
السيد الدمرداش يكتب: تحذير لقطاع السياحة المصرية
الظاهرة بدأت تتحدث عنها الصحف والمجلات المتخصصة في الشأن السياحي، في أوروبا أثارت مجلة fvw أكبر مجلة متخصصة في السياحة في أوروبا، كما جاء في منشور الخبير السياحي الدكتور سعيد بطوطي، المقيم في ألمانيا.
المجلة المذكورة نشرت تقريراً حول ظاهرة أرتفاع تكاليف العلاج في مصر لبعض الحالات التي تتعرض لوعكات صحية بسيطة داخل الفنادق المصرية، حيث وصلت الأسعار حسب تقارير شركة ADAC للتأمين الي أكثر من 20 ضعف التكاليف العالمية وفي بعض الأحيان الي 30 ضعف، وبناء علي ذلك رفضت شركات التأمين الطبي في أوروبا تغطية نفقات العلاج وحذرت من التعامل مع الاطباء في الفنادق المصرية.
وأعتبرت أن هذا إستغلال للمصطافين الذين يحتاجون رعاية طبية، كما أعترضت علي إيصالات تسديد رسوم العلاج وأعتبرتها غير قانونية، الأمر الذي يستدعي من السلطات المصرية المسؤلة عن قطاع الفنادق في مصر بالتحرك سريعاً نحو مواجهة هذة الظاهرة التي تناولتها وسائل الإعلام في أوروبا حرصا علي سمعة مصر السياحية في الأسواق المصدرة للسياحة.
في ظني أن هذا الملف يحتاج إلى مراجعة ومتابعة ورقابة من وزارة الصحة بإشراف قطاع الفنادق في وزارة السياحة، لا يجب أن نترك الأمر هكذا بدون مواجهة وبدون تحقيق في الأمر والرد على ما أثارته إحدي شركات التأمين الطبي في أوروبا واحدي المجلات السياحية المتخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها
قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى أنه، بخلاف الاعتقاد السائد، ينبغي غسل الملابس الداخلية قبل ارتدائها، وكذلك غسل باقي الملابس مثل القمصان والسراويل والملابس الخارجية والقبعات. وتقول:'قبل عرض الملابس في المتاجر، تمر بمراحل إنتاج عديدة، مثل الصباغة، والتشريب بالمطهرات، ومعالجة التجاعيد. وغالبا ما يستخدم الفورمالديهايد في هذه العمليات، وهو مادة حافظة قد تسبب تهيجا، وتقشرا، بل وحتى التهاب الجلد التماسي عند ملامستها للبشرة.' وتضيف أن إنتاج الملابس غالبا ما يتضمن استخدام أصباغ الأنيلين والنيكل، وهي مواد ضارة بالصحة، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة. وتجدر الإشارة إلى أن التفاعل التحسسي قد يحدث حتى بعد ملامسة قصيرة للجلد، كأن تكون خلال تجربة الملابس. وتوضح:'قبل أن تصل الملابس إلى يد المستهلك، قد تمر بظروف بعيدة كل البعد عن النظافة المثالية؛ فقد تُنقل دون تغليف خاص، وتُخزن في مستودعات مليئة بالغبار، وتلامس أسطحا ملوثة. ما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وفطريات المبيضات البيضاء، التي قد تسبب التهابات جلدية.' ووفقا لها، فإن بشرة الأطفال أرق وأكثر حساسية من بشرة البالغين، لذلك من الضروري غسل ملابس الرضع والأطفال الصغار قبل الاستخدام، بما في ذلك القبعات والجوارب والملابس الخارجية، بل وكل ما يلامس جسم الطفل مثل الألعاب المحشوة والبطانيات. وتشير دراسات إلى أن استخدام المنسوجات غير المغسولة يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال. وتنصح الطبيبة بالالتزام بالإجراءات الوقائية التالية للحد من ردود الفعل التحسسية والأمراض الجلدية أو الفيروسية الناتجة عن ملامسة الملابس الجديدة: ـ الاستحمام مباشرة بعد تجربة الملابس، أو على الأقل مسح البشرة بمناديل مبللة؛ ـ اختيار المنتجات التي تحمل علامة 'عضوية'، أي تلك الخالية من المواد الكيميائية الضارة؛ ـ غسل جميع الملابس الجديدة قبل ارتدائها باستخدام منظفات مضادة للحساسية. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
السيد الدمرداش يكتب: تحذير لقطاع السياحة المصرية
