logo
الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بالتوقف عن تقويض أمن أوروبا

الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بالتوقف عن تقويض أمن أوروبا

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات
حضّت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بكين، الأربعاء، على التوقف عن تقويض أمن أوروبا، في وقت يعقد فيه وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع المسؤولين في بروكسل قبيل قمة بين الطرفَيْن مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقالت كالاس، قبيل اجتماعها مع وانغ يي: «الصين ليست خصماً لنا، لكن فيما يتعلق بالأمن فإن علاقتنا تشهد توتراً متزايداً».
وأضافت: «الشركات الصينية توفّر طوق نجاة لموسكو للمحافظة على مجهودها الحربي ضد أوكرانيا. تنفّذ بكين هجمات إلكترونية وتتدخل بديمقراطياتنا وتتاجر بشكل غير منصف. تضر هذه الأفعال بأمن أوروبا والوظائف».
ويزور وانغ بروكسل وبعدها برلين وباريس، قبل ثلاثة أسابيع على قمة بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بكين.
وفي وقت أحدث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب هزة في أوساط كبار شركاء بلاده التجاريين عبر إطلاقه العنان لحرب رسوم جمركية، فتح الاتحاد الأوروبي الباب لتحسين العلاقات مع الصين.
لكن السجال التجاري بين بروكسل وبكين تعمّق على خلفية ممارسات صينية يعدّها التكتل غير منصفة.
كما يندد الاتحاد المكون من 27 دولة بتدفق التكنولوجيا الحيوية إلى الجيش الروسي عبر الصين.
وقالت كالاس إن «تمكين (الروس على خوض) الحرب في أوروبا مع السعي لتوثيق العلاقات مع التكتل هو تناقض يتعيّن على بكين التعامل معه».
وأضافت: «في عالم متقلب، يتعيّن على بكين استغلال قوتها المتزايدة للمحافظة على (تطبيق) القانون الدولي».
حظر الاتحاد الأوروبي التجارة مع مجموعة من الشركات الصينية التي يتهمها بدعم الجهد الحربي لموسكو.
لكن مسؤولي التكتل يقرّون بأنهم فشلوا في إقناع بكين بالتخلي عمّا تعدّها شراكة استراتيجية حيوية مع موسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تحُثّ أوروبا على تجنّب «المواجهة»... وتؤكّد دورها في «موازنة» واشنطن
الصين تحُثّ أوروبا على تجنّب «المواجهة»... وتؤكّد دورها في «موازنة» واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

