logo
مبادرة مدنية جديدة تطمح إلى كسر جدار الصمت وإعادة الاعتبار للمشاركة المواطنة بالدشيرة الجهادية

مبادرة مدنية جديدة تطمح إلى كسر جدار الصمت وإعادة الاعتبار للمشاركة المواطنة بالدشيرة الجهادية

أكادير 24منذ 2 أيام
agadir24 – أكادير24
في مدينة تراكمت فيها خيبات الأمل من تدبير محلي موسوم بالعشوائية والتردد، تخرج مبادرة مدنية جديدة من رحم الحاجة، حاملةً معها أملًا في إعادة رسم العلاقة بين المواطن والقرار، على قاعدة التشاركية والمساءلة. فهل تكون هذه الحركة نقطة تحوّل حقيقية في مشهد محلي أنهكه الصمت واللامبالاة؟
التشاركية كخيار استراتيجي: هل تكون 'الحركة التصحيحية' نقطة تحول في الدشيرة؟
في زمن تتسارع فيه مؤشرات التراجع التنموي، وتزداد فيه فجوة الثقة بين المواطن ومؤسساته المحلية، تبرز مبادرات مدنية جديدة تنشد إعادة ترتيب الأولويات وفتح أفق جديد للعمل الجماعي. 'الحركة المدنية التصحيحية' بمدينة الدشيرة الجهادية، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ليست مجرد مبادرة عابرة، بل مشروع مجتمع قائم على الإيمان بجدوى الفعل التشاركي، وقيمة المواطن كمحور لكل تغيير.
واقع مأزوم.. وصوت بديل
تعاني مدينة الدشيرة، وفق تقارير محلية ورصد ميداني، من اختلالات بارزة في التدبير المجالي، وتراجع لافت في خدمات النظافة والتطهير، وضعف في صيانة الطرق والبنيات التحتية، إلى جانب فقر الأنشطة الثقافية وركود المرافق الشبابية. وهي مؤشرات لم تعد تخفى على أحد، بل صارت محط انتقادات متواترة من الفاعلين المدنيين وممثلي الساكنة.
في هذا السياق، يقول 'محمد أزروال'، أحد النشطاء البارزين في الحركة: 'لسنا ضد أحد، ولسنا بديلاً عن أحد، نحن ببساطة مع الدشيرة. نريد فقط أن نستعيد الثقة بين المواطن والمجالس المنتخبة، ونرسي تقليدًا جديدًا في الترافع المدني المسؤول.'
من التنظير إلى الميدان
ترفع الحركة المدنية التصحيحية شعار 'التشارك من أجل الإنقاذ'، مؤكدة أن الخروج من الأزمة لا يمكن أن يتم عبر النقد وحده، بل يتطلب تقديم بدائل واقعية واقتراحات مؤطرة.
وحسب تصريح 'كريم شانا'، أحد الفاعلين الجمعويين ضمن الحركة: 'نشتغل حاليًا على إعداد دفاتر ملاحظات قطاعية، تهم قطاعات الصحة، والنقل، والتعمير، والشباب، سنعرضها في لقاءات عمومية مباشرة مع الساكنة، ونسعى إلى جعلها أدوات ضغط وترافع حقيقية.'
وتعمل الحركة، حسب بيانها التأسيسي، على إطلاق قافلة تواصلية ستجوب أحياء الدشيرة، بهدف شرح أهداف المبادرة، والاستماع للمواطنين، وتكوين لجان أحياء مدنية تعمل كحلقة وصل بين السكان والحركة.
الرهان: من الشارع إلى القرار
المراهنة على بناء قاعدة جماهيرية واعية، وتحقيق تراكم نضالي ميداني، ليس بالأمر السهل في مدينة يطبعها اليأس السياسي وغياب بدائل حقيقية. لكن 'الحركة' تعوّل، حسب أعضائها، على الجدية والاستمرارية، لتشكل قوة اقتراحية ومواكبة حقيقية للسياسات المحلية.
يقول 'محمد سليماني'، أحد المؤسسين: 'نحن لا نطلب المستحيل. فقط نريد أن تتحول المدينة إلى ورش مفتوح للنقاش والتقويم والتخطيط، وأن يشعر المواطن أنه شريك لا متفرج.'
هل تستطيع هذه الحركة، أن تعيد الاعتبار للفعل المدني المؤطر؟ هل يمكن أن تساهم في إحياء النقاش العمومي الرصين، وإعادة رسم العلاقة بين المواطن والمنتخب؟
هي أسئلة ستكشف عنها الشهور القادمة، لكن ما هو مؤكد أن مدينة الدشيرة بدأت تخطو، بخجل، نحو فصل جديد من فصول اليقظة، حيث لا مكان للصمت، ولا جدوى من الانتظار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلالة الملك يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
جلالة الملك يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

جلالة الملك يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان

agadir24 – أكادير24 ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بعد زوال اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، وولاة وعمال ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره. بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله. ويتعلق الأمر بممثلي جهات : – الداخلة – وادي الذهب (وادي الذهب وأوسرد) – العيون – الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة) – كلميم -واد نون (كلميم، آسا -الزاك، طانطان، سيدي إفني) – طنجة -تطوان -الحسيمة (طنجة -أصيلة، والمضيق -الفنيدق، وتطوان، والفحص -أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان) – الجهة الشرقية (وجدة -أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك) – فاس -مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة) – الرباط -سلا -القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات -تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان) – بني ملال -خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة وخريبكة) – الدار البيضاء -سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء -آنفا، الفداء -مرس السلطان، عين السبع -الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور) – مراكش – آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية) – درعة – تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة) – سوس – ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا) واختتم هذا الحفل، الذي يجسد أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد بيديه الكريمتين على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة. وشكل هذا الحفل البهيج، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وتشكل على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تماسكها واستمراريتها. جرى هذا الحفل بحضور رئيس الحكومة، ورئيسي غرفتي البرلمان، ومستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

رسوب 93 طالباً وطرد 31 يفجر احتقانا بـ'ENSA' أكادير
رسوب 93 طالباً وطرد 31 يفجر احتقانا بـ'ENSA' أكادير

بلبريس

timeمنذ 2 أيام

  • بلبريس

رسوب 93 طالباً وطرد 31 يفجر احتقانا بـ'ENSA' أكادير

وجه آباء وأولياء أمور طلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) مراسلة طعن إلى رئيس جامعة ابن زهر، معبرين عن 'أسفهم الشديد وخيبتهم العميقة' إزاء ما وصفوه بـ 'الحيف والظلم' الذي طال أبناءهم في نتائج السنة الثانية من الأقسام التحضيرية. وكشفت المراسلة، التي تستند إلى اتهامات محددة، واطلعت عليها بلبريس، عن خروقات بيداغوجية وقانونية خطيرة قالت إنها قوضت مبدأ تكافؤ الفرص وأدت إلى 'كارثة تربوية' تمثلت في رسوب 93 طالباً وطرد 31 آخرين، وهي أرقام مقلقة جداً مقارنة بباقي مدارس ENSA على الصعيد الوطني. واتهم الآباء لجنة المداولات بتجاهل تام للملف الوصفي الذي ينص بشكل واضح على احتساب النقطة النهائية بناءً على 50% من المراقبة المستمرة و50% من الامتحان النهائي. وبحسب المراسلة، اعتمدت اللجنة فقط على نتائج الامتحان النهائي، في 'خرق صارخ للقوانين البيداغوجية'، مما أدى إلى حرمان طلبة متفوقين من الحصول على ميزات مستحقة، وإقصاء آخرين بسبب نقط 'مجحفة وظالمة'. وعزت المراسلة هذه الاختلالات إلى 'صراعات حادة بين قطبين داخل الهيئة البيداغوجية' تعيشها المدرسة منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدة أن الطالب أصبح 'الضحية الأولى لهذه التجاذبات'، وأن لجنة المداولات الأخيرة كانت تجسيداً واضحاً لهذا الوضع. معالجة 'انتقائية' للملفات و'تصفية حسابات' وفجرت المراسلة فضيحة من العيار الثقيل بخصوص سير عمل لجنة المداولات، حيث أكدت أنه بعد فشل الاجتماع الأول في التوصل لاتفاق حول منهجية معالجة 167 حالة، تم عقد 'اجتماع جزئي' للجنة بغياب إحدى المجموعتين المتصارعتين. واتهمت الوثيقة هذه اللجنة الجزئية بمعالجة انتقائية للملفات وفق 'معايير خاصة بها'، حيث تم تجاهل ملفات الطلبة المتفوقين المحسوبين على المجموعة الغائبة، بينما تم 'دعم الطلبة غير المتفوقين' المحسوبين على المجموعة الحاضرة عبر إضافة نقاط لهم بشكل انتقائي لإلغاء النقط الإقصائية. واعتبر الآباء أن هذه المعالجة 'غير المحايدة والتمييزية' تشكل 'خرقاً خطيراً لمبدأ تكافؤ الفرص وتفرغ التقييم البيداغوجي من معناه'. أرقام صادمة ومطالب عاجلة ولدعم طعنهم، قدم الآباء جدولاً مقارناً صادماً يوضح الفجوة الهائلة بين ENSA أكادير وباقي المدارس المماثلة في المغرب. ففي الوقت الذي سجلت فيه أكادير 93 حالة رسوب و31 حالة طرد، لم تسجل مدارس مثل تطوان وطنجة ومراكش والحسيمة أي حالة طرد تقريباً، وبأعداد راسبين أقل بكثير. وبناءً على هذه الخروقات، طالب الموقعون على المراسلة بأربعة إجراءات عاجلة، عل رأسها ' إلغاء فوري للنتائج المعلن عنها، إعادة تصحيح معدلات النقاط باعتماد نسبة 50% للمراقبة المستمرة كما ينص القانون، إعادة تشكيل لجنة مداولات قانونية بحضور ممثل عن الوزارة الوصية وجميع الأساتذة؛، ز فتح تحقيق عاجل من طرف الوزارة حول الاختلالات البيداغوجية المتراكمة بالمؤسسة منذ أكثر من عشر سنوات'.

مبادرة مدنية جديدة تطمح إلى كسر جدار الصمت وإعادة الاعتبار للمشاركة المواطنة بالدشيرة الجهادية
مبادرة مدنية جديدة تطمح إلى كسر جدار الصمت وإعادة الاعتبار للمشاركة المواطنة بالدشيرة الجهادية

أكادير 24

timeمنذ 2 أيام

  • أكادير 24

مبادرة مدنية جديدة تطمح إلى كسر جدار الصمت وإعادة الاعتبار للمشاركة المواطنة بالدشيرة الجهادية

agadir24 – أكادير24 في مدينة تراكمت فيها خيبات الأمل من تدبير محلي موسوم بالعشوائية والتردد، تخرج مبادرة مدنية جديدة من رحم الحاجة، حاملةً معها أملًا في إعادة رسم العلاقة بين المواطن والقرار، على قاعدة التشاركية والمساءلة. فهل تكون هذه الحركة نقطة تحوّل حقيقية في مشهد محلي أنهكه الصمت واللامبالاة؟ التشاركية كخيار استراتيجي: هل تكون 'الحركة التصحيحية' نقطة تحول في الدشيرة؟ في زمن تتسارع فيه مؤشرات التراجع التنموي، وتزداد فيه فجوة الثقة بين المواطن ومؤسساته المحلية، تبرز مبادرات مدنية جديدة تنشد إعادة ترتيب الأولويات وفتح أفق جديد للعمل الجماعي. 'الحركة المدنية التصحيحية' بمدينة الدشيرة الجهادية، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ليست مجرد مبادرة عابرة، بل مشروع مجتمع قائم على الإيمان بجدوى الفعل التشاركي، وقيمة المواطن كمحور لكل تغيير. واقع مأزوم.. وصوت بديل تعاني مدينة الدشيرة، وفق تقارير محلية ورصد ميداني، من اختلالات بارزة في التدبير المجالي، وتراجع لافت في خدمات النظافة والتطهير، وضعف في صيانة الطرق والبنيات التحتية، إلى جانب فقر الأنشطة الثقافية وركود المرافق الشبابية. وهي مؤشرات لم تعد تخفى على أحد، بل صارت محط انتقادات متواترة من الفاعلين المدنيين وممثلي الساكنة. في هذا السياق، يقول 'محمد أزروال'، أحد النشطاء البارزين في الحركة: 'لسنا ضد أحد، ولسنا بديلاً عن أحد، نحن ببساطة مع الدشيرة. نريد فقط أن نستعيد الثقة بين المواطن والمجالس المنتخبة، ونرسي تقليدًا جديدًا في الترافع المدني المسؤول.' من التنظير إلى الميدان ترفع الحركة المدنية التصحيحية شعار 'التشارك من أجل الإنقاذ'، مؤكدة أن الخروج من الأزمة لا يمكن أن يتم عبر النقد وحده، بل يتطلب تقديم بدائل واقعية واقتراحات مؤطرة. وحسب تصريح 'كريم شانا'، أحد الفاعلين الجمعويين ضمن الحركة: 'نشتغل حاليًا على إعداد دفاتر ملاحظات قطاعية، تهم قطاعات الصحة، والنقل، والتعمير، والشباب، سنعرضها في لقاءات عمومية مباشرة مع الساكنة، ونسعى إلى جعلها أدوات ضغط وترافع حقيقية.' وتعمل الحركة، حسب بيانها التأسيسي، على إطلاق قافلة تواصلية ستجوب أحياء الدشيرة، بهدف شرح أهداف المبادرة، والاستماع للمواطنين، وتكوين لجان أحياء مدنية تعمل كحلقة وصل بين السكان والحركة. الرهان: من الشارع إلى القرار المراهنة على بناء قاعدة جماهيرية واعية، وتحقيق تراكم نضالي ميداني، ليس بالأمر السهل في مدينة يطبعها اليأس السياسي وغياب بدائل حقيقية. لكن 'الحركة' تعوّل، حسب أعضائها، على الجدية والاستمرارية، لتشكل قوة اقتراحية ومواكبة حقيقية للسياسات المحلية. يقول 'محمد سليماني'، أحد المؤسسين: 'نحن لا نطلب المستحيل. فقط نريد أن تتحول المدينة إلى ورش مفتوح للنقاش والتقويم والتخطيط، وأن يشعر المواطن أنه شريك لا متفرج.' هل تستطيع هذه الحركة، أن تعيد الاعتبار للفعل المدني المؤطر؟ هل يمكن أن تساهم في إحياء النقاش العمومي الرصين، وإعادة رسم العلاقة بين المواطن والمنتخب؟ هي أسئلة ستكشف عنها الشهور القادمة، لكن ما هو مؤكد أن مدينة الدشيرة بدأت تخطو، بخجل، نحو فصل جديد من فصول اليقظة، حيث لا مكان للصمت، ولا جدوى من الانتظار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store