
وفاة ملاكم مكسيكي بعد ساعات من خسارته نزالا احترافيا
عثر على الملاكم المكسيكي بيدرو أنطونيو "توني" رودريغيز ميتا في غرفة فندقه صباح يوم الأحد، وذلك بعد ساعات من خوضه نزالا احترافيا بالقصر الملكي الأمريكي في فينيكس بولاية أريزونا.الملاكم البالغ من العمر 37 عاما، والمنحدر من مدينة غوميز بالاثيو بولاية دورانغو، توفي بشكل مأساوي بعد ساعات فقط من خسارته نزالا احترافيا أمام منافسه فيليب فيلا ضمن فعاليات البطولة التي حملت اسم "القتال في الحي"، والتي نظمتها شركة "ديل سول" للملاكمة بإشراف من هيئة الملاكمة والفنون القتالية المختلطة في ولاية أريزونا الأمريكية.وفي النزال الذي استمر ست جولات، خسر رودريغيز بقرار إجماعي، وعاد بعدها إلى الفندق، حيث كان من المقرر أن يتناول العشاء مع باقي الملاكمين، لكن في صباح اليوم التالي عثر عليه موظفو الفندق في غرفته ميتا وفقا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.ووفقا للصحيفة، فقد اكتشف موظفو الفندق وفاة الملاكم المكسيكي صباح الأحد أثناء محاولة إيقاظه تمهيدا لنقله إلى المطار.ولا تزال الشرطة تحقق في أسباب الوفاة، التي لم تعرف بعد، دون وجود أي مؤشرات حتى الآن على علاقة بالنزال أو أي حالة صحية سابقة.من جانبها، تحدثت زوجة رودريغيز، كارلا فالينثوا، بكلمات مؤثرة عن لحظات الفقد، وقالت:"لقد اتصل بي بعد انتهاء نزاله. حتى بعد انتهاء العرض وتوجهه إلى الفندق، تحدث معي عبر مكالمة فيديو. لا أعلم ما الذي حدث بالفعل.. ربما تعرض لكسر أو شيء من هذا القبيل. أنا أيضا مشوشة. علينا الانتظار لمعرفة نتائج التقرير".وأضافت: "قال لي إنه سيخرج لشراء العشاء وأنه سيعود لأنه في 3:30 صباحا سوف يذهبون إلى المطار، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي تحدثت معه عنه، لا أعلم ماذا حدث حقا".وبدوره، نشر الملاكم فيليب فيلا منشورا مؤثرا على "إنستغرام" جاء فيه: "صدمني بشدة سماع هذا الخبر. شرف لي أنني تشاركت الحلبة مع بيدرو خلال 6 جولات. أدعو الله أن يرحمه ويلهم عائلته الصبر والسلوان. ارقد بسلام يا بطل".وقد شارك رودريغيز في 44 مباراة كمحترف (15-26-3) خلال مسيرته التي انطلقت في عام 2007، وكانت معركته مع فيلا هي الثانية له عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 41 دقائق
- العرب اليوم
حرق الكساسبة واغتيال الحريري
الاثنان عمل إجرامي لا مراء فيه، الأول مدان على أوسع نطاق، وقد قام به تنظيم «داعش»، والثاني مشكوك فيه، وفي الغالب قام به «حزب الله»، إلا أن الاثنين يشتركان في قاعدة واحدة هي «العلاقة المتأزمة مع الماضي». تنظيم داعش مدان، على أوسع نطاق، من التيار الإسلامي الواسع السني، وبالتأكيد الشيعي. أما «حزب الله» فإن أفعاله مقبولة لدى البعض، وهو يعتمد أيضاً على مفاهيم مستجدة حتى في الإسلام الشيعي. علينا التأكيد بأن «حزب الله» مكوّن من مجموعة من الشيعة في لبنان، ولكن ليس كل شيعة لبنان هم «حزب الله». الحزب مجموعة مؤدلجة تؤمن بـ «ولاية الفقيه» التي كانت لفترة طويلة تندرج في مجال الفقه المختلف عليه. حوّلها آية الله الخميني من قضية فقهية إلى قضية عقيدية. عشرات من رجال الدين الشيعة عارضوا هذه الفكرة، ومنهم على سبيل المثال العلامة السيد محسن الأمين، والشيخ محمد جواد مغنية، والعلامة السيد محمد حسين فضل الله، والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، والإمام موسى الصدر، والشيخ هاني فحص من علماء لبنان، ومن علماء العراق السيد الخوئي والسيد السيستاني. وفي إيران نفسها هناك من عارض الفكرة، بل اعتبرها خارج توصيات كبار الأئمة، على غرار نائب الخميني نفسه، الشيخ محمد كاظم شريعة مداري الذي قضى بقية حياته في الإقامة الجبرية. شريعة مداري رأى أن الخميني يمكن أن يصبح الشاه الجديد! إذن الحديث الدائر حول سلاح «حزب الله»، وحرب إسرائيل، ما هو إلا تفصيل في الصورة الأوسع، بأن هذا الحزب لا يعدّ نفسه من النسيج اللبناني على المستوى الدعوي، فهو جزء لا يتجزأ من قضية أكبر. من هنا، فإنَّ هناك من يعتقد أن الرهان على تسليم الحزب سلاحه، أو تسليمه بشروط، ما هو إلا مناورة لكسب الوقت من أجل تحقيق غاياته. ووفق هذا الرأي، لا يجد الحزب ما يحرم عليه أن يتخلص ممن يجده معارضاً أو عقبة أمام مشروعه، ومن هنا جاء اغتيال رفيق الحريري وعدد كبير من السياسيين اللبنانيين. هذه الفكرة ظهرت في أدبيات «حزب الله»، منها وثيقتان، الوثيقة الأولى هي التي صدرت في 16-2-1985م بعنوان الرسالة المفتوحة، التي قال فيها الحزب: «إننا أبناء أمة (حزب الله) نعتبر أنفسنا جزءاً من أمة الإسلام في العالم، التي أنعم الله عليها لتكون خير أمة أخرجت للناس». ومفهوم «أننا أبناء أمة حزب الله» يعني ضمناً أن الآخرين جميعاً غير ذلك! الوثيقة أيضاً تدعو المسيحيين في لبنان إلى أن يصبحوا مسلمين، وتقول عن المسيحيين «إننا نريد لكم الخير وندعوكم إلى الإسلام لتسعدوا في الدنيا والآخرة»! أما الوثيقة الثانية التي أصدرها «حزب الله» في 30-11-2009 («الوثيقة السياسية»)، فلم تتعرض إلى المواقف الفكرية والعقدية، فهذه المواقف غير خاضعة للنقاش، كما قال الأمين العام وقتها، وهذا يعني أن الأركان الثلاثة التي يقوم عليها منهج الحزب، وهي «بناء دولة الإسلام، وولاية الفقيه، والجهاد الإسلامي، قد كرستها الوثيقة الأولى». وقد قدّم الحزب في الوثيقة الثانية رؤيته للوضع العالمي والعربي وللوطن اللبناني وللدولة والنظام السياسي والمقاومة وبضرورتها وإنجازاتها، بعد أن سمى المعركة التي دارت في عام 2006 مع إسرائيل بأنها النصر «الإلهي»، هذه الوثيقة تحدثت عن أهمية مساندة النظام الجمهوري الإسلامي لهذه الحركة وتمويلها بالسلاح والعتاد والأموال. الفكر المتشدد، سواء السني أو الشيعي، هو في خصومة مع الواقع، هذه الخصومة تدفع البعض من هذه القوى إلى منطقة يسميها العالم «الإرهاب». حسب الشيخ محمد عبده، وهو من أهم مفكري الإسلام الحداثيين، وصف الإسلام بأنه دين علم ومدنية، كما دعا إلى تحرير الفكر من قيود التقليد، وأكد في المسألة السياسية العامة أن الخليفة عند المسلمين ليس بالمعصوم، هو حاكم مدني من جميع الوجوه، وقد أكدت حركة النهضة العربية منذ القرن التاسع عشر على الحاجة الملحة للإصلاح، على قاعدة الدولة المدنية، ونذكر هنا علي عبد الرازق وكتابه «الإسلام وأصول الحكم» الذي صدر منذ قرن تقريباً (1925) وأكد على فصل الدين عن الدولة. لا يمكن التوفيق بين الاعتقاد بولاية الفقيه، ومشروع الدولة الوطنية الدستورية، والجمع بينهما هو تلفيق، لكن هذا الجمع أكده لنا عبد الحسين اللهيان في كتابه «صبح الشام»، بأن القرار في إيران يدرس بدرجات، ولكن القرار النهائي لدى الإمام المعصوم.

سرايا الإخبارية
منذ 10 ساعات
- سرايا الإخبارية
هذا ما قاله صحفي سوري عن نشامى الدفاع المدني الأردني .. فيديو
سرايا - قال الصحفي السوري محمد وليد الأسود،من محافظة إدلب، عن الدفاع المدني الاردني، "جزاهم الله عنا خير الجزاء و أسال الله أن يحفظ بلادهم من كل مكروه ومن كل شر". جاء ذلك في فيديو له خلال قيام كوادر الدفاع المدني الاردني بعمليات اطفاء الحرائق في الساحل السوري. وتاليا الفيديو: هذا ما قاله صحفي سوري عن نشامى الدفاع المدني الأردني .. فيديو #سرايا #الأردن #سوريا #اللاذقية — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 11, 2025


وطنا نيوز
منذ 17 ساعات
- وطنا نيوز
حين تتجاوز القيادة حدودَ المهنيّة إلى الاحتراف
بقلم: المحامي حسين أحمد عطا الله الضمور القيادة الحقيقية لا تُقاس بعدد القرارات الصادرة، ولا تُختزل في حزم التعليمات، بل تُقاس بالأثر، وتُوزن بما تُحدثه من فرق في الميدان، وما تزرعه من ثقة في نفوس من يقودهم القائد. اللواء عبيد الله المعايطة، مدير الأمن العام، تجاوز في نهجه الإطارَ التقليدي للمهنة، ليبلغ درجة الاحتراف المؤسسي والقيادي، ويضرب مثالًا نادرًا على أن الأمن ليس قبضةً مشدودة فحسب، بل هو عقلٌ مدبّر، ونَفَسٌ طويل، وبصيرةٌ عادلة. ما وصل إليه جهاز الأمن العام الأردني اليوم من تقدمٍ ملموس، وانضباطٍ راقٍ، واحترافيةٍ ميدانية، ما هو إلا انعكاسٌ مباشرٌ لحرفية القائد الذي يتقدم الصفوف، ويضبط الإيقاع العام للمؤسسة بكفاءة القائد الخبير لا الموظف الإداري. فحرفيةُ من هم تحت يد القائد لا تنفصل عن شخصه، بل تعود إليه وتُحسب له. لأن الروح القيادية لا تُزرع بالأوامر، بل تُلهم بالفعل والمثال. عبيد الله المعايطة لم يكتفِ بالمهنية، بل ارتقى بها إلى مستوى الاحترام الواسع… احترامٍ ولد من الميدان، لا من المنابر، ومن ثقة الناس، لا من دعايةٍ عابرة. في زمنٍ تكثر فيه العناوين، وتقل فيه المضامين، يثبت أن القيادة مسؤولية أخلاقية، وحكمة تنفيذية، وبوصلة لا تحيد عن الحق.