جيمس ويب يرصد أول كوكب خارج المجموعة الشمسية
اكتشف التلسكوب جيمس ويب للمرة الأولى كوكبا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفا من قبل.
A never-before-seen planet! 🪐
This is Webb's first discovery of a planet using direct imaging. With a mass similar to Saturn, it's also the lightest exoplanet yet seen using this technique! https://t.co/ptWcXlFfmW pic.twitter.com/XTGwIqgH8n
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) June 25, 2025
وقال باحثون إن ويب صور مباشرة كوكبا غازيا عملاقا بحجم كوكب زحل تقريبا، وهو ثاني أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنة ضوئية من الأرض.
ونشرت مجلة نيتشر هذا البحث اليوم الأربعاء. وقالت رئيسة فريق البحث آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية سي.إن.آر.إس اند إل.آي.آر.إيه "يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم.
وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها".
كما أضافت "توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها. هناك حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة. وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس".
التلسكوب وفّر الكثير من المعلومات
ومنذ إطلاقه في 2021، وفر التلسكوب الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج مجموعتنا الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.
جرى اكتشاف معظم الكواكب الخارجية منذ تسعينيات القرن الماضي، وعددها 5900 كوكب خارج المجموعة الشمسية تقريبا، عبر استخدام طرق غير مباشرة مثل رصد التعتيم الطفيف لضوء النجم عندما يمر كوكب أمامه، بينما تم تصوير أقل من اثنين بالمئة منها بشكل مباشر مثلما فعل جيمس ويب مع الكوكب الذي اكتشفه حديثا.
في حين أن هذا الكوكب كبير الحجم عند النظر إليه في سياق نظامنا الشمسي، فإنه في الواقع أقل الكواكب المكتشفة حجما من خلال التصوير المباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 18 ساعات
- مجلة هي
جيل يصنع المستقبل.. وكالة الفضاء السعودية تطلق تجارب 10 طلاب من العالم العربي إلى محطة الفضاء الدولية
سجّلت المملكة إنجازًا علميًّا جديدًا يؤكد ريادتها في مجال استكشاف الفضاء، بإطلاق وكالة الفضاء السعودية للتجارب العلمية الفائزة في مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة دولية مشتركة، تحمل تجارب 10 طلاب من العالم العربي إلى محطة الفضاء الدولية، ممن حوّلوا أفكارهم الطموحة إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى، في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة في مجالات علوم الفضاء. وكالة الفضاء السعودية تطلق تجارب 10 طلاب من العالم العربي إلى محطة الفضاء الدولية اطلاق تجارب مسابقة الفضاء مداك إلى محطة الفضاء الدولية أطلقت وكالة الفضاء السعودية التجارب الفائزة في مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة فضائية دولية انطلقت من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز حضور المملكة في البرامج الفضائية الدولية، وتوفير بيئة محفزة تسهم في دعم الاقتصاد المعرفي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في إعداد جيل متمكن يسهم بفاعلية في مستقبل قطاع الفضاء. وشملت المهمة إرسال عشر تجارب علمية ابتكرها ونفذها طلبة سعوديين وطلبة من مختلف أنحاء العالم العربي، ضمن مسابقة "الفضاء مداك" التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومركز "علمي" لاكتشاف العلوم والابتكار، بهدف دعم المهتمين بعلوم وتقنيات الفضاء، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية، والتي تعد أكبر منصة ابتكارية في العالم، مما يعتبر فرصة فريدة لهم للمساهمة في تنمية عمليات البحث والتطوير والابتكار، وإثراء المساهمات العربية في هذا المجال. الفائزين العشرة في مسابقة مداك وفي إطار ذلك افتخرت وكالة الفضاء السعودية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بوصول تجارب مسابقة "الفضاء مداك" بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية، في إنجاز يعكس التزام المملكة بتمكين جيل جديد من المبتكرين في مجال الفضاء وعلومه، ونشرت لقطات من وصول مهمة Ax-4 إلى محطة الفضاء الدولية، حاملةً على متنها تجارب علمية لطلبة سعوديون وطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي، ضمن مسابقة "الفضاء مداك". جيل من المبدعين يلهم المستقبل.. الطلبة الفائزين في مسابقة "الفضاء مداك" مشرفة المسابقة رائدة الفضاء ريانة برناوي كانت مسابقة "الفضاء مداك" قد سجلت مشاركة واسعة من الطلبة في مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تجاوز عدد المسجلين فيها 80 ألف مشارك، توزعت مشاركاتهم على ثلاثة مسارات رئيسة شملت: الفنون، والنباتات، والهندسة، وكانت وكالة الفضاء السعودية قد اختتمت فعاليات المسابقة بعد وصول أكثر من 50 مشاركة إبداعية إلى المرحلة النهائية، بإعلان الفائزين العشرة في مسارات المسابقة الثلاث الفنون والنباتات والهندسة -الذين يمثلون ٧ دول عربية مختلفة-، وذلك على هامش الحفل الذي نظمته الوكالة بمقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية خلال شهر مايو 2024 بمناسبة الذكرى الأولى لرحلة "السعودية نحو الفضاء"، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي، وبحضور عدد من المسؤولين والوزراء والمختصين وسفراء الدول العربية الفائز طلابها. وصلت تجارب مسابقة الفضاء مداك بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية الصورة من موقع ناسا واستطاعت المسابقة التي تشرف عليها رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي -أول رائدة فضاء عربية مسلمة-، وعلى مدار جميع مراحلها جذب اهتمام واسع من الطلبة العرب الطموح والشغوف باستكشاف مجالات الفضاء، وتطوير مهارات في هذا المجال الحيوي، وتنوعت مجالات المشاركة بتنوع مسارات المسابقة مما فتح الباب واسعًا أمام المشاركين لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم التي حظيت باهتمام لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من العلماء والخبراء والمختصين في مجال الفضاء، حيث قاموا بعد مراحل عديدة من المنافسة من اختيار الفائزين العشرة نظير إبداعهم وتميز مشاركاتهم، وهؤلاء الفائزين هم: - الفائزون في مسار الفنون: رائد الإلهام يامن الزعبي من المملكة الأردنية الهاشمية، ورائدة الإلهام بريتي سامي من جمهورية مصر العربية، ورائدة الإلهام جواهر فرحان من مملكة البحرين، ورائدة الإلهام رفقا منصور من الجمهورية اللبنانية، ورائدة الإلهام ألين العيسى من المملكة العربية السعودية. مسار الفنون ضمن مسارات المسابقة - الفائزون في مسار النباتات كل من رواد النماء سدن الدوسري من المملكة العربية السعودية، وحورية باشيخ من المملكة المغربية، وفاطمة الزهراء الخابورية من سلطنة عمان. مسار النباتات ضمن مسارات المسابقة - الفائزون في مسار الهندسة كل من رائدا الابتكار عبد الرحمن قطان من المملكة العربية السعودية، ويارا رضا من الجمهورية العربية السورية. مسار الهندسة ضمن مسارات المسابقة الصور من موقع وحساب وكالة الفضاء السعودية.


الحدث
منذ 2 أيام
- الحدث
تأثير سد الممرات الثلاثة الصيني على دوران الأرض وتوازنها
اكتشف العلماء أن سد الممرات الثلاثة ، وهو الأضخم عالميًا ويقع في مقاطعة هوبي بوسط الصين على نهر اليانغتسي، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية. هذا السد العملاق، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 40 مليار طن من المياه ويوفر نحو 3% من احتياجات الصين من الكهرباء، يمتلك تأثيرات كونية غير متوقعة. أوضح تقرير لـ"ساستينابيليتي تايمز" أن هذه الكمية الهائلة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية. ليس هذا فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تُحدث تغييرًا طفيفًا في شكل الأرض، لتصبح أكثر انتفاخًا عند خط الاستواء وأقل تسطحًا عند القطبين. وقد أشارت وكالة ناسا في تقرير يعود لعام 2005 إلى أن السد قد يؤثر على دوران الأرض. وعلق الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا، بأن حتى الأفعال البسيطة مثل قيادة السيارة يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على الكوكب. وأضاف أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الضخم، يُعد مثالًا واضحًا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، وإن كان ذلك غير مقصود، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا. ويُعتبر هذا التأثير مشابهًا لتأثير زلزال سومطرة-أندمان الذي ضرب إندونيسيا عام 2004 بقوة 9.3 درجات، والذي تسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية.


صحيفة المواطن
منذ 2 أيام
- صحيفة المواطن
السد الصيني العملاق يؤثر على توازن الأرض!
اكتشف علماء أن سد 'الممرات الثلاثة' في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية. يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين. وذكر تقرير لموقع 'ساستينابيليتي تايمز'، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرًا طفيفًا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين. كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض. وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز 'غودارد' الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض. وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالًا واضحًا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا. ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية.