
كم بلغت مكافأة الهلال المالية في كأس العالم للأندية 2025؟
الزعيم ودع منافسات كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي، بعد خسارة مثيرة بنتيجة (1-2) أمام فلومينينسي البرازيلي، في مباراة شهدت جدلاً تحكيميًّا واسعًا، خصوصًا في الشوط الثاني، بعد مطالبات الهلال بركلة جزاء لم تُحتسب، وقرارات متباينة أثارت احتجاجات من الجهاز الفني واللاعبين، وسط حالة استياء من أداء حكم اللقاء.
ويُعد النادي السعودي هو الفريق العربي الوحيد الذي نجح في التأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة، ونجح في التقدم خلالها، حيث ودّعت أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والعين الإماراتي المنافسات مبكرًا من دور المجموعات.
وفي الأسطر التالية من "winwin"، نوضح مكافأة الهلال المالية من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، استنادًا إلى هيكل الجوائز الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
كيف توزع جوائز كأس العالم للأندية 2025؟
تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية في كأس العالم للأندية 2025 مليار دولار أمريكي، وهي الجائزة الأعلى في تاريخ بطولات الأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقد جرى تقسيم هذا المبلغ إلى ركيزتين رئيسيتين؛ الأولى هي ركيزة المشاركة، وتبلغ قيمتها 525 مليون دولار، وتُمنح لجميع الأندية المشاركة وفقًا لانتمائها القاري؛ أما الركيزة الثانية فهي ركيزة الأداء الرياضي، وتبلغ قيمتها 475 مليون دولار، وتُمنح للأندية بحسب نتائجها في مختلف أدوار البطولة، من مرحلة المجموعات وحتى المباراة النهائية، بما يضمن مكافآت متصاعدة تتناسب مع التقدم في المنافسة.
جوائز كأس العالم للأندية 2025 حسب المشاركة
القارة قيمة المشاركة لكل نادٍ أوروبا من 12.81 إلى 38.19 مليون دولار* أمريكا الجنوبية 15.21 مليون دولار أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي 9.55 مليون دولار آسيا 9.55 مليون دولار أفريقيا 9.55 مليون دولار أوقيانوسيا 3.58 مليون دولار
جوائز كأس العالم للأندية 2025 حسب المشاركة
المرحلة الجائزة المالية لكل نادٍ دور المجموعات 2 مليون دولار للفوز / 1 مليون للتعادل دور الـ16 7.5 مليون دولار ربع النهائي 13.125 مليون دولار نصف النهائي 21 مليون دولار الوصيف 30 مليون دولار البطل 40 مليون دولار
كم مكافأة الهلال المالية من كأس العالم للأندية 2025؟
استهل فريق الهلال السعودي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بتعادل ثمين أمام ريال مدريد الإسباني، في مباراة قوية انتهت بنتيجة (1-1)، وهذا التعادل منح زعيم آسيا مكافأة مالية قدرها مليون دولار، ضمن نظام الجوائز المعتمد في دور المجموعات.
وفي الجولة الثانية من دور المجموعات، تعادل الهلال مع سالزبورغ النمسازي من دون أهداف، ليضيف مليون دولار آخر إلى رصيده في البطولة.
وفي الجولة الثالثة، تفوّق على باتشوكا المكسيكي بثنائية ليحصد مكافأة مالية إضافية قدرها مليون دولار أخرى. وبذلك، أنهى "الزعيم" دور المجموعات برصيد 4 ملايين دولار كمجموع جوائزه من نتائج المباريات الثلاث.
وبتأهله إلى دور الـ16، نال زعيم آسيا مكافأة مالية جديدة قيمتها 7.5 مليون دولار، ثم واصل مشواره إلى الدور ربع النهائي، مضيفًا 13.125 مليون دولار إلى إجمالي المكافآت، قبل أن يودّع البطولة أمام فلومينينسي البرازيلي.
وبالإضافة إلى تلك الجوائز، تحصل الزعيم على 9.55 مليون دولار أخرى، وهي المكافأة الخاصة بمشاركة الأندية الآسيوية في البطولة، ليرتفع بذلك إجمالي ما تحصل عليه الفريق من مشاركته المميزة إلى 35.175 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 2 ساعات
- وجدة سيتي
صندوق النقد الدولي يحذر الجزائر من أزمة انهيار وإفلاس وشيك: عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا
عبدالقادر كتــرة حذر صندوق النقد الدولي (IMF) بشكل قوي القادة الجزائريين الحاليين من الاستمرار في « الحلقة المفرغة للإنفاق العام » التي تسبب عجزًا ميزانياتيًا هائلاً للدولة الجزائرية. عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا. وجاء في بيان البعثة الأخيرة للخبراء التي زارت الجزائر لتقييم الوضع: « لصيانة الاستقرار الماكرومالي وتخفيف المخاطر قصيرة الأجل في سياق عالمي متقلب، نوصي بإعادة التوازن الميزانياتي تدريجيًا لكن بتنفيذ عاجل. سيكبح هذا ارتفاع احتياجات التمويل الناتج عن العجز الكبير وهبوط أسعار المحروقات، مما سيقلل نقاط الضعف ويعزز الحيز المالي ويُثبت الدين العام متوسط الأجل. يجب أن تظل السياسة النقدية موجَّهة بالظروف الاقتصادية ومركزة بشدة على هدف التضخم، مع مراقبة تطورات القطاع المالي. ومرونة سعر الصرف ستعزز قدرة الاقتصاد على امتصاص الصدمات الخارجية في ظل تقلبات أسعار المحروقات وعدم اليقين العالمي ». رسالة الصندوق تحمل تحذيرًا عاجلًا الإنفاق المفرط للقادة الجزائريين لم يخلق ثروات، بل يُفقِر البلاد، حسب تحليل الصحفي الاستقصائي الجزائري المعارض عبدو سمار اللاجئ في فرنسا. من جهة، تتمثل جذور الأزمة الهيكلية في الإدمان على المحروقات (60% من الميزانية و95% من الصادرات (بيانات البنك الدولي 2023))، وهبوط أسعار النط +40% منذ 2022 (أوبك) مع تراجع الاحتياطي من 194 مليار دولار (2014) إلى حوالي 60 مليار دولار (2024). وسجل الصندوق النقد الدولي ثغرات الإنفاق الخطيرة تتمثل في الدعم غير المستهدف حيث يستهلك 15% من الميزانية (تقرير FMI 2023) مع تسرب 45% منه للأغنياء. من جهة أخرى تشكل رواتب القطاع العام 33% من الإنفاق (أعلى من متوسط الدول النفطية بـ10 نقاط). من جهة ثانية، أغلب الاستثمارات غير منتجة حيث هناك مشاريع ضخمة بجودة تنفيذ متدنية (مؤشر الكفاءة الرأسمالية للجزائر: 0.4/1 – البنك الإفريقي للتنمية). وسجل التقرير المالي في الجزائر تضخما مزدوجا يتمثل في تضخم أسعار (9.7% 2023) + تضخم نقدي (نمو M2: 18% سنويًا)، إضافة إلى اختناق الصادرات غير النفطية إذ لا تتجاوز 1.5 مليار مليار سنويًا (أقل من المغرب 25 مرة). خلاصة القول، ارتفاع توقعات النمو الجزائري (3.5%) لا ينفي تحذيرات الصندوق، بل يعكس تحسنًا مؤقتًا قد يخفي اختلالات هيكلية (كالعجز المتفاقم والاعتماد على النفط). والسيناريو المرجح (60%) إذا واصل النظام الجزائري استمرار « الترقيع المؤقت » يؤدي لانكماش بحلول 2025 وأزمة ديون 2028، أما السيناريو الأمثل (20%) يتمثل في إصلاح جذري قد يصحح المسار بعد صدمة قصيرة الأمد . تقاعس الجزائر عن التنويع الاقتصادي منذ 2014 (تاريخ أول تحذير) يجعل تكلفة الإصلاح أعلى اليوم، مع خطر التدهور نحو نموذج الأرجنتين (تضخم 211% سنويًا) . التحذير ليس مجرد « نصيحة تقنية » بل صفارة إنذار لمسار غير مستدام. تقاعس الجزائر عن تنويع الاقتصاد منذ 2014 (عندما حذر الصندوق أول مرة) يجعل الإصلاح الآن أكثر كلفة، لكن التأخير سيدفع البلاد نحو سيناريو الأرجنتين (تضخم سنوي 211%) مع خطر انفجار اجتماعي في دولة 70% من سكانها تحت 30 سنة. المرونة النقدية المطلوبة تتطلب أولاً إصلاح نظام الصرف المركزي (سوق سوداء تسيطر على 40% من العملة) وهو تحدٍ يفوق الاقتصاد ليصل إلى الحوكمة الهيكلية.


المغربية المستقلة
منذ 2 ساعات
- المغربية المستقلة
كأس الأمم الأفريقية للسيدات المغرب 2025 : خبر سار للفرق الفائزة
المغربية المستقلة : نجيب النجاري حسب المجلة الرياضية العالمية Afrik'sport، تشكل المبالغ الطائلة على المحك دافعًا قويًا ' قبل 48 ساعة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات المغرب 2024 (المؤجلة إلى نسخة هذا العام 2025، من 5 إلى 26 يوليوز ، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن زيادة بنسبة 45% في إجمالي جوائز البطولة، أي ضعف قيمتها السابقة. ولم يتوقف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عند هذا الحد، بل سيحصل الفائز بالبطولة على جائزة قدرها مليون دولار أمريكي ، أي ضعف قيمة جوائز النسخة السابقة وذلك لإسعاد الفرق المرشحة للفوز من بين اثني عشر مشاركًا في بداية البطولة. حسب المجلة الرياضية العالمية Afrik'sport، تشكل المبالغ الطائلة على المحك دافعًا قويًا ' قبل 48 ساعة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات المغرب 2024 (المؤجلة إلى نسخة هذا العام 2025، من 5 إلى 26 يوليوز ، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن زيادة بنسبة 45% في إجمالي جوائز البطولة، أي ضعف قيمتها السابقة. ولم يتوقف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عند هذا الحد، بل سيحصل الفائز بالبطولة على جائزة قدرها مليون دولار أمريكي ، أي ضعف قيمة جوائز النسخة السابقة وذلك لإسعاد الفرق المرشحة للفوز من بين اثني عشر مشاركًا في بداية البطولة.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.