الصين تحُثّ أوروبا على تجنّب «المواجهة»... وتؤكّد دورها في «موازنة» واشنطن

حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، نظيرته الأوروبية من مخاطر نشوب «مواجهة»، حسب بيان صدر عن وزارته الخميس، فيما تسعى بكين إلى تقديم نفسها قوةً موازنةً مستقرةً في مواجهة واشنطن. وقال وانغ يي، خلال اجتماع في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، الأربعاء، إن الصين والاتحاد الأوروبي «لا ينبغي اعتبارهما خصمين بسبب خلافاتهما، ولا ينبغي أن يسعيا إلى المواجهة بسبب خلافاتهما». جاءت تصريحات وانغ ردّاً على كالاس التي أعلنت أن على بكين أن تتوقف عن تهديد الأمن الأوروبي، مشيرةً إلى «هجمات سيبرانية وتدخلات في عمليات ديمقراطية وممارسات تجارية غير عادلة». لكن وانغ اعتبر أن أوروبا «تواجه الكثير من التحديات»، ولم يكن أي منها «سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل» بسبب الصين. وقالت كالاس قبيل اجتماعها مع وانغ يي، إن «الصين ليست خصماً لنا، لكن فيما يتعلق بالأمن فإن علاقتنا تشهد توتراً متزايداً». وأضافت أن «الشركات الصينية تُوفّر طوق نجاة لموسكو للمحافظة على مجهودها الحربي ضد أوكرانيا. تُنفّذ بكين هجمات إلكترونية، وتتدخل في ديمقراطياتنا، وتتاجر بشكل غير منصف. تضر هذه الأفعال بأمن أوروبا والوظائف». كايا كالاس لدى استقبالها وانغ يي في بروكسل يوم 2 يوليو (إ.ب.أ) ولا يقتصر الخلاف الصيني - الأوروبي على الجانب التجاري، بل يتجاوزه إلى الشقّين السياسي والأمني. ويُندّد الاتحاد المُكوّن من 27 دولة بتدفق التكنولوجيا الحيوية إلى الجيش الروسي عبر الصين. وقالت كالاس إن «تمكين (الروس من خوض) الحرب في أوروبا مع السعي لتوثيق العلاقات مع أوروبا هو تناقض يتعيّن على بكين التعامل معه». وأضافت أنه «في عالم مُتقلّب، يتعيّن على بكين استغلال قوتها المتزايدة للمحافظة على (تطبيق) القانون الدولي». وحظر الاتحاد الأوروبي التجارة مع مجموعة من الشركات الصينية التي يتّهمها بدعم الجهد الحربي لموسكو، لكن مسؤولي التكتل يُقرّون بأنهم فشلوا في إقناع بكين بالتخلي عمّا تعدّها «شراكة استراتيجية حيوية» مع موسكو. في المقابل، يسعى وانغ خلال جولته الأوروبية إلى تصوير بكين على أنها ثقل موازن للولايات المتحدة، التي تُهدّد بفرض رسوم جمركية مُشدّدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وقال إنه «لا ينبغي اعتبار المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة صورة للصين. فالصين ليست الولايات المتحدة». وزير الخارجية الصيني يتحدّث خلال مداولات مع نظيرته الأوروبية في بروكسل يوم 2 يوليو (أ.ب) وفي وقت أحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هزّة في أوساط كبرى شركاء بلاده التجاريين عبر إطلاقه العنان لحرب رسوم جمركية، فتح الاتحاد الأوروبي الباب لتحسين العلاقات مع الصين. لكن بدلاً من ذلك، تعمّق السجال التجاري بين بروكسل وبكين على خلفية ممارسات صينية يعدّها التكتل غير مُنصفة. وذكر بيان للخارجية الصينية أن الجانبين ناقشا أيضاً قضايا دولية مثل أوكرانيا، والنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والبرنامج النووي الإيراني. وقال وانغ إن بكين وبروكسل يجب أن تُظهرا «احتراماً» متبادلاً، مضيفاً أنه يتحتّم على أوروبا أن تُشجّع سياسة «أكثر نشاطاً وواقعية» تجاه الصين. كما التقى وزير الخارجية الصيني، الأربعاء، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو. وقال لفون دير لاين إن الصين والاتحاد الأوروبي يجب أن «يدعما النهج التعددي والتبادل الحر... وأن يعملا معاً لمعالجة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ». وبعد بروكسل، يتوجّه وانغ يي إلى ألمانيا ثم إلى فرنسا، حيث سيلتقي وزير الخارجية والشؤون الأوروبية جان نويل بارو، الذي زار الصين في مارس (آذار). وتأتي هذه الزيارات قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، التي ستجمع الزعيم الصيني شي جينبينغ، وعدداً من كبار المسؤولين الأوروبيين. وبينما كان وزير الخارجية الصيني يعزز علاقات بلاده في أوروبا، تعمّق حجم الخلاف بين واشنطن وبكين. واتّهم