الرد اللبناني يحمل تأكيدين: انسحاب والتزام في آنٍ معًا
ومن المتوقع أن يلتقي برّاك عددًا من المسؤولين اللبنانيين خلال الساعات المقبلة، على أن يُنقل الرد اللبناني الرسمي، في انتظار الموقف الأميركي وردّ الفعل الإسرائيلي.
في السياق ذاته، شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في تصريحات له اليوم الأحد، على أن استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال تطبيق اتفاق الطائف، وتصحيح ما جرى تشويهه خلال السنوات الماضية.
وقال سلام: "الطريق إلى استعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وتصحيح ما شُوّه بالممارسة. ومن أبرز البنود التي لم تُنفّذ بعد، اللامركزية الموسعة والإنماء المتوازن، ومن دونهما لا استقرار في البلد". وأكد مجددًا أن حصر السلاح بيد الدولة هو ضرورة لا مفر منها.
في المقابل، أعلن أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، أن الحزب لن يقبل بالتطبيع مع إسرائيل، وسيواصل خيار المقاومة، في تأكيد واضح على موقف الحزب الرافض لمطلب تسليم السلاح، كما ورد في الورقة الأميركية.
وتُعدّ هذه التطورات جزءًا من المشاورات السياسية والأمنية الجارية لإيجاد مخرج للأزمة القائمة على الحدود الجنوبية، في ظل التصعيد المستمر بين حزب الله واسرائيل ومحاولات واشنطن الدفع نحو تسوية شاملة تشمل وقف النار وترسيم الحدود.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 20 دقائق
- بيروت نيوز
هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب
ذكر موقع 'UnHerd' البريطاني أنه 'قبل عامين، كان مجرد ذكر احتمال نزع سلاح حزب الله في لبنان كافياً لإثارة الغضب واتهامات بمحاولة إثارة الصراع الطائفي. ولكن في الشرق الأوسط اليوم أصبح ما لا يمكن تصوره مادة لعناوين الأخبار اليومية، والآن حزب الله نفسه هو الذي يدرس احتمال تخفيض ترسانته'. وبحسب الموقع، 'في أعقاب حربه مع إسرائيل، وإزاحة حليفه بشار الأسد في سوريا، وحرب إسرائيل مع إيران، بادر حزب الله إلى 'مراجعة استراتيجية' يقوم فيها بإعادة تقييم هيكله الهرمي، ودوره السياسي في لبنان، وحتى حجم مخزونه من الأسلحة. ورغم أن الحزب يزعم أن نزع سلاحه بالكامل ليس مطروحا على الطاولة، فإنه يفكر في التخلي عن أسلحته الأكثر فتكاً، بما في ذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار، مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق الحدودية اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف هجماتها المستمرة على حزب الله في كل أنحاء البلاد'. وتابع الموقع، 'في الواقع، لقد شهدت الساحة اللبنانية تحولًا جذريًا خلال الأشهر الستة الماضية، لا سيما مع انتخاب قائد الجيش السابق العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية ونواف سلام رئيساً للحكومة، وكلاهما معارض للحزب. لقد أصبحت الدعوات التي وجهتها شخصيات عامة لبنانية لحزب الله لإلقاء سلاحه بعيدة كل البعد عن المحرمات. في الواقع، يمكن القول إن نزع السلاح أصبح أمراً شائعاً، وبات سياسيو البلاد ينظرون بشكل متزايد إلى نزع السلاح باعتباره جزءاً أساسياً من إخراج لبنان من الأزمة المتعددة الجوانب التي يواجهها الآن بعد سنوات من الفوضى المالية وأكبر حرب شهدها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن'. وأضاف الموقع، 'هذا أبعد ما يكون عن نهاية حزب الله، ولكن نظرًا لمزيج من الضرورة القصوى وواقع النظام الشرق الأوسطي الجديد، فإن هذه الخطوة مفهومة. سوف تبقى إسرائيل عدو الحزب، إنما من الناحية العملية، سوف يتحول تركيزه إلى مكان آخر. وسوف يركز حزب الله على خدمة قاعدته الشيعية والتعامل مع المشهد السياسي المحلي المتغير حيث لم يعد يُنظر إلى أسلحته باعتبارها بوليصة تأمين ضد إسرائيل، بل باعتبارها تشكل تهديداً للبنان. ومن خلال القيام بذلك، سوف يعمل الحزب على تسريع التحول الذي من المرجح أن تحاكيه العديد من الفصائل في شبكة إيران بالوكالة في العراق وغزة وخارجهما: حماية نفوذ الشيعة السياسي في المنطقة ليس من خلال العسكرة، ولكن من خلال القوة الناعمة المحلية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي على المجتمعات الشيعية الفردية'. وبحسب الموقع، 'في الوضع الراهن، يجد الشيعة اللبنانيون أنفسهم في مأزق: فهم لا يزالون يعتمدون على حزب الله وحلفائه في الدعم السياسي والاقتصادي، لكن إمكانيات الحزب لا تزال محدودة لمساعدتهم . باختصار، تركت الصراعات مع إسرائيل منذ عام 2024 إيران ووكلائها مكشوفين، ليس عسكريًا فحسب، بل ماليًا أيضًا. إن مهمة لبنان هائلة حقاً، فوفقاً للبنك الدولي، أسفرت الضربات الإسرائيلية في العام الماضي عن احتياجات إعادة إعمار بلغت قيمتها الإجمالية 11 مليار دولار، مع تضرر أو تدمير حوالي 163 ألف وحدة سكنية، معظمها في جنوب وشرق البلاد ذات الأغلبية الشيعية. ولكن على النقيض من الوضع في عام 2006، بعد الحرب السابقة التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله، فإن المانحين الدوليين غير راغبين في تقديم يد العون للبنان هذه المرة بسبب الاضطرابات الاقتصادية المتفاقمة في البلاد والنخبة السياسية غير القادرة، أو غير الراغبة، في فعل أي شيء حيال ذلك. وبطبيعة الحال، رفضت الولايات المتحدة أيضًا المساعدة في إعادة الإعمار حتى يتم نزع سلاح حزب الله'. وتابع الموقع، 'إذا رفض حزب الله التخلي عن أسلحته، فإنه سوف يعرض نفسه ليس فقط لغضب اللبنانيين غير الشيعة، بل وربما لتداعيات سياسية أيضاً. وإذا كان يأمل في الحفاظ على نفوذه حتى بين الشيعة اللبنانيين، فإن فتح الباب أمام إعادة الإعمار أمر ضروري، وكذلك توجيه موارده المحدودة الآن لدعم مجتمعاته، التي تحملت وطأة العنف الذي وعد حزب الله بحمايتهم منه. هذا التغيير الناشئ في المعادلة ليس الحل السحري الذي سيحل مشاكل لبنان المتعددة، لكنه قد يكون الخطوة الأولى نحو خلق مشهد سياسي أكثر ديناميكية، تُوزّع فيه السلطة عبر المؤسسات، لا بالقوة'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
السفارة الأميركية تحذر من السفر إلى لبنان بسبب مخاطر أمنية
أصدرت السفارة الأميركية في بيروت تحديثاً يعكس رفع إجراءات المغادرة النظامية لأفراد العائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين، داعية إلى عدم السفر إلى لبنان بسبب الجريمة، والإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، والألغام الأرضية غير المنفجرة، وخطر النزاع المسلح، مشيرة إلى أن بعض المناطق، وخاصةً القريبة من الحدود، معرضة لخطر متزايد. ويتضمن التحذير الإشارة أنه يُمنع موظفو السفارة في بيروت من السفر لأغراض شخصية دون إذن مسبق، وقد تُفرض قيود سفر إضافية على الموظفين الأميركيين الخاضعين لمسؤولية رئيس البعثة الأمنية، مع إشعار قصير أو بدون إشعار، وذلك بسبب تزايد المشاكل الأمنية أو التهديدات. وأوضح أنه غلى المواطنين الأميركيين في لبنان الانتباه إلى أن موظفي السفارة القنصليين قد لا يتمكنون دائمًا من السفر لمساعدتهم، وتعتبر وزارة الخارجية أن التهديد الذي يتعرض له موظفو الحكومة الأميركية في بيروت خطير بما يكفي لإجبارهم على العيش والعمل في ظل إجراءات أمنية مشددة، ويجوز تعديل سياسات الأمن الداخلي للسفارة الأميركية في أي وقت ودون إشعار مسبق. وفي حين تطرق التحذير إلى الأوضاع القائمة منذ عملية "طوفان الأقصى"، أشار إلى أن "الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في لبنان"، لافتاً إلى أنه "قد يشن الإرهابيون هجمات دون سابق إنذار، مستهدفين المواقع السياحية، ومراكز النقل، والأسواق/مراكز التسوق، والمنشآت الحكومية المحلية"، موضحاً أن "السلطات الأمنية المحلية لاحظت ارتفاعًا في جرائم العنف، بما في ذلك العنف السياسي. ويُحتمل أن تكون دوافع سياسية وراء العديد من جرائم القتل التي لم تُحل في لبنان". وأوضح أنه "ينبغي على المواطنين الأميركيين تجنب المظاهرات وتوخي الحذر في حال التواجد بالقرب من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة، إذ قد تتحول هذه التجمعات إلى أعمال عنف بسرعة ودون سابق إنذار"، كم حثتهم على تجنب جنوب لبنان ومغادرته في حال تواجدهم هناك، وأيضاً على تجنب الحدود اللبنانية السورية وخميات اللاجئين والمغادرة في حال وجودهم هناك. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم: "تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان، الذي أُقرّ بالإجماع في وثيقة إعلان بعبدا، ثم الدخول المجاني والعبثي وبالانفراد في حرب الإسناد، وما خلّفته من دمار وقتلى وجرحى وإعاقات، إضافة إلى انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني، وتفكيك المنشآت العسكرية التابعة لحزب الله". وتابع: "باتت الاستراتيجية الدفاعية بالمفهوم السابق تقتصر اليوم على جداول زمنية لتسليم السلاح. اما استراتيجية الامن القومي والدفاع الوطني فيضعها الجيش اللبناني، وتُؤمَّن مستلزماتها ضمن المجلس الأعلى للدفاع، وليس على طاولة هيئة الحوار الوطني. أما الحوار، فيبقى ضرورة في لبنان التعددي والمتنوع، من أجل المضي في تطبيق الدستور وبخاصة للحفاظ على الشرعية الميثاقية المنصوص عنها في البند ي من مقدمة الدستور. كما يهدف الحوار الى دعم جهود السلطات الدستورية في عملية نهوض الدولة وتطبيق سياستها العامة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News