
مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف أهم الملفات التي تناولها اتصال بوتين وترامب
محور المحادثتين كان يدور حول الوضع في أوكرانيا إضافة إلى الملف الإيراني
وأضاف مشيك، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن محور المحادثتين كان يدور حول الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى الملف الإيراني، وتحديدًا في ظل الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، مشيرًا إلى أن موسكو كانت قد أعلنت سابقًا استعدادها للعب دور الوساطة بين إيران وإسرائيل، وكذلك في تسوية الملف النووي الإيراني.
روسيا كانت طرفًا رئيسيًا في اتفاق 2015 وعرضت آنذاك استقبال اليورانيوم الإيراني المخصب على أراضيها
وأكد أن روسيا كانت طرفًا رئيسيًا في اتفاق 2015 النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث عرضت آنذاك استقبال اليورانيوم الإيراني المخصب على أراضيها، نظرًا لقربها الجغرافي من إيران، والعلاقة الوثيقة التي تجمعها بطهران، وهي علاقة تعتبرها إيران آمنة لتسليم هذا النوع من المواد الحساسة.
وتابع، أن موسكو لا تزال تؤكد استعدادها لنقل اليورانيوم الإيراني، ولكن ذلك مشروط بموافقة أمريكية روسية مشتركة، أي أن تنفيذ هذه الخطوة يتطلب تسوية شاملة بين واشنطن وموسكو، مشيرًا إلى أن روسيا ترى أن حل النزاعات الأخرى، سواء في أوكرانيا أو في مناطق دولية أخرى، سيكون أسرع وأكثر فاعلية إذا تم التوصل إلى هذه التسوية الكبرى.
روسيا لا ترغب في تجميد النزاع في أوكرانيا
وأوضح أن روسيا لا ترغب في تجميد النزاع في أوكرانيا ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات أشمل تشمل جبهات دولية أخرى، وهو ما يشبه اتفاق "يالطا" التاريخي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن موسكو تريد اتفاقًا استراتيجيًا مشابهًا يعيد صياغة التوازنات الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : ماليزيا وفرنسا تجددان دعوتهما لوقف إطلاق نار دائم في غزة
السبت 5 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوتهما لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ونقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية اليوم /السبت/ عن رئيس الوزراء الماليزي قوله خلال اجتماعه مع ماكرون في قصر الإليزيه الليلة الماضية القول "لقد أدنّا القصف المستمر والفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين والنساء والأطفال، ومن المؤسف أن المجتمع الدولي عاجز عن حل هذه المشكلة، ونشيد بجهود ماكرون في حل النزاع العالق في غزة، لقد حظيت مبادرتكم بدعمنا، ونلتزم أيضا بحل الدولتين". وفيما يتعلق بإيران، أشار أنور إلى أنه لا يستطيع إنكار مسألة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، موضحا أنه يجب أن نضغط على إيران لاستخدام هذا الحل للأغراض السلمية، وأن تسمح بالتفتيش الذي التزمت به". من جهته، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن البلدين يدعوان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو أمر في أمس الحاجة إليه في غزة. وتابع ماكرون: "لا يمكن التوصل إلى حل دائم دون إعادة فتح منظور سياسي واضح قائم على حل الدولتين حيث تعيش الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن. وأضاف أنه في الوقت الراهن، وفي ظل وضع إنساني لا يُطاق، تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية السماح للسكان المدنيين بالوصول إلى المساعدات الإنسانية. وأشار أيضا إلى أنه يجب على إيران أن تؤكد بشكل قاطع دعمها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن توافق على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران - مع السماح للبلاد بالاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وبعد اللقاء توجه أنور إلى ريو دي جانيرو في المحطة الثالثة والأخيرة من زيارته إلى ثلاث دول حيث استهلها بإيطاليا.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
'زعيم طائفة دينية روسي يُحكم عليه بالسجن 12 عامًا بعد ادعائه المسيحية'
