logo
إسرائيل تصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله

إسرائيل تصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية لمصادرة نحو 1200 دونم من أراضي الفلسطينيين في بلدة ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك لأغراض استيطانية.
وأكدت بلدية ترقوميا في بيان أن القرار يهدف إلى ربط مستوطنتي أدورا وتيلم، في محاولة لتوسيع السيطرة الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين في المنطقة.
ويأتي هذا الإجراء في سياق استمرار الاحتلال في عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد فرص السلام في المنطقة.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح رئيس بلدية نعلين، يوسف الخواجا ،في بيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت منطقة الجسر في البلدة، وهدمت المنزل المكون من طابقين بمساحة 160 مترا مربعا لكل طابق، مشيرا إلى أن الاحتلال كان قد أخطر بوقف البناء قبل نحو خمس سنوات.
إلى ذلك، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 50 عائلة فلسطينية بإخلاء منازلها في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية تمهيدا لهدمها، وذلك وسط استمرار الاقتحامات اليومية والاعتقالات بحق سكان الضفة الغربية وإحراق مستوطنين لأراض زراعية.
وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم في بيان إن قرار الإخطار بالهدم يأتي ضمن مخطط إسرائيلي أوسع لهدم نحو 100 مبنى تضم نحو 400 شقة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية التي تعود ملكيتها لعائلات في المخيم.
ويأتي قرار الهدم استكمالا للمخطط المتواصل منذ 21 كانون الثاني العام الحالي، حيث صدر بالأشهر السابقة قراران الأول بموجبه تم هدم 16 بناية سكنية والثاني 58 بناية.
ويتوقع أن يتوجه الأهالي اليوم نحو المخيم لإخلاء بعض مقتنياتهم ضمن الفترة التي حددها قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وهي من الساعة 7 إلى 12 ظهرا.
واستأنف جيش الاحتلال كذلك عمليات هدم وتدمير المباني في مخيم جنين شمال الضفة، ضمن المخطط الذي يقضي بهدم نحو 100 بناية سكنية في المخيم.
وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين في بيان، إن جرافات الاحتلال هدمت عددا من البنايات السكنية خلف 'مستشفى جنين الحكومي'، بزعم شق طرق جديدة في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال هدمت ما يزيد على 600 بناية سكنية بشكل كلي، وأكثر من 3 آلاف بشكل جزئي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستوطنون يقيمون بؤرتين استيطانيتين بنابلس والاحتلال يعتقل 41 فلسطينيا بالضفة
مستوطنون يقيمون بؤرتين استيطانيتين بنابلس والاحتلال يعتقل 41 فلسطينيا بالضفة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

مستوطنون يقيمون بؤرتين استيطانيتين بنابلس والاحتلال يعتقل 41 فلسطينيا بالضفة

أقام مستوطنون يهود اليوم الخميس، بؤرتين استيطانيتين جديدتين على أراضي بلدة 'عقربا' جنوب مدينة نابلس في تصعيد جديد لمخططات التوسع الاستيطاني شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 41 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأوضح مجلس بلدي عقربا في بيان، أن البؤرة الأولى أُقيمت في منطقة 'خربة الطويل' شرق البلدة، حيث نصب المستوطنون عدة كرافانات وخيام وشرعوا بأعمال تجريف وتسوية للأرض. وأشار إلى أن البؤرة الثانية أُقيمت في المنطقة الجنوبية من بلدة 'عقربا'، في أراض زراعية مملوكة لمواطنين فلسطينيين. وتشهد مناطق جنوب نابلس وشرقها اعتداءات متكررة من المستوطنين، تشمل مصادرة الأراضي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، تحت حماية قوات الاحتلال. وتصعد قوات الاحتلال والمستوطنون من انتهاكاتهم واقتحاماتهم لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق العدوان الاسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال. وأخطرت قوات الاحتلال اليوم، بوقف العمل في جميع المنشآت السكنية وحظائر تربية الماشية في عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن جميع المنشآت المخطرة هي بناء قديم، ما يعزز احتمالية هدمها قريبا وتسكن في المنطقة 13 عائلة. كما هدمت جرافات الاحتلال منشآت سكنية وزراعية وجرفت أراضي في منطقة روابي العيسوية الشرقية شمال شرق القدس المحتلة، وهدمت أيضا 'مخرطة حديد' شرق نابلس. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، 41 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وشملت الاعتقالات بحسب نادي الأسير الفلسطيني والد شهيد وسيدة وسبعة طلاب في الثانوية العامة، ويأتي ذلك في وقت تتواصل الحملة العسكرية في مدن ومخيمات شمال الضفة، خاصة في طولكرم وجنين للشهر الخامس على التوالي مركزة على هدم وتجريف عشرات المنازل وتهجير سكانها قسرا، حيث اضطر أكثر من 40 ألف فلسطيني إلى النزوح من منازلهم في مخيمات شمالي الضفة، خاصة في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين. وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل، جنين، سلفيت، نابلس، طولكرم، ورام الله، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين، وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت قاطنيها لساعات وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية.