مسؤول صيني كبير، الخميس، وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بـ«التحريض على المواجهة والنزاع» بعد أن حثّ حلفاء الولايات المتحدة على تعزيز جيوشهم لمواجهة بكين. وأعلنت الصين والولايات المتحدة، الشهر الماضي، التوصّل إلى تفاهم بشأن اتفاقية تجارية، مما شكّل هدنة في حرب الرسوم الجمركية بينهما. لكن لا تزال تدور خلافات بين البلدين حول قضايا متعددة، تتراوح بين التكنولوجيا والأمن والجغرافيا السياسية، بما في ذلك الحربان في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى مطالبات بكين الإقليمية في آسيا. وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثاً في منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة يوم 31 مايو (أ.ف.ب) كان وزير الدفاع بيت هيغسيث قد حذّر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، وحثّ حلفاء الولايات المتحدة على تحقيق «السلام من خلال القوة». ورأى ليو جيانتشاو، رئيس الدائرة الدولية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الخميس أن تصريحات هيغسيث تنطوي على «تفكير يقوم على الهيمنة». وقال ليو، في منتدى السلام العالمي في بكين، إن «ما يريده (هيغسيث) حقاً هو القوة، وليس الحوار». وأضاف أن «ما يُحرّض عليه هو المواجهة والنزاع، وليس السلام والوئام». رئيس مجلس أوروبا أنطونيو كوستا لدى استقباله وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بروكسل يوم 2 يوليو (إ.ب.أ) ويقوم خلاف منذ فترة طويلة بين الصين والولايات المتحدة بشأن مطالب بكين التوسعية في بحر الصين الجنوبي ذي الأهمية الاستراتيجية، ورفضها استبعاد استخدام القوة للسيطرة على تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي والتي تؤكد بكين السيادة عليها. وقال ليو إن «الحكومة الصينية أكّدت بوضوح تام أنها لن تتراجع أبداً عن هذه القضايا». وأضاف أن «الشعب الصيني سيبذل قصارى جهده لتحقيق التوحيد السلمي للوطن الأم، لكننا لن نسمح أبداً باستقلال تايوان». وشدّد على أنه «يجب على الولايات المتحدة احترام سيادة الصين في هذه المسألة». وصلت حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ»، البالغ طولها 305 أمتار، إلى هونغ كونغ، الخميس، بُعيد مشاركتها في مناورات قتالية في غرب المحيط الهادئ. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية إبحار حاملة الطائرات «شاندونغ» والقطع البحرية المرافقة لها، وفي مقدّمها المدمرة «تشانجيانغ» والفرقاطة «يونتشنغ»، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة هونغ كونغ. حاملة الطائرات «شاندونغ» رَسَت في هونغ كونغ يوم 3 يوليو (إ.ب.أ) وأعلنت بكين أنّ «شاندونغ» ستبقى مع المجموعة البحرية الضاربة التابعة لها في هونغ كونغ لمدة خمسة أيام، مشيرةً إلى أنّ «زيارات وأنشطة تبادل ثقافي» ستحصل للمناسبة. واحتفلت هونغ كونغ بالذكرى الـ28 لعودتها إلى الصين، الثلاثاء، وهو يوم عطلة رسمية. ودخلت «شاندونغ» الخدمة في 2019، وهي أول حاملة طائرات تُبنى في الصين. وتمتلك بكين حاملتي طائرات عاملتين، هما «لياونينغ» التي اشترتها من أوكرانيا عام 2000 و«شاندونغ». وهناك حاملة طائرات ثالثة تدعى «فوجيان» أُنجز بناؤها، لكنها ما زالت قيد الاختبار. وأعلنت الصين، الاثنين، أنّ مجموعتيها البحريتين الضاربتين «أكملتا مؤخراً بنجاح» مناورات قتالية في غرب المحيط الهادئ. من جهتها، أعلنت طوكيو أنّ طائرات مقاتلة صينية أقلعت من حاملة الطائرات شاندونغ واقتربت لمسافة 45 متراً من طائرة دورية عسكرية يابانية، في اتّهام نفته بكين. وفي أبريل (نيسان)، شاركت «شاندونغ» في مناورات عسكرية في مضيق تايوان، بما في ذلك محاكاة فرض «حصار» على الجزيرة. وفي وقت لاحق من شهر أبريل نفسه، رصدت البحرية الفلبينية الحاملة «شاندونغ» على بُعدٍ يزيد قليلاً على ميلين بحريين من بابويان، الجزيرة الواقعة في أقصى شمال البلاد. ونفدت تذاكر زيارة السفن في هونغ كونغ في غضون دقائق على منصة التواصل الاجتماعي الصينية «وي تشات». و«شاندونغ» هي ثاني حاملة طائرات صينية تزور هونغ كونغ بعد «لياونينغ»، التي زارت المركز المالي العالمي في 2017.

