
16 جلسة إماراتية حوارية في معرض بكين للكتاب
وتأتي المشاركة عبر جناح وطني يعكس غنى المشهد الثقافي الإماراتي وتنوعه، وذلك بتنظيم من سفارة دولة الإمارات في بكين، ومشاركة وزارة الثقافة.
ويقدم جناح الدولة «البيت الإماراتي»، برنامجاً غنياً يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة الدولة الثقافية.
وافتتح حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الإمارات في الصين الجناح، بحضور مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، وعدد من الشخصيات الرسمية الإماراتية والصينية.
وأكد الحمادي حرص الدولة على المشاركة في المعرض بوصفه منصة عالمية رائدة في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً مهماً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للجهات الفعالة في المشهد الثقافي الإماراتي الترويج للبرامج والمشاريع التي تعمل عليها، وإبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية حول العالم.
وقال «تمثل مشاركتنا في المعرض فرصة مثالية لتعزيز الحوار الثقافي بين الإمارات والصين التي تربطنا بها علاقات تاريخية وثقافية متجذرة».
وأضاف حسين بن إبراهيم الحمادي، أن جناح الدولة يسعى إلى تقديم لمحة شاملة عن المشهد الثقافي الإماراتي، وما تزخر به الدولة من إنتاج فكري وإبداعي في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك الأدب، والفنون، والتراث، والابتكار.
وأكد أن الثقافة جسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب، وأن الكتاب أداة قوية لنقل القيم والمعرفة، معرباً عن الأمل في أن تسهم هذه المشاركة، في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات النشر والتعليم والفنون.
وصمم جناح الإمارات «البيت الإماراتي» بالتعاون مع مكتب المشاريع الوطنية، بشكل مميز يعكس الطابع التراثي، ويتضمن تجربة الضيافة المحلية، ويتيح للزوار التعرف إلى أبرز إصدارات وكتب الناشرين والمؤسسات الإماراتية المشاركة، فيما يتضمن البرنامج الثقافي تنظيم 16 جلسة حوارية ثقافية على مدى أيام المعرض، إلى جانب عرض مجموعة من اللوحات الفنية والخط العربي، وعقد الاجتماعات المشتركة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الجهات الإماراتية ونظيرتها الصينية.
ويضم الجناح أيضاً ركناً خاصاً بالأرشيف الإماراتي الصيني، يسلط الضوء على محطات بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين، كما يشهد جناح الدولة مشاركة واسعة من جهات ومؤسسات وطنية، تشمل: وزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومركز أبوظبي للغة العربية، وهيئة الشارقة للكتاب، ومعهد الشارقة للتراث، وجامعة محمد بن زايد للعلوم ألإنسانية، ومنتدى أبوظبي للسلم، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتبة زايد، بالإضافة إلى منصة ومكتبة «رينبو جمني».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
أضخم معرض لوثائق نادرة تروي تاريخ القاهرة
