logo
وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى

وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى

الخبر٢٨-٠٥-٢٠٢٥

كشف المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، عبد الحفيظ جغري، اليوم الإثنين، عن إيقاف التحويلات إلى الخارج من أجل تلقي العلاج في عدد من التخصصات، في خطوة لترشيد النفقات، التي تبلغ حوالي 650 مليار دينار سنويا، لتغطية احتياجات نحو 30 مليون مستفيد من منظومة الضمان الاجتماعي.
وقال جغري، خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الإثنين، إن إيقاف التحويلات الطبية إلى الخارج جاء لتقليص النفقات وتعزيز الكفاءات المحلية، وهو يخص مرضى القلب والشرايين، إلا في حالات نادرة جدا، وقال إنه تم توقيع اتفاقيات مع 50 مؤسسة استشفائية خاصة ومتخصصة في هذا المجال.
وأضاف ضيف الإذاعة قائلا: "قمنا كذلك بدمج تخصص "جراحة المخ"، الذي أصبح متاحا محليا بفضل تطور النظام الصحي الوطني، ما يوفر للمريض الراحة النفسية والبقاء بالقرب من عائلته.
كما أُعلن المسؤول أن أكثر من 2050 مريضا بالسرطان قد استفادوا من الرعاية والتكفل الكامل، بمن فيهم غير المؤمّنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا المجال.
تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات
وأوضح جغري أن قرار إطلاق خدمة تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات، يدخل في إطار تحسين الخدمات وتيسير العملية على المؤمّنين، الذين يقدّر عددهم بـ7 ملايين عامل أجير.
وقد تجاوز عدد الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق 13 ألف صيدلية، حسب توضيحات ذات المسؤول، الذي أشار إلى أن هذه الأخيرة تعمل ضمن نظام "الدفع من قبل الغير"، مما يضمن تغطية طبية منتظمة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والبالغ عدهم سنة 2024 أكثر من 5,8 مليون مريض لدى الصندوق.
وأشار جغري، في معرض حديثه، إلى أن الصندوق يعمل على توسيع التعاقد ليشمل مؤسسات مختصة، مثل جراحة القلب والشرايين، تصفية الدم، والنقل الصحي.
أرقام ضخمة
وأكد المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء أن نفقات الأدوية في عام 2024 بلغت حوالي 298 مليار دينار جزائري، فيما تجاوزت تعويضات العطل المرضية، حوادث المرور، الأمراض المهنية، الأمومة والعجز 550 مليار دينار، إلى جانب مساهمة الصندوق بمبلغ إضافي قدره 150 مليار دينار في تمويل الصحة العمومية.
واستطرد جغري قائلا: "فيما يخص الوصفات الطبية، قام الصندوق بتعويض مليون وصفة دواء، 98% منها في إطار نظام "الدفع من قبل الغير"، موضحا أن الملفات الطبية التي تتجاوز 5000 دينار يمكن تعويضها مباشرة من قبل الصندوق، وفقا للحالة الصحية بعد دراسة الملف".
7500 دواء محلي قابل للتعويض
وأشار جغري إلى أن قائمة الأدوية القابلة للتعويض تخضع لمراجعة شهرية من قبل لجنة وطنية متعددة القطاعات، وفق مرسوم 2008، وتشمل حاليا أكثر من 7500 دواء ذات العلامة التجارية المحلية، وأكثر من 1600 دواء عالمي.
واختتم المدير المركزي حديثه بالتأكيد على "أن نظام التأمين الصحي الجزائري يُعد من الأفضل عالميا، إذ يغطي 90% من السكان، في وقت ترى فيه منظمات دولية أن تغطية 50% فقط تُعتبر نسبة مقبولة".
ودعا المتحدث أرباب العمل إلى رفع نسبة اشتراكات العمال لتحسين مستوى الخدمات، مشددا على أن ترشيد النفقات لا يعني بالضرورة تقليصها، بل استغلالها بكفاءة أكبر، بالشراكة مع الأطباء والمختصين، لضمان استدامة النظام الوطني للتأمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مختبر 'أوريون' يعرض خبرته الصيدلانية في معرض الجزائر الدولي
مختبر 'أوريون' يعرض خبرته الصيدلانية في معرض الجزائر الدولي

