logo
الصين تكشف عن مقاتلة الجيل السادس: هل تتفوق على F-35 و F-22؟

الصين تكشف عن مقاتلة الجيل السادس: هل تتفوق على F-35 و F-22؟

دفاع العرب٠٩-٠٦-٢٠٢٥
تستعرض الصين قدراتها في تطوير المقاتلات المستقبلية من خلال طائرة حربية بتصميم ثوري لا يحتوي على ذيل، ما يمنحها قدرات مناورة ورشاقة استثنائية.
تتميز هذه المقاتلة، المصممة بأجنحة ماسية الشكل وأنف حاد، بتقليل مقاومة الهواء، مما يعزز من أدائها الديناميكي. كما يساهم شكلها الانسيابي في تعزيز قدرتها على التخفي عن الرادارات، لتصبح بذلك مقاتلة يصعب اكتشافها.
تعزز المقاتلة من خصائص الشبحية عبر طلائها بلون داكن غير عاكس ومظلة تقلل من الانكشاف البصري. وتتضمن تصميمها حجرات داخلية مخصصة للأسلحة، مما يحافظ على خفائها التام ويجعلها 'شبحًا' يصعب تعقبه في سماء المعركة. هذه الحجرة الداخلية الكبيرة لا تؤثر على خصائص التخفي، بل تعزز من قدرتها الهجومية بفضل مساحتها الواسعة لتخزين الأسلحة والذخائر.
تعتمد المقاتلة الصينية الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحليل البيانات، اتخاذ القرارات، والقيام بالمناورات بشكل تلقائي، مما يقلل من حاجة الطيار للتدخل ويعزز بشكل كبير من الدقة القتالية. كما أنها مزودة بشبكة اتصالات متطورة تسمح لها بالعمل بتناغم مع القوات الجوية والبرية والبحرية، لتكون بذلك ركيزة أساسية ضمن نظام قتال مشترك يتسم بكفاءة عالية.
تمثل هذه المقاتلة الصينية الجديدة رد بكين على طرازات 'F-22″ و'F-35' الأمريكية، لكنها تتجاوزها لتمثل خطوة متقدمة نحو عصر مقاتلات الجيل السادس.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقاتلة 'كاآن' التركية.. بوابة مصر نحو طائرات الجيل الخامس
مقاتلة 'كاآن' التركية.. بوابة مصر نحو طائرات الجيل الخامس

