logo
ترامب: الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في أمريكا

ترامب: الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في أمريكا

الوفدمنذ يوم واحد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة كجزء من صفقة تجارية جديدة.
وقال ترامب خلال لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "إنهم يوافقون على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة أكثر مما يستثمرون حاليا".
كما كشف ترامب أن الاتحاد الأوروبي سيشتري كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية بموجب هذه الصفقة التجارية الجديدة.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتفاق الجديد مع الولايات المتحدة بشأن شراء مصادر الطاقة سيسمح باستبدال النفط والغاز الروسيين بالغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية: "سنعمل أيضا على توسيع تعاوننا في مجال الطاقة. إن مشترياتنا من مصادر الطاقة الأمريكية ستنوّع مصادر إمداداتنا وسوف تسهم في الأمن والطاقة لأوروبا. سنستبدل الغاز والنفط الروسيين من خلال عمليات شراء كبيرة للغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي".
كما وصفَت فون دير لاين الاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة بأنه "الأكبر في التاريخ"، بينما بدأ الخبراء يتحدثون بالفعل عن أنه غير مربح تماماً للاتحاد الأوروبي.
وقد توصلت رئيسة المفوضية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إلى اتفاق تجاري ينص على تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 15% على جميع الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة تقريبا.
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدخال المساعدات الإنسانية إلى "السكان المدنيين المتضورين جوعا" في قطاع غزة وبشكل عاجل.
ووفقا لبيان صادر عن مكتبه، شدد ميرتس على أن هذه المساعدات "يجب أن تصل إلى السكان المدنيين بسرعة وأمان وبكميات كافية"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع.
رحبت الأمم المتحدة، بإعلان إسرائيل عن هدنات إنسانية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع المحاصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير حسين هريدي: انهيار منظومة احترام القانون الدولي من قِبَل إسرائيل
السفير حسين هريدي: انهيار منظومة احترام القانون الدولي من قِبَل إسرائيل

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 26 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

السفير حسين هريدي: انهيار منظومة احترام القانون الدولي من قِبَل إسرائيل

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين في نيويورك في حد ذاته يُعد رسالة قوية ومباشرة من المجتمع الدولي تعبر عن تأييد ومساندة للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، والمساعي الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على أي احتمال لقيام دولة مستقلة. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (وراء الحدث) أن أهمية هذا الحدث تنبع من إعادة التأكيد الدولي على خيار حل الدولتين، وهو ما يتوافق تمامًا مع الرؤية والموقف المصري، ولذلك جاءت مشاركة مصر على أعلى مستوى دعمًا لرسالة المؤتمر وحرصًا على البدء في اتخاذ إجراءات واقعية لتنفيذ هذا الحل على الأرض. وأشار هريدي إلى أن المؤتمر يأتي أيضًا ردًا واضحًا على التشريعات الإسرائيلية الأخيرة، التي أقرها الكنيست الشهر الماضي، والتي ترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يزيد من أهمية المؤتمر كمنبر لمجابهة هذا التوجه، وإعادة التأكيد على المبادرة المصرية العربية الإسلامية المشتركة التي طرحتها مصر، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة كحل نهائي وعادل. وأكد السفير حسين هريدي أن أهمية المؤتمر تتضاعف في ظل ما وصفه بـ"انهيار منظومة احترام القانون الدولي" من قِبَل إسرائيل، مشيرًا إلى أن النظام الدولي، الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، بات يواجه تحديًا بوجود "دولة مارقة" داخل إطار الأمم المتحدة، لا تحترم قواعد القانون الدولي ولا الإنساني، في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، موضحاً أن سياسة التجويع التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية خلال فترات الحصار، خصوصًا في قطاع غزة، كانت نقطة تحوّل دفعت حتى الدول الأكثر تأييدًا لإسرائيل إلى المطالبة بوقفها، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي. وشدد هريدي على أن توصيات المؤتمر ستؤكد على هذه المبادئ الجوهرية، وفي مقدمتها احترام حقوق الفلسطينيين، وضرورة إنهاء الاحتلال، والعودة إلى المسار السياسي القائم على حل الدولتين، وأن هذا المؤتمر لا يُعد فقط محطة سياسية، بل مؤشرًا على بداية تحرك دولي فاعل يعيد الزخم إلى القضية الفلسطينية، ويضعها في صدارة أولويات المجتمع الدولي.

نافذة ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا
نافذة ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا

الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - جه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، بعدما هدد ترامب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وكتب ميدفيديف على موقع "اكس" "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، ليعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى 2 سبتمبر. ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما". وكتب ميدفيديف "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. يذكر أن ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.

نافذة "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
نافذة "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية

الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية. وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا". وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح. تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية. وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي". ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store