'زعيم طائفة دينية روسي يُحكم عليه بالسجن 12 عامًا بعد ادعائه المسيحية' حُكم على زعيم طائفة دينية روسي يُدعى سيرجي توروب بالسجن لمدة 12 عامًا بعد إدانته بإلحاق أضرار نفسية وجسدية بعدد من أتباعه. 'زعيم طائفة دينية روسي يُحكم عليه بالسجن 12 عامًا بعد ادعائه المسيحية' شوف كمان: السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان معًا رفض العدوان على غزة توروب، الذي كان يعمل سابقًا كشرطي مرور، اشتهر في بداية التسعينيات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، عندما أعلن نفسه 'تجسيدًا للمسيح' واتخذ اسم 'فيساريون'. جذب توروب اهتمامًا عالميًا منذ عام 2009 جذب توروب اهتمامًا عالميًا منذ عام 2009، بعد أن سلطت وسائل الإعلام الضوء على مزاعمه، رغم إنكاره المتكرر لأي مخالفات قانونية، وادعائه أن جماعته لم تهدف إلى تحقيق مكاسب مالية. في عام 1991، أسس ما يُعرف بـ 'كنيسة العهد الأخير'، واستطاع استقطاب آلاف الأتباع الذين انتقل بعضهم للعيش في مستوطنات نائية بسيبيريا، بما في ذلك تجمع يضم حوالي 300 شخص عاشوا على تلة داخل مجمع ديني يُعرف باسم 'دار الفجر'. مقال له علاقة: مقتل المرافق الشخصي لـ «نصرالله» في غارة إسرائيلية مع روايات متضاربة حول الحادث تدخل السلطات الروسية لكن في عام 2020، تدخلت السلطات الروسية، وألقت القبض على توروب واثنين من مساعديه، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالتلاعب النفسي واستغلال الأتباع ماديًا ومعنويًا، بالإضافة إلى الإضرار بصحة 16 منهم على الأقل. ومنذ ذلك الحين ظلوا رهن الاحتجاز إلى أن صدر الحكم بالسجن المشدد على توروب الأسبوع الماضي. كان الزعيم الروحي يفرض على أتباعه قيودًا صارمة، منها الامتناع عن تناول اللحوم والتدخين وشرب الكحول، كما حثهم على رفض استخدام النقود، رغم أن التحقيقات تشير إلى أنه لم يلتزم بهذه القواعد بنفسه. ورغم الجدل الواسع حوله، قال فيساريون في مقابلة قديمة عام 2002: 'الأمر معقد جدًا، لكن إن أردتم تبسيطه، نعم، أنا المسيح' روسيا تصعد إجراءاتها العسكرية بعد مقتل نائب قائد القوات البحرية في كورسك وفي سياق منفصل، أثار مقتل نائب قائد القوات في مقاطعة كورسك جدلاً واسعًا حول حقيقة السيطرة الروسية على المنطقة، وذلك بعد استهداف نقطة تمركز تابعة للجيش الروسي بطائرة مسيّرة أوكرانية، وفق ما نقله حسين مشيك، مراسل قناة 'القاهرة الإخبارية' من موسكو. وفي تصريحات للمذيع أحمد أبو زيد، أشار مشيك إلى أن كورسك، التي كانت هدفًا لاختراق أوكراني مباشر في السادس من أغسطس الماضي، استعادت روسيا السيطرة الكاملة عليها خلال الأشهر الأخيرة، لكن هذا الهجوم الأخير سلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني هناك، وطرح علامات استفهام حول مدى نجاح موسكو في تأمين حدودها الغربية بشكل فعلي.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب
منذ انطلاقها قبل أكثر من عقد، واجهت مجموعة 'بريكس'، التي تضم مجموعة من الاقتصادات الناشئة، تحدياً في إيجاد هدف مشترك يربط بين دولها. لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما ساعدت في حل هذه المعضلة. يُتوقع أن يتفق قادة 'بريكس'، المجتمعون في مدينة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع خلال قمة يستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على بيان مشترك يدين 'تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة' و'الرفع غير المبرر' للرسوم الجمركية. وهذه صياغة مماثلة للتي أقرها وزراء خارجية الدول المؤسسة، المتمثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال أبريل، وأكد عدد من المسؤولين أن هذا النص سيظل ضمن البيان الختامي. ورغم أن البيان لن يذكر على الأرجح الولايات المتحدة بالاسم، إلا أن المجموعة تُرسل رسالة واضحة إلى إدارة ترمب عشية الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لبدء تطبيق رسومه الجمركية. وأكد السفير زوليسا مابهونغو، كبير مفاوضي جنوب أفريقيا (المعروف أيضاً بـ'شيربا')، في مقابلة أن جميع أعضاء المجموعة متفقون على أن 'هذه الرسوم الجمركية غير مجدية'، مضيفاً: 'إنها لا تخدم الاقتصاد العالمي، ولا تدعم التنمية'. في الوقت الذي يُنفر فيه ترامب حلفائه التقليديين ويتبع أجندته 'أمريكا أولاً'، تسعى مجموعة 'بريكس' إلى شغل الفراغ الذي تركه الرئيس الأمريكي. والنتيجة أن المجموعة، التي لطالما افتُرض أنها بديلٌ للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت الآن تُقدم نفسها كمدافع عن نفس القيم الجوهرية، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. وخلال اجتماع بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلية لـ'بريكس'، صرح الرئيس البرازيلي لولا قائلاً إن 'التعددية تمر بأسوأ مراحلها منذ الحرب العالمية الثانية'. في السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إفادة صحفية عقدتها في بكين يوم الأربعاء، أن الصين ستعمل مع الدول الأعضاء على 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية لمجموعة بريكس، والدفاع عن التعددية'. ورغم أن سياسة ترامب أسهمت في تقريب مواقف دول المجموعة، إلا أن 'بريكس' لا تزال على الأرجح بعيدة تماماً عن بلوغ التأثير العالمي الذي لطالما سعى إليه أعضاؤها. في هذا السياق، يغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اجتماع 'بريكس'، رغم زيارته الرسمية للعاصمة برازيليا في نوفمبر الماضي وتأكيد حضوره المرتقب لقمة المناخ 'كوب 30' (COP30) التي تستضيفها البرازيل لاحقاً هذا العام. كما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الحضور لتجنيب الحكومة البرازيلية الحرج الناجم عن اضطرارها اعتقال رئيس مطلوب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. منذ تأسيسها في عام 2009، عانت مجموعة 'بريكس' الأصلية طويلاً من غياب القيم المشتركة بين أعضائها، الذين لا يجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى نيل دور أكثر تأثيراً في الشؤون العالمية التي تهيمن عليها واشنطن والغرب. ومع انضمام دول جديدة مثل مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، تعزز التمثيل العالمي للمجموعة، إذ باتت 'بريكس' الجديدة تمثل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. لكن هذا التوسع السريع يهدد أيضاً بتقويض درجة التماسك بين الأعضاء. من اللافت أن تكتل 'بريكس' يشهد انقساماً حول مسألة الإشارات إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة بهذا الشأن، وفقاً لما أفادت به عدة وفود مشاركة. في المقابل، تضغط مصر باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة إلى رغبتها في التوصل إلى حل للحرب الدائرة على حدودها في غزة، بحسب شخص مطلع على الأمر. تطرح سياسات ترمب العدوانية معضلة أمام المجموعة. على الرغم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها أسهمت في توليد نوع من التوافق المشترك داخل التكتل، إلا أن بعض الأعضاء يحرصون على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين. من المفارقات أن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول 'بريكس' في حال تخلت عن الدولار الأمريكي في تجارتها الثنائية قد دفع العديد من الدول إلى تطوير أنظمة دفع محلية وأدوات مالية بديلة تُسهل التجارة والاستثمار فيما بينها. ومع ذلك، أكد مسؤولون برازيليون أن فكرة التخلي عن الدولار ليست مطروحة للنقاش. سجلت التجارة بين الدول الخمس المؤسسة لمجموعة 'بريكس' نمواً بنسبة 40% بين عامي 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنوياً، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. تبدي حكومة لولا تفاؤلاً إزاء إمكانية إحراز تقدم بين القادة بشأن بدائل جماعية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن التهديدات التجارية التي يلوح بها ترامب دفعت الدول إلى السعي لبناء أرضية مشتركة وإقامة شراكات جديدة، بحسب ما أفاد به مسؤولان برازيليان مطلعان على مجريات النقاشات. وأضاف المسؤولان أن 'بريكس' تناقش أيضاً، وللمرة الأولى، آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الدول الأعضاء، وهي قضية اكتسبت أهمية متزايدة منذ انسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ. في هذا السياق، تواصل الصين تعاونها مع بقية دول 'بريكس' بشأن قضايا المناخ، في محاولة لإبراز نفسها كحليف أكثر وداً وموثوقية من الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، عقدت بكين، إلى جانب إندونيسيا، محادثات مع البرازيل بشأن جدول أعمال قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة. من جهتها، لا ترى الهند أي عقبات كبيرة أمام التوصل إلى إعلان مشترك خلال القمة، وفقاً لمسؤول حكومي مطلع على التحضيرات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحديثه عن قضايا دبلوماسية جارية. ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة رسمية إلى البرازيل عقب اختتام قمة ريو. كما يتهيأ الرئيس لولا لاستقبال كل من نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في مناسبات رسمية متتابعة. مع ذلك، لا تزال الانقسامات قائمة بين أعضاء 'بريكس'، وخاصة بين أعضائها القدامى والوافدين الجدد. فقد اعترضت مصر وإثيوبيا على دعم ترشيح جنوب أفريقيا لمقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو أحد المحاور القليلة التي جمعت أطراف التكتل سابقاً. تبقى هناك توترات كامنة بين أكبر اقتصادين في المجموعة، إذ تتنافس الصين والهند على قيادة 'بريكس' والجنوب العالمي بأسره. ويعتزم رئيس الوزراء الهندي مودي استغلال رئاسة بلاده للمجموعة عام 2026 لترسيخ مكانته كزعيم دولي، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من تغيب الرئيس الصيني شي عن قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند. وفي وقت تسعى فيه 'بريكس' لإثبات أنها أكثر من مجرد اختصار دعائي، فإن غياب شي مجدداً عن القمة قد يُعطي انطباعاً سلبياً.