أطلقت دار الكتب والوثائق القومية في مصر، أضخم معرض للوثائق والصور الفوتوغرافية والدوريات، بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية، يضم مجموعات نادرة من الوثائق والمستنسخات والصور، التي تروي تاريخ القاهرة في ألف عام. يأتي المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية، بالعيد القومى لمحافظة القاهرة، ويشمل مجموعة كبيرة من الوثائق، من بينها مستنسخات من قرار الاحتفال بمرور ألف عام على إنشاء الجامع الأزهر الشريف في مايو عام 1934، وقرار إنشاء مدينة فاروق الأول للبعوث الإسلامية، إلى جانب عدد من العملات التذكارية الفضية غير القابلة للتداول، بمناسبة العيد الخمسيني لمجمع اللغة العربية في يناير 1984. ويضم المعرض عدداً من الدوريات التي صدرت منذ مطلع القرن الماضي، إلى جانب مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية، التي ترصد ملامح الحياة في القاهرة ومساجدها التاريخية، وأشهر ميادينها القديمة، مثل میدان جامع السلطان حسن والرفاعي، ومقابر المماليك بالقاهرة.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
"إكسبو دبي": مقر "العرض النهائي" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال
تم اختيار مدينة إكسبو دبي شريكًا رسميًا لمجتمع الأعمال في دبي لبرنامج "العرض النهائي"، مما يعزز التزامها ببناء منظومة أعمال نابضة بالحياة، قائمة على الابتكار، في صميم مستقبل دبي. ويجري حاليًا التصوير في مدينة إكسبو دبي، التي تُعدّ أيضًا المقر الرسمي للنسخة الأولى من برنامج "العرض النهائي" في الشرق الأوسط، وهو أطول برنامج تلفزيوني واقعي للأعمال في آسيا. تلعب مدينة إكسبو دورًا محوريًا في تعزيز أجندة دبي الاقتصادية طويلة المدى. فهي منطقة حرة عالمية المستوى، توفر بيئةً مثاليةً لنجاح الشركات بمختلف أحجامها، وتوفر القاعدة المثالية لفعالية مثل "العرض النهائي"، التي تسعى إلى تعزيز نتائج ريادة الأعمال من خلال الإرشاد والرؤية ورأس المال الحقيقي. وتعكس هذه الشراكة تآزراً طبيعياً بين مهمة مدينة المعرض في جذب المنظمات ذات التفكير المماثل التي تعمل على تشكيل اقتصاد المعرفة والملتزمة بالابتكار الهادف، وتركيز العرض النهائي على تسليط الضوء على المؤسسين الطموحين وتزويدهم بالخبرة والرؤى لتوسيع نطاق أعمالهم. قالت منال البيات، الرئيسة التنفيذية للمشاركة في إكسبو سيتي دبي: "بصفتها المركز الجديد لمستقبل دبي، تحتضن منظومة إكسبو سيتي المزدهرة مؤسساتٍ مُركّزة على المستقبل من جميع الأحجام - من رواد الأعمال إلى الشركات العالمية - تُشاركنا التزامنا بتحقيق التقدم المُستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. يسعدنا استضافة العرض النهائي ومتسابقيه المُبدعين والمُتميّزين، ونتطلع إلى مُتابعة مسيرتهم واستكشاف فرص التعاون المُستقبلية في مُجتمع أعمالنا النابض بالحياة." باعتبارها حاضنة للابتكار والمشاريع التعاونية، توفر مدينة إكسبو مسارات أعمال مرنة، وبنية تحتية جاهزة للمستقبل، وإمكانية الوصول إلى منظومة عالمية، مما يُمكّن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات من الازدهار في مجتمع أعمال تعاوني، ما يُشكّل أرضية مثالية لانطلاقة "العرض النهائي" في الشرق الأوسط. تُمكّن المدينة المشاريع من التوسع بأهداف محددة، مُساهمةً ليس فقط في رؤية دبي الاقتصادية، بل أيضًا في التقدم الإقليمي والعالمي الأوسع. قال جون أغيلار، مُبتكر ومُقدّم "العرض النهائي": "تُمثّل الشراكة مع مدينة إكسبو دبي لحظةً فارقةً في انطلاقة المعرض في الشرق الأوسط. إنّ التزامه بمشهد أعمال جريء ومُستشرف للمستقبل يجعله نقطة انطلاق استراتيجية لـ"العرض النهائي: دبي". باعتبارها وجهةً مُصممةً لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، تُوفر مدينة إكسبو دبي منصةً مثاليةً لإطلاق الأفكار الطموحة. تُرسّخ هذه الشراكة انطلاقتنا الإقليمية الأولى في مجتمع أعمال ديناميكي يُجسّد روح ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. العرض النهائي: دبي، الذي يجمع لجنة تحكيم رفيعة المستوى من المستثمرين والمستثمرين الملائكة، ومجموعة مختارة من مؤسسي الشركات الناشئة المقيمين في الإمارات والعالم، يتنافسون على التمويل والشراكات الاستراتيجية والوصول إلى الأسواق. ويمثل انطلاقها الإقليمي إنجازًا هامًا في إطلاق نموذج عالمي قابل للتوسع، مُخصص لتحقيق نتائج أعمال ملموسة للمؤسسين والمستثمرين.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
زوجان في دبي ينقذان الأرواح مجاناً: رسالة حب وعطاء في قلب الصحراء
هناك العديد من الأزواج على مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون جوانب مختلفة من حياتهم، بعضهم يسافر حول العالم، والبعض الآخر يطبخ وجبات شهية، والبعض الآخر يدوّن روتينه اليومي بالفيديو، والبعض الآخر يستضيف بودكاست ممتع. لكن زوجين في دبي يفعلان شيئًا مختلفًا تمامًا. لقد كرّسا عطلات نهاية الأسبوع، وأحيانًا أيام الأسبوع، ليس للسعي وراء الشهرة، بل لمساعدة المحتاجين. إنهما يصوران رحلتهما ليس ليصبحا مؤثرين، بل للوصول إلى أولئك الذين قد يكونون عالقين في منتصف الطريق ويحتاجون إلى يد المساعدة. أحمد حسكول، وهو مواطن لبناني وزوجته نورا، من أوزبكستان، هما الوجهان وراء فريق BlueRex Offroad Rescue، وهو فريق إنقاذ تطوعي يعمل على سحب المركبات العالقة من الصحاري والشواطئ والتلال والمياه في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، ويقومون بكل ذلك مجانًا. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. انتقل أحمد إلى دبي عام ٢٠١٢ ويعمل في علامة تجارية فاخرة للأحذية. زوجته محاسبة. لكن منذ مساء الجمعة، بدأت هواتفهم تهتز برسائل على إنستغرام من أشخاص عالقين في أماكن مثل القدرة، ونصف صحراء دبي، وشواطئ نائية، وحتى تلال في أنحاء البلاد. بينما يستعد معظم الناس للراحة، يستعدون لقضية نبيلة. "نرتدي سراويل الشحن، ونُحمّل طعام اليوم، ونبدأ بجولة في الصحراء بعد العمل يوم الجمعة. ويوم السبت، نبدأ في الصباح الباكر، وأحيانًا لا نعود قبل الثانية صباحًا"، كما قال أحمد. في اليوم التالي، نعود إلى العمل بحلول الظهر. نشعر بالسعادة عندما لا يحتاج أحد إلى الإنقاذ. لكننا مستعدون متى احتاجوا. مركبتهم ليست سيارة دفع رباعي عادية. إنها شاحنة رام ضخمة، اشتروها عام ٢٠١٥ مقابل ١٠٠ ألف درهم، ثم عُدّلت بمبلغ مماثل. قال أحمد: "رُفعت لتحسين نظام التعليق، ورُكّبت عليها إطارات وجنوط أكبر، ورفعت بمقدار ١١ بوصة لزيادة الخلوص الأرضي. وهي مجهزة بكل ما قد تحتاجه مهمة الإنقاذ، مثل أجهزة الاتصال اللاسلكية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأضواء الطرق الوعرة من جميع الجوانب، وكشافات، وكشافات، ونظام تحكم متطور في حالات الطوارئ يعمل مباشرة من مقعد السائق". لكن الميزة الأبرز للشاحنة هي الرافعة التي يبلغ طولها 30 مترًا، والتي يتم التحكم بها عبر البلوتوث، وهي قوية بما يكفي لسحب 5.5 أطنان. يقول أحمد: "لقد سحبنا جميع أنواع المركبات، حتى الشاحنات. في إحدى المرات، أنقذنا شاحنة قمامة كانت تجمع حاويات دُفنت في الرمال في هالف ديزرت". نفّذ الزوجان أكثر من 2500 مهمة إنقاذ في جميع أنحاء الإمارات خلال السنوات العشر الماضية. يقول أحمد: "ننقذ أسبوعيًا ما بين 8 و12 سيارة، وأحيانًا أكثر. ونخرج حتى في العطلات الرسمية ورأس السنة الجديدة. في ليلة رأس السنة الماضية وحدها، انتشلنا أكثر من 35 سيارة مع شركائنا". ويضم فريقهما الأصدقاء عبد الرحمن وأيهم، الذين يقومان أيضًا بدوريات في مناطق مختلفة من نفس المنطقة، الصحراء، خلال عطلات نهاية الأسبوع. عندما انضمت صحيفة "خليج تايمز" إلى فريق بلوريكس مساء يوم سبت، كانت الصحراء هادئة. كان عبد الرحمن يتفقد جانبًا، بينما كان أحمد ونورا على الجانب الآخر، مستخدمين منظارًا وأضواءً ساطعة من شاحنتهما لمسح المنطقة بعد غروب الشمس. قالوا للتو إنه بدا يومًا هادئًا دون أي مشاكل. ولكن فجأة، ورد اتصال عبر جهاز اللاسلكي، رجل في الستينيات من عمره عالق في الرمال مع زوجته. دُفنت سيارته، وقاعها مرتكز على الرمال، وإطاراتها تدور بحرية. حاول أحمد وعبد الرحمن مساعدته في البداية بإعطائه التعليمات. لكن عندما لم يُفلح ذلك، تمكنا من إزالة الرمال باستخدام مجرفة وتفريغ الإطارات. أخيرًا، وبعد محاولة دامت قرابة عشرين دقيقة، نجحوا في سحب السيارة باستخدام رافعة قوية من شاحنتهم. صُدم الرجل عندما سأل عن التكلفة، فأجابوه مجانًا تمامًا. قال أحمد مبتسمًا: "هذا ما نفعله. مساعدة الناس تكفينا". كانت إحدى أصعب عمليات الإنقاذ التي قاموا بها على شاطئ جبل علي، حيث انتشلوا سيارة غارقة في الماء. وكانت مهمة أخرى لا تُنسى في البطائح، حيث عثروا على سيارة محترقة عالقة تحت كثيب رملي، وهو موقع خطير لسائقي الطرق الوعرة. ورغم أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ السيارة، إلا أنهم أزالوها حفاظًا على سلامة الآخرين. شغفهم بالقيادة على الطرق الوعرة ليس جديدًا. يقول أحمد: "لطالما عشقت القيادة على الطرق الوعرة، الثلج، الصحراء، الجبال، وغيرها الكثير. بعد وصولي إلى دبي، اشتريتُ شاحنة أحلامي وانضممتُ إلى نادٍ للقيادة على الطرق الوعرة. كنتُ أساعد في عمليات الإنقاذ، وأدركتُ أن هذا ما أحبه. إنه يمنحني السكينة". تشاركه زوجته نورا الشغف نفسه. "لا نريد أن يشعر الناس بالعجز. لهذا السبب نوثّق كل شيء وننشره على الإنترنت، ليتمكن أي شخص عالق من الاتصال بنا." حتى أنهم يحملون وقودًا إضافيًا للعالقين، وينفقون أكثر من ألف درهم شهريًا على البنزين فقط لمهام الإنقاذ. لكن التكاليف الحقيقية، كالطعام والصيانة وقطع الغيار، يصعب حسابها. قال أحمد: "لا نمانع. نشعر بالامتنان لفعلنا هذا". تنضم إليهم ابنتهم الصغيرة أحيانًا في المهام، وتتعلم من والديها ما تعنيه اللطف والخدمة المجتمعية حقًا. عندما سُئلا عن شعورهما بعد كل مهمة، قال الزوجان إنها تستحق العناء دائمًا. قالت نورا: "الابتسامة والارتياح على وجوه الناس لا نستطيع وصفهما. هذه ليست مجرد قيادة على الطرق الوعرة، إنها مهمة إنقاذ، وهذا هو هدفنا". تعرف على الزوجين من دبي اللذين سافرا عبر 17 دولة في 83 يومًا تعرف على الزوجين المغتربين اللذين سافرا مسافة 8000 كيلومتر من الإمارات العربية المتحدة إلى فرنسا برًا الإمارات العربية المتحدة: تعرف على "زوجي الفورمولا 1" اللذين رهنوا منزلهما في نيوزيلندا لمشاهدة جميع السباقات الـ23