خاص هل ينجح المفوض الأوروبي بإبرام اتفاق تجاري في واشنطن اليوم؟
خاص هل ينجح المفوض الأوروبي بإبرام اتفاق تجاري في واشنطن اليوم؟

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

خاص هل ينجح المفوض الأوروبي بإبرام اتفاق تجاري في واشنطن اليوم؟

رجّحت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل التوصل إلى "اتفاق إطار" بين مفوض التجارة الأوروبي والجانب الأميركي. ينص الاتفاق على تثبيت الرسوم الجمركية عند 10%. وكانت المفوضية الأوروبية قد تراجعت عن اقتراحها إلغاء الرسوم على المنتجات الصناعية، بما فيها السيارات وقطع غيارها. لم تتفاعل الولايات المتحدة إيجابيًا مع المقترح الأوروبي. من جانبه، قال مراسل "العربية Business" نور الدين فريضي، إن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى اتفاق مبدئي ومتوازن مع الولايات المتحدة، في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، أبرزها الحرب في أوكرانيا. وأوضح فريضي أن حجم المبادلات التجارية بين الجانبين يتجاوز 1.5 تريليون يورو سنويًا، ما يجعل العلاقة الاقتصادية معقّدة للغاية ويصعب حسمها باتفاق شامل سريعًا. وأشار إلى أن واشنطن لم تُبدِ تجاوبًا إيجابيًا مع المقترحات الأوروبية، ما يدفع المفاوضين الأوروبيين للبحث عن صيغة تعايش مؤقتة مع الرسوم الجمركية الأميركية الحالية، التي تبلغ 10%، مع احتمالية ارتفاعها إلى 50% إذا فشلت المباحثات. وأضاف أن قادة أوروبيين، بينهم المستشار الألماني، شددوا على ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق تجاري، خاصة في ظل القلق من تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية، بعد إعلانها وقف تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة. ولفت إلى أن هذه التطورات تثير خيبة أمل داخل الاتحاد الأوروبي، وقد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والأمنية مع واشنطن في المرحلة المقبلة.

ألمانيا ترفض تخفيض ضريبة الكهرباء لجميع الفئات بسبب الأزمة المالية
ألمانيا ترفض تخفيض ضريبة الكهرباء لجميع الفئات بسبب الأزمة المالية

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

ألمانيا ترفض تخفيض ضريبة الكهرباء لجميع الفئات بسبب الأزمة المالية

دافع المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن رفض الائتلاف الحكومي تخفيض ضريبة الكهرباء لجميع الفئات، مبررًا ذلك بضيق الموارد المالية. وأشار ميرتس، في بيان مكتوب، إلى أن الحكومة تخفف الأعباء عن الأسر الخاصة والحرفيين والمؤسسات المتوسطة الحجم، وإن كان ذلك في مجالات أخرى. وقال زعيم الاتحاد المسيحي: "أنا على دراية بأن اتفاق الائتلاف كان قد وعد بتخفيض أكبر، لكن جميع الخطط الواردة في هذا الاتفاق مشروطة بتوافر التمويل، إذ لا يمكننا إنفاق سوى الأموال المتاحة لدينا، ونحن بالفعل ننفق الكثير من المال"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضاف ميرتس: "نعتزم المضي قدمًا في تخفيض تكاليف الكهرباء عندما تتوافر لدينا الملاءة المالية اللازمة لذلك"، مؤكدًا أن الحكومة الاتحادية عازمة على أن تتصرف بـ "صدق". وقال: "ميزانياتنا العامة ستواجه ضغوطًا في السنوات المقبلة، وستسمعون مني كثيرًا كلمة إعادة ضبط التوازن المالي". وكان قادة أحزاب الائتلاف الحاكم قرروا مساء أمس الأربعاء عدم توسيع التخفيض المزمع لضريبة الكهرباء ليشمل جميع المستهلكين الخاصين وكافة الشركات، وبالتالي، يبقى القرار الحكومي ساريًا في صورته الحالية، حيث تنحصر التخفيضات الضريبية في الشركات الصناعية وقطاعات الزراعة والغابات فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store