دفاع العرب

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

مقاتلة 'كاآن' التركية.. بوابة مصر نحو طائرات الجيل الخامس

تمهد طائرة 'الكاآن' المقاتلة التركية، التي كانت في الأصل مشروعًا وطنيًا طموحًا، الطريق نحو تحول استراتيجي في ديناميكيات القوة الدفاعية بالشرق الأوسط، لا سيما مع انضمام مصر كشريك تصنيعي رئيسي، وفق ما نقلت وسائل اعلام عربية. يؤشر هذا التعاون إلى انتقال محوري نحو الاكتفاء الذاتي الإقليمي والتنويع الاستراتيجي في تصنيع الدفاع المتقدم، مما يتحدى النماذج العسكرية التقليدية ويعزز حقبة جديدة من القدرات الجوية الدفاعية المحلية. تشرع المنطقة في مرحلة جديدة من التعاون العسكري، مدفوعة برؤية مشتركة لتعزيز الاكتفاء الذاتي الدفاعي. تمثل طائرة 'الكاآن' (KAAN) المقاتلة، التي طورتها تركيا، رمزًا لهذه الرؤية، خاصة مع الإعلان المرتقب عن شراكتها مع مصر في عملية التصنيع. يمثل هذا التطور نقلة نوعية من مشروع وطني خالص إلى تعاون إقليمي واسع النطاق، من شأنه إعادة تشكيل ملامح صناعة الطيران الدفاعي في المنطقة. خلفية مشروع الكاآن: طموح تركي يلامس عنان السماء تصدرت تركيا الواجهة في تطوير طائرات الجيل الخامس الشبحية من خلال مشروع 'الكاآن' الوطني، الذي يمثل قفزة نوعية في قدراتها الدفاعية. حلقت الطائرة لأول مرة في فبراير/ شباط 2024، معلنةً عن دخول تركيا نادي الدول القليلة التي تمتلك تقنيات تصنيع هذا الجيل المتقدم من المقاتلات. يجسد هذا الإنجاز عقودًا من الاستثمار في البحث والتطوير، بهدف تعزيز سيادة تركيا التكنولوجية وتقليل اعتمادها على المصادر الأجنبية في قطاع الدفاع الحيوي. الطائرة المقاتلة الوطنية 'قآن' قدرات الكاآن: ريادة في التكنولوجيا القتالية تحتضن 'الكاآن' مجموعة من الميزات المتطورة التي تضعها في مصاف المقاتلات الشبحية الأحدث عالميًا. تتميز الطائرة بمحركين نفاثين، وحجرة أسلحة داخلية، وأنظمة رادار متقدمة، وقدرات استهداف بالأشعة تحت الحمراء. صُممت المقاتلة لتحقيق التفوق الجوي، وتوجيه الضربات الدقيقة، وتنفيذ عمليات الحرب الإلكترونية، مع إمكانية دمجها بسلاسة مع الطائرات المسيرة. تعزز هذه القدرات من مرونة 'الكاآن' في ساحة المعركة، مما يجعلها أداة حاسمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. تتوقع أنقرة دخول الطائرة الخدمة بحلول عام 2030، مع توقيع مذكرة تفاهم مع القاهرة بحلول أواخر عام 2025. الشراكة الاستراتيجية مع مصر: تنويع وتوطين الصناعة يعمق قرار تركيا بإشراك مصر في مشروع 'الكاآن' أبعادًا استراتيجية تتجاوز التعاون الصناعي. يعكس هذا التعاون رغبة البلدين في تنويع مصادر أسلحتهما وتوطين الصناعات العسكرية. بالنسبة لمصر، يدعم هذا الاتفاق سياستها الدفاعية الهادفة إلى تحديث أنظمة أسلحتها بشكل مستمر وتعزيز التصنيع العسكري المحلي. تسهم هذه الشراكة في تخفيض التكاليف وتقليل الاعتماد على القوى الخارجية، مما يحد من الضغوط السياسية المرتبطة باستيراد الأسلحة. تحديات التصنيع والمقارنات العالمية تكتنف مشروع 'الكاآن' تحديات معينة، أبرزها الاعتماد على المحركات أمريكية الصنع، ما يشير إلى أن توطين المكونات الحيوية لا يزال هدفًا طويل الأمد. تتسم عملية تطوير هذا الجيل من الطائرات بتكاليف باهظة، مما قد يسبب تأخيرات في الجدول الزمني المتوقع لدخول الخدمة بين عامي 2028 و2032. عند مقارنة 'الكاآن' بمقاتلات الجيل الخامس الأخرى مثل إف-35 (F-35) وسو-57 (Su-57)، تبرز بعض الاختلافات الجوهرية. بينما تبلغ قدرة حمولة 'الكاآن' من الأسلحة بين 6000 و8000 كيلوجرام، تصل حمولة إف-35 إلى 8500 كيلوجرام، وسو-57 إلى 10000 كيلوجرام. وفيما يتعلق بمدى صواريخ جو-جو، يتراوح مدى صواريخ 'الكاآن' بين 65 و100 كيلومتر، مقابل 120 إلى 160 كيلومترًا لإف-35، وما يصل إلى 200 كيلومتر لسو-57. مشروع 'الكاآن'.. نظرة إلى مستقبل الدفاع الإقليمي يشكل مشروع 'الكاآن' المشترك بين تركيا ومصر نقطة تحول محورية في صناعة الطيران الدفاعي بالشرق الأوسط. يؤكد هذا التعاون على أهمية الاكتفاء الذاتي والتنويع الاستراتيجي في بناء قوة عسكرية حديثة وفعالة. على الرغم من التحديات المصاحبة لمثل هذه المشاريع الطموحة، فإن الإرادة السياسية والخبرة المتراكمة لدى كلا البلدين تبشر بمستقبل واعد، حيث يمكن لدول المنطقة أن تشكل مصيرها الدفاعي بأيديها. للتفكير: كيف يمكن لمثل هذه الشراكات الإقليمية أن تعيد تعريف خارطة التوازنات العسكرية العالمية؟ وما هي الدروس التي يمكن استخلاصها من هذا النموذج لبناء قدرات دفاعية مستدامة ومستقلة في مناطق أخرى من العالم؟

سباق الأسلحة الخارقة: من يمتلك أقوى صواريخ فرط صوتية في العالم؟
سباق الأسلحة الخارقة: من يمتلك أقوى صواريخ فرط صوتية في العالم؟