رغم اتفاق محتمل.. إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد لاستكمال احتلال غزة
رغم اتفاق محتمل.. إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد لاستكمال احتلال غزة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

رغم اتفاق محتمل.. إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد لاستكمال احتلال غزة

على نحو غير مسبوق منذ أكثر من عام، ينشط الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بـ 5 فرق عسكرية، ويستعد لاستكمال السيطرة على القطاع، في وقت يتكبد فيه خسائر فادحة، وفق إعلام عبري الخميس. اضافة اعلان هذا الاستعداد يأتي ضمن أكبر تصعيد إسرائيلي منذ أشهر، حسب الإعلام، ووسط حديث عن "مؤشرات إيجابية" على احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس". القناة "12" الإسرائيلية قالت: "على خلفية تقارير تفيد بتقدم نحو صفقة الرهائن (الأسرى)، يستعد الجيش لاستكمال السيطرة على قطاع غزة من خلال الفرق الخمس التي تناور (تتواجد) في الميدان". وأضافت أن "خمس فرق عسكرية تناور (تنشط) داخل غزة، وهو أمر ضخم لم نشهده منذ أكثر من عام". وتابعت: "من ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح (جنوب) جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس (جنوب)، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)". و"يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي"، وفق القناة. ولفتت إلى أن "المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة غير مسبوقة منذ فترة، وتتعامل القوات مع عشرات المسلحين الفلسطينيين، ضمن حرب عصابات (كر وفر)". وأفادت بأن "الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين". واعتبرت أن "هذه خطوات كبرى، ومن النوع الذي يكمل سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأكمله، ومن المرجح أن تتطور في الأيام المقبلة". ** خسائر فادحة ووفق القناة، "لا تزال الحرب تتسبب بخسائر (إسرائيلية) فادحة، فالليلة الماضية سمح بنشر اسم الرقيب يانيف ميخالوفيتش (19 عاما) الذي قتل في معركة شمال قطاع غزة". وأضافت أن مقتل الرقيب كان "الحادث الأول في سلسلة من الحوادث التي وقعت الليلة الماضية خلال ساعات قليلة". وذكرت أن فلسطينيا أطلق صاروخا مضادا للطائرات باتجاه منزل كان يقيم فيه جنود، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة وخفيفة. و"خلال إجلاء الجنود، أطلق مسلح آخر نيرانا مضادة للدبابات على دبابة لجنود اللواء السابع، فقتل الرقيب ميشالوفيتش وأصاب ثلاثة بجروح خطيرة ومتوسطة وطفيفة"، حسب القناة. وأردفت: "وبعد وقت قليل، وقع حادث آخر في حي الشجاعية، عندما أطلق قناص (فلسطيني) النار على قوات الجيش، فأصاب جندي من وحدة إيغوز بجروح خطيرة". القناة وصفت مقتل وإصابة هؤلاء العسكريين بأنها "حوادث خطيرة تقع على خلفية تزايد" ما اعتبرته "ضغط الجيش على حماس". ** صفقة محتملة و"يتزامن تكثيف العمل العسكري (الإسرائيلي) مع تقارير عن تقدم في المفاوضات"، حسب القناة. وتابعت: "قدم الجيش للحكومة سلسلة خطوات للمستقبل، وكل شيء يتوقف على ما يتقرر في واشنطن: الذهاب إلى صفقة أو تحرك عسكري أكبر وأكثر شمولا مما يحدث في غزة بالفعل". والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة. كما قالت "حماس" في بيان الأربعاء، إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين. والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول إن "حماس" تتجه نحو الموافقة على مقترح تبادل الأسرى، "لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد". وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الحركة تواصل التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها للوسطاء. والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله أن توافق عليها "حماس". ومرارا أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو، الذي يُحاكم محليا بتهم فساد، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره برئاسة الحكومة. الأناضول

هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان
هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان

صراحة نيوز – عوض ضيف الله الملاحمة المُستغرب ، والعجيب أن خطر الإحتلال أصبح داهماً ، ووشيكاً ، وعلى ( مقرط عصا ) كما يُقال عند البدو الأصلاء . بلدي وطني الأردن الحبيب خطر الإحتلال الصهيوني يداهمه ، ولا شيء يمنعه من تنفيذ تهديده . وخطره على الأردن ربما يأتي بإجتياح وإحتلال مباشر ، او ربما يسبق الإحتلال المباشر خطوة تتمثل في تهجير الفلسطينيين من فلسطين ال ٤٨ ، والضفة الغربية الى الأردن كمرحلة تسبق الإحتلال المباشر . لا مجال لأن اتمنى ان يخيب ظني . فالعدو كشف عن أطماعه بكل صراحة ووضوح في أكثر من مناسبة ، وعلى لسان أكثر من مسؤول . وعندما تتفكر وتحلل ما يقولون ، وتركز في الوسائل الداعمة لتنفيذ مخططاته تجد انهم ( قول وفعل ) كما يُقال . وأكثر ، وأحدث ما أفصح عنه العدو الصهيوني خارطة الكيان التي يتغنى بها منذ عقود بأن مساحة الكيان ستتمدد الى جزء من سوريا ، وكل لبنان ، واجزاء من العراق واجزاء من السعودية ، واجزاء من مصر ، والغريب ان العدو لا يأتي على ذِكر الأردن كما لا يأتي على ذِكر فلسطين ، على إعتبار انه أمراً مؤكداً ومفروغ منه ولا داعي لذكره . ومع تأكيد التهديد لأكثر من مرة من قبل العدو ، لا يُظهِر الأردن أي ردة فعل مطلقاً ، وكأن الموضوع يتعلق ب نيكارغوا مثلاً . وهنا أتساءل كمواطن وطنه مُهدد من كيان إستيطاني ، إحتلالي ، إحلالي . وإن الخطر ليس إستعماراً كما الإستعمار البريطاني او التركي او غيره . لأن الإستعمار التقليدي مصيره الزوال ولو بعد حين . فأتساءل عن الأسباب التي تجعل المسؤولين الأردنيين يلتزمون الصمت المُطبِق ؟ لماذا !؟ ماذا حلّ بنا !؟ وما الذي دهانا !؟ حتى لو وصلنا الى قناعة ان الإحتلال قادم لا محالة ، وان الأردن الحبيب الى زوال . لماذا نصمت !؟ لماذا ننخرس !؟ على الأقل ( نُهْمُرْ ) ، على الأقل ننفش ريشنا ، على الأقل ( إنْهَمْتِرْ ) ، على الأقل ( نْغَوِّش ) ، نعمل أي شيء . في الواقع ان بإمكاننا عمل الكثير . علينا ان نستعد ، لنؤذي العدو ، لنوجِعه ، لنقاومه ، لنجعل إحتلاله لنا مُكلفاً ، ثقيلاً ، موجِعاً ، مؤلِماً . على الأقل ان لا يجتاحنا العدو الصهيوني ونحن مثل نسائنا ، خائبين ، خائفين ، مستسلمين . على مدى التاريخ الإنساني المقاومة الشعبية ، هي التي تحرر الأوطان ، وتطرد المُحتل ، وتُجبره على النكوص والإنسحاب ، إذا أثخنت جراحه ، وأوجعته ، وضربته في مقتل . حتى لا يكون إحتلال الأردن من قبل الكيان إحتلالاً سهلاً ( Soft Occupation ) . علينا ان نستعد للإحتلال القادم ، علينا ان نُعيد خدمة العلم او (( التجنيد الإجباري )) للشباب ، و (( الجيش الشعبي )) لكبار السن ، كما علينا ان نستمر في إخضاع (( المتقاعدين العسكريين )) لدورات سنوية حتى لا ينقطعوا عن إستخدام الأسلحة والتدرب على الحديث منها . وان يكون تدريباً عسكرياً حقيقياً في ميادين الجندية لينال الشباب شرفها . كما علينا ان نستفيد من تجربة خدمة العلم السابقة ونتجنب الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها ، مثل خدمتهم كمراسلين في مكاتب كِبار الضباط . إحياء خدمة العلم أصبح ضرورة مُلحة ولها فوائد وطنية جمّة . فبالإضافة الى انها تعزز الإنتماء الوطني لدى فئة الشباب تحديداً ، فإنها تساعد على صقل الشخصية ، وطبعها بطابع الجدية ، والإنضباط ، وتحفز الشباب لأن يخشوشنوا . كما انها تُشغل الشباب ، وتعبيء وقت فراغهم الكبير الذي يؤثر سلباً على نفسياتهم ، ويؤدي الى إنحراف البعض واللجوء الى تعاطي المخدرات وغيرها من السلوكيات غير السوية . فمثلما قال الشاعر أبا العتاهية : ( إن الشباب والفراغ والجِدة مفسدة للمرء أيُّ مفسدة ) . أرى أنه لا حجة أمامنا ، لتأجيل إعادة خدمة العلم . لا يوجد سبب يمكن ان يقف أمام هذه الفكرة السامية التي غايتها الأساس حماية الوطن والدفاع عنه وتنشئة الشباب تنشئة صحيحة . إنها مسألة وجود . فإما ان نستعد لنقاوم العدو ، ونجعله يفكر الف مرّة قبل ان يُقدِم على التقدم نحو وطننا . لأن المقاومة الشعبية ستكون سنداً كبيراً ، وقوياً ، وفاعلاً ، ومؤثراً لجيشنا البطل وأجهزتنا الأمنية الباسلة . ويتعاظم دور المقاومة الشعبية عندما يكون الإحتلال في بدايته وقبل ان تتمركز قوته العسكرية وتتعزز قبضته ويستبيح الوطن . ويفترض ان يتم إعتبار المجندين كضباط وجنود إحتياط ، وان تضاف مدة التدريب الى خدمتهم المدنية . وان يتم إستدعائهم لأسابيع سنوياً ليواكبوا استخدام الاسلحة وتطورها . من منظور مواطن يعشق وطنه ، ويرتعد رعباً وخوفاً عليه ، وهو يرى ، ويسمع ، ويتابع العدو وهو يهدد ، ويتوعد ، ويسن مخالبه . أعتقد اننا تأخرنا كثيراً في التجهيز للخطر الماحق القادم . كل خوفي يتركز في ان يقع المحظور ، ونضرب كفاً بكف ، ونقول ونحن نادمين ياليتنا عمل كذا وكذا . عندها لا ينفع الندم ، ولا نجني شيئاً من عض الأصابع . وينطبق علينا المثل الذي يقول : ما ينفع البر يوم الغارة ، او ما ينفع ( العليق ) يوم الغارة . ومعناهما : ان فرسك التي تود ان تغزي عليها لا تنفع تغذيتها يوم المعركة . فالإستعداد والتحضير يجب ان يكونا قبل وقوع المعركة او الكارثة بوقتٍ كافٍ . وحتى لا نكون في خسران مبين ، ونقول يا ليتنا ، ونندم حيث لا ينفع الندم . وأرى انه من الضروري ان أُذكّر بالآية القرانية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم (( وأعِدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَ اليكم وانتم لا تظلمون )) صدق الله العظيم . وقد يقول قائل : انه ليس كل من هدد نفذ تهديده . وهنا أقول : العدو معروف عنه انه ينفذ كل تهديداته ، لأنه يمتلك كافة عناصر القوة والدعم الغربي ويعتبر ان المرحلة الحالية مثالية لتنفيذ أجندته التوسعية في زمن الإنحدار العربي غير المسبوق . وأختم بثلاثة أبياتٍ من الشعر :— — والحربُ يبعثها القوي تجبراً / وينوء تحت بلائها الضعفاءُ . — ومن لا يعانِ الجِد في كل أمرهِ / رأى كل أمرٍ في العواقبِ خذلانا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store