
مكروهات الوضوء .. عضو بمركز الأزهر العالمي تحذر من 4 أفعال
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني اليوم الاثنين، أن أول هذه المكروهات هو ترك سنن الوضوء، مشيرة إلى أن البعض يظن أن أداء الفرض فقط كافٍ، وهذا صحيح من حيث الصحة الشرعية، لكن الوضوء هنا يكون ناقص الأجر والثواب.
وأكدت أن سنن الوضوء التي أتى بها النبي ﷺ هي ما يُميز بين العبادة الكاملة والناقصة، داعية المسلمين إلى الاقتداء بالنبي في كل صغيرة وكبيرة، لا سيما في الطهارة التي تُعد مفتاح الصلاة.
وتابعت: من مكروهات الوضوء أيضًا الإسراف في استخدام الماء، حتى لو كان الإنسان يتوضأ بجانب نهر جارٍ، مؤكدة أن النبي نهى عن الإسراف في الماء، لما في ذلك من مخالفة لهديه، واعتداء على النعم.
كما شددت عضو مركز الأزهر للفتوى على أن من المكروهات كذلك الوضوء في مكان نجس أو غير طاهر مع التيقن بوجود نجاسة، لأن الطهارة لا تليق إلا بمكان طاهر، ولأن في ذلك امتهانًا لعبادة عظيمة.
وأوضحت أن من الأمور المكروهة أيضًا الإكثار من الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة، فالمستحب أن يكون الذكر والدعاء هو لسان المسلم خلال الوضوء، لأنه عبادة يُبتدأ فيها بالتسمية، وتُختم بالدعاء، وتُعد مدخلًا إلى الصلاة التي هي صلة العبد بربه.
وأكدت على أهمية الخشوع والتأدب أثناء الوضوء، لأنه ليس مجرد غسل للأعضاء، بل عبادة تمهّد للوقوف بين يدي الله، ومن المهم أن يؤديها المسلم بخشوع وسكينة واتباع للسنة النبوية المطهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
سر قراءة سورة الواقعة 7مرات .. هل تجلب الأرزاق خلال 14يوما؟
لعل سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات يعد من الأمور التي تخفى عن الكثيرين، فصحيح أن سورة الواقعة من السور القصيرة المعروفة، إلا أنه مازال هناك من يجهلون سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات والذي قد يكون بوابة الفرج والنعيم في الدنيا والآخرة، لأن القرآن الكريم يعد أفضل الدعاء والذكر، ولا تتعدى معلوماتهم عنها تلك المتوفرة بفهرس المصحف من حيث عدد آياتها وبأي جزء ورقم الصفحة ورقم السورة نفسها ، فلو عرفوا سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات ، لما تركوها يومًا ولا ليلة، ولأن أفضل الذكر والدعاء يكون قراءة القرآن، فإن هذا يشير إلى أهمية معرفة سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات وكيف يفتح لك أبواب الخير ؟ . سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات ورد عن سر قراءة سورة الواقعة 7 مرات في تيسير الحال وتفريج الهموم وفك الكروب وأن يشعر الإنسان بالفرح والسرور والراحة والهدوء بعدها، وعن أهل العلم أن قراءة سورة الواقعة، بعدد معين من المرات لجلب الرزق، ما هي إلا مجرد شائعات، لا أصل له في السنة النبوية الصحيحة، كما أن ترتب أمر ما على عبادة ما لا يثبت إلا بوحي من كتاب أو سنة وإلا كان بدعة، وحسب ما توصل له علماء الدين لا يوجد شيء يفيد بقراءة سورة الواقعة 7 مرات لجلب الرزق، أو الزواج أو الحمل أو غيرها من الأمور. قراءة سورة الواقعة يوميا لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قراءة سورة الواقعة 14 يومًا تجلب الرزق، ولكنه قال -صلى الله وسلم-: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. قراءة سورة الواقعة قبل النوم ورد فيها أن العلماء ذكروا حديثاً ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحبٌ أو واجبٌ طالما لم يرد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو فعله. وورد فيها أن سورة الواقعة سورة الواقعة سورةٌ مكيّةٌ، ذكرت آياتها أربع حقائق، وهي: وصف أحداث يوم القيامة. تحديد مصير كلّ فريقٍ من البشر. ذكر أربع أدلةٍ تؤكّد وقوع يوم البعث. ذكر مشاهد الاحتضار. ويُذكر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ)، وذلك لكثرة ما ورد فيها من ذكرٍ لعذاب الآخرة، ووصفٍ للجنة في تلك السور، ومن بينها سورة الواقعة. وورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة. فضل قراءة سورة الواقعة في صلاة الفجر وقد ورد أن سورة الواقعة، هي إحدى سور القرآن الكريم، وترتيبها بين السور، السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفًا، وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : « إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ »، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه. وتعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير. سورة الواقعة تعد سورة الواقعة سورة مكيّة بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ستٌّ وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه، وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف هو السادس والخمسون. فضل سورة الواقعة 1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة. 2-تجلب الرزق. 3- تمنع البؤس. 4- قد سميت بسورة الغنى. 5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة. 6-روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ». 7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ». 8-قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.


شبكة النبأ
منذ 3 ساعات
- شبكة النبأ
كيف تنال الحظ السعيد، وتحرز نصيبك من الدنيا؟
الجميع عندهم حظوظهم التي يتساوون فيها، فالله أنعم على الجميع بالنصيب من حيث النعم والفرص التي يتيحها للجميع. فالانغماس في العاجل من الدنيا يضيّع الفرص الكبيرة التي تحقق حظوظه الأكبر والأفضل وصولا الى الحظ الأكبر والاعظم في الآخرة، وهذا الاختيار بين الفرص الضيقة والفرص العظمى يعتمد على رؤية الانسان... (فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا وَباعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَشَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدَّى فِي هَواهُ وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَأَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الْأَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ).(1) من اهم القيم التي ترشدنا اليها زيارات الامام الحسين (عليه السلام) وخصوصا الزيارة المخصوصة في يوم الأربعين، هو أن يعرف الإنسان قيمته الحقيقية والعميقة في الحياة، وهذه المعرفة هي نصيحة واستنقاذ من الجهالة وحيرة الضلالة، وإخراجه من ذلك المستنقع الدنيوي، من خلال توجيهه إلى الطريق الصحيح لمعرفة حقيقة وقيمة نفسه، كما هو موجود في الآيات الكريمة وفي الأحاديث الشريفة. فقد كانت نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، من اجل استنقاذ الإنسان حتى يضع نفسه في المكان الحقيقي بالحياة، ويعرف قيمته الحقيقية ولا يبيع نفسه بثمن بخس، بل يرى في نفسه تلك القيمة الكبيرة التي كرمه الله سبحانه وتعالى به وفضله تفضيلا. (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) الإسراء 70. فلماذا يفرط الانسان في قيمته الحقيقية بثمن بخس كما وصفت الزيارة المقدسة ذلك (وَباعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَشَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ). لكل شخص نصيب خاص وحظه يعني نصيبه، اي ما يملكه الإنسان من وجود زمني في هذه الدنيا، فاما ان يضيعه او يستثمره، فكيف يبيعه وماذا يشتري به. فالله سبحانه وتعالى انعم عليه بالكرامة، والحرية والعقل والفهم، والقدرة على الحركة والعمل، وأعطاه الجسم الكامل، ووهبه الذكاء حتى يستثمر هذا الوجود والفرص التي تخلقها النعم والمواهب. فكل هذه الأمور هي حظ الإنسان، يعني نصيبه، فكل شخص له نصيب خاص به، لابد لكل إنسان أن يعرف كيف يستخدم نصيبه في الحياة ولايفرّط بالفرص الموجود فيه، مثلا إذا ورث اثنان من الأولاد من أبيهم إرثا تقاسماه بالتساوي، فكل واحد منهما له نصيب، فأحدهما ذكي استثمر هذا الإرث والمال بشكل جيد، وبالنتيجة جعل المال يتكاثر ويبقى، أما الشخص الثاني فقد أخذ يستهلك المال ويبذر ويسرف في صرف المال بلا حساب، ولم يستثمره كأخيه الأول، فمن الذي باع نصيبه وخسره، ومن حفظ نصيبه واستثمره؟ (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف103/104. فالخاسر هو الذي لا يستثمر حظه في الدنيا ويبحث عن الملذات والارباح السريعة، وعن الامام علي (عليه السلام): (المغبون من شغل بالدنيا، وفاته حظه من الآخرة)(2)، لأن أرباحها خاسرة، فعن الإمام علي (عليه السلام): (وَإِنَّمَا الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الْأَعْمَى لَا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً وَالْبَصِيرُ يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ وَيَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ وَالْأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ وَالْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ وَالْأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ)(3). وعن الإمام الصادق (عليه السلام) في مصباح الشريعة: (من كان الأخذ أحب إليه من العطاء فهو مغبون، لأنه يرى العاجل بغفلته أفضل من الآجل)(4) كذلك الإنسان في الدنيا، فالكثير من الناس لا يحفظون نصيبهم وحظهم في الدنيا، وهذا هو معنى الحظ، ولا يعني أن هناك شخصا عنده حظ وآخر ليس عنده، فالجميع عندهم حظوظهم التي يتساوون فيها في هذه الدنيا، فالله سبحانه وتعالى أنعم على الجميع بالنصيب من حيث النعم والفرص التي يتيحها للجميع. وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إنا لنحب الدنيا، وأن لا نؤتاها خير لنا من أن نؤتاها، وما أوتي ابن آدم منها شيئا إلا نقص حظه من الآخرة)(5)، فالانغماس في العاجل من الدنيا يضيّع الفرص الكبيرة التي تحقق حظوظه الأكبر والأفضل وصولا الى الحظ الأكبر والاعظم في الآخرة، وهذا الاختيار بين الفرص الضيقة والفرص العظمى يعتمد على رؤية الانسان وأسلوب تفكيره حول الدنيا، فمن يبحث عن صلاح نفسه وإصلاح مجتمعه يحقق حظه الأعظم، وهذا ما عبرت عنه الآية القرآنية: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77. عن الامام علي (عليه السلام): (من أصبح حزينا على الدنيا فقد أصبح ساخطا على ربه تعالى ومن كانت الدنيا أكبر همه، طال شقاؤه وغمه، الدنيا لمن تركها، والآخرة لمن طلبها، الزاهد في الدنيا كلما ازدادت له تحليا ازداد عنها تخليا)(6). من هو الأرذل؟ ولذلك فمن يبيع حظه بالأرذل الأدنى فهو من اشد الخاسرين في الدنيا قبل الأخرة. الأرذل يعني اسفل الأسفل، أما الأرذل الأدنى فهو يعني الأحقر او الأسوء من أسفل السافلين الذين يكونون في قاع الحضيض، ومنهم الذين قاتلوا الإمام الحسين (عليه السلام) ابن بنت نبي هذه الأمة رسول الله، الذي أخرجهم من الجاهلية والفقر والظلماء. فمن يبيع نصيبه لابد ان يكون هناك مقابل مناسب في هذا البيع، واذا باع بأبخس الاثمان فهو من اشد الخاسرين، مثل شخص يمتلك بيتا ثمنه يساوي 100 مليون دينار، فيبيعه بمليون دينار فقط، فهذا نصيبه وهو الذي باعه بمليون دينار، فهذا خسر نصيبه نتيجة لسفاهته او طمعه، أما الأكثر خسرانا منه الذي يخسر بيته او ثروته في لعبة قمار، وهناك امثلة كثيرة لذلك نراها كثيرا في حياتنا اليومية. من هو التاجر الذكي؟ وكما ان هناك بيع كذلك شراء، فمن يبيع لابد ان يشتري وهذه معادلة تجارية، فمن يريد ان يربح لابد ان يبيع بثمن اعلى، ويشتري بثمن اقل، ولكن من يبيع حظه بابخس الاثمان سيشتري اسوء الأشياء، (وشرى آخرته بالثمن الأوكس)، والأوكس: هو الناقص المعيب المغشوش الذي ليس له أية قيمة، فمن يبيع دنياه بثمن بخس يقوم على الحرام والظلم، سيشتري اسوء مكان في قعر جهنم. فمن يبيع لابد ان يشتري أفضل مما باعه، ومن أراد ان يحصل في منتهى الأمور على صفقة شراء رابحة لابد ان يحسن بيعه في الدنيا، وخصوصا في الأمور المعنوية، فمهما ربح الانسان من أموال في تجارته لن يكون فيها قيمة مالم تكن في دوائر الاخلاق والدين والتقوى والصدق والأمانة، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا معشر التجار ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، تبعثون يوم القيامة فجارا إلا من صدق حديثه).(7) وعن الامام علي (عليه السلام): (إياك أن تبيع حظك من ربك وزلفتك لديه بحقير من حطام الدنيا)(8). والتاجر الذي يعرف نفسه بمقدار الأموال التي يربحها فحسب، فانه كذلك يشتري الخسران وتنطبق عليه قول القرآن الكريم: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) البقرة/16 فالتاجر الذكي هو الذي يدرك العواقب فتنطبق عليه هذه الآية القرآنية: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة/111. وذلك لأن الذين يحصرون أنفسهم في ارباح الدنيا لا يحصلون عليها، لأن الدنيا جسر للآخرة، وهي قصيرة زائلة ضيقة لا معنى للأرباح فيها. لنفترض أن هناك إنسان من اجل زيادة أمواله يسرق ويخون ويكذب ويغش ويفسد في الأرض، ويأكل المال الحرام، ولكن بالنتيجة عندما يصل إلى مرحلة اليقين من الموت، بعد ان عاش قليل من السنين التي انقضت سريعا، فماذا استفاد من أموال الحرام؟ وهذا هو الثمن الأوكس. أو حتى أموال الحلال التي لم ينفقها في سبيل الله ولم يستثمرها في الآخرة، حيث سيعض أصابع الندم على تجارته الفاشلة والخاسرة في الدنيا، فالتاجر الرابح هو الذي يستثمر في الآخرة فيحصل على الدنيا وعلى الآخرة، بينما الذي يحصر أرباحه بالدنيا وحدها، فلا يحصل على الاثنتين. الزيارة الأربعينية تفسر لنا بالإضافة إلى روايات أخرى موجودة، خسران الحظ والنصيب وبشكل عام عندما يبيع الإنسان آخرته بدنياه فيخسر كليهما، وهناك أسباب أخرى هي: الأول: الجهل جهل الإنسان وعدم ذهابه وراء العلم والتعلّم، هذا الأمر يجعل الإنسان يخسر نصيبه في الحياة، كالطفل الصغير إذا كانت في يده أموال وهو لا يمتلك الوعي والفهم والحكمة، فيقوم بتبذير أمواله لأنه لا يعرف قيمتها، كونه سفيها، فالإنسان الذي ليس له علم بالحياة فهو كالسفيه الذي لا يعرف كيف يصرف نصيبه، أو من حظه في الدنيا. فيبذر حياته ويهدر عمره ويبدد نصيبه في الحياة، وخصوصا العلم في معرفة الإمام المعصوم (عليه السلام)، لأن معرفة الإمام من أهم الخطوات التي تضع الإنسان في الطريق نحو الآخرة، فمعرفة الإمام هي صناعة لتفكير الإنسان ومعرفة الطريق والدليل للسير في طريق الاستقامة، وبالتالي فإن معرفة الإمام المعصوم هي التي تقود الإنسان نحو الهدف المطلوب وادراك الغاية الكبرى وهي الآخرة التي يجب أن يحصل عليها. لذلك فإن الذين لا يسيرون في طريق الإمام المعصوم، ولا يعرفونه المعرفة الحقة، (عارفا بحقه) تجدهم دائما يقعون في طريق الانحراف، لانهم بجهلهم لايفهمون معنى الدنيا وحبائلها وغرورها، (وقد توازر عليه من غرّته الدنيا)، فالدنيا تغرّ وتخدع، لذلك يجب على كل انسان أن يفهم الدنيا فهما صحيحا، عن طريق العلم والتعلم والتدارس وحسن الاستماع. فيستطيع أن يتعامل مع الدنيا بالطريقة السليمة والصحيحة، لذلك يعدّ العلم من أهم الأمور التي تعطي الوعي واليقظة والانتباه للإنسان فتجعله يحافظ على حظه ونصيبه في الحياة. وعن الإمام علي (عليه السلام) يقول: (إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ)(9)، فالإنسان الذي لا يسعى وراء العلم والتعلم، فإن الله سبحانه وتعالى يحجب عنه العلم، من باب السبب المسبّب او النتيجة، لأن الله تعالى يمنح الجميع الفرص المتكافئة، ولكن الإنسان الذي لا يتعلم ولا يسعى وراء العلم لا يستحق العلم. وهذا معنى التوفيق، والإنسان هو السبب في سلبهِ التوفيق من نفسه، بسبب وقوعه في المعصية، والمعصية تسلب التوفيق، فيضّيع وقته، ويبذّر في موارده، ويهدر عمره، فيصبح هذا الإنسان محظورا عليه العلم، أي لا يتعلم، لأن العلم جهد واجتهاد وبذل للطاقة وصرف للجهود واستثمار للزمن، للوصول الى فهم كيف يعرف ان يتعامل مع الدنيا، فالله سبحانه وتعالى سخّر له كل شيء، ولكنه لم يستفد من ذلك وضيع نصيبه وفرط في فرصه وأهدر حظه. وعن الإمام علي (عليه السلام): (فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا لَاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَكَأَنَّ الرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا)(10). فالإنسان الذي يلهث وراء الدنيا ويصرف وقته كله عليها، لا يحصل عليها، لأنها وهم وسراب، وهو خلاف الرشد والتعقل، والرشد يعني تقدم الإنسان وتكامله، وتطوره وتقدمه في فهمه وفي عقله وفي ادراكه لنفسه بما يؤدي به الى السير في طريق الهداية وهي الرشاد. أو أن الهداية ترشد الإنسان وتنتهي به إلى أن يكون متعقلا وفاهما لدنياه، فيفقد رشده من يتكالب على الدنيا وكأنها هي الغاية والهدف او يتوهم ذلك، فمن يتوهم ان الهدف والغاية هو الدنيا فحسب فهو يعدّ من الذين يضيعون نصيبهم وحظهم وفرصهم في الدنيا، واكثرهم الجاهلون الذين ينغمسون في ملذات الدنيا فيفقدون معناها ولذاتها الحقيقية. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أكثر الناس قيمة أكثرهم علما، وأقل الناس قيمة أقلهم علما)(11)، وفي الآية الكريمة: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) الزمر 9. وهذه قاعدة عامة في الحياة، فقيمة العالم أكبر من الجاهل، لانه يسترشد بعلمه نحو النجاة، كما يسترشد به الآخرون، وخصوصا العلم المرتبط باهل البيت (عليهم السلام)، فهو العلم الذي يقود نحو الآخرة، وينجي الإنسان بعيدا عن حبائل الدنيا وأوهامها. حيث يمتلئ قلب الإنسان بالقسوة، فالقلب هو مخزن الأفكار، والوعاء الذي يضعها فيه، ومن خلال هذا الوعاء يسترشد الإنسان في الحياة، ويبرمج نفسه برمجة فكرية كاملة، فأما يختار الأفكار الجيدة أو الأفكار السيئة، فاذا امتلأ قلب الإنسان بالفضائل والأخلاقيات الحسنة والأفكار الجيدة، يكون قلب هذا الإنسان ليّنًا، رحيما، عطوفا، متكافلا، معطاءً. أما إذا كان قلب الإنسان مملوءا بالحقد والرذيلة والكراهية، فسوف يكون قلبه قاسيا، وكلما يمتلئ قلب الإنسان بهذه الظلمات، ينطفئ نور قلبه إلى أن يصبح كالحجارة او أشد، وهذا هو السبب الذي يجعل الإنسان أعمى، وغير متبصّر في الدنيا فيخسر بالنتيجة نصيبه الحقيقي وفرصته في الحياة. وهذه الكلمة (القلوب قاسية عن حظها) تفسر ذلك، فالقلوب بعد أن امتلأت بهذا المخزون السيء تصبح قاسية على حظ الإنسان ونصيبه، مثل الإنسان الذي يكون قلبه عنيفا ودمويا ويستخدم العنف لإلحاق الأذى بالآخرين، بالنتيجة هو الذي يؤذي نفسه، مثل المستبد والطاغية، فهو الذي يدمر نفسه، ويخسر حظه في الدنيا والآخرة. ثالثا: العناد العناد هو الذي يوصل الإنسان إلى التكبر والغطرسة، فالمعاند قلبه مقفل وقاسي حتى يصل إلى مرحلة الغطرسة التي تعني التجبّر والظلم، فالمتكبّر لا يرى إلا نفسه، والمتغطرس هو المتكبر الظالم الذي يستخدم جبروته لإيذاء الآخرين. فالمتغطرس الذي انغمس عميقا في ذاته المظلمة وقلبه المتحجر واهوائه المتوحشة، الى حد التجبر الاعمى الذي لايكون عنده خط رجعة: (تغطرس وتردّى في هواه)، فيكون خاسرا لدنياه ولآخرته، لذا على الإنسان ان يعالج حالة العناد في ذاته بما لايسمح للكبر ان يتسلل الى قلبه، فيكون متواضعا لينا، ومستمعا حسنا، حتى يصل له العلم، ويستطيع ان يفهم معنى النصيب والحظ ويستثمر فرصه في الحياة بشكل جيد. رابعا: الانغماس في الأهواء الإنسان الذي ينغمس في عالم الشهوات والأهواء، فإنه يدخل في مستنقع كبير من الأوبئة والأمراض التي تجعله خاضعا لذلك المستنقع، وعلى سبيل المثال بعض الأماكن التي تكون فيها التربة رخوة، فعندما يدخل فيها الشخص، تسحبه هذه الأرض الطينية، ولا يستطيع ان يتمسك بشيء كي يتخلص ويخرج منها. فمستنقع الأهواء يشبه هذا المستنقع، يجرّ الإنسان أكثر فأكثر حتى يصل إلى القاع ويغرق ويموت، فانغماس الإنسان في الأهواء يحدث هكذا، فمن ينغمس في هواه ويدخل في عالم المعاصي يتخلى عن عقله وتقواه، وينغمس في مستنقع الدنيا، وهذه العبارة في الزيارة (وتردّى في هواه)، تعبر عن موت الإنسان الذي يتعلق في هواه، فيقتله ذلك الهوى. وفي الآية القرآنية الكريمة: (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى) طه 16، (وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى) الليل 11، فأمواله لن تفيده وتنجيه بعدما سلك طريق المال الحرام، وفي نيّته أن يكسب أكثر، فالذين يذهبون وراء المال الحرام والرشوة والفساد، يتصور أنه يريد أن يؤمّن مستقبله، وان المال الذي يكسبه يحصّنه ويحميه، ولكن هذا المال الذي يعتقد انه سيحميه سيؤدي الى هلاكه. فالمال الحرام هو وقود النار التي تشتعل في الإنسان وتحرق حظه ونصيبه في الدنيا والآخرة. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ومن كسب مالا من غير حله أفقره الله عز وجل)(12). أي الانحراف والخروج عن طاعة الله عزوجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام). وذلك يؤدي الى خسران الحظ أيضا، لأن الله سبحانه وتعالى وضع قانونا ونظاما، وهذا النظام يتكامل بطاعة الرسول والإمام (صلوات الله عليهم). فعندما يأخذ الإنسان طريقا منحرفا عنهم (الله ورسوله والإمام)، سوف يسقط، ويدخل في أزمات ومشكلات، وبالنتيجة يخسر نصيبه من الدنيا والآخرة، لذلك نقرأ في الزيارة: (وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَأَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ)، وهؤلاء هم أهل الانحراف الذين يعيشون في عالم الشياطين، عالم الشقاق والنفاق والرذيلة والبؤس، والاكتئاب والقلق، والشعور الحزين بالحياة وفقدان لذتها. وهذا هو الفرق بين المؤمن والمنافق، فالمؤمن سعيد، يشعر بالسكينة والطمأنينة، يرى طريقه واضحا امامه، بينما يرى المنافق طريقه مظلما، ولا ضوءً في الأفق، لا يرى شيئا فيما بعد الدنيا، فيعيش التعاسة والقلق والبؤس. الاستثمار في بناء الحظ السعيد وهنا يتبادر هذا السؤال كيف يستطيع الانسان ان يستثمر عمره ونصيبه من الحياة؟ وخصوصا أولئك الذين يحييون الشعائر الحسينية في محرم وصفر، في عاشوراء وزيارة الأربعين، فهم بطبيعة الأجواء الروحانية التي يعيشونها، لهم من الفرص اكثر من غيرهم في استثمار الدنيا من اجل اعمار الآخرة. فما هي الخطوات لذلك؟ 1- ان يعرف قيمته الحقيقية، وان ليس هناك ثمن أعظم مما وعد الله عزوجل وهو الجنة فلا يبيعها بغيرها ولاينتظر أجرا دنيويا وان كان سيأتيه حتما ان وضع عينه على وعد الله عزوجل، فقد (وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة72 وعن الامام علي (عليه السلام): (أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا)(13). وعنه (عليه السلام): (من باع نفسه بغير نعيم الجنة فقد ظلمها) أي ظلم نصيبه من الدنيا. 2- ان يكون هدفه رضا الله تعالى، وقد قال سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) البقرة 207 وعن الإمام الحسين (عليه السلام): (من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس) (14) 3- ان يفهم معنى الربح والخسارة في التجارة الحقيقية، فلن يخسر من استثمر حظه في الآخرة، ولن يربح من وضع رأس ماله في الدنيا، وعن الامام علي (عليه السلام): (انْقَلَبُوا (المتقين) عَنْهَا بِالزَّادِ الْمُبَلِّغِ وَالْمَتْجَرِ الرَّابِحِ أَصَابُوا لَذَّةَ زُهْدِ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ وَتَيَقَّنُوا أَنَّهُمْ جِيرَانُ اللَّهِ غَداً فِي آخِرَتِهِمْ)(15). 4- استثمار العمر في العمل الصالح، وهذا الاستثمار هو الذي يحقق الحظ السعيد والنصيب الجيد، واحياء منهج أهل البيت (عليهم السلام)، والشعائر الحسينية هو من اهم مصاديق العمل الصالح، لذلك لابد لكل من يوالي ويتبع نهج الامام الحسين (عليه السلام) وخصوصا في زيارة الاربعين، أن يبرمج نفسه، وأن لا يبيعها بثمن بخس، بل يجعل من نفسه عظيمة ليس لها قيمة الا الجنة التي وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بها. وهذا وعد حق، فالإنسان الذي يزهد في الدنيا سوف يربح كل شيء، والذي يزهد في الآخرة سوف يخسر كل شيء. وهذا هو المطلوب منا جميعا، وهو أن نربح الدنيا والآخرة، من خلال أن يكون هدفنا ومسعانا وغايتنا هي الآخرة التي وعد بها الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، وأهل البيت (عليهم السلام). * حوارات بثت على قناة المرجعية في مناسبة زيارة الأربعين 1445 ................................. (1) المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤٨٩، رواها صفوان بن مهران عن الصادق عليه السلام قال تزور عند ارتفاع النهار بهذه الزيارة... (2) عيون الحكم والمواعظ - علي بن محمد الليثي الواسطي - الصفحة ٦٢. (3) نهج البلاغة – خطب الإمام علي (ع)، رقم: 133. (4) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ١٠١. (5) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٠ - الصفحة ٨١. (6) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٠ - الصفحة ٨١. (7) وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٧ - الصفحة ٣٨٤. (8) عيون الحكم والمواعظ - علي بن محمد الليثي الواسطي - الصفحة ٩٨. (9) نهج البلاغة – قصار حكم الإمام علي (ع)، رقم: 288. (10) نهج البلاغة – خطب الإمام علي (ع)، رقم: 83، وهي الخطبة العجيبة تسمى "الغراء". (11) الأمالي - الشيخ الصدوق - الصفحة ٧٣. (12) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٤ - الصفحة ١٢٠. (13) نهج البلاغة – قصار حكم الإمام علي (ع)، رقم: 456. (14) الأمالي - الشيخ الصدوق - الصفحة ٢٦٨. (15) نهج البلاغة – رشائل الإمام علي (ع)، رقم: 27، ومن عهد له (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
ما هي صلاة الشروق؟.. ركعتان تفتحان لك 7 أبواب من النعيم
ما هي صلاة الشروق لا شك أن أهمية معرفة ما هي صلاة الشروق ؟ تنبع من أنها إحدى السُنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعل كثرة ما ورد فيها من نصوص تحث على اغتنامها والفوز بها هو ما يطرح سؤال ما هي صلاة الشروق والذي يعد طرف الخيط لكشف كثير من الأسرار الخفية عن صلاة الشروق ، تلك النافلة التي حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها وعدم تفويت فضائلها العظيمة ، وتبدأ بمعرفة ما هي صلاة الشروق ؟ ،حيث إنها قد لا تكون معلومة للكثيرين ، لذا يفوتهم فضل صلاة الشروق ، لذا ينبغي معرفة ما هي صلاة الشروق ؟، حتى يمكن تقدير حجم خسارة تركها سواء بتضييع فضلها أو الوقوع في الإثم . فقد ورد أن صلاة الضحى هي نفسها صلاة الشروق ، ولكنها تُسمّى صلاة الشّروق إن صُلّيَتْ بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت، وتسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، وصلاة الضحى أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتي عشرة ركعة. ومن حيث كونهما من النوافل فلا فرق بين صلاة الشروق وصلاة الضّحى فقد داوم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم-، فقد رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد ورد في صلاة الضحى أسماء أُخرى، منها: صَلاة الإشرَاق. الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى ويمكن تمييز الفرق بينهما بأن صلاة الضحى قد سُمّيت بصلاة الإشراق بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى». في حديث النبي: "من صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد يَذكُرُ اللهَ عزّ وجل حتى تطلعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتين؛ كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -: تامَّةٍ تامَّةٍ" إذن هنا يكمن الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى ، فهي مثل صلاة الضحى لكن الفرق، الشروق: أن تصلي الفجر في جماعة وتظل في مجلسك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ تصلي ركعتا الشروق، وهي أفضل من أن تصلي الضحى حين يشتدّ وقوف الشمس. حكم صلاة الشروق قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الشروق أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سُنَّةٌ مؤكدةٌ عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك، وقد سُمّيت بصلاة الإشراق والضحى بسبب وقت صلاتها. رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى»، كما جاء فيما رُوي أيضًا عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أنه رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: «أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ». ورد أن الملائكة تشهد صلاة الشروق ، لما ورد أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة رضي الله عنه: «صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ»، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ». فضل صلاة الشروق 1- من صلى بعد شروق الشمس فله مثل ثواب الحاج والمُعتمر. 2-تُجْزِئُ عن الصّدقة المطلوبة عن كل مفصل من مفاصل جسم الإنسان الثّلاث مئة وستّين في كل يوم يُصْبِح فيه العبد. 3-تقوم مقام التّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير. 4-يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه، ويفوز بمحبته عز وجل، باعتبارها من النوافل، كما جاء في الحديث القدسي: «مَنْ عادَى لي وليًّا فقَد بارَزني بالمحارَبةِ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افتَرضتُه عليْهِ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمَعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطِشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها، فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يسعى، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عَن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قَبض نفسِ عَبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَهُ، ولابد لَهُ منْه». 5- ومن فضل صلاة الشروق جلب الرزق والبركة فيه . 6- صلاة الشروق من النوافل التي حرص عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. 7- صلاة الشروق غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة». صلاة الشروق كم ركعة ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن صلاة الشروق ركعتان، من يُصليهما فله ثواب عمرة تامة، وطلوع الشمس يُسمى الشروق ، وعندما ترتفع الشمس في السماء قدر رمح، والذي يُعادل ثلث ساعة تمامًا -عشرين دقيقة -. موعد صلاة الشروق اليوم وفيه أن وقت صلاة الشروق اليوم يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات، عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تُسمى درجات، وتخطو الشمس الدرجة في أربع دقائق، وعليه فإن وقت صلاة الضحى اليوم يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة. ورد أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة رضي الله عنه: «صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ»، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ». لماذا سميت صلاة الشروق بهذا الاسم قد سُمّيت بصلاة الإشراق والضحى بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى». ماذا يقرأ في صلاة الشروق لعله من الأمور التي يبحث عنها أولئك الذين عرفوا فضل صلاة الشروق ، والتمسوا أفضل وقت لها وسعوا لاغتنام أكبر ثواب لها، فيُسنُّ أن تصلّى كل ركعتين مَثْنى مَثْنى ويُسلّم بعد كل ركعتين. ورد أنه يُقرأ في كلّ ركعة سورة الفاتحة بعدها سورة قصيرة مثل سورة الضّحى أو سورة الشّمس أو غير ذلك من السّور أو الآيات حتّى لو بلغت آية واحدة، أي أن سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن هي أفضل إجابة عن سؤال ماذا يقرأ في صلاة الشروق بعد سورة الفاتحة. جاء أنه قد صلّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم ركعتين، وأربعًا، وثماني ركعات ومن زاد على ذلك فصلّى عشْرًا أو اثنتي عشرة ركعة فلا بأس لكن يجب ألا تقل عن الرّكعتين، وبما أنّها تُصلّى في النّهار فلا يُجْهَرُ بها بل تُقرأ الفاتحة وما يليها سرًا، ويجوز أن تُصلّى جماعةً لكن دون المُداومة على ذلك لأنّ ذلك غير مشروع، ولا تُقْضى إن فات وقتها لأنّها ليست من السّنن الرواتب التابعة للفرائض إنّما هي مقيّدة بوقتها فإن فات وقتها فاتت. صلاة الشروق موعدها اليوم ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ركعتين، من يُصليهما فله ثواب عمرة تامة، وهي صلاة الشروق، وطلوع الشمس يُسمى الشروق، وعندما ترتفع الشمس في السماء قدر رمح، والذي يُعادل ثلث ساعة تمامًا -عشرين دقيقة -. ومن هنا فإن صلاة الشروق موعدها اليوم يكون في تمام الساعة 6:02 صباحًا ، وجدير بالذكر أن صلاة ركعتي الشروق لها أجر عمرة تامة، كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: «مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ». عدد ركعات صلاة الضحى صلاة الضحى سُنة مؤكدة عند الجمهور، وعدد ركعات صلاة الضحى أقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثماني ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، وفضلها تعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلًا. روى مسلم، من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام». وثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه صلاها ثمان ركعات كما في فتح مكة، فقد روى مسلم أن معاذة رحمها الله سألت عائشة رضي الله عنها: «كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى ؟، قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ»، وروى مسلم عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى».