
إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية
وانتقد عراقجي أيضا في بيان نُشر على تيليغرام موقف دول أوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، قائلا إنه كان موقفا داعما لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها.
وقالت كالاس بعد المكالمة: "يجب استئناف المفاوضات لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن".
وذكرت في منشور على منصة إكس أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يجب أن يُستأنف" وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ذلك.
وأضافت: "أي تهديدات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا تُسهم في تخفيف التوتر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
لهجة ترمب تشتد مع إيران قبيل لقاء نتنياهو
بينما نفت إيران وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن طهران قد تستأنف برنامجها النووي من موقع مختلف، رغم قوله إنه «تعرّض لانتكاسة دائمة». وتبادلت واشنطن وطهران رسائل جس نبض، كما كان الوضع قبل الحرب الصاروخية مع إسرائيل، إلا أن ترمب شدد لهجته مع الإيرانيين قبل ساعات من لقاء حاسم بين ترمب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ويوم السبت، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي نفى الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة. وأضاف المتحدث أن «الرأي العام غاضب؛ لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية». وكان ترمب قد صرح بأن «إيران ربما تريد حتى عقد لقاء. أعتقد أنهم متحمسون جداً. وسنرى ما سيحدث». وأضاف: «إذا تطلّب الأمر فسأتدخل في المفاوضات». انتكاسة دائمة في وقت متأخر من ليل الجمعة، قال الرئيس الأميركي إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وتحدّث ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، قائلاً إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وأضاف ترمب، في حين كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون إلى البدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه». وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصّب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل ثلاثة أسابيع شنّت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثّل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنّى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندّد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، يعلن انتهاك إيران التزاماتها بمنع الانتشار النووي. لقاء حاسم وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. ويأتي ثالث لقاء بين ترمب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو (حزيران)، التي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية. وحذّر الرئيس الأميركي الذي قال إن ضربات بلاده التي نُفذت في 22 يونيو «دمرت» البرنامج النووي الإيراني، من أنه لن يتردد في ضرب إيران مجدداً إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. ولم تكن العلاقات بين ترمب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل (نيسان)، فاجأ ترمب نتنياهو بإعلان مفاوضات مباشرة مع إيران، ولكن يبدو أن تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يصعّد الحرب التجارية برسائل جمركية إلى 12 دولة
في خطوة تصعيدية جديدة في إطار الحرب التجارية العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع رسائل رسمية إلى 12 دولة، تتضمن مقترحات محددة بشأن الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة. ترامب يتجنب تسمية الدول المستهدفة ومن المقرر إرسال هذه الرسائل، التي وصفها ترامب بأنها "خذها أو اتركها"، يوم الإثنين المقبل وأثناء حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" خلال توجهه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترامب الكشف عن أسماء الدول التي ستتلقى الرسائل، مؤكدًا أن التفاصيل ستُعلن بشكل رسمي يوم الإثنين. وكان من المتوقع أن تُرسل الدفعة الأولى من هذه الرسائل يوم الجمعة، الذي صادف عطلة وطنية في الولايات المتحدة، إلا أن الموعد تأجل إلى الأسبوع التالي. تعريفات جمركية قد تصل إلى 70% بدءًا من أغسطس وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة ترامب لإعادة تشكيل السياسة التجارية الأمريكية، حيث سبق أن أعلن في أبريل عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% كحد أدنى، مع إمكانية زيادتها إلى 50% على بعض الدول. وقد تم تعليق معظم هذه الرسوم لمدة 90 يومًا لإفساح المجال أمام المفاوضات، وهي المهلة التي تنتهي في 9 يوليو الجاري. وفي تصريحات جديدة، قال ترامب إن بعض الرسوم قد تصل إلى 70%، وأن الغالبية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، مؤكدًا أن "الرسوم تختلف حسب الدولة والمنتج". فشل المحادثات مع شركاء كبار يعيد ترامب إلى سياسة "الرسائل" وعلى الرغم من تعهدات سابقة بإجراء مفاوضات مع عدة دول لتحديد مستويات الرسوم، يبدو أن ترامب غيّر موقفه بعد تعثر المحادثات مع شركاء تجاريين كبار مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وعلّق قائلاً: "الرسائل خيار أسهل وأسرع". ولم يوضح الرئيس الأمريكي ما إذا كانت هناك فرص فعلية للتوصل إلى اتفاقات تجارية شاملة قبل الموعد النهائي في 9 يوليو، مما يعكس تعقيدات المشهد التجاري الحالي. اتفاقات جزئية مع بريطانيا وفيتنام.. وجمود مع الهند والاتحاد الأوروبي حتى الآن، نجحت واشنطن في توقيع اتفاقين فقط، أحدهما مع بريطانيا تضمن الإبقاء على رسوم جمركية بنسبة 10% ومنح امتيازات لقطاعات صناعية مثل السيارات والطيران، والثاني مع فيتنام، حيث تم خفض التعريفات على عدد من السلع الفيتنامية من 46% إلى 20%، مقابل دخول بعض المنتجات الأمريكية دون رسوم. أما الاتفاق المنتظر مع الهند فلم يُبرم، بينما أكد دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي أنهم لم يحققوا تقدمًا في محادثاتهم التجارية مع إدارة ترامب، وربما يسعون الآن لتمديد الوضع الراهن لتجنب تصعيد جديد في الرسوم. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
إيران ترغب في حل دبلوماسي.. "لكن تحتاج لإجابات من واشنطن"
عبرت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، عن رغبتها في الحلول الدبلوماسية، لكنها أضافت "نحتاج لإجابات من الولايات المتحدة". وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، "نحن نرغب في الحلول الدبلوماسية، لكن القضية الأهم بالنسبة لنا هي أن نحصل على إجابة من الولايات المتحدة بشأن مسألة أساسيه وهي: عليهم أن يقنعونا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية مرة أخرى خلال فترة التفاوض، وهذا أمر ضروري لبلادنا كي نتمكن من اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبل المفاوضات". كما تابع عضو الوفد الإيراني للتفاوض "سنوقف تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على مجموعة من الأمور، من بينها تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تعاون منتظم وسلس مع الوكالة. وأضاف المسؤول الإيراني "تواصل سفيرنا في فيينا مع المدير العام للوكالة، وبيّن له موقفنا بشكل واضح". وبين مجيد تخت روانجي أنه قبل حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، كان المفتشون يزورون المواقع التي تحتوي على اليورانيوم عالي التخصيب، ولذلك كانوا مطلعين بشكل كامل على حالة هذه المواد. مفتشو الوكالة غادروا إيران أتى ذلك، فيما أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم غادروا إيران، يوم الجمعة، وذلك بعد أن أوقفت طهران رسمياً تعاونها مع الوكالة، في حين دعا مدير الوكالة إلى ضرورة مناقشة طهران في استئناف أنشطة المراقبة على المنشآت النووية. وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس"، أن فريق مفتشي الوكالة غادر إيران اليوم بأمان متجهاً إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد بقائهم في طهران طوال فترة النزاع الأخير. من جانبه، شدد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، على ضرورة إجراء محادثات مع إيران لاستئناف مراقبة برنامجها النووي، وقال "يجب مناقشة استئناف أنشطة المراقبة والتحقق مع إيران في أسرع وقت". وعلّقت إيران رسمياً، يوم الأربعاء، تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد توقيع الرئيس مسعود بزشكيان على القانون الذي أقرّه البرلمان الأسبوع الماضي. وهددت إيران بوقف التعاون مع الوكالة، متهمة إياها بالانحياز للدول الغربية، وتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نوويين، وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران.