logo
#

أحدث الأخبار مع #معرض_بكين_للكتاب

سفير الإمارات يزور جناح «إنترريجونال» في «بكين للكتاب»
سفير الإمارات يزور جناح «إنترريجونال» في «بكين للكتاب»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صحيفة الخليج

سفير الإمارات يزور جناح «إنترريجونال» في «بكين للكتاب»

زار حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، جناح مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، اطّلع خلالها والوفد المرافق له، على نشاطات المركز وإصداراته، وناقش مع مسؤولي المركز سبل دعم الحضور الفكري الإماراتي في المحافل الدولية. وشارك في زيارة الجناح، المستشار خالد الشحي، نائب رئيس بعثة الدولة في بكين، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، حيث أشادوا بحجم المشاركة التي ضمت مجموعة من أبرز إصدارات «إنترريجونال» البحثية التي تتناول قضايا إقليمية ودولية معاصرة، وتسهم في تطوير الفهم الاستراتيجي للتحديات العالمية. وحرص «إنترريجونال» ومقره أبوظبي خلال المشاركة في المعرض على إبراز الدور الإماراتي في إنتاج المعرفة وصناعة التحليل المتخصص. وفي السياق قام وفد من «إنترريجونال» بزيارة مقر البيت الإماراتي، الذي يشكل مساحة تفاعلية لعرض المنجز الثقافي للدولة وتعزيز التواصل مع الجمهور الدولي. وأكد مسؤولو «إنترريجونال» أن زيارة سفير الإمارات لدى جمهورية الصين وعدد من الشخصيات الرسمية للجناح، تعكس الدعم المتواصل للجهود البحثية الإماراتية، وتعزز مكانة دولة الإمارات على خارطة المعرفة العالمية. وشارك مركز «إنترريجونال» في معرض بكين للكتاب بإصدارات تلقي الضوء على مكانة الإمارات في الفكر والثقافة والجوانب الاستراتيجية والبحثية أعدها كتاب ومفكرون بارزون عربيا وخليجياً. وعرض المركز عشرات الدراسات والكتب المتخصصة في مجالات العلوم الاجتماعية والجيوسياسية ومجموعة من الإصدارات الجديدة لدوريات المركز.

الثقافة الإماراتية تحلق في معرض بكين للكتاب
الثقافة الإماراتية تحلق في معرض بكين للكتاب

صحيفة الخليج

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

الثقافة الإماراتية تحلق في معرض بكين للكتاب

تشارك دور النشر الإماراتية، بشكل فعال في معرض بكين الدولي للكتاب؛ حيث تُعرّف الزوار بإصداراتها المتنوعة التي تعكس التنوُّع الثقافي والأدبي في الإمارات، وتعبّر عن ثقافة الدولة وتاريخها وتراثها، ليكون ذلك بمثابة نافذة يتعرف من خلالها جمهور المعرض إلى إبداعات أبناء الإمارات في المجالات الثقافية والفكرية والفنية كافة. تقدّم الدور المشاركة أحدث الكتب في مجالات الأدب الإماراتي، والروايات، والدراسات التاريخية، والكتب العلمية، والذكاء الاصطناعي، وتاريخ العلاقات العربية الصينية، بالإضافة إلى إصدارات الأطفال. كما تبرز هذه المشاركة التراث الإماراتي والثقافة العربية من خلال كتب تتنوّع بين الشعر، والقصص الشعبية، والفنون التقليدية، إلى جانب استضافة جناح الإمارات، أكثر من 15 جلسة حوارية مع كتّاب إماراتيين وندوات حول النشر والترجمة بين العربية والصينية، وورشاً فنية للزوار تُسهم في تعزيز التبادل الأدبي بين الإمارات والصين، وتدعم ترجمة الكتب الإماراتية إلى الصينية وبالعكس، وذلك بتنظيم من سفارة دولة الإمارات في بكين، ومشاركة وزارة الثقافة. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «نحرص على المشاركة في المعرض، وهو منصة عالمية ذات ثقل كبير في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً وازناً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للمركز الترويج للبرامج والمشاريع التي يعمل عليها لتعزيز مكانة اللغة العربية، وبحث إبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم». ويشارك المركز في المعرض ببرنامج غني يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، وتنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية، ودعم صناعة الكتاب والترجمة من اللغة العربية إلى الصينية. وأشاد بن تميم، بالمعرض، وبنشاط حركة النشر في الصين، خاصة في مجالات «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي مع الصين، لا سيما في المجالات الحديثة التي تشكل أولوية للتنمية المستقبلية. من جانبه نوّه راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، بحرص الجمعية على الإسهام في تعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي المتجذّرة بين الإمارات والصين، والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال النشر وإبداعها في الإنتاج المعرفي؛ مشيداً في هذا السياق بجهود الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة النشر في الدولة، بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية. وقال: «تسعى الجمعية من خلال مشاركتها في المعرض، إلى تبادل الخبرات وعرض العديد من الكتب العربية والإماراتية للجمهور الصيني والعالمي، لافتاً إلى أن الكتب الإماراتية تحظى باهتمام دور النشر الصينية، ومن ذلك كتب الأطفال التي تتميز بجودتها العالية ومحتواها الجاذب». عبدالعزيز سلطان المعمري، مدير إدارة المكتبات في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أكد أن مشاركة الجامعة في المعرض تتضمن عرض أكثر من 50 من إصداراتها، وتعريف المهتمين والزوار بأهمّ برامجها التعليمية، خصوصاً في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة وقضايا التسامح. إلهام من جانب آخر شاركت مجموعة من أطفال الإمارات الموهوبين في جناح «البيت الإماراتي» ‌بالمعرض؛ حيث أضاءت إبداعاتهم الأدبية والفنية المعرض ممثلين بذلك جيلاً من الأطفال الملهمين الذين يحملون رسائل كبيرة رغم أعمارهم الصغيرة، ويجسدون صورة الطفل الإماراتي على الساحة الثقافية العالمية. ونظمت مشاركة أطفال الإمارات في فعاليات المعرض، سفارة دولة الإمارات في بكين، بمشاركة وزارة الثقافة، في مشهد يُجسد روح الريادة والتميّز وتنوع وثراء الحراك الثقافي الإماراتي. ‌ ‌ وقدم الأطفال مجموعة من القصص المصورة والكتب التفاعلية التي ألفوها بأنفسهم، وهي مستوحاة من التراث الإماراتي وقيم التسامح، إلى جانب ورش حية للرسم والكتابة‌؛ حيث أدار الأطفال ورشاً فنية مباشرة لتعليم زوار المعرض أساسيات الكتابة الإبداعية والرسم الكاريكاتوري، إلى جانب قراءات قصصية بلغات متعددة‌، من بينها قصص الأطفال باللغتين العربية والصينية، في خطوة ترمز إلى التقارب الثقافي بين البلدين. وعبّرت «الظبي المهيري»، البالغة من العمر عشر سنوات، وهي مؤسسة «رينبو جمني - Rainbow Chimney»، عن سعادتها بالمشاركة في جهود تمكين الأطفال وتعزيز الثقافة والتعليم المستدام. ولفتت إلى إن مشاركتها في المعرض تهدف إلى الإسهام في نشر رسالة دولة الإمارات في تمكين الأطفال، وتعزيز القيم الثقافية والبيئية والإنسانية، من خلال كتبها ومبادراتها التي تعرض في هذا المحفل الثقافي العالمي مع شقيقيها سعيد المهيري، أصغر مؤلف في العالم، والمها المهيري، أصغر كاتبة في العالم، والذين جسّدوا معاً نموذجاً عائلياً إماراتياً مُلهِماً يعكس أهمية الثقافة والقراءة في تنشئة الأجيال. عروض شعبية شهد الجناح الإماراتي في «بكين للكتاب» عروضاً وفعاليات تراثية، جذبت اهتمام الزوار والمهتمين بالتراث والثقافة الإماراتية، قدّمتها فرقة العيالة الإماراتية، عكست من خلالها أصالة الفنون الشعبية الإماراتية والعادات العربية الأصيلة، ما خلق جواً من التآلف الثقافي. «وام»

السعودية تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
السعودية تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025

مجلة سيدتي

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

السعودية تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025

وسط حضور ثقافي دولي بارز، افتتحت المملكة العربية السعودية جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو. ويأتي ذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين. الجناح السعودي في معرض بكين للكتاب ويقدّم الجناح السعودي خلال مشاركته في المعرض محتوىً أدبيًا وثقافيًا متنوعًا يعكس تنامي الحراك الثقافي السعودي، ويُبرز تطورات المشهد الإبداعي والمعرفي، بما يعزز من حضور المملكة على خارطة النشر الدولي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على التجربة السعودية في تطوير المحتوى وتمكين الكفاءات. ومن خلال مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، تسعى المملكة إلى مد جسور التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتوسيع نطاق التبادل المعرفي في مجالات الترجمة والنشر والتأليف، ضمن توجه يعكس مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر ومؤثر على الساحة العالمية، كما تعكس حِرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة. منصة دولية مهمة ويجسّد جناح المملكة في معرض الكتاب الدولي روح التواصل الثقافي والانفتاح على الآخر، إذ يُعد المعرض منصةً دولية مهمة لاستعراض الجهود والمبادرات السعودية في صناعة الكتاب وتطوير أدواته، ومناسبة لتعميق العلاقات الأدبية والثقافية مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية. وتقود مشاركة المملكة في المعرض هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع مجموعة من الجهات الثقافية البارزة، إلى جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في إطار عمل تكاملي يعكس التنوع الثقافي السعودي ويعزز حضوره العالمي. جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب لعام 2024م، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار، وأسهمت تلك المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.

16 جلسة إماراتية حوارية في معرض بكين للكتاب
16 جلسة إماراتية حوارية في معرض بكين للكتاب

صحيفة الخليج

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

16 جلسة إماراتية حوارية في معرض بكين للكتاب

تشارك دولة الإمارات، في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض بكين الدولي للكتاب، الذي يقام في مركز الصين الوطني للمؤتمرات في الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري. وتأتي المشاركة عبر جناح وطني يعكس غنى المشهد الثقافي الإماراتي وتنوعه، وذلك بتنظيم من سفارة دولة الإمارات في بكين، ومشاركة وزارة الثقافة. ويقدم جناح الدولة «البيت الإماراتي»، برنامجاً غنياً يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة الدولة الثقافية. وافتتح حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الإمارات في الصين الجناح، بحضور مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، وعدد من الشخصيات الرسمية الإماراتية والصينية. وأكد الحمادي حرص الدولة على المشاركة في المعرض بوصفه منصة عالمية رائدة في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً مهماً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للجهات الفعالة في المشهد الثقافي الإماراتي الترويج للبرامج والمشاريع التي تعمل عليها، وإبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية حول العالم. وقال «تمثل مشاركتنا في المعرض فرصة مثالية لتعزيز الحوار الثقافي بين الإمارات والصين التي تربطنا بها علاقات تاريخية وثقافية متجذرة». وأضاف حسين بن إبراهيم الحمادي، أن جناح الدولة يسعى إلى تقديم لمحة شاملة عن المشهد الثقافي الإماراتي، وما تزخر به الدولة من إنتاج فكري وإبداعي في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك الأدب، والفنون، والتراث، والابتكار. وأكد أن الثقافة جسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب، وأن الكتاب أداة قوية لنقل القيم والمعرفة، معرباً عن الأمل في أن تسهم هذه المشاركة، في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات النشر والتعليم والفنون. وصمم جناح الإمارات «البيت الإماراتي» بالتعاون مع مكتب المشاريع الوطنية، بشكل مميز يعكس الطابع التراثي، ويتضمن تجربة الضيافة المحلية، ويتيح للزوار التعرف إلى أبرز إصدارات وكتب الناشرين والمؤسسات الإماراتية المشاركة، فيما يتضمن البرنامج الثقافي تنظيم 16 جلسة حوارية ثقافية على مدى أيام المعرض، إلى جانب عرض مجموعة من اللوحات الفنية والخط العربي، وعقد الاجتماعات المشتركة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الجهات الإماراتية ونظيرتها الصينية. ويضم الجناح أيضاً ركناً خاصاً بالأرشيف الإماراتي الصيني، يسلط الضوء على محطات بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين، كما يشهد جناح الدولة مشاركة واسعة من جهات ومؤسسات وطنية، تشمل: وزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومركز أبوظبي للغة العربية، وهيئة الشارقة للكتاب، ومعهد الشارقة للتراث، وجامعة محمد بن زايد للعلوم ألإنسانية، ومنتدى أبوظبي للسلم، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتبة زايد، بالإضافة إلى منصة ومكتبة «رينبو جمني».

ثقافي / المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة
ثقافي / المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة

الأنباء السعودية

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء السعودية

ثقافي / المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة

بكين 22 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 18 يونيو 2025 م واس افتتحت المملكة اليوم جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة عدد من الجهات الثقافية والوطنية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين. ويشارك في جناح المملكة مجموعة من الجهات الثقافية البارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في إطار عمل تكاملي يعكس التنوع الثقافي السعودي ويعزز حضوره العالمي. ويقدّم الجناح خلال مشاركته في المعرض محتوىً أدبيًا وثقافيًا متنوعًا يعكس تنامي الحراك الثقافي السعودي، ويُبرز تطورات المشهد الإبداعي والمعرفي، بما يعزز من حضور المملكة على خارطة النشر الدولي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على التجربة السعودية في تطوير المحتوى وتمكين الكفاءات. وتسعى المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى مد جسور التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتوسيع نطاق التبادل المعرفي في مجالات الترجمة والنشر والتأليف، ضمن توجه يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر ومؤثر على الساحة العالمية، كما تعكس حِرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة. ويجسّد جناح المملكة روح التواصل الثقافي والانفتاح على الآخر، حيث يُعد المعرض منصةً دولية مهمة لاستعراض الجهود والمبادرات السعودية في صناعة الكتاب وتطوير أدواته، ومناسبة لتعميق العلاقات الأدبية والثقافية مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية. يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار. وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store