
رويترز: مصرع أربعة وفقدان 14 بغرق السفينة "اترنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر
ولا يزال 14 فردا من طاقم السفينة "إترنيتي سي" في عداد المفقودين، بينما أكدت مصادر في شركات أمنية مشاركة في عملية الإنقاذ أن أربعة من أصل 25 بحاراً كانوا على متن السفينة لقوا مصرعهم، قبل أن يتمكن الآخرون من مغادرتها.
وكانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، قد تعرّضت لهجوم مزدوج الاثنين والثلاثاء، قبل أن تغرق صباح الأربعاء قبالة السواحل اليمنية.
وأمس الأول الثلاثاء أبلغ مندوب ليبيريا المنظمة البحرية الدولية في لندن يوم الثلاثاء، أن بلاده "تلقت بصدمة وحزن" أنباء مقتل اثنين من البحارة في هذا الهجوم الذي وقع بعد ساعات فقط من هجوم آخر استهدف ناقلة النفط "ماجيك سيز"، التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها وقالوا إنها غرقت.
وتم إنقاذ طاقم "ماجيك سيز" بالكامل من قبل سفينة تجارية، ووصلوا إلى جيبوتي بسلام، بحسب سلطات الميناء هناك.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثيين بشأن الهجوم على "إترنيتي سي".
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز قال في كلمته الثلاثاء إن استئناف الهجمات يمثل "انتهاكا للقانون الدولي وحرية الملاحة"، مؤكدا أن "البحارة والسكان المحليين هم أكثر من يدفع الثمن لهذه الاعتداءات والتلوث الناجم عنها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
هجمات البحر الأحمر تثير جدلاً حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب
يمن إيكو|تقرير: أدت الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء في البحر الأحمر وأدت إلى إغراق سفينتين، إلى إثارة جدل حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب، والتي وصفها البعض بأنها 'منطقة رمادية'. ونشر موقع 'سيتريد ماريتايم' البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، أمس الجمعة، تقريراً رصده 'يمن إيكو'، ذكر فيه أن 'بوالص تأمين الحماية والتعويض التقليدية التي تغطي مخاطر فقدان الأرواح والإصابات وتلف البضائع والتلوث وإزالة الحطام، لا تطبق في أوقات الحرب أو الأعمال العدائية، لذلك، يجب على مالكي الأصول التجارية في المناطق المتضررة من الأعمال العدائية اتخاذ ترتيبات بديلة لمواجهة مخاطر الحرب لتغطية هذه الحالات، وتُجرى هذه الترتيبات إما عبر قنوات نادي الحماية والتعويض التابع لهم، أو مع شركات تأمين متخصصة في مخاطر الحرب'. ونقل الموقع عن مصادر في نوادي تأمين الحماية والتعويض قولها إن 'وضع التأمين في حالة الأعمال العدائية يشكل منطقة رمادية'. وأشار الموقع إلى أنه 'إذا استثنت البوليصة تحديداً مخاطر الحرب أو النشاط في المياه المعادية، فهذا أمر غير قابل للتفاوض'. وكشفت صحيفة 'لويدز ليست' البريطانية في تقرير نشرته، أمس الجمعة، أن شركة (ترافيلرز) الأمريكية العملاقة للتأمين، رفضت تغطية الرحلة الأخيرة لسفينة (إتيرنتي سي) التي أغرقتها قوات صنعاء الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وأوضحت الصحيفة أنه 'يتعين على السفن التي تخطط لدخول المياه التي تم تحديدها كمناطق خطر حرب أن تبلغ شركات التأمين الخاصة بها مسبقاً، ويحق لشركات التأمين حينها طلب قسط إضافي للرحلة، أو يمكنها ببساطة رفض التغطية، وهذا ما فعلوه هذه المرة مع السفينة (إتيرنتي سي)'. وقالت الصحيفة إنه 'من الواضح أن المسؤولين كانوا على علم بأن الفصيل الإسلامي اليمني هدد باستئناف هجومه على السفن، فقبل يوم واحد فقط، تم استهداف سفينة شحن كبيرة أخرى، مما جعل شركة (فيسيل بروتكت) مسؤولة عن مطالبة محتملة بقيمة 40 مليون دولار على سفينة (ماجيك سيز)'. وأشارت إلى أن 'هناك إجماعاً على أن (إتيرنتي سي) لم تكن مؤمَّنة، وأن شركة (كوزموشيب مانيجمنت) المشغلة لها ستتحمل الخسارة كاملةً بنفسها، ومن المحتمل أنها كانت مغطاة ببوليصة تأمين مستقلة'. وذكرت الصحيفة أن 'الحادثة أثارت غضباً بين كبار مشغلي سفن الشحن، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من تصرفات شركة (ترافيلرز) للتأمين'. وفيما تحجج المشغلون بأن شركات التأمين جنت أرباحاً هائلة بسبب حرب أوكرانيا وحرب غزة، قالت الصحيفة إن 'شركات التأمين لم تجلس مكتوفة الأيدي وتحصد الأموال، فقد كانت أنشطة الحوثيين مسؤولة عن سلسلة من عمليات دفع الخسائر الكلية'. وخلصت الصحيفة إلى أن 'شركات التأمين ليست ملزمة بكتابة وثيقة تأمين أكثر من التزام أصحاب السفن بقبول عقد التأمين'.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 5 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم
اخبار وتقارير 11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم الأحد - 13 يوليو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، مساء السبت، عن عودة 11 بحّارًا فلبينيًا من طاقم السفينة "ماجيك سيز"، التي كانت قد تعرضت لهجوم عنيف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية خلال إبحارها قبالة سواحل اليمن. وقال برنارد أولاليا، وكيل الوزارة، خلال منتدى صحفي في مدينة كويزون، إن البحارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً، ليُستكمل بذلك عودة جميع أفراد الطاقم الـ17 الذين تم إنقاذهم في وقت سابق من السفينة المنكوبة. وأكد أولاليا أن العائدين "مرّوا بتجربة صادمة ومأساوية تستوجب رعاية فورية شاملة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلبينية ستوفر لهم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى مساعدات مالية وخدمات طبية لتقييم حالتهم بعد الحادث الإرهابي. وكان 6 من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، فيما التحق بهم زملاؤهم الـ11 مساء السبت، وسط أجواء من الترقب والقلق، خاصة في ظل استمرار عمليات البحث عن 13 بحّارًا مفقودين من طاقم سفينة "إترنيتي سي"، التي غرقت بالكامل جراء هجوم مماثل شنّه الحوثيون. وتُعد السفينة "ماجيك سيز" واحدة من أولى السفن التي تعرّضت للهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الحوثية المتصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تستهدف المليشيا السفن التجارية في البحر الأحمر بزعم دعمها للفلسطينيين، في هجمات وصفها مراقبون بـ"الإجرامية والعشوائية" التي تُهدد الأمن البحري العالمي وتُعرّض حياة آلاف البحّارة المدنيين للخطر. وأكدت وزارة شؤون العمال الفلبينية أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة مفخخة في تنفيذ الهجمات، وهو ما يتطابق مع أسلوب الجماعة في استهداف السفن دون تمييز، متجاهلين قوانين الملاحة الدولية والاتفاقيات البحرية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.