بغزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
إنذار أخير من ترامب ونتنياهو لحماس قبل ضياع الفرصة وفقاً لنيويورك تايمز
أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعملان على إعداد إنذار نهائي موجه لحركة 'حماس'، يتضمن مطالبتها بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة والموافقة على نزع سلاحها بالكامل. إنذار أخير من ترامب ونتنياهو لحماس قبل ضياع الفرصة وفقاً لنيويورك تايمز مقال له علاقة: مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وجهود الوسطاء للتوصل إلى هدنة وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مطلع، أن هذا الإنذار يجري تطويره ضمن مقترح مشترك بين الطرفين، وسط جهود أمريكية وإسرائيلية لصياغة صفقة جديدة قد تستغرق عدة أشهر، كما أشارت إليه صحيفة 'جيروزاليم بوست' سابقًا. وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة، فإن الإنذار يشمل شروطًا واضحة تتضمن: مقال مقترح: تصعيد متزايد بين طهران وتل أبيب مع تحذيرات إيرانية بهجوم نووي على إسرائيل إطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين التزام 'حماس' بوقف القتال ونزع سلاحها، وإلا ستتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية دون توقف خارطة طريق إسرائيلية لما بعد الحرب في هذا السياق، وضع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر تصورًا لإنهاء الصراع في غزة، يقوم على مرحلتين، الأولى تتمثل في إطلاق سراح جميع الرهائن، ثم القضاء على الوجود العسكري والسياسي لحركة حماس في القطاع، حيث زعم ساعر قائلاً: 'الطريقة واضحة جدًا وهي عودة الأسرى وتجريد حماس من السلاح وحكم غزة' وشدّد ساعر على أن رفض حماس لتلك الشروط يعد بمثابة قرار مباشر لاستئناف الحرب، موضحًا في لقائه مع مبعوثين أوروبيين: 'قرار حماس بعدم الإفراج عن الأسرى هو في الواقع قرار بالعودة إلى الحرب' انتقادات ساعر للمواقف الغربية بدعمها لفلسطين كما وجّه ساعر انتقادات غير مسبوقة لبعض المواقف الدولية، لا سيما من دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، واصفًا دعمها المبكر للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه 'هدية مجانية لحماس' من شأنها إطالة أمد النزاع بدلًا من الإسهام في إنهائه، داعيًا إلى دعم غير مشروط لإسرائيل دون تقديم مكافآت مسبقة لمن يرفضون خيار السلام، على حد وصفه. خطة أمريكية لإعادة إعمار غزة في غضون ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خطة أمريكية مشتركة مع تل أبيب لما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة وصياغة نظام أمني جديد في القطاع. وأشار ويتكوف إلى أن 'حماس' أبدت في وقت سابق استعدادًا لبحث مسألة نزع السلاح ضمن تسوية شاملة، مما يشير إلى وجود مرونة محتملة من جانبها. مع ذلك، شددت حركة حماس في أكثر من مناسبة على أنها لن تقبل بنزع سلاحها إلا في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المطلب الذي يقف حاليًا في قلب المفاوضات المتعثرة. اليوم التالي لحماس.. لا حكم غزة أو امتلاك السلاح تأتي تصريحات ساعر وسط نقاشات معمّقة حول مستقبل غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، حيث تسعى إسرائيل، بالتنسيق مع واشنطن، إلى فرض نظام أمني جديد في القطاع يضمن غياب أي وجود لحركة حماس سياسيًا أو عسكريًا. واختتم ساعر تأكيده أن 'الضغط على حماس هو شرط أساسي لا يمكن منح تسهيلات أو شرعية لمن بدأوا الحرب'، مشيرًا إلى أن إدارة الأمن في غزة ستُسند لاحقًا إلى جهات تحظى بقبول دولي ومحلي، وليس إلى حركة حماس.