
وزير روسي: أصول دول "بريكس" تتجاوز 60 تريليون دولار
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن إجمالي الأصول المالية لدول مجموعة "بريكس" تجاوز 60 تريليون دولار، وذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة.
وقال سيلوانوف: "نتحدث اليوم عن مرور عقد على تأسيس بنك التنمية الجديد، الذي يمثل الأداة المالية الرئيسية للاستثمارات الجديدة والمشاريع التي تُنفّذ في بلداننا، ليس فقط داخل دول بريكس، بل أيضًا في دول الجنوب العالمي" -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف، أن "سكان دول الجنوب العالمي يشكّلون ما يقرب من 70% من سكان العالم، ويساهمون بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فيما تجاوز إجمالي الأصول المالية لهذه الدول 60 تريليون دولار، أي أكثر من 50% من المستوى العالمي".
كما شدد الوزير الروسي على أهمية تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية، مشيرًا إلى الحاجة إلى نهج جديد لجذب رؤوس الأموال طويلة الأجل والمستدامة، بما يشمل العمل بالأصول المالية الرقمية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على تعزيز حماية أجواء أوكرانيا ضد الصواريخ الروسية
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية
مصر
ترامب
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
مجموعة "بريكس" تعتزم التنديد برسوم ترمب الجمركية
يعتزم زعماء دول مجموعة "بريكس" الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتباراً من غد الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة. ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقاً لمصادر مطلعة على المفاوضات. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي توعد ترمب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديداته على شكل رسائل من المقرر إرسالها الأسبوع المقبل إلى شركائه التجاريين لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل في التاسع من يوليو (تموز). وقال ترمب أمس الجمعة إنه وقع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. البيان الختامي تستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصاداً ناشئاً من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافاً سياسياً واضحاً لواشنطن. وتقول مديرة مركز سياسات "بريكس" في "الجامعة البابوية" الكاثوليكية في ريو دي جانيرو مارتا فرنانديز، لوكالة الصحافة الفرنسية، "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي"، وتضيف الباحثة أن الصين مثلاً "تحاول تبني موقف متحفظ في شأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضاً مفاوضات صعبة في ما يخص الرسوم الجمركية مع واشنطن، وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) غياب الرئيس الصيني قبل عقدين، كانت "بريكس" تعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها للمرة الأولى منذ 12 عاماً. وقال المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي يعمل حالياً في مؤسسة "بروكينغز" رايان هاس "أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي". وأضاف "قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي أخيراً لولا (الرئيس البرازيلي) في بكين". والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذ سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضاً من العوامل التي دفعت شي إلى التغيب، وأشار إلى أن "شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه"، خصوصاً أنه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف "أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل". صراع الشرق الأوسط على رغم ذلك يشكل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المستضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يريد أن تلعب البرازيل دوراً أكبر على الساحة العالمية. في العام الذي ينتهي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة الـ20 وقمة "بريكس" ومحادثات المناخ الدولية "كوب30"، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها. تشمل قائمة المتغيبين أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل شاركت فيها أيضاً الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مصدر مطلع على المحادثات إن دول مجموعة "بريكس" لا تزال على خلاف في شأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل. ويدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلمياً. كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات. ومنذ عام 2023، انضمت السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة "بريكس" التي تشكلت عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة. ويقول المحللون إن ذلك من شأنه أن يمنح التجمع قوة دولية أكبر. لكن البرازيل تأمل على رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، في شأن القضايا الأكثر حساسية. ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن "دول مجموعة 'بريكس' نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد في شأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة في شأن قضية الشرق الأوسط".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قمة البريكس تبحث الرد على رسوم ترامب الجديدة
يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارًا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة. ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة، التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديدات الرئيس الأميركي على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارًا من الجمعة إلى شركائه التجاريين، لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 يوليو/ تموز. وقال ترامب الجمعة إنه وقّع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل، قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادًا ناشئًا، من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافًا سياسيًا واضحًا لواشنطن. وتقول مارتا فرنانديز، مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو: "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي". وتضيف الباحثة أن الصين مثلًا "تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضًا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم. غياب شي وبوتين عن القمة وقبل عقدين، كانت البريكس تُعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن يُنظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عامًا. وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأميركي والذي يعمل حاليًا في مؤسسة بروكينغز: "أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي". وأضاف: "قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرًا لولا في بكين". والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذ سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين، وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضًا من العوامل التي دفعت شي للتغيب. وأشار إلى أن "شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه"، خاصة وأنه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف: "أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل". ورغم ذلك، يشكّل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يريد أن تلعب البرازيل دورًا أكبر على الساحة العالمية. وفي العام الذي ينتهي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين، وقمة البريكس، ومحادثات المناخ الدولية "كوب30"، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل، التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها. تشمل قائمة المتغيبين أيضًا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يومًا مع إسرائيل شاركت فيها أيضًا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي لوكالة فرانس برس. وقال مصدر مطّلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل. ويدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميًا. كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
5 ثغرات مالية تجدد المخاوف من أزمة عالمية جديدة
يقول الكاتب المصرفي السابق ومؤلف كتب "التجار، الأسلحة، والمال"، و"الأموال المتطرفة"، و"وليمة العواقب"، ساتياجيب داس ، إنه في الفترة التي سبقت الأزمة المالية العالمية، تجاهل كثر الأخطار النظامية المتراكمة في الأسواق، ثم تبين أن هذه الأخطار كارثية. في حديثه لصحيفة "فايننشال تايمز"، يعتقد داس أن هناك كثيراً من نقاط الضعف والثغرات المالية، ويضيف "أولاً، زاد اعتماد المستثمرين على الاقتراض بأسعار فائدة منخفضة، غالباً بعملات أجنبية، للاستثمار في أصول ذات عوائد أعلى، ثانياً، راهن المستثمرون على استقرار الأسواق من خلال الاستثمار في خيارات مالية، سواء مباشرة أو عبر صناديق، توفر تحوطاً من تقلبات السوق للطرف المقابل. وعلى رغم أن المستثمرين يدفعون مقابلاً لهذه الحماية، فإنهم يواجهون خطر خسائر كبيرة في حال ارتفاع التقلبات. كذلك، فإن صناديق أخطار التوازن، ملزمة الحفاظ على مستوى معين من الأخطار، مما يضطرها إلى تصفية الأصول الأكثر خطورة عند زيادة التقلبات". خطر الصفقات ويتابع قائلاً "ثالثاً، ازدادت صفقات القيمة النسبية التي تراهن على العلاقات بين الأصول بصورة كبيرة، مما يزيد الأخطار في حال فشلت هذه الصفقات، كذلك يحتفظ المستثمرون بمراكز ضخمة في الفارق المتزايد عدم استقراره بين معدلات المبادلة وأسعار سندات الحكومة، ورابعاً ازداد التعرض لأخطار السيولة مع الانتقال إلى الاستثمارات الخاصة غير المدرجة في البورصات، مثل الأسهم الخاصة والائتمان الخاص. ويجرى تبرير العوائد الأعلى المزعومة بأخطار سيولة غير محددة بدقة". خامساً كما يضيف "عاد نمو عملية إعادة تغليف الأصول ذات الأخطار العالية أو السيولة المنخفضة عبر عمليات التوريق ونقل الأخطار الصناعية، وهي صورة من صور التأمين على الائتمان تشبه السندات المضمونة بالديون (CDOs) ، وتقسم هذه الهياكل الأصول إلى شرائح ذات مستويات أخطار متفاوتة عبر نماذج معقدة... وحتى الآن، لم يتم التأكد من قدرة الشرائح الأقل أماناً على تحمل الخسائر الأولى على القروض الأساسية وحماية الشرائح الأعلى تصنيفاً. هذه الهياكل تفتح أبواباً للأخطار ستُكشف في حال حدوث أزمة". وحجم هذه الصفقات المالية كبير للغاية، ويتجاوز بكثير حجم نحو 1.3 تريليون دولار من القروض العقارية الأميركية العالية الأخطار التي تراكمت قبل الأزمة المالية عام 2008، ونقطة الضعف الأساسية تكمن في الرفع المالي، سواء عبر القروض المباشرة أو عبر الأدوات المالية المعقدة، علاوة على أن انخفاض التدفقات النقدية الناتج عن تباطؤ الاقتصاد العالمي سيشكل اختباراً حقيقياً لمستويات الدين. بلغت حالات التخلف عن سداد ديون الشركات الأميركية أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية، مع وصول أسعار الفائدة على قروض الأسهم الخاصة ذات الرفع المالي المرتفع والسندات ذات التصنيف الائتماني المنخفض (junk bonds) إلى أعلى مستوياتها منذ جائحة كورونا في 2020. وحذر صندوق النقد الدولي من الضغوط على قطاع العقارات التجارية والوسطاء الماليين غير المصرفيين، وسط ارتفاع معدلات التأخر في سداد قروض الرهن العقاري، وقروض السيارات، وبطاقات الائتمان، وغيرها من ديون المستهلكين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتوقع أن تشهد السوق مساراً مألوفاً عند تصحيح هذه الفوائض، إذ سيؤدي انخفاض القيم وزيادة تقلب الأسعار إلى طلبات متزايدة لتوفير مزيد من ضمانات الهامش أو (المارجن) على الصفقات، مما يسبب أزمة سيولة وحاجة ماسة إلى النقد، تليها عمليات تقليل الرفع المالي القسري، وسيسود الغموض حول تقييمات الاستثمارات الخاصة مقارنة بالأوراق المالية المدرجة في البورصات. مشكلة السيولة ستعقد الأمور وستُعقد مشكلة نقص السيولة الأمور أكثر، إذ سيُجبر المستثمرون الذين يتكبدون خسائر على تقليل تعرضاتهم، في حين سيُطلب من آخرين تعزيز السيولة لتلبية مطالبات الهامش (margin calls) أو لتقليص مراكزهم، ونظراً إلى أن البيع عادة ما يتم للأصول السائلة التي تحمل أقل خسائر، فإن الصدمات ستنتشر عبر الأسواق، مما يزيد التقلبات ويزعزع ارتباطات الأسعار التقليدية للأصول وقد تؤدي الانخفاضات في الأسعار إلى تضخيم التراجعات بسبب تقليص عدد الشركات التي تقوم بدور صانعي السوق، نتيجة اندماجات في الصناعة وارتفاع كلف رأس المال المخزني لدى المتعاملين، إضافة إلى ذلك تهيمن صناديق استثمارية باتت مستهلكة للسيولة وليس مقدمة لها على نشاط التداول. أما الضعف الأخير وفقاً لداس، فيتمثل في الاعتقاد بأن الحكومات ستضمن الأخطار وتقدم الدعم المالي في الأزمات، إلا أن البنوك المركزية الكبرى مقيدة بميزانياتها العمومية، التي تبلغ نحو 20 تريليون دولار (مقارنة بأكثر من 25 تريليون دولار في ذروتها) وهي أعلى بكثير من 5 تريليونات دولار في عام 2007. وأشار داس إلى تعرض الحكومات لضغوط متزايدة بسبب احتياجات الإنفاق العسكري وكلفة الفوائد ومستويات الدين، مما يعني أن الدعم الحكومي قد لا يكون قادراً على التدخل لإنقاذ الأسواق. وختم "تتبع الأسواق مقولة لينين، 'استكشف بالحِراب: إن وجدتَ طيناً اندفع، وإن وجدتَ حديداً انسحب'، مع تطور الأزمة، تختبر الأسواق نقاط ضعفها، وتستكشف حتى تجد مستويات أسعار تدعمها بقوة. وسيكتشف المستثمرون مجدداً أنه لا توجد عصور مالية جديدة، وأن التجاوزات لا تدوم أبداً".