logo
طلب رفع الحصانة عن بوشيكيان: أيكون النائب الرابع تاريخيًا؟

طلب رفع الحصانة عن بوشيكيان: أيكون النائب الرابع تاريخيًا؟

تتجه كل الأنظار إلى قرار مجلس النواب، بعد أن طلب المدعي العام التمييزي جمال الحجار رفع الحصانة عن وزير الصناعة السابق النائب جورج بوشيكيان، لملاحقته بجرم الاختلاس والتزوير وابتزاز عدد من أصحاب المصانع.
رفع الحصانة؟
يطلب القضاء اللبناني ملاحقة بوشيكيان. خُطوة تؤكد أن الجسم القضائي دخل في مرحلة جديدة، وفتح كل ملفات الفساد داخل مؤسسات الدولة. وحسب مصدر قضائي لـ"المدن" فإن "الحجار حوّل كتابًا إلى الأمانة العامة لمجلس النواب بواسطة وزير العدل عادل نصار، يطلب فيه رفع الحصانة عن بوشيكيان ليتمكن من ملاحقته، وهو بانتظار قرار مجلس النواب ليتمكن من اتخاذ الإجراء القضائي المُناسب بحقه أكان بمنعه من السفر أو بتوقيفه أو بطلب الادعاء عليه...".
شُبهات كثيرة تحوم حول أداء بوشيكيان داخل وزارة الصناعة. معلومات كثيرة وأدلة وضعت بين أيدي النيابة العامة التمييزية خلال الأشهر الماضية، وعلى هذا الأساس تحرك الحجار وفتح تحقيقًا، وطلب الاستماع إليه، فتعذر عن حضور الجلسة بحجة تعرضه لوعكة صحية، ثم حضر إلى قصر عدل بيروت وقدّم إفادته بصفة "شاهد" خلال العطلة الأسبوعية. أدلة ومستندات ووثائق حولها الحجار للأمانة العامة لمجلس النواب، ومن ضمنها إفادة مجموعة من موظفين في وزارة الصناعة تؤكد توقيع بوشيكيان على منح تراخيص لصناعيين مقابل دفع مبالغ مالية بآلاف الدولارات.
ضغط سياسي؟
ترجح مصادر مُتابعة أن يرفض مجلس النواب رفع الحصانة عن بوشيكيان. فهو نائب حاليّ، ويحظى بدعم سياسي من حزب الله وتيار المردة، ومقرب من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. تخشى السلطة السياسية تحرّك القضاء بحرية، وفتح كل ملفات الفساد التي تطال شخصيات سياسية أخرى، لذلك من الممكن تحصينه من الملاحقة، خوفًا من توقيفه.
وحسب معلومات "المدن" فإن المدعي العام الاستئنافي في جبل لبنان سامي صادر قد ادعى على سبعة أشخاص من موظفين وسماسرة في وزارة الصناعة بجرائم الاختلاس والتزوير والرشوة وصرف النفوذ وإساءة استعمال السلطة والإثراء غير المشروع.
لم يكن سهلًا على القضاء اللبناني ملاحقة أي سياسي في السنوات الأخيرة، فالسلطة السياسية واجهت كل قاضٍ تجرأ عليها متجاوزًا الخطوط الحمراء، وأبرزهم المحقق العدلي في قضية المرفأ طارق البيطار الذي تعرّض لكثير من الضغوط بسبب إصراره على ملاحقة بعض السياسيين في هذه القضية ومن ضمنهم: علي حسن خليل، غازي زعيتر، يوسف فنيانوس وغيرهم..". وأيضًا، منذ حوالى الشهر، ضرب الحجار بيدٍ من حديد، وأصدر قرارًا بتوقيف وزير الاقتصاد السابق أمين سلام بعد أن فتح ملفه غداة انتهاء ولايته.
رُفعت حصانة مجلس النواب عن ثلاثة نواب فقط في العقود الأخيرة. في العام 1952 عن النائب رفعت قزعون في ملف قتل صحافيين، في العام 1994 عن النائب يحيى شمص وصدر قرار بسجنه لحوالى سبع سنوات، والحالة الأخيرة بتاريخ 5 شباط العام 2000 عن النائب حبيب حكيم وتم توقيفه في قضية مشروع محرقة برج حمود. فهل يكون بوشيكيان النائب الرابع الذي ترفع عنه الحصانة؟
فرح منصور- المدن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحزب يشهر الفيتو: لن نترك السلاح
الحزب يشهر الفيتو: لن نترك السلاح