دفاع العرب

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

سباق الأسلحة الخارقة: من يمتلك أقوى صواريخ فرط صوتية في العالم؟

خاص – دفاع العرب تُمثل صواريخ فرط الصوت قفزة نوعية في تكنولوجيا الأسلحة. تتجاوز هذه الصواريخ سرعة ماخ 5، أي خمسة أضعاف سرعة الصوت، مما يجعلها أهدافًا بالغة الصعوبة لأنظمة الدفاع الجوي الحالية. تُضيف قدرتها على المناورة في منتصف الرحلة، على عكس الصواريخ الباليستية التقليدية التي تتبع مسارًا يمكن التنبؤ به، طبقة أخرى من التعقيد في اعتراضها. تُقسم هذه الأسلحة بشكل عام إلى فئتين رئيسيتين: المركبات الانزلاقية فرط الصوتية (HGVs) التي تُطلق بواسطة صاروخ ثم تنزلق نحو هدفها، وصواريخ كروز فرط الصوتية التي تُشغل بواسطة محركات نفاثة (scramjet) للحفاظ على سرعتها الفائقة داخل الغلاف الجوي. تُشكل هذه الميزات مجتمعة تحديًا غير مسبوق لأنظمة الرادار والدفاع الصاروخي التقليدية، التي صُممت لمواجهة تهديدات أبطأ وأقل قدرة على المناورة. الدول التي تمتلك أقوى صواريخ فرط صوتية تُظهر الدول الرائدة في مجال الدفاع التزامًا متزايدًا بتطوير ونشر صواريخ فرط صوتية، مما يُبرز سباقًا عالميًا على التفوق العسكري. الولايات المتحدة الأمريكية: كشفت شركة لوكهيد مارتن في أبريل/ نيسان 2024 عن صاروخ 'ماكو' (Lockheed Martin Mako)، المصمم لسرعات تتجاوز ماخ 5. يُبرز هذا الصاروخ قدرات متعددة المهام تشمل مكافحة السفن والهجوم البري والدفاع الجوي، مع تصميم مدمج يسمح بحمله داخليًا في مقاتلات الجيل الخامس (F-35 وF-22). تُعد الولايات المتحدة أيضًا رائدة في برنامج صاروخ كروز الهجومي فرط الصوتي (HACM)، الذي تُشرف عليه شركة رايثيون تكنولوجيز، ويستخدم محركًا نفاثًا لسرعات فرط صوتية مستدامة، مما يوفر مرونة تكتيكية لضرب الأهداف عالية القيمة. كشفت شركة لوكهيد مارتن في أبريل/ نيسان 2024 عن صاروخ 'ماكو' (Lockheed Martin Mako)، المصمم لسرعات تتجاوز ماخ 5. يُبرز هذا الصاروخ قدرات متعددة المهام تشمل مكافحة السفن والهجوم البري والدفاع الجوي، مع تصميم مدمج يسمح بحمله داخليًا في مقاتلات الجيل الخامس (F-35 وF-22). تُعد الولايات المتحدة أيضًا رائدة في برنامج صاروخ كروز الهجومي فرط الصوتي (HACM)، الذي تُشرف عليه شركة رايثيون تكنولوجيز، ويستخدم محركًا نفاثًا لسرعات فرط صوتية مستدامة، مما يوفر مرونة تكتيكية لضرب الأهداف عالية القيمة. روسيا: تُعتبر روسيا من أوائل الدول التي نشرت أسلحة فرط صوتية. يُعد صاروخ 'زيركون' (Zircon – Tsirkon) الروسي، القادر على حمل رؤوس نووية، سلاحًا بحريًا رئيسيًا لمكافحة السفن الكبيرة، وقد وصلت سرعته إلى ماخ 9. أكدت روسيا استخدامه في القتال خلال غزو أوكرانيا في أوائل عام 2024. يُضاف إلى ذلك، صاروخ 'أفانغارد' (Avangard)، الذي يُطلق كحمولة على صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM)، وينفصل على ارتفاع شبه مداري لينزلق نحو هدفه بسرعات مذهلة تتراوح بين ماخ 20 وماخ 27، وقد تصل إلى ماخ 30 أثناء إعادة الدخول. يُخطط لدمج 'أفانغارد' مع صاروخ RS-28 Sarmat الروسي الجديد، مما يعزز قدراته التدميرية الهائلة. تُعتبر روسيا من أوائل الدول التي نشرت أسلحة فرط صوتية. يُعد صاروخ 'زيركون' (Zircon – Tsirkon) الروسي، القادر على حمل رؤوس نووية، سلاحًا بحريًا رئيسيًا لمكافحة السفن الكبيرة، وقد وصلت سرعته إلى ماخ 9. أكدت روسيا استخدامه في القتال خلال غزو أوكرانيا في أوائل عام 2024. يُضاف إلى ذلك، صاروخ 'أفانغارد' (Avangard)، الذي يُطلق كحمولة على صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM)، وينفصل على ارتفاع شبه مداري لينزلق نحو هدفه بسرعات مذهلة تتراوح بين ماخ 20 وماخ 27، وقد تصل إلى ماخ 30 أثناء إعادة الدخول. يُخطط لدمج 'أفانغارد' مع صاروخ RS-28 Sarmat الروسي الجديد، مما يعزز قدراته التدميرية الهائلة. الصين: تُشكل الصين لاعبًا رئيسيًا في هذا السباق، حيث يُعد صاروخ 'دونغفنغ-17' (Dongfeng-17 – DF-17) جزءًا حيويًا من ترسانتها فرط الصوتية. صُمم هذا الصاروخ الباليستي متوسط المدى لحمل المركبة الانزلاقية فرط الصوتية (DF-ZF HGV)، التي تصل سرعتها إلى ما بين ماخ 5 وماخ 10. تُقدر الاستخبارات الأمريكية مداه العملياتي بـ 1800 إلى 2500 كيلومتر، مما يجعله قادرًا على استهداف القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية. تُشكل الصين لاعبًا رئيسيًا في هذا السباق، حيث يُعد صاروخ 'دونغفنغ-17' (Dongfeng-17 – DF-17) جزءًا حيويًا من ترسانتها فرط الصوتية. صُمم هذا الصاروخ الباليستي متوسط المدى لحمل المركبة الانزلاقية فرط الصوتية (DF-ZF HGV)، التي تصل سرعتها إلى ما بين ماخ 5 وماخ 10. تُقدر الاستخبارات الأمريكية مداه العملياتي بـ 1800 إلى 2500 كيلومتر، مما يجعله قادرًا على استهداف القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية. الهند: تُشارك الهند بنشاط في تطوير صواريخ فرط الصوت بالتعاون مع روسيا. يُعد صاروخ 'براهموس-2' (BrahMos-2) استمرارًا لشراكة صواريخ كروز الأسرع من الصوت، ومن المتوقع أن تصل سرعته إلى ما بين ماخ 6 وماخ 8. يُعتبر صاروخ 'المدى الطويل المضاد للسفن' (LRASM – India)، الذي تم تطويره محليًا، إضافة حيوية لقدرات الهند البحرية، وقد وصل إلى سرعة مذهلة بلغت ماخ 10 في اختبارات نوفمبر 2024. تُشارك الهند بنشاط في تطوير صواريخ فرط الصوت بالتعاون مع روسيا. يُعد صاروخ 'براهموس-2' (BrahMos-2) استمرارًا لشراكة صواريخ كروز الأسرع من الصوت، ومن المتوقع أن تصل سرعته إلى ما بين ماخ 6 وماخ 8. يُعتبر صاروخ 'المدى الطويل المضاد للسفن' (LRASM – India)، الذي تم تطويره محليًا، إضافة حيوية لقدرات الهند البحرية، وقد وصل إلى سرعة مذهلة بلغت ماخ 10 في اختبارات نوفمبر 2024. فرنسا: تُطور فرنسا صاروخ 'ASN4G'، وهو صاروخ كروز فرط صوتي مُسلح نوويًا يُطلق من الجو، ويُتوقع أن تصل سرعته إلى ما بين ماخ 6 وماخ 7، بمدى تشغيلي يتجاوز 1000 كيلومتر. يُصمم هذا الصاروخ ليُدمج مع مقاتلة رافال F5 وطائرة القتال الفرنسية المستقبلية. تُطور فرنسا صاروخ 'ASN4G'، وهو صاروخ كروز فرط صوتي مُسلح نوويًا يُطلق من الجو، ويُتوقع أن تصل سرعته إلى ما بين ماخ 6 وماخ 7، بمدى تشغيلي يتجاوز 1000 كيلومتر. يُصمم هذا الصاروخ ليُدمج مع مقاتلة رافال F5 وطائرة القتال الفرنسية المستقبلية. إيران: كشفت إيران عن صاروخ 'فتاح' (Fattah) في يونيو 2023، وهو أول صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره محليًا. تُؤكد المصادر الإيرانية أن سرعته تتراوح بين ماخ 13 وماخ 15، بمدى تشغيلي يُقدر بـ 1400 كيلومتر، مع إمكانية تمديده. حلول دفاعية لمواجهة الصواريخ فرط الصوتية تُسرّع الدول الكبرى من وتيرة أبحاثها وتطويرها لأنظمة دفاعية قادرة على مواجهة تهديد صواريخ فرط الصوت. تُركز الجهود على تطوير أنظمة رادار متقدمة قادرة على تتبع الأهداف عالية السرعة والمناورة، بالإضافة إلى أنظمة اعتراض جديدة تعتمد على تكنولوجيا الليزر أو الطاقة الموجهة. تُعد هذه التحديات هائلة وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث والتطوير. يُمكن أن تشمل الحلول المستقبلية شبكات استشعار فضائية شاملة، وأنظمة دفاع متعددة الطبقات، وتطوير قدرات اعتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات سريعة في بيئة شديدة التعقيد.