ظاهرة سلبية داخل قطاع الفنادق المصرية لم يلتفت إليها أحداً ولم تلفت إنتباه السادة القائمين على أمور السياحة المصرية من القطاع الرسمي الذين يديرون القطاع الفندقي. الظاهرة بدأت تتحدث عنها الصحف والمجلات المتخصصة في الشأن السياحي، في أوروبا أثارت مجلة fvw أكبر مجلة متخصصة في السياحة في أوروبا، كما جاء في منشور الخبير السياحي الدكتور سعيد بطوطي، المقيم في ألمانيا. المجلة المذكورة نشرت تقريراً حول ظاهرة أرتفاع تكاليف العلاج في مصر لبعض الحالات التي تتعرض لوعكات صحية بسيطة داخل الفنادق المصرية، حيث وصلت الأسعار حسب تقارير شركة ADAC للتأمين الي أكثر من 20 ضعف التكاليف العالمية وفي بعض الأحيان الي 30 ضعف، وبناء علي ذلك رفضت شركات التأمين الطبي في أوروبا تغطية نفقات العلاج وحذرت من التعامل مع الاطباء في الفنادق المصرية. وأعتبرت أن هذا إستغلال للمصطافين الذين يحتاجون رعاية طبية، كما أعترضت علي إيصالات تسديد رسوم العلاج وأعتبرتها غير قانونية، الأمر الذي يستدعي من السلطات المصرية المسؤلة عن قطاع الفنادق في مصر بالتحرك سريعاً نحو مواجهة هذة الظاهرة التي تناولتها وسائل الإعلام في أوروبا حرصا علي سمعة مصر السياحية في الأسواق المصدرة للسياحة. في ظني أن هذا الملف يحتاج إلى مراجعة ومتابعة ورقابة من وزارة الصحة بإشراف قطاع الفنادق في وزارة السياحة، لا يجب أن نترك الأمر هكذا بدون مواجهة وبدون تحقيق في الأمر والرد على ما أثارته إحدي شركات التأمين الطبي في أوروبا واحدي المجلات السياحية المتخصصة.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا
كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. واعتمد فريق البحث في جامعة تولوز الفرنسية على جمع عينات من الهواء داخل شققهم الخاصة ومقصورات سياراتهم خلال ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تعرف بـ'مطيافية رامان'، لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات. وأظهرت النتائج أن الإنسان البالغ يستنشق يوميا ما يقرب من 68000 جسيمة بلاستيكية دقيقة يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات — وهو رقم يزيد بنحو 100 ضعف عن التقديرات السابقة. ويحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات الدقيقة صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما قد يسبب أضرارا صحية طويلة الأمد. وقال فريق الدراسة: 'في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميا'. ووفقا للقياسات، بلغ متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة: 528 جسيما لكل متر مكعب في الهواء داخل الشقق السكنية. 2238 جسيما لكل متر مكعب داخل مقصورات السيارات. ومن اللافت أن 94% من هذه الجسيمات كانت أصغر من 10 ميكرومترات، وهي الفئة الأكثر قدرة على التغلغل عميقا في الجهاز التنفسي. وباستخدام هذه النتائج، وبالاعتماد على بيانات منشورة سابقا، قدر الباحثون أن البالغين يستنشقون يوميا: حوالي 3200 جسيمة يتراوح حجمها بين 10 و300 ميكرومتر. وقرابة 68000 جسيمة يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر. وأكد الفريق أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل السيارات. كما أشاروا إلى أن الهواء داخل الأماكن المغلقة قد يمثل المسار الرئيسي للتعرض للبلاستيك الدقيق، وهو ما تم التقليل من شأنه سابقا. وعلى الرغم من أن الأبحاث حول تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المؤشرات الأولية تثير القلق. فالبلاستيك يحتوي على مركبات كيميائية معروفة بسميتها، وبعضها يصنف كمسرطن، ما يجعل تراكم هذه الجزيئات في الجسم مصدرا محتملا لأمراض خطيرة. وفي دراسات أُجريت على القوارض، أظهر التعرض المزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة آثارا ضارة على الأمعاء والرئتين والكبد والجهاز التناسلي. أما لدى البشر، فقد ربطت بعض الدراسات الأولية بين هذه الجسيمات وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. وبينما تتزايد المخاوف بشأن التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، تكشف هذه الدراسة أن الخطر قد يكون أقرب بكثير مما نظن — في هواء منازلنا وسياراتنا. المصدر: ديلي ميل