ليبانون ديبايت

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون ديبايت

الحزب يشهر الفيتو: لن نترك السلاح

"ليبانون ديبايت" - عبدالله قمح الآن، لم يعد هناك أي مبرر لاستئناف النقاش في مصير السلاح، طالما أن إسرائيل تشن حرباً على كامل تراب الشرق الأوسط، وتقف متأهبة عند حدوده، وتبحث عن دولة جديدة لتستأنف حربها ضدها. يدرك رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ومعاونوه ذلك جيداً، ويدركه أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وربما رئيس الحكومة نواف سلام كما القريب والبعيد. وقبل هؤلاء جميعاً، يدرك حزب الله ذلك أكثر، لأنه حيث هو، يداه في النار وتحت الجمر. سبق للحزب أن أبلغ من يعنيهم الأمر في لبنان، بأن الوقت ليس وقت بحث مصير السلاح أو مناقشته أو حتى التفكير بتسليمه. الأولوية هي لمناقشة كيفية حماية لبنان من وحش إسرائيلي هائج. على الأرجح، وضع الحزب بين أيدي أركان السلطة مجموعة قرائن توضح أن المشروع الإسرائيلي الحالي لا يهدف إلى نزع سلاحه فقط، بل إلى تجريد لبنان من عناصر قوته، ليصبح بلداً ضعيفاً، يسهل بعده قضم ما تيسر من جغرافيته الصغيرة أصلاً. ولا شك لدي، ولو للحظة، بأن عمليات التجريف الجارية عند الحدود الجنوبية تتجاوز مسألة إنشاء منطقة آمنة مزعومة. كما أن التحشيدات العسكرية على الحدود الشرقية مع سوريا لا تنحصر في مكافحة ما يسمى التهريب؛ بل هناك ما هو أبعد من ذلك، ويتم التحضير له استناداً إلى كلام المبعوث الأميركي المؤقت، توم براك، حين تحدث عن اتفاقية "سايكس – بيكو" بوصفها خطأ. على أي حال، جميع المعطيات المتوفرة تؤكد أن إسرائيل بصدد استئناف حربها. بل أكثر من ذلك، يبدو أنها تتجه نحو لبنان مجدداً، ويبقى فقط تحديد التوقيت. ولو نجحت إسرائيل في مشروعها لضرب إيران وإضعاف نظامها، لما كانت لتتردد في مهاجمتنا ومهاجمة حزب الله، بل كانت ستشن حربها الخاطفة فوراً، وتجتاح البلاد، وربما تصل إلى طريق مطار بيروت الدولي، حيث تنهمك الدولة في مشروع تجميله. سبق أن نُقل عن سفير غربي في بيروت، إبداؤه تخوفاً من تحرك إسرائيلي وشيك، دون أن يستبعد غزواً برياً واسعاً، واضعاً مهلة شهرين تقريباً لوقوع ذلك، رابطاً الخطوة تلك بمدى التزام لبنان توفير مناخات وظروف تتعلق بحصر السلاح. بالموازاة، ارتفع الحديث داخلياً عن خلايا إرهابية قادمة من سوريا، وعن مخاطر مصدرها "الخاصرة". بناء عليه، كيف يمكن لحزب الله أن يناقش مصير سلاحه؟ في أثناء ذلك، تقول إسرائيل إن هدفها الحالي هو إضعاف إيران، لأن إسقاط النظام نهائياً، على غرار ما حصل مع نظام صدام حسين في العراق، يحتاج إلى قوة خارقة، وتدخل بري، وربما معجزة. وتدرك إسرائيل، كما حلفاؤها، أن إيران دولة كبيرة، تمتلك منظومات قتالية وصاروخية مؤثرة وحساسة، والانخراط في حرب مباشرة معها ليس بالأمر السهل. لكنها إذا أرادت الانتهاء من شيء اسمه محور، عليها التخلص من النظام القائم في طهران. تبعا للمسار الحالي، فإن الحرب طويلة. وزيارة توم براك إلى بيروت تصب في هذا الاتجاه. إنها مرحلة انتقالية قصيرة بنافذة مفتوحة، قبل أن يُشرع الباب جنوباً وشرقاً. لا شك أن ما يدركه حزب الله واقعي: احتمال أن يشن الإسرائيلي حرباً مباغتة عليه أو معركة استباقية على شاكلة الهجوم الذي وقع بين ٢٣ و٢٤ أيلول الماضي، بدافع توجيه ضربة قوية لما تبقى من قدرات، منعاً لاستخدامها، أو بدافع الخشية الإسرائيلية من أن الحزب المرن، الذي يتعافى تدريجياً، قد يقدم على فتح معركة استنزاف في الجنوب حين يحين الوقت. من هنا تبدأ القراءة من الهجمات الدورية التي تشنها الطائرات الإسرائيلية في الجنوب والبقاع، وأحياناً في الضاحية. وهذا هو مربط الفرس: إذ تقول إسرائيل وتكرر أن الحزب ما يزال يمتلك قدرات، ولديه شبه اكتفاء ذاتي في التصنيع العسكري، وبالتالي لا بد من الإجهاز على تلك القدرات لإضعافه، وجعله لقمة سائغة عند الحاجة. بالمناسبة، لو أن الحزب ضعيف، ولا يمتلك إمكانات أو قدرات، لما كانت إسرائيل شنت غاراتها، ولا كانت واشنطن قد لحقت به مطالبة إياه بتسليم سلاحه. في جميع الأحوال، الحرب قادمة، سواء الآن أو لاحقاً، ويجب الانتباه، وعدم تكرار الأخطاء السابقة، وعلى رأسها السماح للإسرائيلي بتحقيق عامل المفاجأة. في النهاية، لا بد من الإقرار بأن صمود إيران عسكرياً أعطى دفعاً قوياً للحزب، الذي أخذ مذذاك يتشدد أكثر. وأمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، يصر على اعتماد لغة المواجهة، والتلويح بها، والأهم، التأكيد على رفض تسليم السلاح. حزب الله انتعش سياسياً وعسكرياً، كما إيران، ولذلك من المنطقي الاعتقاد بأن استعادة الحرب، بصرف النظر عن الشكل، أمر واقعي ومحتوم للحؤول دون انتعاش "المحور". عملياً، أدركت إيران جيداً أن ما بعد ١٣ حزيران ٢٠٢٥ ليس كما قبله، وأدرك الحزب أن هذا التاريخ مفصلي. بل يدرك الحزب، أكثر من أي وقت مضى، أن اتفاق ٢٧ تشرين الثاني يغبنه، تماماً كما تعتبر إسرائيل أن الضربات التي سبقت الاتفاق المذكور أجبرتها على وقف الحرب، ولو استمرت في بعدها الأمني، من دون أن تحقق لها أهدافها. الطرفان، إذاً، لا يعجبهما الاتفاق، وهو تماماً ما حصل بعد صدور القرار ١٧٠١ في عام ٢٠٠٦، إذ كان لكل منهما تحفظاته. الفرق أن الحزب لا يبدو في صدد الخروج منه، لكنه يقول إن بعض مندرجاته لم تعد صالحة بعد ١٣ حزيران ٢٠٢٤، فيما الإسرائيلي يستعد للانسحاب، تاركاً القرار للجانب الأميركي، الذي أشار، بطريقة عكسية، إلى هذا الانهيار، عندما تطرق توم براك إلى "آلية التنسيق" (الميكانيزم) معترفاً بعدم نجاحها، ما يشكل مقدمة للخروج من الاتفاق عاجلاً أو آجلاً.

عون الى قبرص اليوم و"مؤتمر باريس" يتأخر بسبب بطء الإصلاحات
عون الى قبرص اليوم و"مؤتمر باريس" يتأخر بسبب بطء الإصلاحات

ليبانون 24

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون 24

عون الى قبرص اليوم و"مؤتمر باريس" يتأخر بسبب بطء الإصلاحات

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قبرص اليوم، ويتوجه بعدها الى البحرين في زيارة لم يحدد موعدها بعد، على ان يكون في الجزائر في الـ29 من تموز الحالي. وكان أمس استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. والتقى شركة resources investment الإماراتية، التي تعنى بالاستثمار والتطوير برئاسة محمد الضاهري الذي عرض لرئيس الجمهورية ما تقوم به الشركة المتخصصة في اقتصاديات الشركات النامية، والتي تتولى تنفيذ عدد من المشاريع بتوجيه من القيادة الإماراتية، لا سيما لجهة تفعيل الاستثمارات. وأشار الى ان الشركة تتولى تهيئة البنى الأساسية للاستثمار في مسائل حيوية مثل الطاقة والقطاع المصرفي، لافتاً الى قدرة الشركة على التنفيذ السريع وإيجاد حلول موقتة ودائمة للتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في لبنان. وشكر الرئيس عون الضاهر على الاهتمام الذي أبداه مع الوفد المرافق للاستثمار في لبنان، منوّهاً بمواقف رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، الذي أعرب عن دعمه للبنان وأرسل بعثة خاصة للاطلاع على حاجاته. ولفت الى أن مسألة الطاقة الكهربائية أساسية بالنسبة للبنان، إضافة الى القطاع الصحي، خصوصاً في الجنوب، الذي أصيبت فيه المراكز الصحية والاستشفائية بأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية. ودعا الرئيس عون الضاهري للبحث مع الوزارات المعنية في المجالات التي يمكن التعاون فيها وفق الأولويات التي حددتها الحكومة. وأفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين، أن تأخر الإصلاحات المطلوبة لتنظيم مؤتمر إعمار لبنان مردّه إلى البرلمان اللبناني حسب باريس وممثلي الدول الخمس التي تتابع الوضع في لبنان، والتي بعثت برسالة للمسؤولين ورئيس مجلس النواب بضرورة التقدم على مسار إعادة تنظيم القطاع المصرفي اللبناني ثم توزيع المسؤوليات حول الانهيار الذي حدث في لبنان. والمحادثات التي تمت في باريس بين وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والمبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك أكدت التنسيق بين البلدين حول لبنان وسوريا والتفاهم حول مهمة اليونيفيل في لبنان، علماً أن الجانب الإسرائيلي ينتقد المهمة. وتقول مصادر ديبلوماسية فرنسية إن الكل يعترف بأن عمل اليونيفيل أصبح أكثر نشاطاً والأميركيون يوافقون على المبدأ، إذ أن القوة تقوم بدور لا يمكن حالياً للجيش اللبناني القيام به لعدم امتلاكه الإمكانات لذلك. أما عن زيارة برّاك إلى لبنان ولقاءاته في فرنسا، فترى باريس أن أسلوب وورقة برّاك تختلف لأنه لبناني الأصل ويعرف البلد. ولا شك بأن الجانب الأميركي يفكر في عقد سلام بين كل من لبنان وسوريا مع إسرائيل ، لكن في هذه المرحلة يتطلع الجانب الأميركي إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم ومفاوضات على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وهذا موقف فرنسا منذ البداية بضرورة التفاوض على الحدود. أما عن حصر السلاح بيد الدولة، فورقة برّاك لا تحدد موعداً له لكن تنص على تنفيذ ذلك، وترى باريس أن لا مفر من حصر سلاح " حزب الله" بيد الدولة لكن ذلك ينبغي أن يكون بالتشاور مع القيادات اللبنانية ، وهذا ما يقوم به برّاك الآن وأيضاً باريس بالتنسيق معه.

مقدمة نشرة اخبار 'الجديد' ليوم الثلاثاء 08.7.25
مقدمة نشرة اخبار 'الجديد' ليوم الثلاثاء 08.7.25

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

مقدمة نشرة اخبار 'الجديد' ليوم الثلاثاء 08.7.25

بعد استطلاع الأرض معاينة من الجو رصد فيها 'الهدهد' الأميركي جنوب الليطاني بجولة في مناطق القطاع للاطلاع من فوق وبأم العين على الإجراءات التي نفذها الجيش اللبناني. وعبر الزائر الأميركي توم براك عن تقديره جهود المؤسسة العسكرية في الجنوب لضمان الاستقرار وتنفيذ التفاهمات الميدانية فهل آمنت يا 'توم' استقرار جنوب النهر أصيب بضربة ليس على ضفته الشمالية بل أقصى شمال البلاد بغارة إسرائيلية في العيرونية، المنطقة الفاصلة بين طرابلس وزغرتا، أدت بحسب وزارة الصحة إلى سقوط ثلاثة شهداء وثلاثة عشر جريحا. غادر براك لبنان وهدأت الزوبعة التي أحدثتها المواقف التي أطلقها وبعدما أخذ كل طرف ما يلائمه بدأت عملية تفكيك الموقف وتشريح العناوين وفصل الإيجابي منها عن السلبي وانتهى الأمر بأن كلا فسر الأمر على هواه والثابت أن الضامن الأميركي لا 'يمون' على الإسرائيلي وهنا العقدة. وبحسب مصادر مطلعة على الورقة اللبنانية قالت للجديد إن حزب الله لم يقدم ملاحظات خطية عليها بغياب أي ضمانات تحمي لبنان. ولدى سؤال المعنيين في الحزب عن الضمانة التي يريدها كي تترجم خطيا رد حرفيا: سلاحنا هو ضمانتنا وبين الطرفين جرى تسجيل الموقف اللبناني في الدوائر الرسمية. وختم بتلازم الخطوات بين الانسحاب الإسرائيلي وبين حصرية قرار السلم والحرب والسلاح 'والحل بإيدنا' وبري 'كفى ووفى' بحسب رئيس الحكومة نواف سلام. وعلى الأمور التي قال عنها البطريرك الراعي من بعبدا إنها تحتاج إلى الانتظار فما علينا سوى انتظار انقضاء مهلة الأسبوعين وتصاعد الدخان من البيت الأبيض وتمييز الخيط الأبيض من الأسود في محادثات الدوحة في شأن صفقة وقف إطلاق النار ومعها تتجه الأنظار إلى واشنطن وقمة ترامب- نتنياهو. وبعد لقاء بينهما جرى بعيدا عن الإعلام وبقيت تفاصيله طي الكتمان وجه الرئيس الأميركي كلمة كرر فيها على مسامع نتنياهو الإنجازات الأميركية في الضربات على إيران ونوعية الأسلحة والصواريخ المستخدمة. وأما نتنياهو وبعيد وصوله إلى العاصمة الأميركية فأول لقاء جمعه بترامب كان على مائدة العشاء حيث أسهب في الحديث عن انتصاراته وتحديدا على إيران والتي غيرت وجه الشرق الأوسط بحسب قوله، وقال: هناك فرص تاريخية لتوسيع اتفاقيات أبراهام وتحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا على حد قوله. ومن على مائدة العشاء تقمص مجرم الحرب نتنياهو دور 'نوبل' وفيما كان يرشح ترامب للحصول على جائزة السلام تلقى هدية من المقاومة الفلسطينية بكمين نوعي مركب في بيت حانون أدى إلى سقوط خمسة جنود قتلى بينهم ضابط كبير وإصابة اثني عشر آخرين بجروح في رسالة على أن لا ملف يغلق في الشرق الأوسط ما دام الشعب الفلسطيني بلا دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store