الصين تدشن رسميًا النسخة ذات المقعدين من مقاتلة الجيل الخامس 'جيه-20'
الصين تدشن رسميًا النسخة ذات المقعدين من مقاتلة الجيل الخامس 'جيه-20'

دفاع العرب

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

الصين تدشن رسميًا النسخة ذات المقعدين من مقاتلة الجيل الخامس 'جيه-20'

أدخلت القوات الجوية الصينية إلى الخدمة نسخة جديدة ذات مقعدين من مقاتلة الجيل الخامس 'J-20″، تتيح استيعاب ضابط نظام الأسلحة إلى جانب الطيار، بهدف تعزيز أداء المهام المعقدة وتوزيع الأعباء التشغيلية. وقد ظهرت هذه النسخة، التي يُعتقد أنها تحمل اسم 'J-20S' أو 'J-20B'، لأول مرة في أكتوبر 2021، بعد سنوات من الشائعات حول تطويرها. ووفقًا لمجلة Military Watch، فإن إضافة مقعد ثانٍ تسهم في تحسين فعالية المهام متعددة الأبعاد مثل قيادة الطائرات المسيرة، والحرب الإلكترونية، والقيادة الجوية التكتيكية. تتميز J-20S بقدرتها على تنفيذ المهام لمسافات بعيدة، إذ يبلغ نصف قطرها القتالي نحو ضعف ما توفره مقاتلات F-22 وF-35 الأميركية، مما يعزز من قدرتها على العمل في عمق ساحة المعركة. كما تتميز بأنظمة أتمتة متقدمة وشاشات عرض متكاملة تساعد على تقليل عبء العمل على الطيار، ومع ذلك يبقى وجود ضابط متخصص في نظم التسليح أمرًا ضروريًا للمهام المعقدة. دخلت J-20S الخدمة فعليًا ضمن اللواء الجوي 172، وهو وحدة تدريب متقدمة واحتياطي قتالي متمركزة في قاعدة 'تشانغتشو' قرب بكين. ويُرجح أن الهدف من دمج هذه النسخة في الخدمة هو اختبار تكتيكات جديدة تختلف عن تلك المعتمدة مع النسخة ذات المقعد الواحد، خاصة في ظل التوجه نحو دمج المقاتلة مع أنظمة الطائرات المسيرة مثل 'Dark Sword'، وتوسيع أدوارها لتشمل الحرب الإلكترونية وقيادة التشكيلات الجوية. وبحسب الخبير العسكري 'أبراهام أبرامز'، فإن نسبة كبيرة من إنتاج طائرات J-20 في المستقبل قد تكون من النسخة ثنائية المقعد، مشيرًا إلى تشابه هذا التوجه مع اعتماد الصين سابقًا على نسخ ثنائية من طائرات Flanker في العقد الأول من القرن الحالي. الرسومات الفنية السابقة أظهرت تشكيلات جوية كاملة من طائرات J-20S دون وجود طائرات أحادية المقعد، ما يعزز فرضية استخدامها كوحدات قتالية أمامية مستقلة، تمامًا كما هو الحال مع طائرات J-16. كما يُتوقع أن تكون النسخة ذات المقعدين قاعدة لتطوير متغيرات جديدة تشمل طائرات ضاربة وطائرات للحرب الإلكترونية، على غرار استخدام النسخة الثنائية من Su-27 لتطوير طائرات مخصصة للإنذار المبكر والمراقبة في روسيا. ومع استمرار سلاح الجو الصيني في شراء طائرات J-20 بوتيرة متسارعة تفوق أي برنامج مقاتلات في العالم، من المرجح أن تشكل J-20S إحدى أكثر المقاتلات ثنائية المقعد إنتاجًا واستخدامًا خلال السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store