
"بعد غياب".. عادل إمام يظهر في حفل زفاف حفيده
الصورة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في مصر، مصحوبة بتعليقات إيجابية من المستخدمين.
واحتفلت أسرة عادل إمام، مؤخراً، بزفاف "عادل" نجل المخرج رامي إمام، وظهر الفنان عادل إمام جالساً بين أولاده وأحفاده، وآخرين.
وكانت أسرة الفنان عادل إمام أبدت انزعاجها الشديد، أبريل الماضي، من ترويج شائعات حول حالته الصحية من آنٍ لآخر، في ظل ابتعاده عن الساحة الفنية والأضواء بشكلٍ عام، إذ زعم البعض أنه أصيب بالتهاب رئوي حاد، ونُقل إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وحينها، أكد الفنان محمد إمام، لـ"الشرق"، أن والده بحالة صحية جيدة، ويقضي وقته وسط أسرته وأحفاده، وكذلك الكثير من أصدقائه الذين يحرصون على زيارته بصورة دائمة.
أما المنتج عصام إمام، أبدى استياءه الشديد من تداول أخبار غير صحيحة حول صحة شقيقه عادل إمام من وقتٍ لآخر، قائلاً لـ"الشرق": "يا جماعة كفاية زهقنا وتعبنا من كثرة الشائعات التي تنال شقيقي كل فترة.. ربنا يهديكم.. الزعيم زي الفل، ولا صحة مطلقاً لما يُثار حوله".
ولفت إلى أنه يلتقيه يومياً، ويتحدثان في مختلف الأمور الفنية والرياضية، متابعاً "الزعيم يتابع الأخبار والأحداث الجارية كعادته بصورة دقيقة".
مسيرة عادل إمام
وابتعد عادل إمام، عن الساحة الفنية، منذ 5 أعوام تقريباً، فكان آخر عمل فني قدمه، مسلسل "فلانتينو"، والذي عُرض عام 2020، وهو تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام.
وكُرّم بجائزة استثنائية تحمل اسم "جائزة زعيم الفن العربي"، في حفل Joy Awards 2024، وتسلمها نجلاه رامي ومحمد، وبعث رسالة صوتية وجّه من خلالها التحية لجمهوره، بقوله: "بحبكم، وربنا يخلي أيامكم كلها سعادة".
عادل إمام، صاحب مسيرة فنية طويلة، انطلقت منذ ستينيات القرن الماضي، وحققت خلالها نجاحات كبيرة، على مستوى السينما، والتلفزيون والمسرح، تعاون فيها مع عدد كبير من النجوم والمؤلفين والمخرجين.
وقدّم حوالي 126 فيلماً سينمائياً، صنع من خلالها جماهيرية ضخمة، وتناول فيها قضايا مجتمعية مختلفة، أبرزها "الإرهاب والكباب"، و"اللعب مع الكبار"، و"المنسي"، و"الحريف"، و"كراكون في الشارع"، و"الإرهابي"، و"طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"السفارة في العمارة"، و"عمارة يعقوبيان".
ومن أبرز مسلسلاته، "دموع في عيون وقحة"، و"أحلام الفتى الطائر"، و"أستاذ ورئيس قسم"، و"عوالم خفية"، و"العراف"، و"صاحب السعادة"، و"مأمون وشركاه".
أما أعماله المسرحية، فتضم "الزعيم"، و"بودي جارد"، و"الواد سيد الشغال"، و"شاهد مشافش حاجة"، و"مدرسة المشاغبين" وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
صنادل الجيلي تعود إلى الواجهة.. بين الراحة الصيفية والتحديات اليومية
تُعد صنادل الجيلي من القطع التي عادت بقوة إلى ساحة الموضة خلال المواسم الأخيرة، حيث لاقت رواجًا واسعًا بين الفتيات والسيدات الباحثات عن إطلالة صيفية مرحة وعملية في آنٍ واحد. تتميّز هذه الصنادل بخامتها البلاستيكية المرنة وشفافيتها التي تمنحها طابعًا عصريًا وشبابيًا، كما أنها تأتي بألوان متعددة تتنوع بين الحيادي والفاقع لتلائم مختلف الأذواق. تعتبر صنادل الجيلي خيارًا مناسبًا للأيام الحارة والشاطئية بفضل سهولة تنظيفها ومقاومتها للماء، بالإضافة إلى وزنها الخفيف الذي يوفّر راحة أثناء المشي. ورغم هذه المميزات، إلا أن هذا النوع من الصنادل لا يخلو من بعض التحديات، إذ قد تتسبّب الخامة البلاستيكية في التعرّق الزائد أو الاحتكاك بالجلد في حال ارتدائها لفترات طويلة، ما يجعلها أقل ملاءمة للاستخدام اليومي المكثّف أو للمشي لمسافات بعيدة. كما أن بعض التصاميم تفتقر إلى الدعم الكافي للقدم، مما قد يؤثر على راحة المستخدم خصوصا لمن يحتاجون إلى دعم إضافي في النعل أو القوس. بشكل عام، تظل صنادل الجيلي قطعة موسمية مناسبة لإطلالات صيفية غير رسمية، تضيف لمسة من الحيوية والمرح، لكنها تتطلب مراعاة التوقيت والمكان المناسب لارتدائها لضمان الراحة والأناقة في آن واحد. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
ريهانا تعيد بريق الكاميو.. عودة المجوهرات الباروكية إلى الواجهة بأسلوب فاخر
أحدثت المغنية الأمريكية ريهانا ضجة كبيرة خلال حضورها عرض Dior للأزياء الرجالية في باريس، حيث عادت لإحياء موضة القلائد التقليدية المزينة بقطع كاميو باروكية، وارتدت قلادة مؤلّفة من اللؤلؤ تحتوي على قطعة مركزية من الكاميو محاطة بأحجار ألماسية، كما زيّنت إصبعها بحلقات كاميو مستوحاة من القرن التاسع عشر. يرجع الاهتمام بقطعة الكاميو إلى أنها فن قديم للنقش، حُفِرت على أحجار ملونة بتقنية نحت الطبقات، وقد كانت القطعة الرئيسية في إطلالتها خلال أسبوع الموضة. نمط revival هذا يعكس عودة قوية لعناصر الفخامة الماضية ضمن المشهد الراهن، إذ بدأت دور الأزياء تتّجه إلى إحياء القطع التقليدية كاللآلئ وخواتم signt وغيرها. خطوة ريهانا هذه وضعت مجدداً نصب أعين جمهور الموضة على الكاميو، مما يوحي بأن هذا الأسلوب لن يقتصر على عروض الأزياء فقط، بل سيجد طريقه إلى الشارع وسترتدينه المدونات والمشاهير في مناسبات الحياة اليومية. بلا شك، عودتها لهذه القطعة الأثرية أطلقت شرارة لتوجه جديد يمزج بين الرقي الكلاسيكي والتفاصيل العصرية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
«ماسبيرو» يهدي «الكنج» وسام الإبداع
زار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني، «الكنج» الفنان المصري محمد منير في منزله وسلمه وسام ماسبيرو للإبداع، الذي يعد أعلى تكريم تمنحه الهيئة للمبدعين وقادة الرأي العام. وأعرب منير عن سعادته بمنحه الوسام الذي يحمل اسمًا عظيمًا هو ماسبيرو درة التاج في الإعلام العربي، وقال في بيان أصدره سأزور ماسبيرو قريبًا للاطلاع على عملية التحديث الجارية، فماسبيرو يمثل جزءًا من تاريخي الشخصي والفني، كما أنه يمثل جزءًا كبيرًا من تاريخ القوة الناعمة المصرية. ويستعد «الكنج» لطرح ألبوم غنائي جديد خلال موسم الصيف الحالي وانتهى أخيرا من تسجيل الأغاني ووضع اللمسات النهائية عليه. ويتضمن الألبوم تعاونات مع مجموعة من الشعراء والملحنين من مختلف الأجيال، في توليفة تجمع بين الأصالة والتجديد. أخبار ذات صلة