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

مختبر 'أوريون' يعرض خبرته الصيدلانية في معرض الجزائر الدولي

يشارك مختبر أوريون بنشاط في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، حيث يبرز ابتكاراته في مجال الأدوية البيولوجية المماثلة والأدوية المضادة للسرطان. ويُشار إلى زيارة رئاسية محتملة، مما يعكس اهتمام السلطات بالفاعلين الصناعيين المحليين في قطاع الصحة. منذ تأسيسه، استثمر مختبر أوريون أكثر من 8.5 مليار دينار جزائري في الجزائر، وخلق 170 فرصة عمل، ونفذ استراتيجية صناعية طموحة تركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية. وفي نهاية يوليو 2025، ستفتتح الشركة خط إنتاج جديد للأدوية البيولوجية المماثلة، مما يعزز الوصول إلى علاجات متطورة بتكاليف منخفضة. ستتيح هذه المبادرة زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يستفيدون من العلاجات الأساسية، خاصة في مجال الأورام، بفضل خفض الأسعار الناتج عن الإنتاج المحلي. وأكد السيد علال عمري والسيد صديق عمري، مديرا مختبر أوريون: «الإنتاج المحلي يعني تأمين الوصول إلى العلاجات، خلق فرص عمل، وتطوير قطاع متميز. الجزائر لديها كل الإمكانيات للنجاح في صناعة الأدوية». كما يساهم الإنتاج المحلي في تقليل فاتورة استيراد الأدوية، مما يحافظ على احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد ويعزز الاستقلالية الصيدلانية الوطنية. في إطار توسعها، يكثف مختبر أوريون جهوده للحصول على شهادات دولية مثل تلك الصادرة عن إدارة الغذاء والدواء ، مما يضمن (FDA)، ووكالة الأدويةالأمريكية(EMA)، والوكالة الوطنية لمراقبة الأدوية في البرازيل (ANVISA) امتثال منتجاته للمعايير العالمية. ستفتح هذه الشهادات آفاقًا جديدة في الأسواق الخارجية، خاصة في إفريقيا، حيث يتزايد الطلب على العلاجات بأسعار معقولة وبجودة عالية بسرعة. يعزز مختبر أوريون أيضًا شراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتطوير برامج تدريب ونقل تكنولوجي. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الخبرة المحلية ووضع الجزائر كمركز رائد للابتكار الصيدلاني. تطمح الشركة إلى جعل الجزائر مركزًا إقليميًا للصناعة الصيدلانية، بالاعتماد على الخبرة التقنية، والمرافق الحديثة، والتعاون الوثيق مع السلطات الصحية. يمثل افتتاح خط إنتاج الأدوية البيولوجية المماثلة في نهاية يوليو خطوة رئيسية في هذه الرؤية، مما يعزز قدرة الجزائر على تلبية الاحتياجات الطبية الوطنية والإقليمية. نبذة عن مختبر أوريون تأسست شركة أوريون سنة 2017 في وهران، وهي شركة صيدلانية متخصصة في إنتاج الأدوية الجنيسة السامة للخلايا، على شكل مستحضرات جافة وحقن معقّمة. وتعمل من موقع يمتد على مساحة 5000 متر مربع قابل للحصول على اعتماد FDA وEMAوANVISA، من هيئات وتركّز على العلاجات الخاصة بالأورام، ومضادات الفطريات، ومضادات الفيروسات الراجعة، والمعدّلاتالمناعية بفضلقدرتهاالإنتاجيةالسنويةالتيتصلإلى 20 مليونكبسولةأوقرصو4 ملايينقارورةمخصصةللحقن،قامتشركةأوريونباستثماريفوق 8.5 ملياردينارفيالجزائر. وقدسجّلتالشركةحتىالآن 30 منتجًا،وتعملعلىتوسيعمحفظتهالتضمأكثرمن 70 منتجًامختلفًا. وتضمّالشركةحاليًا 170 موظفًا،وتسعىلترسيخمكانتهاكجهةفاعلةومرجعيةإقليميةفيالسوقالإفريقية.

بورصة الأضاحي بتلمسان تلتهب
بورصة الأضاحي بتلمسان تلتهب

جزايرس

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • جزايرس

بورصة الأضاحي بتلمسان تلتهب

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ الكباش المستوردة ملاذ محدودي الدخل تعرف أسعار الأضاحي، قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، في أسواق الماشية بعاصمة الزيانيين، ارتفاعا مذهلا مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما أثار مخاوف مرتادي أسواق تلمسان، الذين يسعون إلى الظفر بأضحية العيد، إذ تراوح سعر الخروف بين 75 ألف دينار و10 آلاف دينار فما فوق.''المساء''، وبغرض استقراء الأسواق، تنقلت عبر عدد منها، بغية معرفة بورصة أسعار الأضاحي هذه السنة، فمن أسواق بلديات مغنية والرمشي والحناية المشهورة على المستوى الولاية، لم نجد حتى ما يدخل البهجة في نفوس محدودي الدخل، حيث تعرف هذه الأسواق، وفرة في العرض، يقابله تنقل المواطنين لاقتناء أضحية العيد، بالرغم من أسعارها التي تعرف ارتفاعا ملحوظا، بالمقارنة مع المواسم الفارطة، وفق ما أجمع عليه مرتادو هذه الأسواق، الأمر الذي اعتبره بعض الزبائن أنه فاق كل التصورات والحدود، خاصة وأنه شمل مختلف أسواق الولاية، حيث قال الزبائن، إن سعر بعض الكباش الهزيلة مبالغ فيه كثيرا.ويرجع الموالون، ارتفاع أسعار الماشية، حسب تصريحاتهم ل«المساء"، إلى وجود وسطاء من السماسرة الذي يقتنون الأضاحي بالجملة، ثم يفرضون منطقهم بأسعار خيالية، مشيرين في نفس السياق، إلى أن تربية الماشية، عرفت وضعيات صعبة، أهمها غلاء الأعلاف ونقص مساحات الرعي التي جعلت الأسعار ترتفع بشكل طفيف عند أهل المهنة، مؤكدين أن سعر مادتي الشعير والنخالة في السوق السوداء، لم ينزل تحت 7 آلاف دينار للقنطار، لاسيما وأن الخروف الواحد يستهلك قرابة 3 كيلوغرامات في اليوم.وأضافوا أن أسعار البيع التي تباينت من سوق إلى آخر، كان فيها نصيب كبير لبيع الخراف ذات السنة الواحدة، التي تتراوح أسعرها ما بين 75 ألف دينار إلى 85 ألف دينار، في الوقت الذي يقل إقبال المواطنين على اقتناء الأضاحي الكبيرة، والتي يتجاوز سعرها 90 ألف دينار، ليبلغ أحيانا 140 ألف دينار، على حد قولهم حيث تراوحت هذه الزيادة ما بين 20 ألف و30 ألف دينار، من قيمة الأسعار التي كانت متداولة السنة الماضية.تواصل عملية بيع المواشي المستوردة عبر 7 نقاط تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، الرامية إلى تسهيل وتنظيم عملية اقتناء الأضاحي المستوردة لفائدة المواطنين، تتواصل عملية بيع الأضاحي المستوردة، على مستوى 7 نقاط معتمدة في ولاية تلمسان، على غرار الوحدة الإنتاجية "بن عيسى" ببلدية صبرة، والوحدة الإنتاجية "ڨرموش محمد" ببلدية سبدو، والوحدة الإنتاجية "سي سعيد" ببلدية عين النحالة، والوحدة الإنتاجية "بلعيدوني" ببلدية الفحول، والتي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، الذين استحسنوا العملية، خاصة بعد تسقيف الأسعار ب 4 ملايين سنتيم للخروف الواحد. تجري هذه العملية، في ظروف مثالية رغم الإقبال الكبير للمواطنين المعنيين على نقاط البيع، خاصة وأن ولاية تلمسان، استلمت الدفعة الرابعة من رؤوس الأغنام المستوردة والمقدرة ب 1200 رأس من الأغنام، من بينها 180 نعجة، في حين قدرت الحصة التي استفادت منها في الدفعة الأولى، 2470 رأس غنم، من أصل 28787 رأس غنم المخصصة لولاية تلمسان. كما تتواصل العملية، تحت إشراف مديرية المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع مديرية التجارة، بحضور الإطارات المعنية، مع التأكيد على احترام شروط النقل والمعايير الصحية المعتمدة، انطلاقا من عملية الشحن من نقطة الديوان الجهوي للحوم بالغرب "ORVO" في وهران، وهي مؤسسة مكلفة بمتابعة عملية تفريغ سفن شحن الغنم، ونقلها نحو مركز الحجر، وضمان جميع الظروف البيطرية، خلال هذه الفترة. من جهتها، اتخذت السلطات المحلية لولاية تلمسان، قرارا يقضي بفتح ما يقارب 20 نقطة بيع للمواشي عبر عدد من البلديات، في إطار مرافقة الموالين قبيل حلول عيد الأضحى، وتمكين المواطنين من اقتناء أضحية العيد بكل أريحية. ومن شأن هذه الفضاءات، تمكين الموالين والمربين من بيع الأضاحي في نقاط تتوفر فيها المراقبة، وتكون قريبة من المناطق التي تستقطب المواطنين من الولايات المجاورة لاقتناء الأضاحي، حيث أوضحت السلطات الولائية، أن المربين ملزَمون بإخضاع الماشية للمراقبة من قبل الأطباء البياطرة المسخرين على مستوى النقاط المعنية، كما أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية مطالبون بتوفير كل الوسائل اللازمة، مع تهيئة الظروف الملائمة لأعوان المصالح البيطرية من أجل تأدية مهامهم على أحسن وجه، فيما يمنع منعا باتا بيع المواشي خارج النقاط المحددة، وكل مخالف لهذا القرار، يتعرض للعقوبات المنصوص عليها قانونا.

وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى
وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى

الخبر

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى

كشف المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، عبد الحفيظ جغري، اليوم الإثنين، عن إيقاف التحويلات إلى الخارج من أجل تلقي العلاج في عدد من التخصصات، في خطوة لترشيد النفقات، التي تبلغ حوالي 650 مليار دينار سنويا، لتغطية احتياجات نحو 30 مليون مستفيد من منظومة الضمان الاجتماعي. وقال جغري، خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الإثنين، إن إيقاف التحويلات الطبية إلى الخارج جاء لتقليص النفقات وتعزيز الكفاءات المحلية، وهو يخص مرضى القلب والشرايين، إلا في حالات نادرة جدا، وقال إنه تم توقيع اتفاقيات مع 50 مؤسسة استشفائية خاصة ومتخصصة في هذا المجال. وأضاف ضيف الإذاعة قائلا: "قمنا كذلك بدمج تخصص "جراحة المخ"، الذي أصبح متاحا محليا بفضل تطور النظام الصحي الوطني، ما يوفر للمريض الراحة النفسية والبقاء بالقرب من عائلته. كما أُعلن المسؤول أن أكثر من 2050 مريضا بالسرطان قد استفادوا من الرعاية والتكفل الكامل، بمن فيهم غير المؤمّنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا المجال. تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات وأوضح جغري أن قرار إطلاق خدمة تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات، يدخل في إطار تحسين الخدمات وتيسير العملية على المؤمّنين، الذين يقدّر عددهم بـ7 ملايين عامل أجير. وقد تجاوز عدد الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق 13 ألف صيدلية، حسب توضيحات ذات المسؤول، الذي أشار إلى أن هذه الأخيرة تعمل ضمن نظام "الدفع من قبل الغير"، مما يضمن تغطية طبية منتظمة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والبالغ عدهم سنة 2024 أكثر من 5,8 مليون مريض لدى الصندوق. وأشار جغري، في معرض حديثه، إلى أن الصندوق يعمل على توسيع التعاقد ليشمل مؤسسات مختصة، مثل جراحة القلب والشرايين، تصفية الدم، والنقل الصحي. أرقام ضخمة وأكد المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء أن نفقات الأدوية في عام 2024 بلغت حوالي 298 مليار دينار جزائري، فيما تجاوزت تعويضات العطل المرضية، حوادث المرور، الأمراض المهنية، الأمومة والعجز 550 مليار دينار، إلى جانب مساهمة الصندوق بمبلغ إضافي قدره 150 مليار دينار في تمويل الصحة العمومية. واستطرد جغري قائلا: "فيما يخص الوصفات الطبية، قام الصندوق بتعويض مليون وصفة دواء، 98% منها في إطار نظام "الدفع من قبل الغير"، موضحا أن الملفات الطبية التي تتجاوز 5000 دينار يمكن تعويضها مباشرة من قبل الصندوق، وفقا للحالة الصحية بعد دراسة الملف". 7500 دواء محلي قابل للتعويض وأشار جغري إلى أن قائمة الأدوية القابلة للتعويض تخضع لمراجعة شهرية من قبل لجنة وطنية متعددة القطاعات، وفق مرسوم 2008، وتشمل حاليا أكثر من 7500 دواء ذات العلامة التجارية المحلية، وأكثر من 1600 دواء عالمي. واختتم المدير المركزي حديثه بالتأكيد على "أن نظام التأمين الصحي الجزائري يُعد من الأفضل عالميا، إذ يغطي 90% من السكان، في وقت ترى فيه منظمات دولية أن تغطية 50% فقط تُعتبر نسبة مقبولة". ودعا المتحدث أرباب العمل إلى رفع نسبة اشتراكات العمال لتحسين مستوى الخدمات، مشددا على أن ترشيد النفقات لا يعني بالضرورة تقليصها، بل استغلالها بكفاءة أكبر، بالشراكة مع الأطباء والمختصين، لضمان استدامة النظام الوطني للتأمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store